رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثالث عشر 13 بقلم ماسه
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثالث عشر 13 بقلم ماسه |
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثالث عشر 13 بقلم ماسه
ف المول
طارق:وأنا بموت فيكي
فرحت رنا بشده ولكن فرحتها لم تدوم فقد عادت لوعيها وتذكرت مافعلت وماقالت له
رنا بارتباك وخجل:هااا اااناا قلت ايه وانت قلت حاجه
طارق:هههههه تعالي معايا وأنا هقولك إحنا قولنا ايه من ساعة ماجيت عشان شكلك كنتي مسافره هههه
سحبها طارق من يدها وجلس بها ف كافتيريا ف المول
طارق:بصي يارنا أنا معجب بيكي من فتره وكنت بحب أراقب تصرفاتك وكنت بستغرب نفسي أنا بتشد ليكي ازاي كده
وأول مره أعرف إني بحبك أوي كده لما سافرت المره دي لقيتني مش بفكر غير فيكي وحاسس إنك وحشاني أوووي عن كل مره
رنا بعدم تصديق:انت بتقولي كده عشان عليا قالتلك اني بحبك صح
طارق:لا وحياتك عندي ماقالتلي حاجه ومشاعري دي من زمان بس مكنتش مصدقها
ولو مش مصدقاني بصي ف عيني وشوفيني بكدب ولا لأ وغمزلها
ابتسمت رنا وخجلت بشده ولم ترد
فهي تعلم انها تغرق ف بحور عينيه العسليه
طارق:هااا صدقتيني
رنا بطفوله:طيب ماانت خاطب ياخويا وبتحبها
ابتسم بشده ع طفولتها
طارق:قصدك كنت خاطب
ومسألة بحبها دي
والله بعد ماحبيتك وعرفت يعني ايه حب أفتكر اني علاقتي بساره مكنش فيها اي حب خالص
رنا بغيظ:ممكن ماتجيبش اسمها ع لسانك
طارق:هههه طيب أقول ايه
رنا بضيق:اللي ماتتسماش
طارق:هههههه هههههه والله انتي عسل يارانو
ضاعت رنا ف ضحكته
رنا بعشق:كفايه بقا حرام عليك
طارق وقد فهمها:كفايه ايه
رنا:ضحكتك بتجنني
طارق:لاااا انا ع كده هبطل ضحك انتي مش ناقصه جنان
وكزته رنا بغيظ
طارق:ههههه بتضربي حضرة الظابط طيب انا هعرفك
رنا بمرح:مش هتقدر
طارق:ليه بقا
رنا:عشان بتحبني
ضحك طارق بقوة وقال: بموووت فيكي مش بحبك بس
رنا:والله والست زفته اللي بتحضر لفرحك معاها
طارق:اممم انتي الزفته يعني
رنا بغيظ:طاااارق أقصد ساره
طارق وهو يقترب منها: اللي بحضر لفرحي معاها هو انتي مش اللي متتسماش وغمزلها
رنا:هااا بتقول ايه
طارق:أنا فسخت مع ساره من شهر وبحضر لفرحي أنا وانتي وكلمت والدك وهروح أزوركوا النهارده
صعقت رنا مما سمعت
رنا بذهول:إحلف
طارق:هههه وحياة رانو حبيبتي هخطبها النهارده والشهر الجاي نكتب كتابنا عشان مش هستحمل تبقي معايا وانتي مش مراتي
نظرت له بذهول وعدم تصديق
اقترب منها بمرح وقال: وحدوووه هههههه
رنا بذهول:طارق هو انت قلت حاجه من شويه
طارق بخبث:أيوه قلت انا هتجوز ساره الاسبوع الجاي وكنت جاي اعزمك
نظرت له رنا بشراسه
طارق بتراجع:أقصد اللي ماتتسمي
رنا برفعة حاجب:سمعتك بتقول حاجه عن الجواز قلت ايه
طارق:هههههه بعشقك يامجنونه
رنا:أيوه كده اتعدل مش بتيجوا غير بالعين الحمرا
طارق بمرح:ههههه ياواد ياشرس
رنا بغيظ:انت لسه شفت حاجه ده هطلع عليك الايام اللي كنت خاطب فيها وانا عماله أتحسر عليك وأنام معيطه كل ماأفتكر انك ليها هي مش ليا
تأثر طارق من كلامها وحزن عليها بشده
وقال:وحياتك عندي لأعوضك عن كل ثانيه كنت بعيد عنك فيها
رنا:لما نشوف
طارق:هههه تحبي تشوفي دلوقت
رنا بكسوف:أنا هقوم بقا عشان أجيب الدريس ومتأخرش
طارق:حالا مكسوفه طيب واللي كانت هتطلع مطوه من جيبها من شويه دي راحت فين
رنا:ههههه مش بدافع عن حقي
طارق:هههههه حقك طبعا
تعالي وجذب يدها وذهب لمحل الملابس وانتقي لها دريس مميز بلونها المفضل
رنا باستغراب:ايه ده ده ذوقي ف اللبس عرفت منين
طارق:أنا عارف تفاصيل عن حياتك انتي متعرفيهاش عن نفسك فبلاش تسألي كتير عشان ماتتعبيش
ابتسمت رنا وذهبت لدفع الحساب
جذبها طارق وقال:والله انتي مش معاكي راجل ولا ايه
رنا باحراج:مقصدش بس مينفعش
طارق:مش عاوز أسمع كلمه
واعتبريها ياستي هديه بمناسبه اننا اعترفنا بحبنا لبعض ولا دي مش مناسبه حلوه
ابتسمت رنا وهزت رأسها
دفع طارق الحساب بعدما انتقي لها الحجاب والحذاء والحقيبه الملائمه للفستان وركبت معه السياره وأوصلها للمنزل
وصلت جودي أخيرا لمنزلها دقت جرس الباب بقلق
فتحت لها فريده
وقالت بغضب:والله عااال ياست جودي بقا بتكسري كلامي ده أنا هوريكي
بكت جودي واحتضنتها
استغربت فريده من بنتها وقالت بقلق:جودي فيكي ايه
جودي بارتباك:مفيش يامامي بس حسيت انك وحشتيني واني زعلتك
فريده:زعلتيني بس أنا كنت جيالك أجيبك من شعرك عشان تسمعي كلامي بعد كده
جودي بدموع:أسفه يامامي والله ماهعملها تاني
فريده:ماشي ادخلي وارتاحي ع مالغدا يجهز ونقعد مع بعض أعرفك هتعملي ايه مع أحمد
جودي بحزن:حاضر
استغربت فريده طاعة جودي فهي دائما متمرده عليها
فريده:ياتري مالك ياجودي ومخبيه ايه
ف شركة أحمد
ف تمام الثانيه أرسل أحمد لهبه أن تأتيه للذهاب للمنزل
استعدت هبه واستأذنت مدام ناهد وانصرفت
دخلت هبه ع مكتب ندي وقالت:مساء الخير
ندي:مساء النور يافندم
هبه بخجل:احمم ممكن أدخل للبشمهندس
ندي:أكيد طبعا من غير استئذان حضرتك عوزاني اترفد
هبه:لا ازاي مش للدرجادي
هو معاه حد
ندي:أيوه لسه داخله مندوبة الشركه الالمانيه دلوقت
هبه:طيب مش هينفع أدخل بقا خليني هنا استني لما أخلص
ندي:لا ازاي اتفضلي طبعا
هبه برفض:لااا خليني لما يخلص
انتي مش عاوزاني أقعد معاكي ولاايه
ندي:ليه يافندم هو أنا أطول
هبه:ماتقوليش كده ياندي احنا كلنا ولاد تسعه وأنتي انسانه جميله ويشرفني نبقي صحاب
ندي: الشرف ليا والله طبعا موافقه
أحست ندي براحه كبيره ناحية هبه وانها فتاه تلقائيه محبوبه غير متعجرفه ولامغروره بكونها زوجة صاحب الشركه
ظلوا بتبادلون الحديث بينهم حتي خرحت من ف المكتب
نتالي وهي تشير لندي:باي
ندي بترحيب:باي نتالي
هبه بغيظ وجنون:يانهار اسود هي دي اللي كانت مع أحمد جوه لوحدهم
يخربيتها دي لابسه من غير هدوم ده أنا هقتله
ضحكت ندي بشده ع منظرها الشرس والاجرامي وهي تستعد للهجوم ع مكتب أحمد
دخلت هبه وصفعت الباب بقوة
أحمد باستغراب:ايه ده مالك ياهبه
هبه بجنون:مش عارف مااااالي
ايه اللي كانت عندك دي
أحمد وهو يكبت ضحكته: دي عميله مندوبة شركه المانيه
هبه بانفعال:كلامي وااااضح ايه ده
ذهب أحمد اليها واحتضنها وقال:بحبك
هبه بجنون:اوعي ياأحمد ده لبس تلبسه دي الرقاصه محترمه عنها
أحمد:ههههه وأنا مالي
هبه:ازاي يعني
أحمد:ياقلبي كل واحد حر ف لبسه وبعدين دي أجنبيه يعني عادي جداا بالنسبه ليها
هبه:والله واحنا ذنبنا ايه نشوف الارف ده
أحمد ليثير جنونها وغيرتها اكثر:ارف اخس عليكي دي مووووزه
هبه بصدمه:نعم موزه
أحمد:هههههه يابت بنكشك وأنا يملي عيني غيرك برده ياروحي
لم تتحدث هبه ولكن تنظر له بغيظ
أحمد:والله العظيم ما شايف غيرك أدامي ومستحيل أبص لاي واحده مهما كان شكلها
عشان انتي مفيش زيك أصلا
هبه:مليش فيه أنا متغاظه
أحمد:معلش وقبلها بهدوء
هبه:ماتدخلش حد كده مكتبك تاني قولهم يبعتوا راجل
أحمد:حاضر ياحبي وقبلها الاخري
هبه بكسوف:أحمممد
أحمد:عيون أحمد وقلب أحمد وروح أحمد
هبه:بحبك
قبلها احمد بقوة ورفعها من خصرها وظل يقبلها وتركها بصعوبه
احتضنته هبه بقوة وقالت: أنا بغير عليك موت ياأحمد عشان خاطري ماتحطش نفسك ف الموقف ده تاني
أحمد بصدق:هحاول والله ياروحي
هبه بدلع: طب يلا نزلني
أحمد:هنزلك هنا لكن لما نروح مش هنزلك أبداااا وغمزلها
خجلت هبه ولم ترد
استعد أحمد للذهاب واصطحبها لسيارته وذهبوا للمنزل
ف الجامعه
انتهت عليا من الكورس وهي سعيده بشده عندما اتصلت بها رنا وأخبرتها بما حدث
خرجت عليا من باب المدرج وجدت زين يقف أمامها وينظر لها بقوة وغضب
ارتعبت عليا من منظره وتسمرت مكانها
فكانوا يقفوا مقابل بعضهم ولم يدركوا مايحدث حولهم فقط لغة العيون هي التي تتحدث
قطع نظراتهم زين
فال بغضب:مين اللي حضنتيه قدام الجامعه الصبح وركبتي معاه العربيه
عليا بخوف وبدون وعي: ده أخويا
ابتسم زين وقال بتنهيده: إياك تتكرر تاني
ثم تابع بهمس:وقفتي قلبي الله يسامحك
ثم تركها ف ذهولها وذهب
ادركت عليا ماهي عليه من حاله ونظرت حولها لم تجد أحدااا
ذهبت لباب الخروج وأوقفت تاكسي للمنزل
وظلت تفكر وتفكر
ماذا حدث؟
ما هذا؟
حتي وصلت للمنزل
وصل أحمد لمنزله بصحبة هبه
وجدوا ثريا تجلس أمام التلفاز
أحمد وهو يقبل رأسها: عامله ايه ياست الكل
ثريا:الحمد لله ياحبيبي
هبه وهي تحتضنها: وحشتيني يارورو
ثريا:وانتي أكتر ياشقيه
أحمد:هدخل أغير عشان واقع م الجوع
ثريا:ثواني والاكل يبقي ع السفرة
هبه:والله ماانتي قايمه هغير بسرعه وأجي أحطه ع السفرة
وذهبت مسرعه خلف أحمد
فتحت الغرفه
احتضنها أحمد وظل يقبلها بجنون
هبه:يالهوووي أحمد بتعمل ايه
أحمد:وحشاني موووت
هبه:يامجنون انت ماما بره
أحمد:مليش دعوه
هبه بكسوف:طيب ناكل الاول وبعدين اعمل اللي انت عاوزه
مش انت جعان
أحمد:جعان من ده
وظل يقبلها بجنون
هبه:أحمد عشان خاطري نطلع ناكل وبعدين نيجي هنا ع طول
تركها أحمد بصعوبه وقال: ماشي ياهبه
وذهب وارتدي ملابسه وهي أيضا
وذهبت للمطبخ أحضرت الطعام ووضعته ع السفره
وجاء أحمد
جلست بجواره وكانت تأكل وتفكر فيما سيحدث بينها وبين أحمد بعد قليل
أحمد وقد علم مايدور ببالها قال بهمس:ماتفكريش كتير هتتعبي
وضحك بخبث
كانت هبه ف قمة خجلها
أحست ثريا بحدوث شئ ما بينهم ولكنها لم تريد أن تتدخل
انتهي أحمد من الطعام وقام وقال:أنا داخل أنام شويه عشان مصدع
نظرت له هبه بخجل
ثريا:مش هتشرب قهوة
أحمد:لا شربت كتير ف المكتب
وذهب لغرفته وغمز لهبه أن تتبعه
كانت هبه خجله بشده مما جذب انتباه ثريا
ثريا:ايه ياروحي مش بتاكلي ليه
هبه بخجل:هااا لا كلت وشبعت
ثريا بخبث:طيب قومي شوفي جوزك شكله عاوزك
هبه:هااا ع عاوزني ف ايه
ثريا بمكر:ههههه ماتقومي يابت هو انا اللي هقولك عاوزك ليه ماهو باين ع وشك اهوو ههههه
خجلت هبه وقامت مسرعه وذهبت للغرفه
ثريا بفرحه:ربنا يسعدكوا ويهدي سركوا ياولادي يارب
دخلت هبه الغرفه وقلبها يقرع كالطبول
سحبها أحمد من يدها وأدخلها لأحضانه
هبه بكسوف:أحمد أناااا مكسوفه أوووي
أغلق أحمد الباب بالمفتاح وقال:من إيه ياروحي عاوزك تسيبي نفسك خااالص وأنا هخليكي ف عالم تاني
وحملها وهو يقبلها
هبه بكسوف:أحمد عيب كده
أحمد:عيب ليه بس
ثم ذهب للفراش ونام ورفعها لتنام فوق صدره
وقال:حبيبي مش إنتي مراتي
هبه:هممم
أحمد:وحبيبتي
خجلت هبه ولم ترد
أحمد:إيه المانع بقا إننا ندلع بعض شويه هااا
وبصراحه ياهبه أنا عاوزك دلوقت ومعنتش قادر
خجلت هبه أكثر
رفع أحمد وجهها وقبلها بقوة وخلع ملابسها بهدوء مع شهقات خفيفه منها
هبه بخجل:أحمد أنا مكسوفه أوووي
احتضنها أحمد وقال:بحبك بعشقك ياروحي وهو مازال يقبلها
حتي استقبلت منه كل مايفعله وكانت تطلب المزيد منه
واندمجت معه بسرعه وصارا كأنهما جسد واحد
بعد مده
وكاد أحمد أن يمتلكها وتكون زوجته قولا وفعلا
تذكر سما أمامه تنظر له وتذكر ضحكها ولعبها وجنانها معه
لم يتمالك نفسه
وانتفض فجأه وقال بصعوبه وهو يتنفس بسرعه:أنا أسف ياروحي مش هقدر أكمل
نظرت له هبه بصدمه وعدم تصديق
تركها أحمد ف صدمتها وهو حزين بشده وارتدي ملابسه وخرج لغرفة مكتبه
نظرت هبه حولها بصدمه وجذبت الغطاء لتداري جسدها
ظلت هبه مصدومه من رفضه لها بهذه الصورة القاسيه بعدما كانت تعيش معه ف نعيم الحب أدخلها الجحيم دون سابق انذار
قامت هبه وارتدت ملابسها وبكت بحرقة ع حالها حتي نامت ف وضع الجنين منكمشه ع حالها
ف منتصف الليل
دخل أحمد لغرفته وهو لايقوي ع الكلام
نظر لها وهي متكوره ع نفسها ف حزن شديد
وجذب يدها ليحتضنها
جذبت يدها منه بقوة نظر لها أحمد وجدها تنام بعمق استغرب رفضها له وعرف انها رفضته ولن تعطيه فرصه ثانيه
حزن أحمد بشده
ونام ع ظهره يفكر ويفكر حتي غفا ف مكانه
ف الصباح
إستيقظ أحمد وفتح عيونه وجد هبه تنظر له بقوة والدموع تملأ عينيها الفيروزيه
أحمد باحراج:حبيبتي أنا أسف والله أنا مش عارف ف إيه
والله العظيم بحبك وعاوزك تبقي مراتي بجد
بس ف حاجه منعتني مقدرتش أكمل
انتفضت هبه وقامت وقفت ع الفراش ونظرت للأعلي
وقالت بقوة وغضب وصراخ:مش عارف ايه اللي منعك
دي اللي منعتك وطرقت ع صورة سما التي ع الحائط بقوة
مش عارف ايه اللي بينا
هي دي اللي بينا وهتفضل بينا عشان انت بتحبها اكتر مني
ثم بكت بقوة ونزلت من ع الفراش وأحمد مصدوم مما تفعل
هبه بقوة:بص يابشمهندس من النهارده أنا بنت خالتك وبس كلمة مراتك دي تنساها وأنا هروح أنام ف أوضتي ومعنتش هنام هنا تاني ولو عاوزني أمشي
تمااام عادي هتصرف
ومن النهارده ملكش أي علاقه بيا وحسك عينك ياأحمد تقرب مني
قالتها بقوة وصفعت باب الغرفة خلفها وتوجهت لغرفتها وهي تبكي بحزن شديد
أحمد وهو ينظر لصور سما المعلقه ع الحائط: سبيني بقا ياسما سبيني
أنا بحبها أوووي وإنتي خلاص مشيتي ومش حاسه بيا
عشان خاطري ترحميني وتسبيني مش هقدر ع بعدها عني
وجلس ع فراشه مره أخري وهو حزين بشده ع ماوصل إليه
تعليقات
إرسال تعليق