رواية رهف الفصل الخامس عشر 15 بقلم اميرة محمد محمود
رواية رهف الفصل الخامس عشر 15 بقلم اميرة محمد محمود |
رواية رهف الفصل الخامس عشر 15 بقلم اميرة محمد محمود
ليلي فضلت ماشيه ف الشوارع زي المجنونه وصلت لحد مستشفي الامراض العقليه ودخلت واي حد يكلمها متردش عليه لان ليلي فعلا كان تايهه ومتدمرة لما ملقوش منها اي رد خدوها جوا وقعدوها ف اوضة لوحدها ،
عمر كان قاعد ف اوضته من ساعت اللي حصل جه بالليل مسمعش صوت ل ليلي خالص دخل اوضتها برضو ملقهاش لسه هيخرج لمح رساله علي التسريحه مسكها وقعد علي السرير يقرأها
" انت عندك حق ي عمر ، انا فعلا محدش متقبلني ، من ساعت م وعيت علي الدنيا دي وهيه عماله تلطش فيا ، لغيت شخصية ليلي البنت وبدلتها ب ليلي الولد عشان اقدر اعيش ومحدش يطمع فيا ، معنديش عيله تعرفني الصح من الغلط ، ماما فوزيه ورهف وعمرو ناس طيبين اشفقوا عليا وربوني بس انا كنت بطلع اشتغل ومدخلش بيتهم بالشهر عشان ياخدو راحتهم ك عيله مع بعضيهم ، رهف عندها حق ف كل حاجه قالتها لولاهم كان زماني مرميه ف الشارع ، صحيح ابان قوية وقاسيه بس عمري م اجرح حد ولو بكلمه انا مش عارفه انت اتجوزتني ليه ، بس حاولت ابعد عنك وانت اللي كنت بتقربني منك يمكن مش بتعمل كده عن قصد بس حنيتك ، طيبتك ، احتوائك كل دي مشاعر متلخبطه بالنسبالي ، كنت بحس معاك بالامان رغم ان من ساعت م دخلت بيتك مبيعديش يوم غير لما تضربني ، لما قربت مني انا فعلا كنت محتجاك ي عمر وكنت ناوية اتغير وابدء معاك من جديد ، بس ....بس دلوقتي حاسه نفسي مقرفه ، مش طايقه جسمي اللي لمسته من لما قولتلي اني فعلا واحده جايه من الشارع ، هنت كرامتي وذليتني ، انا مخترش حياتي ولا اي حاجه بعيشها ومكنتش اتمني اوصل للي انا فيه دلوقتي ، اعتبرني مدخلتش حياتك واني فعلا نزوة وغلطه دمرتك ، قول ل رهف وعمرو اني بحبهم اوي وبحب ماما فوزية هيه قدرت تاخد مكان امي وانا هدعيلها علي طول انها تقوم بالسلامه ، مع السلامه ي عمر "
عمر عيط بعد م قراء الرساله : انا السبب ضيعتها مني بعد م استحملت مني كل حاجه محدش يستحملها ، انا مش هسيبك ي ليلي وهدور عليكي لحد م الاقيكي
عدا شهر من وقت م ليلي مشت من حياتهم كلهم ، عمر حكالهم كل حاجه ، طول الوقت بيدور علي ليلي مش لقيها ، رهف مبتكلمش ل باسل ولا عمر بتروح الفيلا تطنمن علي حمزة وتمشي ، باسل سحب من ملك كل فلوسها اللي ف البنك ورجعها ليه تاني وحبسها هيه وخالد ف مخزن قديم ورابطهم كويس ، وفيوم رهف كانت ف بيتها عمرو ف امتحاناته ، باسل خبط ورهف فتحتله وهوة دخل بقلمي اميره محمد محمود حميد
رهف بغضب : ممكن افهم اي اللي جابك ؟
باسل بحب : جاي اشوف مراتي
رهف بعصبيه : ي اخي وانا مش عايزة اشوفك طلقني بقي
باسل قرب عليها : قولتلك بحبك ي رهف ومستحيل اسيبك
رهف : بقولك مش عيزاك انت اي مش راجل ؟
باسل اتعصب جامد وضربها بالقلم وباسها بعنف : تمام وانا هوريكي انا راجل ولا لا
رهف عيطت ورجعت لورا : لا ي باسل ارجوك
مسمعش منها وجرها وراه علي الاوضه ورامها علي السرير وقرب عليها قطلعها كم بلوزتها وعمال يبوس فيها زي م يكون سكران
رهف بتصرخ : لا ي باسل لا ابوس ايدك ابعد وحياة حمزة عندك
باسل اول م قالتله كده بعد عنها فورا وضرب ايده ف الحيطه جابت دم ، رهف خافت عليه وراحت مسكت ايده وقعدته علي السرير وجابت علبة الاسعافات وهوة باصصلها بصدمه واستغراب
مسكت الشاش ولفته علي ايده وسط دموعها اللي رافضه تقف، وكل شوية ترفع ايدها علي هدومها وتحاول تستر بيها نفسها ، حست بالاهانه لما عمل فيها كده
بعدت عنه وباسل قام وقف عدل هدومه وبصلها بدموع وراح باسها بوسه بيعبر بيها عن اعتزارة وقالها : انا اسف
وخرج بسرعه وقعدت تعيط مكانها : ليه ي باسل لييييييه ...كل مرة تهيني وتغلط ف حقي صدقني عمري م هغفرلك غلطاتك دي كلها ، عيلتنا ادمرت بسببك انت وصحبك حسبي الله ونعم الوكيل ، انتي فين ي ليلي وحشتيني ي حبيبتي انا عارفه انك عمرك م هتسامحيني بس ارجعي ارجوكي ارجعي
____________________________________________
عمرو خلص امتحان والنهارده كان اخر يوم ، طلع من الامتحان ومستني محمد عشان يشوف سلمى قبل م يمشي لانه مش عارف هيشوفها تاني ايمته ؟
سلمي خرجت قبل محمد وعمرو اول م شافها جري عليها
عمرو بحب ولهفه : هااا ي سلمي طمنيني عملتي ايه ف الامتحان ؟ بقلمي اميرة محمد محمود حميد
سلمي بكسوف : الحمد لله حليت كويس وانت ؟
عمرو بتوهان : الحمد لله
سلمي بتوتر : طيب عن اذنك لازم امشي
عمرو بسرعه : ليلي استني
سلمي بصدمه : ليلي ؟؟؟؟؟
عمرو : اسف يا سلمي اتلغبطت
سلمي بغيرة : ليلي مين ؟
عمرو بحزن : ليلي تبقي اخ........
سلمي : خلاص ي عمرو مش عايزة اعرف حاجه متخصنيش
عمرو بغضب : يعني ايه متخصكيش
سلمي : اتكلم معايا ب اسلوب احسن من كده انا مش واحده من اللي تعرفهم وبعدين انا اخت صحبك يعني اختك ولا ايه
عمرو بعصبيه : لا مش اختي ي سلمي انا بحبك
سلمي ببرود : وانا مش بحبك ي عمرو عن اذنك
عمرو مش مصدق انها قالت كده ، دي حب حياته كان فاكر انها هيه كمان بتبادله الشعور بس للاسف مش كل حاجه بنتمناها بتحصل ، عمرو زعل جدا وبدل م يروح البيت راح ل مامته المستشفي
____________________________________________
ليلي كانت واقفه بتبص من الشباك علي جنينه المستشفي اللي فيها المرضي ، عينيها مركزة علي نقطة فراغ ددخل عندها دكتور كبير ف السن ، ملامحه تبان عليها الطيبه والناس اللي زي دي اول م تشوفها تلاقي علي وشها القبول ( اللهم اجعلنا منهم ) ، ليلي ملفتش وشها حتي عشان تشوف مين اللي داخل
الدكتور رضوان : جيتي هنا ليه وانتي مش مجنونه ؟
ليلي من غير م تبصله : وعرفت ازاي اني مش مجنونه
دكتور رضوان : عشان نص المرضي اللي هنا مش مجانين دول هربانين من الواقع الاليم ومش متقبلينه
ليلي بصتله : وحضرتك بتقولي كده ليه ؟
الدكتور رضوان : تعالي بس اقعدي
ليلي قعدت وهوة قعد بقلمي اميرة محمد محمود حميد
الدكتور رضوان : اسمك ايه ؟
ليلي : اسمي ليلي
الدكتور رضوان : تعرفي ان مراتي اسمها ليلي
ليلي بإبتسامه : بجد ؟
الدكتور رضوان ابتسملها : بجد ....!!
ليلي بحزن : العالم مخيف ومؤذي
الدكتور رضوان : كلامك صح بس احنا ليه منحاولش نغيرة ؟
ليلي بعدم فهم : ازاي ؟
الدكتور رضوان : يعني تعملي اللي يقولك عليه قلبك وبس ساعتها كل حاجه هتتغير ي ليلي ، سيبي نفسك ولو مرة واحده ، متخليش نفسك ضحية وسط عالم كله وحوش ، طول م انتي شايفه انك ضعيفه مش هتقومي وتقفي من جديد .
ليلي بشرود : كلامك صح بس صعب !!
الدكتور رضوان : بس مش مستحيل
بصت ليه بدموع وهوة قام وقف وقالها : هجيلك تاني يبنتي
ليلي بدموع : بنتك ...؟؟
ياااااه من زمان اوي محدش قالي كده !!
الدكتور رضوان : تعالي
فتحلها دراعته وهيه م صدقت وجريت عليه حضنته وعيطت وهوة كان بيطبطب عليها بعد شوية محسش بحركتها ، بص عليها لقاها فقدت الوعي
سندها لحد السرير وراح طلبها دكتورة نسا موجوده ف المستشفي للحالات اللي زي دي ، كشفت عليها وطلعت حامل من شهر
الدكتور رضوان بصدمه : حامل ؟؟؟؟؟؟؟؟
_______________________________
عمرو بدموع : ماما انتي وحشتيني اوووي ، قومي بقااا بقالي كتير مسمعتش صوتك ، تعرفي النهارده كان اخر يوم امتحان ليا ، حليت كويس ، وان شاء الله هرفع راسك وهخليكي تشوفيني دكتور قد الدنيا ، بس انتي قومي احنا محتاجينك اوي ، البنت الوحيده اللي بحبها كسرت قلبي وطلعت مبتحبنيش ، مش عارف اتخلص من حبها ي امي ابنك تعبان وتعبت اكتر من اني امثل اني كويس ، انا همشي ي حبيبتي وهجيلك تاني
باس راسها وخرج وهوة ف الطريق قرر يبعت مسدچ لسلمي علي الماسنجر لانه اول مرة يكلمها
سلمي كانت قاعده زعلانه وبتعيط لانها قالت كده لعمرو و فوسط حزنها جالها اشعار بمسدچ عمرو وكانت كالاتي :
السلام عليكم ازيك ي انسه سلمي يارب تكوني بخير ، انا عمرو صاحب اخوكي اسف اني دخلتلك خاص ، بس عندي كلمتين حابب اقولهم ، انا مش من الشباب اللي حضرتك واخده فكرة غلط عنهم انا متربي كويس و عمري م كنت هقولك بحبك إلا وانا متاكد منها ، ليلي تبقي اختي بقالها فترة مختفيه ، وانا مش عايش من غيرها عشان كده ندهتلك بإسمها ، انا حقيقي حبيتك يعني ده مش حب مراهقه ، مكنتش اتصور ف يوم اني اتكلم معاكي بالرسميه دي ي سلمي ، كنت فاكر انك بتحبيني زي م بحبك ، بس انا عمري م هنساكي ولا هحب غيرك ، ربنا يوفقك يارب واشوفك دايما بخير ، انا اسف مرة تانيه اني دخلتلك خاص " بقلمي اميرة محمد محمود حميد
سلمي اتصدت وعيطت اكتر ومسكت التليفون كسرته
سلمي بعياط : غبيه ...غبيه وهتفضلي طول عمرك غبيه
__________________________________________
عمر نشر صورة ليلي علي كل مواقع السوشيال ميديا وكتب تحتيها كابشن حزين علي فراقها ، دكتور رضوان شاف صور ليلي علي النت ، مسك رقم عمر اللي كان حاطه واتصل عليه
دكتور رضوان : الو استاذ عمر معايا ؟
عمر : ايوة مين معايا
دكتور رضوان : انا دكتور رضوان اللي ماسك حالة ليلي
عمر بلهفه : ليلي ...ليلي فين هيه كويسه
دكتور رضوان : ايوة كويسه هبعتلك العنوان ف رساله
عمر بفرحه : شكرا جدا لحضرتك
دكتور رضوان : دا واجبي
عمر قفل معاه وبعد شويه وصتله الرساله
عمر بصدمه : ايييييييه ؟؟؟ مستشفي الامراض العقليه
تعليقات
إرسال تعليق