رواية في بيتنا مصيبه الفصل العاشر 10 بقلم ماسه
رواية في بيتنا مصيبه الفصل العاشر 10 بقلم ماسه |
رواية في بيتنا مصيبه الفصل العاشر 10 بقلم ماسه
ف منزل أحمد
بعدما انتهوا من الطعام ذهب أحمد للعمل ف المكتب
بعد مده
ذهبت هبه لإعداد القهوة لهم
وجدت ثريا تدخل من باب الشقه
ركضت هبه إليها وإحتضنتها بشده وقالت: وحشتيني أووووي
احتضنتها ثريا بحب وقالت: وانتي أكتر ياروحي
أومال أحمد فين
هبه:ف المكتب بعمله قهوة اهه
ثريا:ماشي ياعمري خدي جبت بيتزا نتعشي بيها حطيها ف المطبخ واعمليلي قهوة معاكي ع ماأغير هدومي
هبه بشقاوة فقد اعتادت عليهم:حاضر يارورو ياعسل انتي
ثريا:هههههه اه يامجنونه صحيح ماانتي مجننتيش الواد من شويه
هبه بغمزه:ولسه ياما هتشوفي مفاجأت وانبهارات
ثريا:هههههه ده المزاج رايق ع الاخررر لااا احنا لينا قاعده
ضحكت هبه بقوة وقالت: اشطااا بس ابنك يسيبني شويه
ثريا:هههههه وهعملها ازاي دي
وضحكوا سويا وأكملت هبه القهوة وأدخلتها لأحمد وقالت بمرح:القهوة ياميدو
أحمد:يسلموو ياقلب ميدو
هبه:ماما جت هطلع أقعد معاها ع ماتخلص شغل
أحمد:تمام ياروحي وأنا هخلص ع طول وأجي أقعد معاكوا
هبه بشقاوة:إشطااا ياهندسه
أحمد بغيظ من دلعها لانها تقصده:إمشي يابت من هنا بدل ماتنضربي بالعصايه دي ورفع مسطرة حرفT ف وجهها
ضحكت بقوة وركضت من أمامه
أحمد:ياربي هتعملي فيا ايه أكتر من كده يابنت اللذينه انتي
ف الخارج
هبه بمرح:أنا جيتلك اهه عشان نحكي مع بعضينا
ثريا:ههههه يلا احكي ياشهرزاد
حكت لها هبه عن مشاعرها تجاه أحمد واعتراف أحمد لها باعلان زواجهم وأنه لايطيق غيابها وفرحت ثريا جداا بهذا التطور
ثريا:ألف حمد وشكر ليك يارب أنا كنت فكرت ان ابني خلاص قفل قلبه ومش هيفتحه تاني
بس عارفه أنا أول ماانتي جيتي حسيت بخوفه وقلقه منك عرفت انك حركتي قلبه ولما قلتله اتجوزها وعاندتوا بعض عرفت انك انتي الطريق الوحيد اللي هيفتح قلب ابني تاني والحمد لله ظني طلع ف محله وخطفتي قلبه بشقاوتك يامضروبه ههههه
انتي عارفه أول مره من سنين أسمع إبني بيضحك ولا يهزر ويتريق زي مابيعمل دلوقت
كان كئيب وكل حياته رسميه غامقه كده مفيهاش ألوان بس الحمد لله اتعدلت أوي وكل ده بسببك انتي ياروحي واحتضنتها بفرحه وامتنان
هبه:صحيح ياماما
ثريا:ايه ياروحي
هبه:طنط فريده جت هنا النهارده
ثريا بقلق:هااا فريده وشافتك وكنتوا بتعملوا ايه
هبه بخجل:أنا كنت لابسه الفستان بتاع الصبح وأحمد قالي ادخلي المطبخ وأكملت لها ماحدث
ثريا بقلق:يالهوووي يالهووي إلا فريده مش هيعدي عليها الكلام ده بالساهل
ياساتر يارب
هبه باستغراب:إيه سر خوفكوا منها كده
ثريا:فريده صعب أوي ياهبه وممكن تتحكم فينا أنا بتحرج منها عشان دي أخت جوزي الكبيره وكانت دايما تؤمر وتنهي ومقدرش أقولها لأ
ده لولا أحمد ابني شخصيته قويه كانت جوزته بنتها من غير مايعترض حتي
هي قالتلي وأنا وافقت خوفا منها بس أحمد اللي رفض
ربنا يبعدها عننا لأنها مش هتسكت ولا هتسيبنا ف حالنا
هبه:للدرجادي
ثريا:وأكتر ياحبيبتي
دي خلتنا نتنازل عن جزء من ورثنا من جوزي ليها مع انها واخده حقها وورثها منه وهو عايش ومقدرناش نقول لأ
هبه بقلق:ياساتر يارب
يعني لو قالت لأحمد يطلقني ممكن..
قاطعها أحمد وقال: مستحيل طبعا أنا بحترم عمتي أه بس مش بخاف منها أنا عامل ع الاحراج بس انها جت فجأه ووقتها أقولها انك مراتي
هتسأل مليون سؤال
ده بس السبب لكن مش خايف منها واحنا مش بنعمل حاجه غلط جوازنا شرعي وحلال واللي مش عاجبه يخبط دماغه ف الحيط
ولو مين وقفلي مش هبعد عنك أبدااا
فرحت ثريا بحبه الشديد لبنتها: ربنا يسعدكوا ياحبيبي ويفرحني بيكوا وبولادكوا يارب
ابتسم أحمد لهبه وقال: قريب ياماما باذن الله
خجلت هبه وقامت لتحضير العشاء
جودي لأصحابها:أنا لازم أسافر بكره
مروان:بتهزري والبارتي اللي أنا عامله
جودي:مش هينفع يامروان والله لازم أسافر مامي طلبتني ضروري
مروان:مليش فيه
رشا:جوجو ماتبقيش بايخه بقا كبري دماغك منها خليكي شويه كمان وقوليلها معرفتيش تنزلي
جودي بقلق:هتبهدل الدنيا ماما متعصبه ع الاخر
مروان:ليه يعني
جودي:أوووف عاوزه تجوزني أحمد ابن خالو
رشا بانبهار:وااااو أحمد يجنن موووت
مروان بغيظ:ولا يجنن ولا حاجه ده كئيب وبارد كده ولا ينطاق أصلا
جودي:أنا قلتلها كده ده غير انه هيمنعني عن السهر والرحلات
مروان بجنون:لااا كله الا ده ده انا اروح فيها ده انتي التوينز بتاعي مقدرش أستغني عنك
جودي:ولا أنا يامارو
مروان بخبث:قلب ماروو
رشا:طيب هتعملي ايه
مروان:بصي ولاتعملي ولا حاجه كبري دماغك واسكتي لما ننبسط ع الاخر نبقي نفكر نرجع
جودي:تمام
بعد مرور يومان
ف الصباح
استيقظت هبه وجدت أحمد يرتدي ملابسه
هبه بنوم:رايح فين
أحمد:عندي ميتنج مش هتأخر عليكي
هبه:هلبس وأجي معاك
أحمد:لا ياروحي انتي لسه تعبانه وكمان لسه الجروح اللي ف جسمك مش خفت أوي
هبه:والله أنا كويسه وزهقت من القعده ف البيت
أحمد بتأكيد:لاااا ياهبه مش هتخرجي ولاهتروحي ف أي مكان غير لما تخفي خالص
وقفت هبه أمامه وقالت وهي تعدل الكرافات بيدها: ماهو أنا مش هعرف أسيبك وإنت موزز كده والبنات تشوفك وأنا مش جنبك
فرح أحمد بغيرتها وقال: ماتخافيش ياروحي مفيش ف قلبي غيرك انتي مهما كان مين أدامي
ثم قبلها قبله طويله
هبه بغيظ:كده بتثبتني يعني
أحمد بضحك:هههه حاجه زي كده
هبه بزعل:مش بكلمك
أحمد:هصالحك لما أجي م الشغل
وقبلها مره أخري وارتدي جاكيت سترته
هبه بضيق:ماهو مش معقول هسيبك تخرج وانت زي القمر كده لوحدك
أحمد:ههههه ماانا طول عمري زي القمر وبخرج لوحدي عادي جدااا
هبه بدلع:بس مكنتش ف حياتك
احتضنها أحمد وقال:أحلي حاجه حصلتلي ف حياتي
هبه:هاجي معاك بقا
أحمد:تؤؤؤ مش هتأخر عليكي والله ياروحي ساعه وأكون عندك
هبه بامتعاض:ماشي
هحضرلك الفطار
أحمد بجديه:مفيش وقت يدوب أخرج
هبه بضيق:يوووه بقا
خلاص مش هفطر غير لما تيجي
أحمد:ماشي ياروحي مش هتأخر والله
يلا تعالي وأخذها معه حتي وصلا لباب الشقه
قبل خدها وقال:خلي بالك من نفسك
هبه:حاضر ياحبيبي هتوحشني
قبلها أحمد قبله طويله وقال:أنا كده اتاخرت ع فكره سلاااام
هبه:سلام ياروحي وأغلقت الباب وتنهدت بحب وذهبت لتكمل نومها ف فراشه وهي تحتضن ملابسه
ف الجامعه
ذهبت عليا للجامعه
وكانت تتلهف ع رؤية زين
دخلت الكورس وتحدثت مع صديقتها رنا حتي صدمت عندما وجدت زين يقف أمامها ع المنصه وينظر إليها بابتسامه جذابه
فتحت عليا فمها بتفاجؤ ولكن انتبهت لحالها عندما وجدته يبتسم بشده حتي ظهرت غمازاته
رنا:يالهووي هو ناقص حلاوه كمان عنده غمازات
غارت عليا بشده ونظرت لها بغضب كأنه ملكها وهي لاتريد أحد أن ينظر له
نظر لها زين بحيرة عندما وجد غضبها الظاهر أمامه
ثم قام وتحدث ف المايك
إحمم أنا دكتور زين السعيد باذن الله هدرسلكوا العملي السنه دي وأنا إستأذنت من دكتور حازم إني هدخل النهارده بداله عشان عرفكوا شوية أساسيات قبل مانبدأ العام الدراسي باذن الله
أولا أنا شاب زيي زيكوا متخرج من أربع سنين وطلعت أكمل دراستي ف كاليفورنيا نظرا لتفوقي والحمد لله خلصت الماستر بتقدير كبير
أنا كنت زيكوا بالظبط ف أول السنه حاسس إن كل حاجه صعبه وإني مش فاهم حاجه بس مع الوقت والمذاكره والاجتهاد قدرت أوصل للي أنا فيه
عاوزكوا كلكوا يبقي عندكوا حماس الكل داخل هندسه عشان حاببها وعشان اتفوق ف الثانويه العامه
مفتكرش حد دخلها غصب لانك اخترت تدخل علمي رياضه وانت عارف انك هتدخل هندسه
فياريت نفوق مع بعض وكل واحد يحدد هدفه أدامه عشان نوصل للي عاوزينه بسهوله
يلا نبدأ المحاضره
رنا:هيييح يالهوووي يجنن
عليا بغيظ وقد نسبت نفسها قالت بصوت عالي: وبعدين معاكي
وجدت الكل فجأه ينظر اليها ونظر لها زين ولم يريد إحراجها:ف حاجه ياأنسه
عليا وقد تاهت معه:هااا
زين:بتزعقي ليه
عليا بانتباه:ااا انا مفيش
زين بابتسامه جميله:طيب ركزي معايا
هزت عليا رأسها بخجل
وأكمل زين المحاضره
بعدما انتهي خرجت الطلبه ومنهم من كان يقف أمامه يسأله ومنهم من يقف أمامه ليظهر إعجابه به
غارت عليا بشده عندما وجدته يضحك لبنات منحله هي تعرفهم جيدا وهم يتحدثون معه
حملت عليا دفترها وشنطتها وذهبت للخارج
وجلست ف كافتيريا الجامعه بغيظ
وجدت زين يقف أمامها
زين بابتسامه:مالك
نظرت عليا حولها ولم تصدق أنه يتحدث معها
زين:إيه بتبصي حواليكي كده ليه عليكي تار هههه
سرحت عليا ف ضحكته ولم تتحدث
زين بتنهيده:هفضل واقف كتير
فكرت عليا ف كلام هبه سريعا وقالت وهي تهب واقفه:هو حضرتك عاوز حاجه
زين:لا خالص حضرتي شافك أول المحاضره مبسوطه وف نصها مضايقه وف أخرها غيرانه وغمزلها
عليا باحراج وخجل ولم تصدق نفسها انه يتابعها لهذه الدرجه
ثم تحدثت بقوة:مفيش حاجه م اللي حضرتك قلتها دي حصلت بعد اذنك
وتركته وذهبت سريعا ويكاد قلبها يتوقف من كثرة ضرباته
ثم تحدثت لهبه وأكدت لها أن مافعلته هو الصواب رغم استغرابها من متابعته ومراقبته لها لهذه الدرجه
ف منزل منصور
عبير بغيظ من مكوثه ف البيت ليل نهار لايخرج أبدااا
عبير:منصووور
منصور:أيوه يابيرو
عبير:ماتخرج شويه ياأخويا تفك عن نفسك كده
منصور بحزن:ماليش عين أخرج أشوف حد بعد اللي حصل
عبير:وهو ايه اللي حصل
منصور:مش عارفه ايه اللي حصل
هروب بنتي وانها تتجوز من ورايا وأروح أجوزها لواحد كان عاوز يعتدي عليها وياخد منها اللي يلزمه ويرميها من غير جواز كل ده غير ضربي ليها واني أشوهها بالمنظر ده ويكون الغريب أحن عليها مني كل ده وحصل. ايه مش عارفه
دي الناس هتاكل وشي لو نزلت وشافوني
انا اللي غلطان اني سمعت كلامك لو كنت جوزتها لحمدي م الاول مكانش كل ده حصل
انتي صغرتيني أدام الناس وأدام بنتي وكمان ادام نفسي
منك لله ياشيخه
عبير بغيظ:والله كل ده بقا مني دلوقت يعني بنتك تلف ع حل شعرها مع الرجاله ولما أجي ألمهالك تقول عليا كده
صفعها بقوه وقال:اخرررسي بنتي أشرف منك بنتي بتصلي الوقت بوقته وملتزمه ومحترمه الدور والباقي عليكي شوفي أنا جبتك منين ولفيتي عليا ازاي
عبير بغضب:بقا كده يامنصووور طيب والله ماأنا قعدالك فيها وخلي بنتك السنيوره تنفعك
منصور بغضب:ف داهيه الباب يفوت جمل
صعقت عبير مما سمعت فهو الان لايريدها ويطردها خارج المنزل وخارح حياته
عبير لنفسها:لاااا والنبي ماهطلع م المولد بلا حمص وماهكون طالعه من هنا غير وانت المرحوم وانا اللي وارثه اللي وراك واللي ادامك
بكت عبير بتصنع واغراء لكي تجذبه اليها مره اخري
بقا كده يامنصوور مكانش العشم بقا انا بيرو حبيبتك تطردني من بيتك كده انا اللي بدور ع مصلحتك عشان عارف اني مليش غيرك بتعمل معايا كده وجلست امامه وبكت بقوة
منصور بتراجع:خلاص ياعبير انتي اللي عصبتيني
عبير:عشان مليش حد تضربني وتعمل فيا كده
احتضنها منصور وقال: خلاص بقا حقك عليا متزعليش مني وهنزل ياستي أجيبلك حاجه حلوه وأجي
عبير بدلع:لسه مخصماك
منصور:ههههه ماأنا هاجي أصالحك يلا قومي اغسلي وشك وادلعي كده ع. ماأجيلك
خرح منصور ووقفت عبير وقالت:اما وريتك يامنصور الكلب بقا أنا تطردني من بيتك وحياة ده ومسكت خصلة شعرها ماههنيك بحياتك يوم واحد بعد النهارده
ثم خططت لتنفيذ ماستقضي ع منصور به
ف منزل أحمد
قامت هبه وصلت الظهر وانتظرت أحمد كثيرا ولم يعود
خرجت لخالتها وجدتها تشرب شاي أمام التلفاز
هبه:صباح الخير ياماما
ثريا:قصدك مساء الورد ياروح ماما
هبه بكسل:مش عارفه بقيت بنام كتير ليه كده
ثريا:اممم مش يمكن يكون حصل
هبه باستغراب:هو ايه ده
ثريا:الحمل ياحبيبتي
هبه بكسوف:وهيحصل ازاي يعني
ثريا بخبث:مش متجوزه لازم يحصل طبعا
هبه بكسوف:اااا احنا متجوزناش لسه
ثريا:ماأنا عارفه
هبه باستغراب:هااا عارفه إزاي
ثريا:أنا واثقه إن أحمد مش هيسلم بسهوله رغم انه حبك أحمد جواه حاجز لسه متخلصش منه
بس أنا حبيت أحسسه اني عارفه انكوت اتجوزتوا عشان تقربوا من بعض أكتر
صحيح هو لسه نايم
هبه:لا خرح من بدري عنده ميتنج بس مش عارفه إتأخر ليه ده قالي ساعه واحده وأكون عندك
ثريا:اتصلي عليه
هبه:ماشي ثم قامت بالاتصال به وجدت الهاتف مغلق
هبه باستغراب:ده فونه مقفول غريبه دي
ثريا:يمكن شبكه شويه واتصلي عليه
ظلت هبه تحاول وتحاول معه وتجده مغلق أيضا حتي تسرب القلق اليها والي ثريا
حتي جاء المساء
وقد اتصلوا بالشركه وأكدوا أن الاجتماع انتهي الساعه التاسعه صباحا وغادر بعدها من الشركه
زاد القلق لانه لم يعود ولم يفتح هاتفه
ثريا:استرر يارب
ده عمره ماعملها
هبه ببكاء:أنا خايفه عليه أوووي ياماما حصله ايه بس
ثريا:مش عارفه يابنتي مش عارفه ده مفيش مكان ممكن يكون فيه ولقيناه هناك والوقت اتأخر ااوي
وجدوا باب الشقه يفتح ودخل أحمد كأنه جسد بلا روح وحالته يرثي لها
ذهبت هبه بلهفه وشوق لتحتضنه
هبه بلهفه:حبيبي حمد الله ع سلامتك كنت هموت م القلق عليك
دفعها أحمد بقوة وقال: إبعددددي عني انتي السبب ف كل ده مش عاوز أشوفك أدامي
سقط قلب هبه مما سمعت وأحست كأنها تحلم ولم تستطيع الرد عليه ووقفت مصدومه
دخل أحمد غرفته وصفع الباب خلفه بقوة ولم يتحدث حتي لأمه
هبه تقف مصدومه والدموع تحجرت ف عيونها ولم تصدق ماحدث
ثريا وقفت مذهوله من تغييره المفاجئ وظلت تفكر ف سبب تغييره وعنفه مع هبه
تعليقات
إرسال تعليق