رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثاني عشر 12 بقلم ماسه
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثاني عشر 12 بقلم ماسه |
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الثاني عشر 12 بقلم ماسه
وصل أحمد وهبه أمام الشركه
صعدت هبه السلم للباب الرئيسي ونظرت أمامها ولم تصدق مارأت
هبه بذهول:إيه ده ياأحمد
أحمد بابتسامه:شايفه إيه ياروحي
هبه بعدم تصديق:اللي شايفاه ده بجد ولابتهزر
فقد رأت هبه ورقه معلقه ع بوكيه ورد كبير وفيه إعلان عن عقد قران أحمد وهبه إبنة خالته
أحمد:طبعا ياقلبي لازم كل اللي ف الشركه يعرفوا عشان محدش يتكلم عنك كلمه واحده
وبعدين عشان تدخليلي المكتب وتركبي عربيتي براحتك من غير ماتقلقي من حد يشوفك
هبه بهمس:عارف لو مكناش ف الشركه أنا كنت عملت إيه
أحمد بمرح:هتعمل ايه يامجنون
هبه:هقولك لما نروح البيت وجذبت يده وركبت المصعد
أحمد:ع أساس إني هستني لما نروح لسه
تعالي
فتح باب المصعد وتلقوا التهاني من الموظفين ف طريقهم وهبه ف قمة خجلها
دخل بها لمكتب ندي
وقفت ندي بحزن ولكن حاولت إخفاؤه
ندي:مبروك يابشمهندس
مبروك ياأنسه هبه
الاثنين:الله يبارك فيكي عقبالك
أحمد:هاتيلي قهوة وهاتي لهبه عصير فريش
ندي:حالا يافندم
هبه باعتراض:هتأخر ياأحمد
جذبها أحمد لداخل مكتبه وقال:تعالي بس
دخل بها المكتب وأغلق الباب وقال:هااا كنتي هتعملي ايه احنا لوحدنا اهوو
خجلت هبه منه ولكن حاولت تشجيع نفسها لأنها فرحت بشده
احتضنته هبه بقوة وقبلت خده وقالت:بحبك أوووي
أحمد بمرح:إيه الكروته دي ياعم فكرتك هتعمل حاجه تانيه وغمزلها
هبه بخجل:إنت بقيت قليل الأدب أوي وبصراحه مش هعرف أجاريك
أحمد:هههههه إنت لسه شفتي حاجه مش هسيبك غير لما تقولي حقي برقبتي وتعملي زي ماأنا بعمل
شهقت هبه بخجل وقالت: هااا عاوزني أبقا قليلة الادب
أحمد:ههههه يارييييت ده يبقي يوم المني ههههه
هبه بكسوف:إوعي ياأحمد مش كفايه انت
أحمد:لا مش كفايه هههه
طرقت ندي الباب ودخلت بالمشروبات
خجلت هبه بشده لأنها ف أحضان أحمد ورفض أن يبعدها عنه
ندي بحسره:أي خدمه تانيه يافندم
أحمد:شكرا ياندي
هبه بهمس:مش مكسوف وانت حاضني كده أدامها
ابتسم أحمد وقرب منها وقبلها برومانسيه
هبه وهي تتملص منه: أحمد يوووه بطل جنان لحد يدخل علينا
أجلسها أحمد ع الكرسي وجلس أمامها وقال:محدش يقدر يدخل غير لما أديله الاذن انتي فاكراها سايبه ولا ايه
هبه:هههه عارفه ياروحي إنك جامد
أحمد:انتي لسه شفتي جمدان هههههه وغمزلها
هبه:يالهوووي عليك أنا مش هقدر ع كده
أحمد:ههههه طيب إشربي العصير عشان تهدي
بصي ياقمري هتروحي دلوقت مكتب كمال تمام
هيعرفك شوية أساسيات ف الشغل وبعدها هتكملي مع مدام ناهد
حبيبي الناس دي خبرة بجد وهتتعلمي منهم كتير وهتستفادي خبرة أكتر
أي سؤال ماتتكسفيش إسألي ع طول
ولو حاجه وقفت معاكي جامد سجليها ف ورقه وأنا هشرحهالك
تمام ياقلبي
هبه:حاضر ياحبيبي
أحمد بحب:قلب حبيبك انتي واقترب منها
هبت هبه واقفه وابتعدت عنه بمرح وقالت:لاااا احنا كده مش هنشتغل وخرجت مسرعه وهي تضحك
ضحك أحمد بقوة وقال: ههههه طيب والله لأوريكي
ف الجامعه
أحس زين بخجل عليا من ناحيته وأنها تخاف أن تدخل ف تجربه غير رسميه فتجاهلها تماما رغم أنها خطفت قلبه بشده ويريدها أمامه طول الوقت ولن يمل أبدااا
قابلته عليا وهي تنظر له وتنتظر أن يراها أو ينظر لها ولكن تجاهلها تماما كأنه لم يراها
وقفت عليا ف مكانها بحزن وأحست بأن قلبها يكاد يتوقف
رنا:عليا علياااااا
عليا:هااا ايه
رنا:ايه ده بتعيطي
عليا:هااا بعيط ازاي دي عيني مطروفه بس عشان كده دمعت
رنا:طيب بقولك أنا مش هحضر كورس الانجلش عشان هروح أجيب فستان لفرح هدير بنت خالي
عليا:ماشي عقبالك يارب
رنا:ياااارب بس هو يحس ويعبرني
عليا:ههههه ربنا يجعله من نصيبك وتبقي مرات أخويا هبله
رنا:هبله هبله مش أحسن من أم داء اللي واخدها
عليا:ههههه عندك حق أحسن مليون مره ده انتي عسل يارورو
رنا:شالله يخليكي بقولك هو سافر ولالسه
عليا:لالسه احتمال بكره الصبح أو بالليل
رنا:وحشني موووت ونفسي أشوفه
عليا:خلاص خلصي شوبنج وتعالي اتغدي معانا النهارده
رنا:لا يختي أتكسف
عليا:يابت ما..
ثم قطع كلامها اتصال هاتفي
عليا بمرح:جبنا ف سيرة القط هههه
ألووو يا حظابط
طارق:أيوه يالمضه انتي فين
عليا:ف الجامعه
طارق:لسه وراكي حاجه ولا خلصتي
عليا:أيوه لسه كورس
طارق:طيب تعالي نفطر وبعدين ارجعي وهاتي رنا معاكي انا قدام الجامعه اهوو
عليا:بجد ونظرت لرنا بفرحه
طارق:أيوه يختي يلا
جذبت عليا يد رنا وقالت: يلا ياوش السعد
رنا:هو ف ايه مش فاهمه
عليا:طارق عازمنا ع الفطار بره
رنا:لااا اتكسف هو قالك انتي
عليا:وانتي كمان ياهبله مش كنتي عاوزه تشوفيه
رنا:أيوه بس أعصابي بتسيب لما بشوفه ومبعرفش أجمع كلام
عليا:لا اجمدي كده وتعالي يلا عشان واقف بره
كان زين يراقبها وعندما خرجت مسرعه خرج ورائها وجن جنونه عندما وجدها تحتضن شخص أمام الجامعه
عليا:ايه العسل ده ع الصبح صباحوو جنتله
طارق:بس يالمضه
ازيك يارنا عامله ايه
ومد يده للسلام
خفق قلب رنا بشده عندما لامس يدها بيده وجذبت يدها بسرعه
استغرب طارق من حالتها
عليا بمرح لتداري الموقف: أصلها متوضيه هههه
طارق:بس يابت
رنا بكسوف:همشي أنا بقا يالولو
طارق باعتراض:هتروحي فين مش هتفطري معانا
رنا:لااا شكرا عندي مشوار
طارق باهتمام:رايحه فين
نظروا له باستغراب لاهتمامه وسؤاله
طارق:عشان أوصلك بعد مانفطر
رنا:لااا شكرا
طارق:بصي مش عاوز كلام كتير يلا وجذب يدها ويد عليا وفتح السياره وركبا هما الاثنان
انطلق طارق لمطعم قريب من الجامعه
تناولوا الفطور ف جو مرح من عليا لتغير الاجواء ولكنها انصدمت من حالة أخيها واهتمامه برنا
عليا لنفسها:هو ف ايه بالظبط هو اللي شيفاه صح ولابيتهيألي معقووول طارق معجب برنا
لا لا مستحيل ده هيموت ع ساره أومال ف ايه
أخويا مش من النوع اللي بيلعب بالبنات
لا ده لازم قعده معاه وطويله كمان
عليا:طارق انت هتسافر إمتي
طارق:لا أنا قاعد معاكوا يومين إنتي عارفه فرحي قرب ولازم أحضر شوية حاجات لازماني
حزنت رنا بشده ووقفت قبل أن تبكي أمامه
رنا :أنا ماشيه
حزنت عليا عليها ولم تتكلم
طارق:ماتقعدي يابنتي لسه بدري وأنا هوصلك
رنا بقوة:شكرا ياحضرة الظابط أنا عارفه طريقي وذهبت سريعا وتركتهم
نظر طارق أمامه بشرود وسكتت عليا
ثم تكلمت:طارق
طارق:أيوه ياعليا
عليا:رنا بتحبك أوي
لم يتفاجئ طارق ولكن كانت المفاجأه لعليا
طارق:وأنا كمان بحبها أوي
عليا بعدم تصديق:هااا بتحبها
طارق انت قلت بتحبها ولا بيتهيألي
طارق بابتسامه:بحبها بس مكنتش عارف إني بحبها أوي كده
عليا:طيب وبعدين هتعمل ايه ف ساره
مش كنت بتقول بحبها
طارق بجديه:عليا أنا كل يوم بفكر ف كلامكوا وعارف إنه صح ولما بفكر ف رنا بحس إني بتشد ليها أكتر من ساره
ولعلمك أنا جاي المره دي ومقرر إني هكمل مع رنا
ولو كنتي أخدتي بالك من اللبس والهدايا كنتي هتلاقيه ذوق ومقاس رنا مش ساره
عليا بصدمه:يابن اللعيبه تصدق صح أنا كنت هقولك بس سكت
طارق:ههههه هنعمل ايه دلوقت بقا أنا كنت جايلك عشان أشوفها وأهي مشيت
عليا:ماهو انت كلمتك صعبه برده وجعتها
طارق بحزن:عارف بس غصب عني كنت عاوز أتأكد قبل ماأخد خطوه رسميه
عليا بفرحه:بجد هتخطبها
طارق بحب:قصدك هتجوزها وحياتك الاسبوع ده مش هيعدي غير وهي مراتي وع اسمي
عليا بفرحه:يااااس
طيب وساره
طارق:مالها
عليا:هتعمل معاها ايه
طارق:هعمل لسه
أنا عملت ياماما من بدري
فسخت الخطوبه وانا مسافر ولما جيت رحت اتكلمت مع باباها وأخدت شبكتي وسبتلها الهدايا وخلصنا
عليا:ياجااامد انت ومعرفتش حد من عندنا ليه
طارق:مين قالك انهم ميعرفوش كلهم عارفين بس قلتلهم انك انتي اللي متعرفيش لحد ماأعرف هعمل ايه مع رنا
عليا:يابن الايه وبتخطط كمان
طارق بمرح:وبرسم بالقللللم وضربها بخفه ع وجهها
عليا:ههههه ماشي
والعمل دلوقت
طارق:أنا عاوز رنا دلوقت
عليا:وأنا هجيبها منين دي راحت المول تجيب لبس
طارق:اتصلي بيها ياغبيه وشوفيها فين بالظبط
عليا:ماشي متزوقش
ثم قامت بالاتصال عليها وعرفت مكانها بالظبط
طارق:طيب سلام انا بقا روحي الكورس بتاعك يلا
عليا:هتعمل ايه
طارق:مش عارف بس اكيد هقابلها واتكلم معاها
بس عاوزها تعترف بحبها ليا الاول نفسي اسمعها منها
عليا:قلبك جامد
طارق:ههههه أوي سلام يابت
وتركها وذهب لرنا
استيقظت عبير وارتدت ملابسها وقالت:منصور
انا نازله السوق أجيب شوية طلبات وهتأخر
منصور:ماشي روحي
خرجت عبير من المنزل وهي تنوي الذهاب لحمو للبحث عن طريقه للتخلص من منصور
وصلت أمام المنزل وتلفتت حولها وطرقت الباب كثيرا حتي فتح لها الباب
حمو:مالك ع الصبح
عبير:هو فين الصبح ده ده الضهر هيأذن أهوو
حمو:طاب خشي ياختي
ونظر حوله ف الشارع وأغلق الباب
إيه ياموزه مبدره ليه كده المره دي وحشتك ولاايه
عبير بدلع:طبعا انت واحشني ع طول
حمو:طب تعالي لما أقولك
وجذبها ناحية الفراش وفعلوا ماحرمه الله
بعد مده
عبير:حمو
حمو:هااا
عبير بدلع:أنا زهقت من منصور أوي ياخويا وعاوزه أخلص منه
حمو:تخلصي ازاي تتطلقي
عبير:لااا اطلق واطلع م المولد بلا حمص بعد مااستحملت قرفه كل ده
لاااا انا عاوزه اخلص منه عشان أورثه
حمو بانتباه:هااا وهتعمليها ازاي دي
عبير:يووه أومال أنا جيالك ليه
حمو:لا ياحلوه مليش ف سكة العوأ ده
عبير:اسمعني بس ماانت اللي ليا وكل اللي هورثه هيبقي ملكي انا وانت لوحدنا
حمو:لا يختي ولو اتقفشنا
عبير:ومين هيعرف بس انا عاوزه أخطط بحيث محدش يعرف يمسك علينا حاجه خالص
حمو:ازاي ده
عبير:هقولك
وظلوا يخططون كيف سينهوا حياة منصور
ف الشركه
وقف أحمد ف مكتبه ينظر لكاميرات المراقبه وينظر لهبه فقد اشتاق لها بشده
أحمد بغضب:لا والله ماينفع كده خالص دي بتوحشني وهي معايا
اصبر شويه يابني وهتبقوا ف البيت بدل ماتعمل حاجه غلط
ياربي معنتش قادر ع بعدها لااا أنا لازم أكمل جوازي منها مش هستني أكتر من كده
ماهو مش معقول تفضل وحشاني كده
ثم نظر اليها ف الكاميرات مره أخري
شوف بتضحك ازااااي دي عاوزه تفرسني لا والله ماأنا ساكت وهوريها
ثم ذهب سريعا لمكتب المحاسبه
وجدها تجلس مع مدام ناهد وتعمل ع حهاز الكمبيوتر بجد
أحمد:إحمم السلام عليكم
جميع من ف المكتب عليكم السلام
وصل أحمد إليها نظرت له بابتسامه خجله
أحمد:إزيك يامدام ناهد
ناهد:أهلا بحضرتك يابشمهندس
أحمد:هااا هبه عامله معاكي ايه
ناهد بصدق:مشاء الله عليها ممتازه بجد والله مش بجامل حضرتك عارفني صريحه جداا
أحمد:أكيد طبعا
هااا عامله ايه ياهبه ف حاجه واقفه معاكي
هبه بكسوف:لا والله كله تمام
أحمد بجديه:طيب ماتتأخريش هنروح بدري النهارده تمام
هبه بخجل:ماشي
أحمد:يلا أسيبكوا أنا بالتوفيق
وذهب لمكتبه وهو يريد أن يدخلها ف أحضانها ويحبسها داخل ضلوعه حتي لايراها أحد غيره
ف المول
ظل يبحث طارق عن رنا حتي وجدها ف محل ملابس
دخل وتجاهلها كأنه لم يعرف أنها موجوده
طارق للبائعه:مساء الخير
الفتاه باعجاب:أؤمر يافندم
طارق:كنت عاوزك تشوفيلي دريس سهرة لونه أرجواني
وهذا هو اللون المفضل لدي رنا
نظرت رنا بجانبها ولم تصدق أنه يقف أمامها
رنا بذهول:طارق
طارق:إيه ده رنا انتي بتعملي ايه هنا
رنا:بجيب دريس لفرح بنت خالي
طارق بحب:عقبالك
رنا بحزن:شكرا
جذب طارق يدها وقال:تعالي اختاري معايا فستان
بصي عاوزه لونه اورجواني والحجاب لونه..
وظل يتحدث معها وهي لاتصدق أنه يمسك يدها ويضعها ع قلبه
فكانت تسمع ضربات قلبه العاليه وكانت ضربات قلبها تعلو أكثر
ولم تستمع لحديثه لها
طارق:ماشي يارورو
رنا:هااا
ابتسم طارق بجاذبيه وقال:هااا ايه انتي مسمعتيش كنت بقولك ايه
تاهت رنا ف عيونه العسلي وقالت:لا
ابتسم طارق لها وقال: هتفضلي سرحانه فيا كده كتير
رنا بدون وعي:بحبك أوي
فرح طارق بشده من اعترافها وقال:وأنا بموت فيكي
فرحت رنا بشده ولكن لم تدوم فرحتها
تعليقات
إرسال تعليق