رواية بنت أغاريس الفصل الخامس عشر 15 بقلم سمية عامر
رواية بنت أغاريس الفصل الخامس عشر 15 بقلم سمية عامر |
رواية بنت أغاريس الفصل الخامس عشر 15 بقلم سمية عامر
ضحك اياد و مسك وشها بين كفيه : طلعتي شجاعة يا لمضة
نارين بحزن وفرحه وعينيها مليانة دموع : شجاعة عشان كنت معاك
جريت سهير عليها و جد اياد و ادم راحوا وراه لانه كان تعبان
سهير وهي بتحاول تقوم بنتها : نارين مينفعش كده ارجعي سريرك و ارتاحي و انت كمان ارجع سريرك
قرب ادم منه و قومه و هو مستغرب العلاقه اللي بقيت بينهم بس طرد الفكره من راسه مهما كان ده اخوه
فضلت نارين باصه ل اياد غمضت عينيها و حضنته قدام الكل وهو كمان ضمها ليه اكتر
خافت سهير من نظراتهم راحت شدت بنتها و قعدتها على السرير و خد ادم اخوه و رجع بيه على اوضته و كل اللي حصل كان تحت نظرات عمر اخوهم الكبير
قفلت سهير الباب
سهير بغضب : نارين مينفعش كده عيب
نارين بتعب و حزن : انتي مشوفتيش اللي احنا شوفناه احنا كنا بنموت اياد مكنش هيعيش خلاص
سهير بحزن : خلاص متفكريش في حاجه و ارتاحي وانا هروح اشوف خالتك فين و جدك
خرجت سهير فضلت تدور على مروة
حسن : احم ..اختك برا مع والدكم
بصتلوا سهير بخجل : تمام هروحلها ..بس كنت عايزة اقول ..انا ..انا اسفة لما ضربتك في الفيلا
ضحك حسن : ولا يهمك ضربك كان هين عليا و لين جدا يا سهير
ابتسمت بتردد و مشيت خرجت برا تدور على مروة لقيتها واقفة مع امجد اللي كان متعصب استخبت ووقفت تسمع كلامهم
مروة : انت أحقر انسان انا ممكن اشوفوا في حياتي
امجد بعصبية : اخرسي انتي اللي خاينة ناسيه ولا افكرك
مروة : خاينه ..انا عمري ما خونتك يا حقير ياللي اغتصبت اختي انا بكرهك و هفضل اكرهك طول عمري
امجد بغضب : انا ملمستش اختك انا مش زيك بوشين اروح احبك و بعدين اغتصب اختك لا انا فضلت وفي ليكي لحد اخر نفس لحد ما قولت هي دي اللي هتبقى ام عيالي و مراتي و طلبت ايدك و اتكتب كتابنا بس اكتشف أن انتي خاينه و فا***
عيطت مروة من كلامه و رفعت ايديها ضربته بالقلم : مش عايزة اشوف وشك تاني انا بكرهك
جريت من قدامه و فضل هو واقف و عينه اتملت دموع مش عارف ده ندم على كلامه ولا حزن على فراقهم بس كل اللي حاسس بيه أنه بيحبها و اكتر من الاول
دخلت سهير وهي زعلانة على اختها
كان هتلر قاعد في أوضته هو و حسن سوا لوحدهم
هتلر ل عمه حسن : طلعت بنت مين
حسن : بنت امجد يابني بس هو بينكر الحيوان
هتلر بمكر : فين عمي عمر
حسن : تلاقيه بره ليه
هتلر : انا عايزهم يحللو تاني بس من غير ما يعرفو عمي امجد لما يقول معملتش يبقى معملش
حسن بعصبية : لا التحليل قال إن هو يا هتلر و انا مش هرحمه
دخل عمر اخوه فجأة : حمدالله على سلامتك يا بطل
ضحك هتلر : حاسس انك ناوي على شر اهدا كده انا لسه تعبان و بعدين انا هتلر برضوا
عمر ابتسم بهدوء : ماشي يا ابن ابويا هستنى أما تخف الأول و بعدين نتحاسب و هتلر على نفسك خف بس و هنشوف
ضحك هتلر و غمز ل حسن عشان يسكت و ميتكلمش
هتلر بخبث : انت شوفت العيله الحلوه اللي بره يا اخويا يا كبير
عمر بخبث اكتر : لا وحياتك انا شوفتك وانت بتحضن الكتكوته الصغيرة
حسن بمسخرة : الاخ الكبير يضرب ولا يبالي اسيبكم انا اشوفلي كتكوته كبيرة ولا حاجه
خرج حسن وقف يتكلم مع الدكتور و يسأله هتلر هيخرج امتى
الدكتور : هو محتاج راحه اسبوع على الأقل
سهير من وراه : و بنتي يا دكتور
الدكتور : الانسه ممكن تكمل علاجها و راحتها في البيت عادي
لف حسن فضل باصص لسهير : الف سلامه على بنتك أن شاء الله تقوم بالسلامه
سهير بخجل : شكرا جدا و شكرا على مساعدتك
حسن : بلاش كلمه شكرا و اذا امكن ممكن نقعد نتكلم في الكافيتريا سوا
سهير : ممكن طبعا هطمن على نارين و اجيلك
دخلت أوضه نارين كانت نارين قاعدة في ملل
نارين بملل : ماما احنا هنمشي امتى
سهير : انهاردة لو تحبي
نارين بخبث : و ...و اياد انهاردة برضوا
قربت سهير منها مسكتها من ودنها و ضحكت : لا هيقعد اسبوع
صرخت جامد : اه اااااه رجلي بتوجعني محتاجه اقعد اسبوع
دخل ماهر عليهم وهو قلقان : احنا لازم نمشي دلوقتي من هنا
استغربت سهير من دخوله : ليه يا بابا في حاجه
ماهر : لا مفيش بس لازم نرجع القاهرة و متقولوش لحد اننا راجعين فاهمين
نارين بحزن : انا تعبانة و محتاجة ارتاح في المستشفى هنا
ماهر بحنان مزيف : هنوديكي مستشفى في القاهرة متقلقيش
اتعصبت نارين و لفت وشها
خرج ماهر و دخلت مروة وهي مخضوضه : سمعتوا كلام بابا ...هو مالو خايف ليه
سهير : مش عارفة بس يلا نلم حاجاتنا و نمشي احسن ما يتعصب
الدكتور بغضب : مينفعش يا هتلر بيه تقوم و تمشي جرحك خطير
اتعصب هتلر : انت هتعرف اكتر مني ولا ايه انا مش تعبان ابعد كده
كانت سهير و مروة جهزوا كل حاجه و مروة مسنده نارين و خارجين برا الأوضه
خرج هتلر في نفس الوقت من أوضته استغرب لما لقاهم مجهزين كل حاجه قرب منهم
هتلر وهو بيبص لنارين بقلق : رايحين فين
نارين بسرعة : جدو ..عايزنا نرجع القاهرة دلوقتي
ابتسم هتلر و خرج معاهم لبرا وهو تعبان شويه كان ماهر اجر عربيه يرجعوا بيها
هتلر : الغي العربيه يا عمي انتو مش هترجعوا غير بعد ما نارين تتعافى
ماهر بغضب : وانت مالك
محمود من ورا هتلر : كلام حفيدي لازم يتنفذ لان اللي مش بينفذه بيطلع فوق في السما ده واحد راح عمل انفجار في تل ابيب و مطلوب دولياً هتيجي انت تقوله لا اسمع الكلام يا ماهر كلها اسبوع و امشوا
بص هتلر لجده و ابتسم و رجع بص لماهر : عربياتنا جايه تاخدكم للفيلا
ماهر : اسبوع بس و هنمشي
ركبوا كلهم ووصلوا للفيلا دخلت نارين في الجنينة تشم هوا و ترتاح و طلع هتلر اوضته اترمى على السرير من التعب والوجع الفظيع
كانت نارين مغمضه عينيها جه واحد من وراها حط أيده على عينيها ضحكت وقالت : اياااد
شال أيده و فتحت عينيها وقال بحزن : انا ادم ..عامله ايه دلوقتي
نارين باحراج : كويسه الحمدلله هو اياد فين
ادم : مش عارف بس نارين انا كنت عايز اقولك حاجه
ابتسمت نارين بارتباك : اتفضل قول
راح قعد جنبها : احم ...انا ..انا بحبك و عرضت عليكي الجواز قبل كده انا كنت هستنى أما تخفي شويه بس جدك بيقول بعد اسبوع هتمشوا نعمل خطوبه بس و نخلي الجواز وقت ما تحبي
ارتبكت نارين اكتر وهي حاطه في بالها أنه ساعدها و ساعد أمها وخالتها كتير
نارين بخجل اكتر : ادم انا ...مش عارفة ..يعني ...
سهير من وراها قاطعت كلامها وقالت : وهي موافقة يابني احنا مش هنلاقي الاحسن منك لنارين ........
تعليقات
إرسال تعليق