رواية في بيتنا مصيبه الفصل الحادي عشر 11 بقلم ماسه
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الحادي عشر 11 بقلم ماسه |
رواية في بيتنا مصيبه الفصل الحادي عشر 11 بقلم ماسه
ف منزل أحمد
ثريا بتفكير:ياتري ياأحمد إيه اللي جرالك وهبه السبب ف إيه
يارب إستر
ثم ذهبت واحتضنت هبه وقالت:معلش ياحبيبتي إحنا مانعرفش فيه إيه ده بقاله سنين ماشفتوش بالحاله دي
مكنتش بشوفه كده غير لما يروح لسما المقابر
هاااا سمااا يانهار أبيض دي ذكري وفاتها كانت إمبارح
أكيد إفتكر وراحلها وده اللي غيره كده
هبه ببكاء:وأنا كنت عملتله إيه يعني مش كفايه موافقه انها تشاركني فيه وساكته
ثريا:معلش ياحبيبتي هو لما بيروحلها بيرجع كده معلش استحملي
أنا هدخل أشوفه
هبه:خليني أدخله أنا
ثريا:لا بلاش لما يهدي عشان مايقولش كلمه تزعلك منه
ثم تركتها تبكي وذهبت لأحمد
طرقت الباب ودخلت وجدته يجلس ع الفراش ينظر أمامه وهو شارد
جلست بجانبه ع الفراش وجذبت يده واحتضنته وقالت:خرج اللي جواك ياحبيبي
احتضنها أحمد وبكي بقوة وقال كلمات بدون ترابط:كانت زعلانه مني
أبوها كلمني وبيعاتبني اني نسيت معادها وانا معرفتش أرد عليه كنت مكسوف منها لما رحتلها حسيتها زعلانه مني وبتلومني إني حبيت غيرها
هبه السبب خلتني أحبها واتعلق بيها أوي هي اللي دخلت حياتي ف وقت أنا كنت محتاجها فيه حبيتها ومش قادر أستغني عنها
بس هي مش موافقه وزعلانه مني اوي ومكانتش راضيه تكلمني
انا جبتلها الورد اللي بتحبه وبرده مرضتش تكلمني
أنا زعلان من هبه هي السبب وبكي بقوة
احتضنته أمه وظلت تقرأ القرأن عليه حتي هدأ
ثريا:حبيبي
أحمد:هممم
ثريا:هبه ملهاش ذنب مكانتش قالتلك حبني
انت كنت محتاجها وانت اللي سعيت انك تطور علاقتكوا هي ملهاش ذنب انك حبيتها ونسيت الدنيا وانت معاها
أحمد:عارف
بس أنا كنت تعبان وهي ببرائتها وعفويتها نستني الدنيا كلها خلتني مش شايف غيرها
أنا كنت مكسوف أوي النهارده من سما ومن باباها كانت زعلانه مني حسيت ف حاجز بيني وبينها النهارده مش زي كل مره كنت بحس انها مستنياني
وباباها أحرجني بكلامه مبقتش عارف أرد عليه
حسيت إني بياع أوي أول مالقيت الحب اللي أنا بتمناه وبستناه بعت كل اللي كانوا ليا زمان
زعلت من نفسي أوي ومن هبه عشان هي اللي نستني نفسي وأنا معاها
ثريا:هبه كانت هتموت م القلق عليك ومفطرتش لحد دلوقت فضلت مستنياك زي ماوعدتها ولما قلقنا عليك فضلت تتصل عليك وع الشركه وانا اتصلت بكل اللي نعرفهم ومفيش فايده خالص
أحمد:أنا تعبان ياماما وبعد اللي قلته لهبه مش هقدر أتكلم معاها النهارده
ثريا:يعني يرضيك ماتاكلش طول النهار ودلوقت زمانها مموته نفسها م العياط
بص ياأحمد اللي عملته مش غلط هبه مراتك وحبيبتك وده حقك محدش بيقول انك لازم تعيش ف الماضي وع فكره ده بيوجع هبه اوي حاسه ان سما بتشاركها فيك
حبيبي مراتك مغلطتش انها حبتك ومريحاك ونستك همومك واحزانك دي المفروض نشكرها انها خرجتك م اللي كنت فيه
أحمد ياحبيبي قوم خد شاور دافي كده وفوق وتعالي صالح مراتك وخليها تاكل عشان متقعش من طولها
وانت كمان زمانك مكلتش
أحمد:مش هقدر أتكلم دلوقت ياماما
ثريا:بلاش كلام تعالي خدها ف حضنك وبوس راسها
هبه قريبه اوي وطيبه وبتسامح ع طول
دي كانت عاوزه تدخلك دلوقت وانا اللي مرضتش خفت تتعصب عليها والموضوع يكبر
يلا ياحبيبي الله يهديك
أحمد:حاضر ياماما
هاخد شاور وأجي
قبلته ثريا وذهبت لتراضي هبه وتحضر الطعام
وجدتها تجلس ع الاريكه وتسند جبهتها ع ركبتها
ثريا:هبه حبيبتي جوزك جاي يصالحك دلوقت عشان خاطري عديها المره دي عشان حالته كانت وحشه أوي
نظرت لها هبه بدموع ولم ترد
مسحت ثريا دموعها واحتضنتها وقالت:دموعك غاليه عندي اوي ياروحي عشان خاطري تسامحيه المره دي وأوعدك مش هتتكرر
لم تتحدث هبه
ثريا:بصي بقا عشان انا جعت خالص أحمد بياخد شاور وهييجي ياكل وانتي ياروحي مفطرتيش ولا أكلتي حاجه طول النهار
عشان خاطر ماما حبيبتك تيجي تاكلي وتعديها المره دي
أحمد قالي انه بيحبك اوي وزعلان انه قالك كده بس كان متعصب
خلاص ياروحي
هزت هبه رأسها بصمت
قبلت ثريا رأسها وذهبت لإحضار الطعام
خرح أحمد ووجد هبه تجلس نفس الجلسه ولم تنظر اليه
جلس أحمد بجوارها واحتضنها ولم يتفوه بكلمه
احتصنته هبه وربتت ع ظهره
أحس بحزنها مما قاله لها
رفع وجهها إليه وقال:حقك عليا أنا أسف
لم ترد هبه عليه بل نظرت إليه فقط
قبل أحمد رأسها واحتضنها مره أخري وقالها:أنا تعبان أوي ياهبه خليكي جنبي إوعي تسبيني
احتضنته هبه بشده كأنها تستمد قوتها منه
أحمد برجاء:لسه زعلانه مني عشان خاطري ماتزعليش أنا أسف
قبلت هبه جبهته وقالت: حقك عليا أنا دخلت حياتك ولخبطهالك وانت مكنتش لسه مستعد لكده
أحمد:بالعكس أنا كنت مستني واحد تلخبط كياني وتغير حياتي وتخليني أتعلق بيها كده
انتي أحلي حاجه حصلتلي ف حياتي
حقك عليا ياروحي والله كان شكلي وحش أدامهم أوي انتي نستيني نفسي نستيني كل حاجه ف حياتي قبلك ورجعت زعلان من نفسي اني نسيت اليوم ده اليوم اللي كنت بحضرله قبلها باسبوع
ده اللي خلاني زهقت عليكي بس والله مقصدش اي كلمه قلتهالك انتي كل حياتي ياهبه وفرحة عمري كله
واحتضنها مره اخري
تعلم هبه انه صادق ف حديثه ولكن هي مجروحه منه بشده ولكن ستجعل الزمن يداوي جرحها وتستمتع بوقتها مع حبيبها وتسامح نعم ستسامحه لأنها لاتستطيع العيش ولا التنفس بدونه
ف منزل عليا
كانت تذاكر تاره وتفكر ف زين وأناقته ورقته وضحكته تاره وتتنهد بحب فقد شغل حيز كبير ف تفكيرها
وجدت باب غرفتها يطرق
عليا:ادخل
وجدت من يقول لها: أنا جييييت
عليا بفرحه وصراخ:طااارق حبيبي جيت امتي وحشتني اووووي
واحتضنته بفرحه
طارق أخيها الاكبر ويعمل ضابط طيران
طارق:وانتي كمان ياعفريته وحشتيني اوووي
عليا بمرح:جبتلي ايه معاك بقالك اسبوع مسافر وبتلف ع بلاد الله
طارق:هههه ماشي يامصلحجيه هروح أغير ولما نتعشي هوريكي كل حاجه
وكمان هوريكي اللي جبته لساره وقولي هيعجبها ولا ايه بما انك بنت وكده مع اني أشك
وكزته ف صدره بخفه وقالت:وخطيبتك دي بيعجبها العجب معرفش عاجبك فيها ايه بت بارده ودمها تقيل
طارق:علياااا هزعل منك دي خطيبتي وهتبقي مراتي
عليا:أسفه ياطارق روح غير يلا عشان ناكل
طارق بحب:ماشي يالولو
هو يعلم جيدااا أنه لا أحد يحب ساره خطيبته والكل يراها طماعه وتسعي لأن تطور من نفسها ع حسابه ولكن يحبها ولا يستطيع تركها
ف منزل منصور
وضعت عبير المنوم ف كوب العصير وأعطته اياه
عبير:إشرب ياحبيبي بالهنا
منصور:مش وقت عصير تعالي أقولك
عبير:اشرب ياراجل خلي الدمويه ترد ف جسمك
أخذ منها الكوب وشربه ع دفعه واحده
سحبته ع الفراش
بعد مده
عبير:أوووف أنا لازم أخطط هعمل ايه لازم أتخلص منه بسرعه أصل بنته ترجعله وتلعب ف دماغه ولاهو يروحلها وتبقي مصيبه لو كتبلها أملاكه وطلعت م المولد بلاحمص
بسسس انا عاوزه حد يساعدني ااه ماانا لو قتلته مش هعرف أتخلص م الجثه لوحدي
طب أعمل ايه
أيوه أتصل بالواد حمو هو اللي هيساعدني
لااا مينفعش أتصل أنا لازم أروحله شقته عشان محدش يعرف حاجه
ف منزل أحمد
ع العشاء
جلست هبه بجوار أحمد ووضعت الطعام أمامها ولم تأكل
حمل أحمد الطعام بيده ووضعه ف فمها وقبل خدها
وقال:كلي ياروحي إنتي مكلتيش طول النهار
ثريا بمرح لتغير من الاجواء:طول النهار أحايلها وهي تقولي أبدااا أحمد وعدني وهنفطر مع بعض
أحمد لهبه:أنا كمان مكلتش عشان وعدتك أني هاكل معاكي
حملت الطعام ووضعته ف فمه كما فعل
أحمد بمرح:فين البوسه أنا أكلتك وبوستك
اقتربت منه وقبلت خده ولم تتحدث
نظر لها أحمد بحزن وعلم انه جرحها بشده
جذبها من يدها وأجلسها ع قدمه وقال لها:مش قلتلك اني بحب أكل وانتي ف حضني
ثم بدأ يطعمها وياكل معها وهي تستقبل منه الطعام وهي صامته
انتهت ثريا من الطعام وذهبت لغسل يدها
احتضن أحمد هبه بقوة واقترب منها وقبلها وقال: انتي النفس اللي بيخليني عايش عشان خاطري تسامحيني ولما ندخل جوه هقولك ع كل حاجه
هزت هبه رأسها بموافقه
انتهوا من الطعام واستأذن أحمد والدته للذهاب للنوم
وسحب يد هبه خلفه
دخل لغرفته وحملها واحتضنها بقوه وقال: حبيبتي أنا مش بحبها أكتر منك زي ماانتي متخيله
لا حاولي تفهميني انتي لما تكوني متعشمه ف حد وفجأه يخذلك بيبقي إحساسك عامل ازاي واحساسه هو كمان بالذنب من ناحيتك بيبقي ازاي
ده اللي حصلي انا كنت خارح من الاجتماع لقيت بابا سما بيرن عليا وبيقولي كلمتك كتير أوي
ف الوقت اللي كنت معاكي فيه عملت الفون صامت ومفتحتوش حتي الصبح صحيت متأخر ومشيت بسرعه مبصتش فيه
وأحرجني أكتر لما قالي ان ذكري وفاة سما كانت امبارح واني انشغلت ف حياتي وخلاص نسيتها حسيت اني مكسوف منه اوي ومعرفتش ارد عشان فعلا انا نسيتهم ونسيت نفسي معاكي
ولما رحت لسما كل مره كنت بحس بلهفتها وبتخيلها وهي بتضحك ومستنياني وكنت بتكلم معاها واحسها بترد عليا
بس النهارده حطيتلها الورد اللي بتحبه ولما جيت أكلمها زي كل مره لقيت لساني بيتربط كأنها مش عاوزاني اتكلم وزي ماتكون حست ان ف حد أخد مكانها وخلاني نسيتها
لقيت نفسي مش بقولها وحشتيني ولابحبك زي كل مره
عارفه قلتلها ايه قلتلها سامحيني ياسما أنا حبيت غيرك واللي حبيتها دي مقدرش أعيش من غيرها ولو بعدت عني أنا ممكن أموت وفضلت أقولها قد ايه انا بحبك وبشتاقلك حتي وانتي معايا
تخيلتها وهي بتبكي وعاوزاني ابعد عنها حسيتها رفضت زيارتي ليها بس غصب عني اتكلمت عنك انتي مش عنها عشان انتي اللي مليتي حياتي وشغلتي تفكيري
فضلت قاعد مش عارف أقولها ايه ولأول مره أحس اني قاعد لوحدي كنت بحس بيها حواليا لكن المره دي حسيت اني لوحدي
زعلت من نفسي ومنك اني كلمتها عنك بدل مااتكلم عنها وعن أيامنا مع بعض
واحتضنها بقوه
هبه:هون ع نفسك ياحبيبي وماتزعلش نفسك كده
هي هتحس بيك وهتعرف انك محتاج اللي تكمل حياتك معاه
ولعلمك طالما بتحبك هتفرح لما تلاقيك مبسوط انت بس اللي تخيلتها زعلانه عشان كنت مضايق من نفسك لكن بالعكس أكيد كانت فرحانه عشانك
أحمد:أهم حاجه عندي دلوقت انك متكونيش زعلانه مني
هبه بحب:لا ياقلبي مش زعلانه
انا زعلت ع زعلك بس أول مره أشوفك كده وكنت عاوزه ادخلك أهون عليك ماما رفضت
قبل أحمد جبهتها وقال: ربنا يخليكي ليا ياروحي ويسلملي عقلك الكبير
احتضنته هبه واستعدت للنوم
أحمد:هتنامي
هبه:أيوه
أحمد:اعملي حسابك تنزلي معايا الشغل بكره عشان معنتش هعرف أكمل يومي من غير ماتبقي معايا
ابتسمت هبه بحب وقالت: ماشي ياحبيبي
نام أحمد بعمق ف أحضانها وهي كذلك
ف الصباح
ف الجامعه
رنا:جرا إيه ياست القفوشه هتفضلي زعلانه مني
عليا:لا خالص مفيش زعل ولاحاجه
رنا:أومال رنيت عليكي كتير بالليل كنتي فين
عليا:ده طارق جه م السفر
رنا بفرحه: هااا طارق جه بجد
عليا بخبث:مالك يابت مش مرتحالك كل ماأجيبلك سيرة طارق تتنفضي كده
رنا بحب:أقولك الصراحه وماتتريقيش عليا
عليا:قولي ياأخرة صبري
رنا:بحبه أوي ياعليا
تفاجأت عليا من اعترافها
عليا:بتهزري
رنا:لا والله بتكلم جد مش بفكر غير فيه وهتجنن عليه وكل ماأتخيل انه هيتجوز الحربايه اللي اسمها ساره دي بتجنن
عليا بحب:حبيبتي بلاش تعلقي نفسك بيه كده احنا حاولنا معاه بس بيحبها ومش عاوز يسيبها
رنا:ماهو ده اللي تاعبني هي ماتستاهلش والله انا بحبه أكتر منها
ثم بكت بقوة
احتضنتها عليا وأشفقت ع حالتها فهي تحب أيضا وتعرف هذا الشعور جيداا
عليا:بت يارنا
رنا بانتباه:هااا
بما ان كيدنا عظيم ولحد دلوقت معملناش بيه حاجه ماتيجي نستغله ونطفش السنيوره وتدخلي مكانها
رنا بفرحه:يارييت بس ازاي
عليا:اتقلي ع الرز عشان يستوي نخططلها احنا ورانا ايه هااا وغمزتلها
رنا بفرحه وهي تحتضنها: هااااه اووووي هههههه
ف منزل فريده
فريده: ااااه ياجودي لما أشوفك هوريكي بقا تقفلي الفون عشان معرفش أوصلك والله لأعرفك بس تيجي
عند جودي
استيقظت بكسل وجدت مروان ينام بعمق بجانبها
جودي بفزع:مروان مروااان قوم
فتح مروان عين واحده وقال:مالك ياروحي ع الصبح
جودي:إحنا نايمين مع بعض ازاي
مروان بخبث:ليه انتي مش فاكره
جودي بعدم تذكر:لا مش فاكره حاجه
مروان:حبيبتي احنا خلصنا البارتي وكنتي شاربه جامد ومرضتيش تروحي اوضتك وصممتي تنامي معايا هنا
جودي بقلق:وبعدين
مروان:وبعدين زي ماانتي شايفه كده وأشار ع جسدها العاري
جودي بخوف:يانهاااار ازاي ده وانا هقول لمامي ايه بس دي مصممه تجوزني احمد
مروان بخبث:عادي ياقلبي عمليه صغيره وترجعي زي ماكنتي وتتجوزيه
جودي:والله ده بدل ماتقولي اصلح غلطتي
مروان:لا ياقلبي دي مش غلطتي انتي اللي جيتي لحد عندي ونمتي معايا مكنتش ضربتك ع ايدك انا
جودي ببكاء شديد:انا كده خلاص ضعت ااااه لو مامي عرفت هتموتني
مروان:ولا موت ولاحاجه دي هتجوزك لابن خالك وهو اولي يداري فضيحتك
نظرت له بقوة وغضب وقالت:والله العظيم انت زباله وواطي
مروان وهو يقوم من الفراش:ههههه ماانا عارف
وتركها ف صدمتها وذهب للحمام
جودي:يامصيبتي هعمل ايه دلوقت
لازم اسمع كلام ماما وأوقع أحمد عشان يتجوزني واداري فضيحتي
لازم كده
انا هسافر النهارده
ف منزل أحمد
إستيقظت هبه وأخذت حمامها وارتدت ملابس العمل وذهبت لاحضار الفطور
قام أحمد ف ميعاده واستغرب عدم وجودها معه ولكنه اشتم رائحة الطعام الشهي وعلم انها ف المطبخ
دخل الحمام وارتدي ملابسه واستعد للخروج
ذهب اليها ف المطبخ وجدها تعد القهوة
احتضنها من الخلف وقال: موزتي صحيت قبلي ينفع كده
ابتسمت بحب ووضعت يدها فوق يده التي تحتضنها وقالت:كنت بحضر لحبيبي الفطار
أحمد:كل ده عشاني
هبه:ليه هو انت حبيبي
أحمد بمرح:اومال انا ايه
هبه بحب:انت روحي وقلبي وعقلي وكل دنيتي
أحمد: هبه
هبه:هاا
أحمد:أنا بقول بلاش شغل النهارده وخلينا ندخل جوه نتكلم براحتنا
ضحكت هبه بقوة وقالت له:بعينك هههههه وابتعدت عنه بسرعه
أحمد:إممم بقا كده
هبه:هههههه أيون واياك تقرب هولعلك ف نفسي هههههه
أحمد:ابعدي عن القهوه يامجنونه لتقع عليكي
هبه:متخافش عليا وغمزتله
أحمد:طب أخاف ع مين لو مخفتش عليك ياقلبي
هبه بخجل:مش هعرف أرد
أحمد:اسمعي براحتك وردي وقت ماتحبي ياحبيبي
هبه:طيب يلا عشان نفطر ومانتأخرش
أحمد:مش لازم ياروحي تحضري فطار
نفطر ف الشغل عادي
هبه:لااا ياحلو انا مش هدخل مكتبك اصلا انا هروح ع الشركه ع قسم الحسابات ع طووول وبعدها ع السكرتاريه وبعدها هاخد تاكسي ع البيت
أحمد:مستحيل طبعااا
مش ممكن أخليكي تروحي لوحدك مش كفايه اللي حصلك
هبه:خلاص ياأحمد مفيش خطر عليا تاني
أحمد:هبه بلاش نقاش ف الموضوع ده عشان مش هغير كلامي
وبعدين أنا عاملك مفاجأه النهارده ف الشغل
هبه بفضول:ايه هااا ايه
أحمد وهو يأكل:تؤؤؤ مش هقولك هتشوفي بنفسك
هبه:يوووه لسه هستني لما أروح الشغل
أحمد:ههههه الفضول قاتلك تستاهلي هههههه
ضربت هبه بقدمها ع الارض مثل الاطفال وقلبت وجهها بامتعاض
أحمد:هههههه شكلك يجنن يلا كلي بسرعه عشان منتأخرش وعشان تعرفي المفاجأه
جلست هبه تأكل وتنظر له بغيظ
ثم انتهت وارتدت حجابها ونظارتها الشمسيه وأخذت حقيبتها وذهبت معه للسياره
وصل أحمد بالسياره أمام الشركه
ونزلا منها سويا
وصدمت هبه مما رأت ونظرت لأحمد بذهول وعدم تصديق
تعليقات
إرسال تعليق