رواية في بيتنا مصيبه الفصل الرابع عشر 14 بقلم ماسه
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الرابع عشر 14 بقلم ماسه |
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الرابع عشر 14 بقلم ماسه
ف الصباح
لم ينم أحمد وظل يفكر فيما فعله ف حبيبته فهو يحبها بشده وكان يريد امتلاكها وتصبح زوجته فعليا وهو الذي سعي لذلك ظل يفكر ويفكر حتي كاد أن يجن وتخيل قهرتها عندما رفضها ف أخر لحظه بعدما كانت مستسلمه جدا له وتتمناه زوجها حقاا
أحمد بغضب من نفسه:غبي والله العظيم غبي
تاني حب ليك يضيع من ايدك بس المره دي بسببك انت ياغبي والله العظيم انت متستاهلش حبها ولا لهفتها عليك
جرحتها أكتر من مره وهتجرحها برده تاني بغبائك مش هتبطل تعمل كده
بكي أحمد لانه أضاعها من بين يديه بعدما كانت ف أحضانه وتتمناه كما يتمناها
قام أحمد من الفراش واستعد للذهاب للعمل
خرج من غرفته وتوجه لغرفتها ونظر للمطبخ وتخيلها وهي تنتظره وتعد له الفطور
حزن بشده ودخل غرفتها ووصل لفراشها
وجدها تنام بعمق
أحمد بحزن:أنا أسف ياعمري كله حقك عليا أنا غبي اني عملت كده بس والله غصب عني أنا كنت عاوزك أكتر ماانتي عاوزاني
سامحيني ياروحي
واقترب منها وقبل رأسها
وذهب لخارج المنزل سريعا
فتحت هبه عيونها الفيروزيه التي أصبحت حمراء من كثرة البكاء
وتوجهت للحمام لتستعد هي الاخري للذهاب للتدريب فهي أصرت ع استكمال حياتها فهي لن تخسر كل شئ
ذهبت للخارج وأوقفت سيارة أجرة إلي الشركه
وصلت إلي هناك وتوجهت لقسم الحسابات مباشرة
فهي ستواصل عملها ولاتبالي لأي شئ
ف الجامعه
عليا:انتي يابنتي ايه اللي جابك مشفتش غباء كده
يعني الحب جاي يتقدملك النهارده وانتي جايه الجامعه جاتك وكسه
رنا:ههههه دي كلها ساعه ونروح وبعدين هو جاي بالليل ومش خطوبه يعني عشان أروح كوافير
عليا بغيظ:مش بقولك موكوسه والله انا لو يوم خطوبتي من حبيبي كده كنت نسيت الدنيا كلها مش جايه للمحاضره
رنا:اممم ماهي مش أي محاضره برده
عليا:ليه يعني
رنا:دي بتاع دكتور زيييين هيييح
عليا بغيرة:ماتتلمي يابت انتي بقيتي مرات أخويا
رنا:الله ياعليا قوليها تاني مرات أخوكي
ااااه بموت ف أخوكي
عليا:ههههه البت لسعت ع الاخر
يلا يختي ع المحاضره
دخلوا سويا للمحاضرة حتي دخل زين عليهم وهو يرتدي بدله سمراء وكارافات حمراء وكان يقف كأنه عريس ليلة زفافه مما أبهر جميع الطلبه به
نظرت عليا للبنات التي تنظر له بغيره ثم نظرت له بغضب وضيق
ابتسم زين وتحدث ف المايك
زين:احمم النهارده ياجماعه يوم مميز بالنسبه ليا
أعتبروه أجمل يوم ف عمري
النهارده مش هناخد محاضره
أنا عاوز أتكلم معاكوا كأصحاب وحابب انكوا تشاركوني فرحتي
فرح الطلبه بكونه قريب منهم
أكمل زين:طبعا زي ماانتوا شايفين أنا لابس بدلة عريس وده مش من فراغ
لا خالص أنا لابسها لسبب معين
أنا ياجماعه النهارده هبقي عريس
تعالت الشهقات ف المدرج منها الفرحه ومنها الحقوده ومنها المصدومه ومنها الحزينه كحال عليا
النهارده ياشباب أنا هخطب الانسانه الوحيده اللي خطفت قلبي
الوحيده اللي شفتها مختلفه عن باقي البنات
تجنن ف جميع حالاتها ف فرحها ف حزنها ف جنانها
بصراحه مش شايف غيرها
والمشكله انها مش حاسه انها عملت انقلاب ف قلبي وف حياتي كلها
ع فكره انا عمري ماكلمتها عن مشاعري ولا اتكلمت معاها ف حاجه
وكمان هي متعرفش إني خطبتها من أهلها
كان يتحدث وهو يقترب من مكان مجلس عليا
كانت عليا مصدومه من انه يحب أخري ولم تنتبه لما قاله
اقترب زين أكثر وهو يتحدث حتي وقف أمامها
ووضع يده ف جيبه وأخرج خاتم الزواج وفتحه أمام عينها وقال: تقبلي تتجوزيني ياعليا
صدم الجميع وأولهم عليا
نظرت له وللخاتم بذهول
جذب يدها لتقف وأخرجها من مقعدها وقبل جبهتها
وألبسها الخاتم وقال:بحبك وانتهي الامر
وحملها وهو يلف بها داخل ساحة المدرج
كل هذا وهي مصدومه ولاتصدق
أفاقت ع صوت صفير عالي وتصفيق من الطلبه
ووجدت الصدمه الاكبر
عميد الكليه والاساتذه والمعيدين يدخلون المدرج وقاموا بتهنئتهم
فقد استأذن زين العميد ع ماسيفعله حتي لاتكون مسئوليه عليه
وأحضر العاملين الكيك والمشروبات للطلبه
وكأنه خطبه بالفعل
زين بهمس:مبروك علينا ياقلبي
نظرت له بعدم تصديق وكأنه يحدث أحداا غيرها
زين:ههههه عارف انك مصدومه بس أعمل ايه بحبك وحبيت أعملك مفاجأه وأخلي اليوم ده مميز بالنسبه لينا
ابتسمت عليا كأنها بدأت تستعيد وعيها
وجدت من يدخل من المدرج بباقة ورد
ذهلت عندما وجدته طارق أخيها
عليا بصدمه:طااارق
طارق بفرحه وهو يحتضنها:أيوه ياعمري
ألف مبروك ياحبيبي
ثم سلم ع زين
نظرت لهم باستغراب
طارق:اااه الدماغ الصعيدي حضرت
يعني هو هيعمل كل ده من غير مانكون عارفين
نظرت ناحية زين: هز رأسه بابتسامه جذابه
ذهب طارق لرنا وقبل جبينها وقال:يلا أنا عازمكوا ع الغدا النهارده
زين:لا خليها عندي النهارده عشان ده يومي
طارق:هههه ماشي ياعم
وخرجوا سويا بعدما استأذنوا الموجودين
زين:طارق بعد اذنك هاخد عليا معايا ف العربيه
نظر طارق لعليا وجدها تنظر له باستغراب
طارق:ع فكره ده خطيبك اركبي معاه ورنا معايا
فتح زين السياره لتركب وركب هو الاخر وانطلق للمكان الذي اتفقا عليه
ف سيارة زين
زين:عليا
عليا بخجل:أيوه
زين:ههههه اللي سمعته عنك انك شقيه ومجنونه جو الكسوف ده أكيد مش بتاعك غيريه عشان خاطري هههههه
خجلت عليا أكتر
زين:قولي ياقلبي عاوزه تقولي ايه
عليا:هااا عرفت منين اني عاوزه أقول حاجه
ابتسم زين وقال: هقولك بعدين
عليا:أنا مش مصدقه نفسي انت بجد عملت كل ده عشاني
زين:لا عشان بحبك عشان بمووت فيكي
خطفتي قلبي من نظرة عينك
من أول يوم شفتك فيه وانا حاسس ان انا مش انا كنت عاوز أخطفك واجري بعييييد عن اي حد
عليا:زين
زين:الله ع زين منك
عيووونه
عليا بكسوف:قول تاني كده انت معايا بجد وخطبتني ولا ده حلم
أوقف زين السيارة واقترب منها وخطف أول قبله لهما
كانت عليا ضربات قلبها تعلو وتكاد تتوقف من قوتها
وهو يتحكم بها تماما ويحتضنها بقوة
انتهي زين وقال:لسه مش مصدقه
أغمضت عليا عينها وظل جسدها يهتز من قبلته
ضمها لصدره مره أخري وهو يهمس لها:بحبك عمرك ماهتخرجي من حضني أبداا
فرحت عليا بشده ولم تصدق ماهي فيه
ف سيارة طارق
كانت رنا تجلس بجانبه وتود احتضانه
وكل لحظه تنظر له باعجاب وحب شديدين
وجدته يمد يده ويجذبها لأحضانه وقال:تعالي ف حضني ياروحي
رنا بصدمه:ايه ده هو انا كنت بتكلم بصوت عالي
طارق بضحك:هههههه يخربيت جنانك هههههههه
ثم جذبها لأحضانه وقال: وحشتيني أوي
رنا وهي تضع يدها ع صدره:وانت كمان وحشتني موت
(رنا انسانه تلقائيه وليست جريئه فهي تخجل وبشده ولكنها تحب أن تعيش اللحظه ولا تحب التكلف ف التعبير عن مشاعرها
كل ماتشعر به تقوله وكل هذا نظراا لصفاء قلبها)
طارق:هنتغدي وهنروح ع طول عشان تحضري نفسك انا هبعتلك ميكب ارتست ع البيت ومعاها الفستان اللي هتلبسيه
رنا:ليه بس مش لازم التكلفه دي
دي قراية فتحه بس نبقي نعمل كده ف الخطوبه
طارق:أحب أعدل حاجه بسيطه
هي مش فاتحه لا ياروحي ده كتب كتاب
النهارده هتبقي مراتي وع اسمي وده وعد أخدته ع نفسي اني اول ماتعرفي اني بحبك هتكوني مراتي
رنا بصدمه:انت بتهزر
طارق:لا ياقلبي المأذون هييجي بعد العشا عشان نتجوز
رنا بذهول:وبابا عارف
طارق:ههههه اومال من وراه ايوه عارف وماما كمان واخواتك
رنا:طااارق
طارق:ايوه ياقلبينوو
رنا:اقرصني
طارق:ههههه لا هعضك بس بعد كتب الكتاب
وضمها اليه وهو يضحك بقوة ع جنانها
وأخيرا وصلوا للمطعم الفاخر الذي دعاهم اليه زين
ف الشركه
ناهد:هبه
هبه:أيوه
ناهد:ده البريك بتاعنا هااا تنزلي معايا الكافتريا تاكلي ولاتشربي حاجه
ولا هتروحي عند بشمهندس أحمد
هبه:هاا لا هاجي معاكي أنا مفطرتش لسه
خرحت هبه مع ناهد للمصعد وجدت أحمد يخرح منه وتقابلا سويا
أحمد باستغراب:هبه انتي هنا
استأذنت ناهد منهم ونزلت للأسفل
هبه:أيوه
أحمد:جيتي امتي وازاي
هبه:ركبت تاكسي وجيت ف معادي
أحمد:طيب ليه ماجتيش معايا ماانتي كنتي صاحيه لما دخلتلك الصبح
نظرت هبه للجهه الاخري ولم ترد
أحمد:كنتي رايحه فين
هبه:نازله الكافتريا
أحمد:طيب تعالي مكتبي نفطر أنا لسه مفطرتش برده
هبه:شكرا مدام ناهد مستنياني تحت
وتوجهت للمصعد ونزلت
نظر لها أحمد وهي تغادر من أمامه بحزن كبير
دخل مكتبه ووضع راسه بين يديه
ندي:الورق ده عاوز يتمضي يافندم
أحمد وهو ع حالته:مش وقته ياندي عندي صداع
ندي:أجيب لحضرتك قهوة ولافطار
تذكر أحمد هبه وقام بسرعه
ندي باستغراب:حضرتك رايح فين
أحمد وهو يخرج من المكتب:الكافتريا
ندي باستغراب:ازاي ده عمره ماعملها
نزل أحمد للكافتريا ووجد معذبته تجلس وتعطيه ظهرها
رأته ناهد واستغربت مجيئه
أحمد:إحمم ممكن أفطر معاكوا
ناهد:طبعا طبعا يابشمهندس
نظرت له هبه باستغراب
جلس أحمد بجانبها ومسك يدها ف يده
وقال:فطرتي ياروحي
هبه:لااا طلبت فطار
أحمد:هاشم
هاشم:أهلا يابشمهندس نورتنا والله
أحمد:عاوز فطار وقهوة مظبوط
هاشم:عيوني لحضرتك
نظر لها مره أخري وهي لم تنظر له
خجلت ناهد بشده واستأذنت للانتقال ف مكان أخر لتترك لهم مساحه للكلام
أحمد:هبه عشان خاطري بلاش كده بلاش تبعدي وتعامليني بالجفاء ده
هبه عشان خاطري أنا بحبك والله ولما نروح هتكلم معاكي ف كل حاجه وتحضنيني زي كل مره
مش هقدر أنام من غير حضنك ياهبه
لم ترد هبه وكانت الدموع عالقه ف عينيها تأبي النزول
أحمد:إحممم خلاص ياهبه خلينا ننسي
أنا عارف انه موقف صعب بس حاولي تنسيه عشان خاطري
هاشم:الفطار ياباشا
ووضع أمامهم الطعام
أحمد بحب:كلي ياروحي
ومد يده اليها بالطعام
وضعته مره أخري
نظر لها أحمد بحزن وقال: انتي مش عاوزاني أفطر معاكي
لم يجد منها رد
أحمد:ماشي ياهبه أنا مش هفطر معاكي ولا هفطر أصلا
وترك الطعام وهم للانصراف
نظرت له هبه بلهفه وقالت: احمم اقعد افطر
أحمد:هتاكلي معايا
هزت هبه رأسها بحزن
جلس مره أخري بابتسامه
وأكل معها وكان يطعمها ف فمها وهي خجله منه بشده لانهم امام الناس
شرب أحمد قهوته وقال: ماتروحيش من غيري
هبه:لا هروح
أحمد:عشان خاطري ياهبه
خلي زعلنا من بعض ع جنب
لم تتفوه هبه بكلمه واحده
أحمد بحب:الساعه 2 هتيجي تتدربي مع ندي
هبه:أيوه
أحمد:هستناكي ياروحي
لم تتحدث هبه بكلمه واحده
أحمد:همشي بقا عشان عندي اجتماع مهم
تيجي تحضريه معايا
هبه:لا عندي شغل
أحمد:ماشي ياروحي ماتتأخريش عليا
وتركها وذهب وهو سعيد لأنه استطاع اصلاح مافسده بالأمس ولو بنسبه بسيطه
ف منزل فريده
فريده:بصي ياجودي عشان اللي هقوله ده تنفذيه بالحرف الواحد
سمعاااني
أولا لازم تقربي من أحمد بأي طريقه
عايزاكي تبقي معاه وحواليه طول الوقت
مش عاوزاكي تبقي بعيد عنه خالص
جودي باستغراب:ودي هعملها ازاي بقا
فريده:أنا هقولك بس تحاولي تشدي انتباهه خليه يفكر فيكي
بنت خالته اه حلوه بس متربيه ف حاره مش كلاس زيك وهو عاوز اللي يتباهي بيها أدام رجال الاعمال وأصحاب الشركات ومستحيل هتبقي دي اللي تشرفه
ركزي معايا ياجودي عشان ماينفعش يطير من ادينا
ثم أكملت بطمع:
انتي عارفه هو وارث أد ايه من باباه ولا ورثه من امه هيبقي ايه
ده غير شغله ومركزه الاجتماعي
اوعي يضيع من ايدك ياجودي لانك مش هتلاقي زيه ابدااا
جودي بطاعه:حاضر يامامي هعمل كل اللي انتي عوزاه
فريده:شطوره ياقلب مامي
ف مطعم فخم كان يجلس زين وعليا وطارق ورنا
ف جو ملئ بالمرح وخجل البنات أحيانا
طارق:هههههه والله مجنون الفكره بصراحه كانت جامده وشدتني
كان نفسي أعملها ونظر لرنا بحب
زين:ههههه بصراحه كنت هتجنن لما شفتك بتحضنها أدام الجامعه
قلت لا وانا أستني لما ألاقيها بتتجوز أدامي
وع طول كلمتك وخطبتها
عليا باستغراب:صح انت عرفت طارق منين ووصلتله ازاي
أشار بعيونه ناحية رنا
عليا باستغراب:انتي
رنا وهي تمسك ف يد طارق:مليش دعوة هو اللي قالي انه بيحبك وعاوز يتقدملك اديته رقم طارق
عليا بغيظ:وعامله فيها حمامة سلامه ده انا هروقك
رنا بخوف مصطنع:الحقني ياطارق أختك هتاكلني
طارق:متخافيش ده انا أعلقها
زين:تعلق مين ياعم صلي ع النبي ماوراهاش رجاله ولاايه
خجلت عليا بشده
نظرت عليا لرنا وانفجرا ف الضحك
استغربا زين وطارق رد فعلهما
طارق:بتضحكوا ع ايه
عليا:أنا ورنا كنا نفسنا نتجوز اتنين اخوات وف يوم واحد
رنا:ههههه وكنا بنتخانق مين ياخد الكبير ومين الصغير وف الاخر قلنا نختارهم توأم هههههه
زين:أقسم بالله مجانين
طارق:لا وعاوزين يبقوا ف بيت واحد ده كان انفجر بيهم
ضحكوا جميعا واكملوا الطعام وأخذ طارق رنا وعليا معه للمنزل للتحضير للخطبه وانصرف زين بمفرده ع وعد اللقاء ف المساء وستكون هناك مفاجأه لعليا هذه الليله
تحدثت عليا ف الهاتف مع هبه لتخبرها أن عقد قران أخيها اليوم وهو ف قاعه معروفه ودعتها للحضور
ترددت هبه وقالت انها ستخبر أحمد وسيأتون ف المساء
ثم أغلقت الخط وتوجهت لمكتب ندي
ظلا يعملان لمده وأحمد يراقبها من الكاميرات بسعاده
بعد مده
دخلت عليهم جودي
جودي بتكبر:هاي ندي
ندي باحترام:اهلا يافندم منوره
جودي:ميرسي
حد جوه عند أحمد
ندي:لا يافندم
جودي:طيب هاتيلي عصير فريش
ودخلت جودي مكتب أحمد دون استئذان
جن جنون هبه وقالت باستغراب:مييين دي
ندي باستغراب:ازاي متعرفيهاش دي جودي بنت عمت البشمهندس
هبه:جودي
اااه بنت طنط فريده
ندي:أيوه ازاي متعرفيهاش هو انتي مش بنت خالة البشمهندس
هبه بغيظ:ايوه بس اول مره اشوف جودي انا كنت عايشه بعيد عنهم ولسه جايه قريب
وشفت طنط فريده بس جودي لا
ندي:طيب هتدخلي ولا نكمل شغل
هبه بقلق:لا هنكمل
وظلت تنظر للباب بغيظ وغيره حتي خرجت جودي وهي مبتسمه
هبت هبه واقفه ودخلت لأحمد ووجهها لاينذر بخير
دخلت المكتب وصفعت الباب خلفها
كان أحمد يعطيها ظهره ويكبت ضحكه لأنه يعلم ماذا ستفعل
هبه بجنون:إنت يابيه
كبت أحمد ضحكته بصعوبه والتف بكرسيه وقال بهدوء:إيه مالك
طرقت هبه ع المكتب بعنف وقالت:كانت عاوزه منك ايه الست هانم
أحمد بخبث:هانم مين
هبه بجنون:أحماااااد ماتعصبنيش
الست جودي جايه هنا تعمل ايه
أحمد:دي بنت عمتي عادي جايه تطمن عليا
عضت هبه ع شفايفها بغيظ مما جعل شكلها قابل للأكل:ولما هي جايه تتنيل تطمن ع حضرتك طالعه تضحك ومنفوخه اوي كده ليييييه
وازاي تدخل مكتبك من غير اذنك
اييييه عادي
أحمد:امممم عادي زي أختي
ذهبت هبه اليه بغيظ ومسكت مقدمة قميصه وقربته إليه بشراسه وقالت:حتي لو أختك نفسها ماتدخلش هنا من غير اذنك ولا اي واحده تدخل هنا
وقسما بالله ياأحمد لو عرفت انك قاعد ف المكتب مع واحده ست لوحدكوا مهما كانت هخربها ع دماغك
لم يتمالك أحمد نفسه من منظرها وانفجر ضاحكا وحملها ع قدمه
تملصت هبه من بين يديه وقالت:إوعي انت بتضحك
اااه ليك حق اضحك ياأحمد براحتك ماانت مبسوط بلمة البنات حواليك
أحمد بهمس:غيرانه عليا
نسيت هبه غضبها منه بالأمس ووضعت وجهه بين يديها واقتربت منه وقالت:إنت بتاعي لوحدي فااااهم
اقترب منها أحمد وقبلها بقوة
تذكرت هبه مافعل بها وخجلت مما فعلته الأن
هبه وهي تبعده عنها: إوعي ياأحمد
أبتعد عنها أحمد وقال: بعشقك وبعشق غيرتك عليا وبعشق حبك وخوفك عليا
هبه بموووت فيكي
واقترب ليأخذ منها قبله أخري ابتعدت عنه وقالت: أحمد إحنا إتقفنا
أحمد:ع ايه احنا اتقفنا ع حجات كتير
هبه بغيظ:أحمد انت عارف أقصد ايه إوعي خليني أقوم
أحمد:هتروحي فين
هبه:هكمل شغل عشان أروح
أحمد:تؤؤ مفيش شغل وهنروح دلوقت
هبه:لا اناا..
أحمد بجديه:من غير اعتراض أنا قلت وخلاص
يلا بينا وأوقفها ولبس جاكيته وجذب يدها ف يده وذهبا خارج الشركه
فهو يحضر لها مفاجأه كبيره فهل ستفرح بها هبه أم لا
تعليقات
إرسال تعليق