رواية جواز غلطة الفصل الرابع عشر 14 بقلم شيماء محروس

ف شقه سها كان شريف ناده ع الرجالة واول ما طلعوا شاورلهم ع الاوضه اللى كانت فيها سها

شريف : وهو بيخبط ع سها وبيزق الباب سها افتحى الباب يا الا هكسره افتحى البذوق احسنلك

سها : وهى واقفه وره الباب سيبنى ف حالى يا شريف

شريف : هسيبك ماشى بس اخد الحاجه اللى ليا الاول وهسيبك

سها : مالكش عندى حاجه انا كنت بكدب عليك الولد ده مش ابنك

شريف: كدابه انتى كدابه

سها : صدقنى مش ابنك امشى بقا

شريف: هو والرجالة مره واحد زقوا الباب جامد ودخلوا اطعلى عشان هلاقيكى

وبدا يفتح الدولاب ويبص تحت السرير

: يا باشا دى هربت من الشباك

شريف: وهو بيضرب ايده ف قزاز الشباك بغضب بنت اللى اكيد مبعدتش يلا بسرعه وراها

__________

ف المستشفى عند حمزة

بعد ما اخدوا الدم من ناجى مقابل أنه اخد من حمزة شيك ب مليون جنيه

الدكتوربعد ما طلع من العمليات حمزة جرى عليه بلهفه

حمزة : طمنى خير

الدكتور: بالنسبه للمدام هتقعد ٢٤ ساعه ف العناية نتطمن بس عليها وتتنقل اوضه عادية بالنسبه للمدام التانيه مقدرناش ننقذها البقاء لله

حمزة : بغضب ازى مقدرتش تنقذها هى دى مش شغلنتك ولاه اى

الدكتور: يا استاذ اهد شويه الرصاصه جت ف قلبها مكنش فيه امل انى انقذها

حمزة وهو بيبص بغل ل ناجى مشى لعنده ومسكه من لايقته : ارتحت دلوقتي ماتت فاهم ماتت

ناجى : ببرود يا باشا هى مراتى ولاه مراتك راحت للى احسن منى ومنك

حمزة بغضب: انت مش اخدت فلوسك ورينى عرض كتافك

ناجى: ببرود امرك يا باشا

الدكتور: ومين هيتابع اجرات الدفن

حمزة : ب اشفاق انا هتابع كل حاجة وهدفنها ف مدافن بتاع العائلة

مكملش كلامه ولاقى المحامى بيتصل بيه

المحامى : الو يا حمزة باشا

حمزة : ف اى يا استاذ نشأت

نشأت: والد حضرتك اتوفى البقاء لله

حمزة: بصدمه انت بتقول اى

نشأت: ممكن تيجى احنا ف مستشفى .....

حمزة : محسش بنفسه غير وهو راكب عربيته وبيسوق ب اقصى سرعه

_______________

ف المستشفى

الدكتور: لو سمحتى يا مدام سهير

سهير : خير يا دكتور

الدكتور : ناصر باشا قبل ما يتوفى جالى بمغص وكان تعبان جدا لما فحصته مكنش فيه اى اعراض تدل ع مرض ف جسمه أو انى اعرف سبب المغص اى

سهير بتركيز وقلق: وبعدين

الدكتور: عشان كده يعنى عملتله تحاليل دم شامل وشويه فوحصات واشاعات ع جسمه

سهير : بتوتر وغضب ف نفس الوقت وبعدين كانت النتيجه اى

الدكتور : ناصر باشا كان بياخد حاجه أدت ل انفجار ف الكبد ومتهيقلى أنه مكنش هو اللى بياخدها بنفسه اكيد حد كان بيحطله حاجه دى ف الاكل او الشرب

وقبل ما يكمل كلامه كان حمزة دخل الممر بينهج

حمزة : بتعب فين ابويا

سهير : بارتباك وهو بتبص ع حمزة ابوك جوه اتفضل انت يا دكتور خلص الإجراءات عشان نقدر ندفن المرحوم كفاية كده

الدكتور: بس

سهير : اتفضل يا دكتور وانا هاجى اخلص كل حاجه بنفسى

الدكتور: ماشى

حمزة دخل الاوضه اللى كان فيها ناصر وبيتحرك ناحية السرير ببطئ

حمزة : بدموع يارب يكون كل ده حلم مجرد كابوس وهفوق منه يارب يارب وهو بيفتحخ عينه ويغمضها

وبيقرب للسرير وقعد ع الكرسى اللى جنب السرير ومسك ايده وضغط عليها وحط راسه ع ايده وفضل يعيط جامد

حمزة : وهو بيعيط جامد كان نفسى نعيش مع بعض انا وانت وماما ونبقا اسعد عيلة كان نفسى نبقا انا وانت نكون اصحاب واخوات مش اب وابنه مكنتش عاوز فلوس صدقنى كنت عاوزاك انت كنت عاوز احس بحنانك نظرتك ليا بحب كانت بتخلنى انسى كل وعلى منك اصحى وقوم نعوض كل اللى فات ارجوك ويسكت شويه وبدا صوت عياطه يعلى

قوم بقا

وشال الغطاء من ع وشه وبصله جامد

حمزة : وهو بيمسح دموعه وبيبصله ب استغراب اى ده

___________

ف حته تانيه كان شريف هو والرجالة اللى معاه بيجروا وراه سها وبعدين وقف مره واحده

شريف : احنا نتقسم مش هينفع كده وشاور ع اتنين من الرجالة انت وانت روحوا من هنا وانت وانت تعالوا معايا

وبعدين دخلوا مول

شريف : وهو بيشاور ع واحده اهى بسرعه امسكوها بسرعه وطلعوا يجروا