رواية عشقت معذبي الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين رانيمي
رواية عشقت معذبي الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين رانيمي |
رواية عشقت معذبي الفصل العاشر 10 بقلم ياسمين رانيمي
بعد أن انتهت حفلة الزفاف عادا كل من فهد و حياة إلى القصر
طوال الطريق كان فهد ساكت و يبدو على وجهه الغضب
حاولت حياة التكلم معه و لكنه كان يتجاهل كل كلماتها
بينما وصلا
دخل إلى القصر وجد خلود و كل العائلة في الصالون يلعبون مع قمر أبنة سلمى و مع تاليا أبنة مراد
التي بدأت في المشي حديثاً
أقتربت قمر من حياة ثم قالت : هل عدتي يا زوجة خالي!؟؟
حياة : نادي علي ب حياة أتفقنا ؟؟
قمر : و لكن خالي لا يحب ، أخبرني أن أحترم من هم أكبر مني
حياة : و لكني لست كبيرة يمكنك أن تنادي علي باسمي
إبتسمت خلود ثم أقتربت من حياة ثم قالت : يبدو عليك السعادة يا ابنتي هل أنتي سعيدة !!
أومأت برأسها قائلة : أجل يا أمي
عانقتها بقوة ثم بقيت في حضنها
بينما تنهد فهد و صعد إلى غرفته الشخصية و أغلق الباب
بقيت حياة مع العائلة أخبرتهم برحلتها و بالزفاف بسعادة و الضحكة تغمر وجهها
ثم أحنت رأسها بحزن عندما تذكرت تصرف فهد ، فطلبت خلود منها البقاء معها في الغرفة
ذهبت معها و أخبرتها أن غسان هو العريس
خلود : من الطبيعي أن يغضب ، لا بد أنك شعرتي بالغضب
أومأت حياة رأسها و لكن خلود قالت لها : حتى لو كنتي مغرمة بزوجك و لكن غسان كان حبيبك الأول و الوحيد و من الطبيعي أن تشعري بشيء في قلبك ، حزن غضب ،
لا يمكنني التحكم في مشاعرنا دائما
حياة : و لكن بعد ذلك دافع عني أمام الجميع ، و أخبرهم أنني زوجته و لا يحق لأحد التكلم عني
شعرت بالسعادة و لكن بعد ذلك تحول
حاولت التكلم معه معرفة السبب ، هل تكلم مع غسان أو رؤية الرجال لي جعلته يغضب ؟؟؟
لا أعلم
خلود : اذا اذهبي إليه و اعرفي ما حدث ، و حاولي أن لا تثيري غضبه ، في كل الأحوال لايمكن لأي رجل أن يعتبر حزن المرأة أمر عادي بل يعتبره غيرة و حب لهذا تكلمي بهدوء اتفقنا !؟؟
نظرت حياة إليها بحنان قائلة : أشعر أنك ملاك ، أين كنتي قبل هذا الوقت !؟؟
دمعت خلود عينيها قائلة : أنا مؤمنة أنه كان مقدر لنا أن نلتقي بهذا الشكل
حياة : عندما رأيتك في دار العجزة لماذا ذهبتي هل كنتي تعرفين جدتي؟؟؟
خلود : أجل أعرفها و كثيراً ، إنها بمثابة أم بالنسبة لي
انصدمت حياة فقالت : كيف؟؟
خلود : كانت جارت أمي و حزنت لأن أبنها وضعها في دار العجزة ، لهذا كنت أذهب باستمرار لزيارتها و هي من أخبرتني بوضعك
فقررت أن أتي بك إلى هنا
حياة : و هل أنتي نادمة على مجيئي؟!
ضحكت خلود بينما كانت تداعب وجهها قائلة : بل أنا جد سعيدة
وضعت حياة يدها على وجه خلود ثم قالت : حتى لو تدهورت علاقتي مع فهد ، أعدك لن أتخلى عن حبك ، أصبحت أعتبرك بمثابة أم بالنسبة لي و اتمنى أن لا افترق عنك ابدا
تنفست بصعوبة مضيفة : أشعر بالقلق حين أفكر في فكرة تركي للمنزل و كل ما يأتي لعقلي هو أنتي؟؟
لا اعلم لماذا و لكن كأن هناك شيء يجذبني إليك
أريد امضاء المزيد من الوقت معك
سعدت خلود لكلامها فقالت لها : سنمضي الكثير من الوقت لا تقلقي
أنا هنا و لن أذهب إلى أي مكان
حياة : لقد أخبرني فهد بما فعلته له
رفعت خلود عينيها قائلة : أخبرك !!! لا يعقل؟!؟
لم يخبر أحد بذلك
حياة : إنك لطيفة و رقيقة القلب ما فعلته له جعله يتمسك بالحياة أكثر
خلود : عندما أتيت إلى هنا كان عصبي المزاج و يدمن و يعامل والده بقسوة
في البداية لم يرغب في تقبل وجودي ، خاصة بعد أن علمت أنه قام ببيع كليته عندما كان في الخامس عشر من عمره انصدمنا
كيف له أن يفعل هذا ؟ و لكن بسبب والده فعل كل هذا ، بعد أن قام ببيع كليته ، لقد أسس عمله الخاص و هو من تمكن من تأسيس شركة السوهاجي
في ذلك اليوم حين قال إن القصر باسمه ليس لأن والده أراد ذلك
بل لأنه يعلم أن لا أحد يمكنه للحفاظ على القصر باستثناء فهد
لقد كرس حياته من أجل أخته و في وقت لاحق من أجلنا جميعنا
بعد أن تزوجت من والده في يوم ما ، كان في مدينة بعيدة عنا ، وقع له حادث
لقد ضربه أحد بالسكين في كليته الثانية
و كان على وشك الموت
لم يكن هناك متبرع
ذهبنا مسرعين إلى هناك ، أجرينا التحاليل و كانت كليتي متطابقة
تبرعت له ، ليس لكي اكسب حبه ، بل لأنني رأيت كم عانى في حياته ، و كم أصبح يحبني ولا يجرأ على الاعتراف بذلك
بعد ذلك تغير معي ، أصبح لا يفارقني ، اصبح ينادي علي بأمي
لقد عثرت على الحنان الذي حرمت منه فيه هو و هو وجد حنان الأم في أنا
و لكني كسبت أكثر منه
لا تعلمين كم هو حنون و عطوف ، هل تعلمين حين يمسك يدي يخشى أن اتألم
تمنيت لو لم اتبرع له لأنه بعد أن مرضت و تأذت كليتي الأخرى أصبح يتهم نفسه أنه السبب في مرضي و آلامي
و لكنه ليس السبب أنا من أردت ذلك
أنه يعتبر نفسه المذنب الوحيد في حالتي هذه
دمعت حياة عينيها ثم قالت : في الحقيقة هو لم يخبرني بقصة تبرعك أو بيعه لكليته و لكنه أخبرني بإدمانه و ما فعله والده من بيع الشركة و أنه كان على وشك بيع القصر
خلود : لا يهم ، فقط اعلمي أن فهد حنون و عطوف ، يجب أن تعرفي كيف تكسبين حبه فقط اعلمي أنه سيحبك مع الوقت و لا يهم اذا أخبرك بذلك
المهم أن تشعري بذلك
اتمنى أن أرى احفادي ، أحفاد إبني و أبنتي
عانقتها حياة ثم قالت و هي لا تزال في حضنها : أتمنى أن تشفي و أن تعيشي حياة طويلة معنا يا أمي ، أتمنى أن تري احفادك ، أعدك سأفعل المستحيل لتحصلي على حفيد أعدك بهذا
قبلت يديها ثم رفعت رأسها بهدوء ثم قالت : سأكسب حبه لكي نعيش في سعادة من أجلك أنتي أيضا
دمعت خلود عينيها قائلة : أتمنى أن تحصلي على كل السعادة التي حرمت منها
إبتسمت حياة و شعرت بنبضات قلبها تتسارع وقفت ثم قالت : سأذهب إليه
خلود : بالتوفيق
ضحكت حياة و ذهبت
لم تجده في الغرفة فذهبت لغرفته
طرقت الباب و لكنه لم يرد
طرقت لمرات عديدة
ففتح الباب بغضب قائلا : ماذا تريدين !!
ردت عليه بحنان : أنت
نظر إليها بغضب : تكلمي
دفعته و دخلت إلى الغرفة و بدأت في التأمل فيها
نظرت إلى إحدى الصور المعلقة في الحائط كانت صورة زوجته المتوفية
نظرت حياة إليها مطولا ثم قالت : إنها جميلة للغاية
بدأت تنظر إلى كل الصور كانت الغرفة مليئة بصورها هي و هما مع بعض
شعرت بالحزن ثم قالت : كنت مغرما بها بشكل كبير!!
فهد : ماذا تريدين !!!
حياة : لماذا أنت غاضب ! ماذا حدث في حفلة الزفاف؟؟
فهد : أنتي أعلم؟؟؟
حياة : لا أعلم
مسكها من ذراعها و جذبها إليه نظر إليها بغضب قائلا : لقد رأيتك و أنتي في حضنه ، لقد رأيتك كيف كنتي برفقته
هل ودعتم بعضكم البعض أو أنه حضن لبداية جديدة !
دفعها فوقعت على السرير ثم قال : اللعنة أتيت إلى هنا لكي لا اتهور و أزعج أمي و لكنك تريدين إثارة غضبي أليس كذلك!؟!!
كيف لك أن تعانقي رجل آخر ؟؟؟ هل الذي تزوجتي به ليس رجلا ؟
ألا تعرفين أنني ساغضب و أنه من قلة الأدب أن تمسكي يده حتى ؟؟
دمعت عينها ثم قالت : أقسم لك أنني لم أقصد أن أغضبك
أعترف أنني مخطئة و لكنه طلب مني أن نتكلم
اقتربت منه مسكت يده قائلة : اسمعني أقسم أنه أخبرني اذا كانت هناك فرصة لنا أخبرته بلا و أنني مغرمة بك لأنها الحقيقة
أنا أحبك أنت ، لا أنكر أنني حزنت و لكن ماذا أفعل لقد كنت أحبه أيضا
لن الومك اذا رأيتك تحضن بشرى إذا كنت أنت تودعها و لن أحزن لأنك تحبذ امضاء الوقت هنا مع ذكريات زوجتك لأنه من حقك
فلا تقم بلومي أتوسل اليك
أبعدها عنه ثم مسكها من ذراعيها مرة أخرى ، غرز بأضافره في ذراعها ثم قال : مهما كان السبب منعتك من رؤيته و من التكلم معه ، و لكنك فعلتي و عقابك هو أنك لتخرجي من هذا القصر إلا برفقتي لن أثق بك مجددا ، لن أثق في أفعالك ولا في أقولك
ستبقين سجينة في هذا القصر
دمعت عينها فهي تألمت من ذراعها فقالت : يكفي أن أكون معك
عقد حاجبيه بعدم الفهم ثم قال : لن تتكلمي في التلفون الا بإذني أقسم اذا رأيتك تتكلمين في التلفون ستندمين
وضعت له هاتفها في يده ثم قالت : اذا أكملت دعني أذهب لغرفتي
نظر إليها بحيرة و سحب يده فخرجت من الغرفة باكية
بينما دخلت مسرعة إلى غرفتها بدأت تبكي بحرقة
فهي لا تريد أن تتأذى و أن تعامل كسجينة و لكنها ستتحمل
فهي لا ترغب في العودة إلى منزل والدها و الى عملها
و غسان تزوج و لن يعود إليها
و وعدها لخلود و عدم قدرتها على الابتعاد عنها
فأصبحت متأكدة أن حياتها المتبقية ستكون في هي هذا القصر سواء ستكون حياة سعيدة أو حزينة ...
بعد عدت أيام
بقي الأمر على ما هو عليه
فهد دائما مشغول و عندما يعود يذهب إلى غرفته
بينما كانت حياة تمضي كل وقتها مع خلود
في ذلك اليوم دخل فهد إلى غرفة والدته للإطمئنان عليها وجد حياة معها كانتا تقومان بالحياكة
أقترب فهد من والدته ثم قال : كيف حالك يا أمي ؟؟
خلود : بخير و أنت ! ما كل هذا العمل الذي يجعلك تهمل زوجتك !؟
نظرت حياة إليه بخبث فقال : و من قال أنني اهملتها ؟
خلود : لا تأتي إلى المنزل حتى طلوع الفجر؟ ماذا يسمى هذا ؟
فهد : أمورنا بخير أليس كذلك يا حياة ؟؟
أومأت برأسها بخبث ثم قالت : أجل يا حبيبي
ضحكت خلود بينما رفع فهد حاجبيه بغضب ثم قال : تعااي معي إلى الغرفة
حياة : لدي عمل و اذا كنت جائع سأخبر منى أن تضع لك الطعام ، ففي كل الأحوال لست أنا من طبخ
نظرت خلود إليها بمعنى اذهبي معه و لكنها لم تفهم
بينما ضغط فهد على يده ثم قال : أريدك في موضوع آخر هيا يا صغيرتي
إبتسمت حياة بخبث قائلة : اذهب و سآتي بعد قليل
خلود : أذهب يا صغيري ستأتي بعد قليل
فهد : سأذهب يا أمي لممارسة الرياضة لا أريد أي إزعاج أخبري سلمى أن لا تترك قمر تنزل
فدائما ما تتأذى بالآلات
خلود : حسنا يا صغيري ...
خرج فهد من الغرفة و هو غاضب من تصرفتها
بينما مسكت خلود بيد حياة ثم قالت : الرجل اذا طلب منك المجيء لا ترفضي و خاصة أمام الناس
مهما كان غضبك يا صغيرتي اذهبي و اغضبي معه و ليس معي
هو لا يحب هذا
حياة : و لكنه لم يغضب ، عندما يعود من صالة رياضية ساتكلم معه
ضحكت خلود بسعادة ثم قالت : إنه هنا في المنزل ، اذهبي إلى الطابق الأرضي ، يوجد مسبح داخلي و قاعة رياضية
لم تنزلي إلى هناك ؟؟
حياة : لا لم أنزل
خلود : اذهبي ...
بعدها نزلت حياة إلى الأسفل
بقيت تشاهده من بعيد ، كان يعمل بجهد ، بقيت تحدق به ببلاهة خاصة إلى عضلاته
ثم أقتربت منه ، كان يحمل الأثقال
سقطت الأثقال على الأرض بمجرد رؤيتها فقال : ماذا تفعلين هنا ؟؟؟
حياة : أنت طلبت أن تتكلم معي
أخذ منشفة قام بوضعها على رقبته ثم قال : ذلك كان قبل نصف ساعة و ليس الآن ، اذهبي أنا مشغول
أخذت وزن خفيف من الأوزان ولكنه وقع على قدمها
فصرخت متألمة
صرخ بأعلى صوته بغضب : غبية لماذا تحملين أشياء كهذه ؟
مسكها و وضعها على الكرسي ثم خلع حذائها و بدأ في تدليك قدمها و هو يقول : إنك أسوأ من قمر ، ألن تكبري ؟؟؟
نظرت إليه بحزن قائلة : هل أنت حزين علي أو لأنك خائف من رده فعل أمي!؟؟
رفع رأسه ثم قال : و هل يهم ! انظري إلى قدمك إنها متورمة
رن على منى لتحضر الثلج ثم أضاف : لا تقفي عليها ، سأتصل بالطبيب
بعد أن جاء الطبيب أخبره أنه ليس كسر فقط لن تمشي عليها لأيام و ستتحسن
وضع لها مرهم و رباط و رحل الطبيب
بينما كان فهد على وشك حملها بين ذراعيه و لكنها قالت له : لماذا ستحملني !!!
فهد : ألم تسمعي كلام الطبيب ! أخبرنا أنه لا يجب أن تمشي عليها
حياة : و هل يهمك أمري ! دعني أتألم اذا
أخذها فهد بين ذراعيه و صعد بها إلى الغرفة بينما كانت خلود قلقة على حالتها أخبرهم أنها بخير و يجب أن ترتاح
دخل إلى الغرفة و أغلق الباب بقدمه
فقالت له : أنت جميل من هنا ، لم أنظر إليك بهذا القرب من قبل
ثم نظر إليها بقسوة قائلا : لا تمارسي هذه الألاعيب يا حياة لست مراهق ، لا تعلمين أن هذا القلب الذي أملكه أصبح من حجر
لامست وجهه فارتجفت رموش عينيه فقالت : أريد أن أجعل ذلك القلب ملك لي ؟؟؟
وضعها على السرير و كان على وشك أن يبتعد عنها و لكنها مسكته من عنقه ثم قربته من وجهها ثم قالت : هل هناك أمل أن تحبني .؟؟
رد عليها بحزن : لا
لامست عنقه فاغمض عينيه و رد بنبرة هادئة : لا تفعلي
تنهدت بصوت مرتفع فضربت أنفاسها الساخنة وجهه ، مسكها من ذراعها قائلا : لماذا تريديني ! أنا عنيف معك و سيء ، مهما وعدتك أن لا أحزنك أنا اعذبك ألا ترين !
لماذا تريديني !!؟ لو كنت مكانك لما أحببت نفسي صدقيني فأنا نفسي أكره نفسي لأمور عديدة
قربته من وجهها أكثر ثم قبلت شفتيه بحرارة ثم توقفت و ابتلعت ريقها بصعوبة ثم قالت : قلبك حجر و لكن من السهل للحجر أن يتكسر أليس كذلك؟؟؟؟
و أنا قلبي ليس حجرا بل قلبي و كانه سكر داب بين ذراعيك بسهولة
لا تحاسبني على ذلك ، فأنت من جعلتني أقع في حبك
نظر إليها بحزن ، لامس وجنتيها بحنان مضيفاً : لن امنحك سوى الحزن يا حياة
بللت شفائها قائلة : ستتغير أنا مؤمنة أنك ستتغير فقط أخبرني في الأيام الماضية هل كنت معها !!!
فهد : و هل سيفرق معك ! واضح أنك تريدينني الليلة اذا أخبرتك أنني كنت معها هل ستطلبين مني الرحيل !!!
لامست وجهه ثم عنقه من الخلف ثم همست له بهدوء : مهما فعلت تلك المرأة لن تتغير حقيقة أن علاقتكما أنها زنا و لكنك ملك لي و لن ارفضك حتى لو كنت معها ، لأنك زوجي و أنا أريدك
أنصدم من كلامها ثم همس لها : لماذا !؟؟؟
همست له باغراء : هل يقال لماذا المرأة تريد الرجل ؟
فهد : لا لماذا لا يهمك !
حياة : لن ادمر حياتي من أجل غلطة فأنا أريدك و سأحصل عليك و ستكون لي أنا وحدي
لامس عنقها بينما وضع رأسه على عنقها فقال : لا تجعلني اتعلق بك و بكلامك هذا لأن حياتي صعبة و غير مكتوب علي العيش بسلام
قبلت رقبته ثم قالت : لا تتعلق بي فقط إعشقني كما أفعل ...
قبل عنقها بقوة بينما صرخت متألمة فقال : هل ستتحملين كل الآلام التي سأسببها لك !؟
رفعت رأسه و نظرت إلى عينيه بحدة ثم قالت : سأتحمل
انقض على شفتيها بحرارة بينما كانت حياة مستمتعة بقبلاته كان هو مصدوم من كلامها و من رغبتها به و أصبح خائف من أن يتعلق بها
و لكنه أصبح يريدها أيضا ففكرة عدم قدرتها على دخول منزل بشرى بسببها جعلتها يفكر في إحتمال وقوعه في حبها ؟؟؟؟!؟
في اليوم التالي بينما كانت حياة نائمة على صدره
رن هاتف فهد رد بهدوء : أجل سيدي !! سآتي على الفور .....
يتبع حسب التفاعل
تفاعلوا حطوا فوت و كومنتات كثيرة للتشجيع على المواصلة و اعملوا اشتراك في الحساب ليصلك الجديد
تعليقات
إرسال تعليق