رواية بنت أغاريس الفصل الرابع عشر 14 بقلم سمية عامر
رواية بنت أغاريس الفصل الرابع عشر 14 بقلم سمية عامر |
رواية بنت أغاريس الفصل الرابع عشر 14 بقلم سمية عامر
كانت نارين بتتكلم وهي بتستهزء بيه و قاعدة تضحك
قام الشخصية الصهيو** و خرج مسدس من جيبه و ضرب نار
صرخت نارين جامد
سمع هتلر الصوت قام هجم على الشخص اللي قدامه وقعه على الأرض و خد منه مسدسه و رفعه علية و ضربه بيه خلاه يغم عليه و قلعو لبسه و لبسه هو و جري على الباب فتحو و فضل يبص حوليه كان في اوض كتير فتح اول اوضه قدامه لقى نارين واقعة على الأرض راح ضرب بالنار على اللي كان واقف قتله
جري عليها وهو مرعوب
اياد بخوف و نظرة هلع : نارين ...نارين قومي
فتحت عينيها بتعب حطت ايديها على خده : بقينا انا وانت مضروبين هنروح ازاي بقى رجلي مش قادرة
ضحك و كانت عينه مليانة دموع و حضنها جامد و حاول يقومها وهو كمان تعبان
مسكت فيه و قامت معاه وهي مش قادرة
نارين بهمس : سايباك تحضن براحتك اهو بس عليا النعمة لو عملتلي فيها هتلر في البيت مش هنقذك تاني
ضحك اكتر و سندها لف دراعها على كتفه و حط أيده على وسطها : نخرج من هنا وعقابك هيكون شديد على انك جيتي ورايا
بص برا مكنش في حد مشيوا لحد باب الخروج لقى اكتر من 15 واقفين برا و ماسكين اسلحه
نارين بخوف : هنخرج ازاي
اياد : وطي صوتك انا هخرج الاول هجيب عربيه و اجيلك استخبي هنا
نارين بخوف وهي ماسكه فيه : لا لا متخرجش هيقتلوك
اياد : انا لابس لبسهم و بعرف اتكلم عبري متقلقيش خليكي انتي هنا لحد ما اجيلك
عدل اياد اللبس بتاعه و حط طاقيه على راسه و خرج برا مشي بكل شموخ رغم الألم اللي حاسس بيه إلا أنه مظهرش ده لقى عسكري جاي عليه
العسكري : شالوم
اياد : شالوم
كما العسكري طريقه و راح اياد يدور على عربيه لقى واحده مصفحه استخبى وراها ووطى لتحت عند رجله طلع سلك رفيع من الكوتشي و قعد يفتح فيها بهدوء لحد ما اتفتحت دخل فيها و قعد يحاول أنه يشغلها بالسلك لحد ما اشتغلت رجع بيها لحد المبنى نزل بهدوء لقى خمسه قدامه بيسألوه جاي ليه
راح مسك نارين من دراعها جامد و خرجها قدامهم و قالهم بلغتهم : قالولي اوديها المستشفى عشان انجرحت
سمحو له و فعلا ركبها ورا وهو قدام و طلع بالعربيه
بس فجأة صحي الشخص اللي كان مغمي عليه جوا و فضل يصرخ
دخلوا العساكر كلهم على جوا
كان هتلر عدى من البوابه و في طريقة للممر
خرج العساكر بسرعة و ركبوا عربياتهم و هما غضبانين جدا و معاهم قرار بإطلاق النار على هتلر اول ما يشوفوا
وصل هتلر الممر كان خلاص بدأ يفقد قوته نزلت نارين من العربيه و فتحت الباب
نارين بخوف : هتلر يلا ارجوك استحمل خلاص هنرجع
نزل معاها اتسندوا على بعض و دخلوا الممر كان طويل جدا فضلوا يمشوا و سمعوا صوت من وراهم ...العساكر الصهيو***
كان في جزء في الحيطه داخل على جنب مش ظاهر حطت هتلر فيه و مكنش في مكان ليها عينيها دمعت و بصتله حطت ايديها على خده قربت منه باسته في خده
"لم يكن ملاذي ابدا أن تقهر انت ... كيف ستغيبُ شمسك وانت إنارتي لتبقى روحي فداء لك فأنت بطلي "
(الطلب الوحيد اللي هطلبه من اي بنت بتقرأ روايتي تدعي لامنية صاحبتي أن ربنا يسهلها ولادتها اتمنى محدش يتجاهلها هي هتفرح جدا وهتتابع الكومنتات ❤️)
لسه هتخرج شدها هتلر عليه وقعت فوقه فضل باصص في عينيها : متتحركيش
ضمها اكتر ليبقى جبينها فوق جبينه و تنهمر دموعها
غمضت عينيها و غمض هتلر عينه و ابتسم : كنتي هتضحي بنفسك عشاني
نارين بصوت ضعيف : انا اعمل اي حاجه عشانك ..انا ...
هتلر سمع صوتهم قال بصوت ضعيف جداً : شش نارين متتكلميش
كان العساكر ماشيين ببطء و رافعين السلاح بس فجأة اتحدفت عليهم قنبلة طلعت غاز ابيض عماهم و لقيت نارين حد بيشدها و هتلر اتنين مسكوه و جريوا بيه
و بدا العساكر ينسحبوا بسبب الغاز الأبيض و يرجعوا لورا
خرج رجالة هتلر من الممر وهما شايلينه و ادم شايل نارين اللي فقدت وعيها هي و هتلر و فضلوا يرموا قنابل غاز في الممر
خدوهم بسرعة على المستشفى دخل هتلر اوضه عمليات إصابته كانت خطيرة جدا و نارين اوضه تانيه عشان يطلعوا الرصاصه من رجليها
وصل ماهر و سهير و مروة المستشفى وهما بيعيطوا و اعمام هتلر امجد و عمر و حسن و اخوه الكبير عمر اللي كان خايف جدا عليه
( في عمر الاخ و عمر العم نركز )
عمر اخوهم لادم بغضب : سيبتوا يروح ليه يا غبي
ادم بحزن : انت عارف انا مقدرش اعارضه
عمر : لو حصله حاجه مش هلوم حد غيرك فاهم
كان الدكتور بيخرج الرصاصه من جنب هتلر و القنابل بتنفجر واحده تلو التانيه في تل ابيب
خرج الدكتور من عنده و قالهم أن الرصاصه خرجت بس محتاج دم
راح عمر و ادم يتبرعوا بدمهم لاخوهم
سهير وهي بتعيط : و بنتي يا دكتور
الدكتور : محتاجة دم ضروري اللي نفس فصيلة دمها يتبرعلها حالا نزفت كتير
بلع عمهم عمر ريقة و رجع لورا
سهير : انا امها اكيد هي زيي و خالتها موجودة بس بابا كبير في السن
يزيد : وانا كمان يمكن اطلع زيها خدوني شوفوا
خدو من كل واحد عينه و المفاجأة فصيلة دمها نفس فصيلة يزيد
دخل و اتبرع بكل الدم اللي محتاجينه لحد ما استنزفت قوته و تعب
يزيد لامه اللي لسه جايه : هاتولي فدان عصير هموت
ضحك أبوه عليه : استرجل كده
ايناس : بس يا ابراهيم مش شايفو تعبان ازاي
فات ساعة و كل حاجه بقت مستقرة بدأت نارين تصحى دخلت سهير و يزيد و ماهر و كانت مروة واقفة بره بتجيب مناديل لسه هتدخلهم
نارين بهلوسه : اياد ...يخرب ...بيتك ..ايوه ..ايوه .....احض ..ني...تاني ....لا....المرادي....بو..بوس
ماهر بعصبية وصوت عالي : ايه قله الادب دي حد يصحيها
كان يزيد بيضحك و ايناس كاتمه ضحكتها : هما كانوا بيحاربوا ولا بيعملوا ايه
سهير : معلش يا جماعة سيبوني معاها شويه لحد ما تفوق وانا هناديلكم
خرج الكل حتى ماهر و دخلت مروة
بدأ اياد يصحى اول ما فتح عينه نادى عليها : نارييين
كان عمر اخوه و ادم جنبه و عمه حسن و جده محمود
عمر : اهدى ..اهدى انت هنا معانا
حاول يقوم : نارين فين
حسن : في الاوضه التانيه يابني و بقيت كويسه متقلقش ارتاح انت
قام من على السرير و اتجه ناحيه الباب فتحه و هو مش قادر
صحيت نارين و مقدرتش تقوم
نارين بخوف : ماما ..اياد يا ماما فين اياد كان تعبان اوي
سهير : اهدي و ريحي نفسك هو كويس
اتفتح الباب بتاعها كانت بتحاول تقوم بصت ناحيه الباب و زعلت لما لقيته جاي تعبان
قامت بس مقدرتش لقيت نفسها بتقع في حضنه وقعوا هما الاتنين سوا قعدوا على الأرض
ضحك اياد و مسك وشها بين كفيه : طلعتي شجاعة يا لمضة
نارين بحزن و فرحه وعينيها مليانة دموع : شجاعة عشان كنت معاك .......
تعليقات
إرسال تعليق