رواية لم يكن أخي الفصل التاسع 9 بقلم حسناء مصطفي
 |
| رواية لم يكن أخي الفصل التاسع 9 بقلم حسناء مصطفي |
رواية لم يكن أخي الفصل التاسع 9 بقلم حسناء مصطفي
امنيه دخلت المكتب ملقيتش حد
امنيه للسكرتيره: لو سمحتى فين امل ودكتور حازم
نادين: صاحبتك خرجت زعلانه وبتعيط واستاذ حازم خرج وراها
امنيه: ايييييه؟
نادين: فى حاجه يا فندم
امنيه: ها....لا مفيش شكرا
مشيت امنيه وهى مش فاهمه حاجه: يا ترى ايه اللى. حصل أنا هتصل على أمل اعرف منها فيه ايه
امنيه: ردى بقى ده وقت كنسله
امل بدموع: الو
امنيه: ايه يا بنتى ساعه برن عليكى مبترديش ليه
امل : معلش مختش بالى
امنيه: مالك يا امل بتعيطى ليه ،دكتور حازم قالك حاجه زعلتك
امل بغضب: امنيه متجبليش سيره البنى ادم ده تانى
امنيه: طيب فاهمينى فى ايه
امل بدموع وحزن حكت كل حاجه لامنيه
امل : شوفتى يا امنيه قالى ايه وجرح كرامتى ازاى
امنيه: مش عارفه اقولك ايه،بس دكتور حازم كويس جدا ومحترم وانتى عارفه كده انتى كنتى بتشوفيه تقريبا كل يوم فى الكليه أما أنا لسه بداه دراسة من فتره صغيره
امل بدموع: أنا مبقتش عارف حاجه غير أنه إنسان مش محترم وانى حبيت بنى ادم مغرور
امنيه : أهدى طيب انتى فين دلوقتي
امل: أنا فى التاكسي ورايحه على البيت
امنيه : طيب تمام يا حبيبتي توصلى بسلامه وخلى بالك من نفسك
امل: امنيه أنا مش جايه التدريب بكره معلش اعذرينى
امنيه: ليه بس كده
امل : ارجوكى كفايه اللى حصل انهارده
امنيه: براحتك ،سلام
امل : سلام
عند حازم
كان بيلف بالعربيه على أمل أنه يلقيها ماشيه
حازم: يا ربى هتكون راحت فين يعنى ،، أنا غبى اوى هى اعتذرت يعنى كان لازم اجرحها بكلامى ،، اكيد دلوقتى مبتكرهش قدى فى الكون كله ،وبصراحه عندها حق أنا كنت قليل الادب معاها اوى ،وعلى الرغم من أنها دبش بس كيوت بصراحه
ايه ده ايه اللى انا بقوله ده انا اتجننت ولا ايه ،، يلا أنا همشى وان شاء الله هشوفها بكره
عند ادهم وامنيه
ادهم : امنيه لمى حاجتك علشان ماشين
امنيه: لسه بدرى يا ادهم هنمشى دلوقتى
ادهم : ايوه ويلا بقى علشان عاملك مفاجاه
امنيه: بجد مفاجاه ايه
ادهم : وانا لو قولتلك مفاجاه ايه هتبقى مفاجاه
امنيه: اه صح عندك حق
ادهم : يلا بقى الوقت بيعدى
ادهم خد امنيه وركبو العربية ونزلوا عن مكان ما وادهم كان مغمى عنيها
امنيه: ها يا ادهم وصلنا
ادهم : لا لسه شويه
بعد شويه،،امنيه : ها .. وصلنا
ادهم : ايوه فتحى عينيكي
فتحت امنيه عنيها براحه واتصدمت من المنظر لقيت نفسها في مكان كبير مليان فساتين زفاف غايه فى الجمال زر فساتين الاميرات
امنيه بلهفه: الله ايه الفساتين الروعه دى
ادهم بابتسامة: عجبتك
امنيه: جدا الفساتين خرافه يا ادهم
ادهم : بصى يا ستى المكلن ده كله تحت امرك شوفى الفستان اللى يعجبك
امنيه: بس أنا مش عايزه حاجه كفايه انك جامبى
ادهم : مانتى بتعرفى تقولى كلام حلو اهو امال منشفاها علينا ليه بس
امنيه بصتله بحب وكأنها بتقوله متشكره جدا على كل حاجه
ادهم : صدقينى يا امنيه انتى هتبقى احلى عروسه مش علشان الفستان حلو لا علشان انتى اجمل حاجه فى الكون واجمل حاجه حصلتلى وكل حاجه بتبقى حلوه علشان معاكى
امنيه بابتسامة: ربنا يخليك ليا
ادهم : طيب يلا عايز اشوف الفساتين عليكى
امنيه : طيب انا عندى فكره ،ايه رأيك اختار أنا الفستان وانت شوفه يوم الفرح وخليها مفاجاه
ادهم : مع أنى كنت متحمس جدا انى اشوفه عليكى بس مش مشكله
امنيه ابتسمتله ودخلت مع احد الفتايات العاملات وجربت كذا فستان وفى الاخر اختارت فستان روعه
كان فستان بدانتيل عريض وضيق من عند الخصر وبإكمام وزيل طويل ومرصع بالكريستال
الفتاه : الله الفستان ده تحفه عليكى يا انسه كأنه اتعمل علشانك وبس ربنا يسعدك يا رب
امنيه بابتسامة: يا رب متشكره جدا على زوقك
خلصت امنيه وروحو هى وادهم البيت
امنيه: ادهم ايه رأيك نصلى أنا وانت جماعه
ادهم : معنديش مانع بدل ما أنا بصلى لواحدى
امنيه: أنا عايزاك دايما تكون امامى ،عايزاك تكون سندى وضهرى وحمايتى ،ومتسبنيش مهما حصل
ادهم : اوعدك اني مش هسيبك ابدا وانى هعيش علشان اسعدك
اتوضو وصلو بعدين امنيه زاكرت شويه ونزلت قعدت هى وادهم تحت مع بعض
فى المساء عند حازم
كان قاعد قدام التلفزيون سرحان
كريمه: مالك يا حازم يا بنى فيك ايه
حازم : مفيش يا ماما مخنوق شويه
كريمه: احيكيلى يا حبيبي مالك
حازم: أنا انهارده غلطت فى بنت وجرحت كرامتها ومش عارف عملت كده ازاى ومش عارف اعمل ايه
كريمه: فهمنى الموضوع من الاول
حازم حكى لامه كل حاجه
حازم : بس يا ماما هو ده اللي حصل
كريمه: انت غلطان يا حازم أنت ازاى تعمل كده اصلا أنا ربيتك انك تجرح الناس يا ابنى لا وكمان البنت طلعت محترمه ومغلطتش فيك ،، وكمان يا حازم دى طالبه عندك اتصلت تسالك على حاجه تقوم مزعق وناتر فيها بدل ما تساعدها ،،
حازم بخجل من أمه : أنا عارف انى غلطان علشان كده ندمان،، طيب اعمل ايه
كريمه: اعتذر من البنت دى يا حازم
حازم:..........
كريمه: سكت ليه يا حازم الاعتذار يا بنى مش عيب ده احترام وبيزيد احترامك عند الشخص ،اعتذر يا حازم
حازم ابتسم لامه ودخل أوضته وحاول يتصل على أمل
امل كانت قاعده على سريرها حزينه وبتعيط
وفجاه تليفونها رن عرفت أنه حازم مردتش ومرضتش تقفل التليفون علشان ميقولش أنه انتصر عليها وجرحها
حازم فضل يرن عليها كتير
امل مسكت التليفون وحطته فى الدرج
امل بسخرية : يا ترى فيه ايه تانى ماقلهوش عايز يقوله دلوقتى مش كفايه كرامتى اللى اتهانت بسببه
حازم : يوه مبتردش ليه دى يمكن نامت ولا حاجه ،يلا اشوفها بكره فى الشركه بس يا رب تيجى
عند ادهم وأمينه فى الأوضه
ادهم كان مخبى حاجه ورا ضهره
ادهم : امنيه تعالى عايزك
امنيه: ايوه يا ادهم عايز حاجه وايه اللى ورا ضهرك ده
ادهم مسك ايد امنيه وقعدها جمبه وقلها غمضى
امنيه: يوووه احنا مش هنخلص بقى
ادهم : غمضى وانتى ساكته
امنيه : اهو
ادهم : خلاص فتحى عينيكي
امنيه فتحت عينيها وشهقت من الصدمه، امنيه شافت طقم الماس غايه فى الجمال والرقة
امنيه : الله ده حلو اوي،ده علشانى أنا
ادهم : ايوه دى شبكتك علشان اجمل انسانه فى الوجود
امنيه بدموع وفرحه: بس ده كتير اوى يا ادهم
ادهم: شششش مفيش حاجه تكتر عليكى يا قلب ادهم أنا لو أطول اجبلك حته من الجنه مش هتاخر ،انا بحبك اوى اوى يا امنيه ومقدرتش اعيش من غيرك
امنيه حضنته بدموع وفرحه كبيره وهو بادلها الحضن وفضلو كده كتير
امنيه: ربنا ميحرمنى منك يا ادهم
ادهم ابتسم وأخرجها من حضنه وبص على شفايفها الكرزيه وابتلع ريقه يريد أن يتزوق شهد شفتاها من جديد
اقترب منها وكله رغبه فيها ليقبلها
أغمضت عينيها له ،ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن
فجاه تليفون ادهم رن
ادهم بغيظ : اوف هو ده وقته ،،مين الرزل ده
امنيه وهى تكتم ضحكاتها: رد
ادهم بغيظ: الو
حازم: مساء الخير يا عمهم
ادهم : عايز ايه يا زفت مش وقتك خالص
حازم: ايه ده انا شاكلى اتصلت فى وقت غير مناسب ولا ايه
ادهم : انجز عايز ايه
حازم : الوفد الأوكرانى بعت اميل بخصوص مشروع مدينه الجونه ،وطلبين شراكه بنسبه تلاتين في الميه
ادهم : والمطلوب
حازم : المطلوب موافقه مجلس الاداره والمدير اللى هو أنت
ادهم : وانت شايف ايه
حازم : بصراحه انا شايف أن الصفقة ممتازه
ادهم: طيب اتصرف معاهم وانا على تواصل معاك ،سلام
حازم : سلام
ادهم الامنيه: احنا كنا بنقول ايه يا جميل
امنيه زقت ادهم بعيد: كنا بنقول أننا ننام علشان ورانا شغل
ونامت واتغطت ،ادهم ابتسم وبعدين نام جمبها وحضنها من ضهرها بتملك ونامو
صباح اليوم التالي
استيقظت امنيه وايقظت ادهم ولبسو وجهزوا وتناول أفطارهم واتحركو على الشركه
وصلو الشركه لقيو حازم هناك
ادهم: صباح الخير
حازم : صباح النور
ادهم : عملت ايه فى مشروع الجونة
حازم : أنا ظبتت كل حاجه متقلقش انت بس
ادهم : تمام روح انت دلوقتى عدى على امنيه وخلص تدريب معاها وبعدين كمل شغلك
حازم: تمام ،عن اذنك
باب مكتب امنيه خبط
حازم: ممكن ادخل
امنيه: اتفضل اتدخل يا دكتور حازم
حازم : بقولك ايه بلاش دكتور وباشمهندس دى وخلى البساط احمدي كده وقوليلى يا حازم ده انا حتى زى اخوكى
امنيه بابتسامة : حاضر يا حازم
حازم كان بيبص حواليه على امل بس مليقهاش ،امنيه لاحظت عليه
حازم: احم ...هى الإنسه امل اتأخرت ليه انهارده
امنيه: ملك مش جايه انهارده وكمان مش جايه تانى خالص
حازم : ليه يعنى حصل ايه لكل ده
امنيه: والله بقى اسال نفسك مين اللى هانها وجرحها امبارح بكلامه وخلاها تعيط
حازم: بصى أنا عارف انى غلطان وانا كلمتها بالليل علشان اعتذر منها بس هى مردتش وانا على استعداد انى اعتذرلها بس تيجى التدريب وتحضر معاكى
امنيه: صعب والله يا دكتور قصدي يا حازم ،امل دى من اطيب واجدع الناس اللى عاشرتهم فى حياتى ومن قوه علاقتى بيها وانى عرفاها وحفظاها يؤسفنى انى اقولك ان امل مش بتسامح بسهوله وحتى لو سامحت مستحيل تنسى
حازم كان ندمان جدا واتأكد أنه كان ظالمها وأنه فعلا غلط فى حقها جامد ولازم يعتذر
كفايه أنه جرحها وغلط فيها وهى مغلطتش فيه
عند امل نزلت من البيت وركبت تاكسي وكانت رايحه عند بيت خالتها
وهى راكبه التاكسى شافت ست كبيره واقفه ومفيش تاكسى راضي يقف ليها
امل قالت للسواق يقف عند الست دى
امل نزلت من العربيه : فى حاجه يا طنط محتاجه مساعده
الست: لا يا حبيبتي مفيش حاجه بس اصل انا واقفه هنا من بدرى ومفيش تاكسى راضى يوقف
أمل : طيب حضرتك رايحه فين
الست: رايحه المستشفى
امل : طيب اتفضلى حضرتك اوصلك فى طريقى
الست : مش حابه اتعبك معايا
امل : لا تعب ولا حاجه انت زى ماما اتفضلى،،الست ركبت مع امل وآمل قالت للسواق اطلع على المستشفى
الست كانت قاعده بتبص لامل بإعجاب وقد ايه هى محترمه وبتحب تساعد الناس
الست: معقوله لسه فى ناس زيك فى الزمن ده يا بنتى ،ربنا يحفظك
امل بابتسامة : متقوليش كده يا ماما ده واجبى ، وبعدين طول ما فينا الخير هنساعد بعض بالمناسبة أنا اسمى امل
الست : الله اسمك حلو يا امل وانا بقى كريمه
( اوبا
كريمه ام حازم دى شكلها هتولع نار
)
امل : تشرفت بحضرتك
بعد شويه وصل التاكسي المستشفى امل نزلت علشان تنزل الست
امل : محتاجه اى مساعده تانى
كريمه: لا يا حبيبتي كتر خيرك ولم تكمل كلام حتى كانت سوف تقع مغشيا عليها إلا أن امل سندتها
امل: لا يا طنط انتى باين عليكى تعبانه وانا مقدرش اسيبك دفعت امل اجره التاكسي ودخلت بكريمه المستشفى
امل: على مهلك يا طنط
كريمه : والله مكان ليه لزوم تعبك
امل ابتسمت لها ودخلتها للقسم اللى دالتها عليه
امل فضلت مستنيه بره بس بصت فى لوحه القسم لقيت مكتوب عليها عياده القلب والأوعية الدموية
بعد شويه خرجت كريمه من عند الدكتور وكانت بتبكى بس مسحت دموعها بسرعه
امل: حضرتك بتبكى يا طنط فى حاجه ولا ايه،احكيلى
كريمه: بصى يا بنتى أنا استجدعتك وهحكيلك بس انت اول واحده تعرف الكلام ده
أنا ست مريضه قلب ومعرفتش غير من فتره وللاسف الحالة متأخرة وعندى ابن واحيد بس ميعرفش الكلام ده
امل : طيب انتى مقولتلوش ليه خايفه على المصاريف وكده
كريمه: لا مش كده،،مستوره والحمد لله جوزى الله يرحمه سابلنا اللى يكفينا ويزيد أنا وابنى وكمان ابنى مهندس قد الدنيا وبيكسب كتير قوى انت شايفه السيغه دى كلها هو اللى جايبهالى وكمان جايبلنا شقه غاليه جدا وكبيرة وشقه تانيه قصدها زيها بالظبط علشان يبقى يتجوز فيها وكمان عنده عربيه غاليه وجديده وعنده رصيد كبير في البنك
امل بابتسامة: ربنا يزيده ويحفظهولك، بس هو لازم يعرف
كريمه: مقدرش اقوله ده مبيحملش فيا شكه الابره مبالك بقى باللى أنا فيه ربنا كبير ويمكن يشفينى علشان خاطره
امل: ونعم بالله
كريمه تعرفى أنا باجى هنا من وراه ،ده لو كان يعرف كان جابنى شايلنى على كتافه ،ده طيب اوى والله
امل: ربنا يخليهولك
كريمه: طيب يلا بقى نمشى علشان أنا تعبتك معايا والله كفايه انك اجالتى مشوارك علشانى
امل : يلا بينا ،بس متقوليش كده تعبك راحه
طلعو بره المستشفى ومشيو شويه علشان يركبوا تاكسى وأمل اتصلت على خالتها واعتزرت منها انها مش هتقدر تيجى
وفجاه تلات شباب سدو عليهم الطريق وكانو بلطجية
امل: ايه يا جدع منك ليه وسعو السكه
احد البلطجية: أخرج المطوه من جيبه ،بصى بقى يا حلوه خلى الحاجه دى تقلع كل السيغه اللى معاها واحنا مش هنعملكم حاجه
امل : انت اتجننت امشى من هنا هى مش هتقلع حاجه
البلطجي: لو صوتك على يا حلوه هدفنك مكانك
كريمه: خلاص انا هديلك كل السيغه بس سيبنا فى حالنا
البلطجي: انت كده تعجبينى
امل : لا يا طنط مش هياخدو حاجه وبدأت امل تضرب فيهم بشنطتها وتصرخ بصوت عالى ،لحسن الحظ كانو لسه قرايبين من المستشفى والأمن سمع صوتها وجرى عليهم ،اتنين من البلطجية جريو والتالت كانت امل مسكاه ،لما الأمن قرب على أمل هو خاف يتمسك وضرب امل فى راسها بالمطوه علشان تسيبوه
البلطجي هرب وآمل وقعت على الأرض مش حاسه بحاجه خالص وراسها نزفت دم بسيط
الامن شالوها ودخلوها المستشفى
كريمه اتصلت على حازم : الو اللحقنى يا حازم
حازم : فيه ايه يا امى
كريمه: تعالى حالا على مستشفى.........
حازم طلع يجرى على المستشفى
الطبيب خرج من عند امل
كريمه: طمنى يا دكتور
الطبيب: متقلقيش الانسه بخير بس هى ساعه كده وتفوق الجرح ساطحى وبسيط متخافيش
بس احنا كنا عايزين حد من أهلها
كريمه: أنا معرفش حد من أهلها يا دكتور
الطبيب : ولا يهمك هما اتصلوا على اخر رقم رنت عليه وكانت متساجل باسم خالتو وهى جايه فى الطريق
فى اللحظة دى وصل حازم المستشفى وجرى على أمه
كريمه: حازم انت جيت
حازم: طمنينى يا امى انتى كويسه فيكى حاجه
حكت كريمه كل شيء لحازم
كريمه: البنت دى أنقذت حياه امك يا حازم ،انا مش عارفه كان جرالى ايه من غيرها
حازم: أهدى يا امى بعد الشر عليكى والبنت دى أنا مدين ليها بعمرى كله
كريمه: حازم على فكره البنت حلوه اوى وعروسه قمر
حازم: يا ماما ده وقته عروسه ايه
كريمه: صدقنى دى ادب وجمال يا بخت اللى هى من نصيبه
الطبيب: يا جماعه الانسه فاقت
دخل حازم وكريمه اللى اتصدم اول لما شافها
امل : ااه يا دماغى أنا فين
حازم بصدمه: امل
امل فاقت شويه وبصت ناحية الصوت ثم أكملت بغضب: انت ،،انت بتعمل ايه هنا
كريمه: انتو تعرفو بعض
حازم: يا ماما دى البنت اللى حكيتلك عليها امبارح
كريمه بفرحه: صحيح والنبى
امل اتعدلت من على السرير وحازم كان جاى يساعدها
امل بحده: ايدك لو سمحت
دخلت خالت امل وبنتها اللى قد امل وابنها اللى اكبر من امل بخمس سنين
خالت امل : حمدالله على سلامتك يا حبيبتي
امل : متقلقيش عليا أنا كويسه ثم أكملت ،،مصطفى أنا عايزه اروح
مصطفى: أنا سالت الدكتور قالى ينفع تخرجى واناجايب العربيه بره
تدخل حازم بسرعه: لا أنا اللى هوصل الانسه ده واجبى
هو نفسه معرفش تدخل ليه بس فى حاجه جواه مكنتش عايزاها تروح مع اللى اسمه مصطفى ده
امل: لا شكرا أنا هروح مع مصطفى ،، ماما كريمه انتى عندك رقمي لو احتاجتى حاجه كلمينى
كريمه بابتسامة: طبعا يا حبيبتي
حازم ليه كان هيرفض تانى لكن اتفاجا من مصطفى وهو بيشيل امل وبيخرج بيها لبره
حازم كان متغاظ جدا وبيقول في نفسه: يعنى مرضيتش تخلينا أسعدها أنها تقعد تقوم تسيب الواد ده يشيلها عادى كده
كريمه : البنت دى جدعه أو وطيبه مش كده يا حازم
حازم: ها..اه يا ماما
كريمه بخبث: بس هى ومصطفى ليقين على بعض جدا شكلهم بيحبو بعض
حازم غضب: على فكره مش لايقين والواد ده رخم اوى
كريمه: أهدى طيب مالك متعصب ليه
حازم: مش متعصب ويلا بينا علشان عايز أرتاح
امل روحت البيت واطمنو عليها
وحازم روح هو ووالدته كمان
فى المساء عند هايدى ،زاكرت شويه وبعدين نامت بعد ما اتصلت على امنيه وكلمتها علشان وراها كليه الصبح
عند حازم
كان قاعد فى اوضته ونايم على السرير وبيبص فى السقف وبيفكر فى امل والكلام اللى قالهولها وافتكر انهارده اول لما شافها وكان نفسه يعتذرلها
حازم: البنت دى غريبه ،ميكس كده بين الطيبه والجدعنه والدبش والجمال ،بصراحه البت قمر عليها جوز عيون تموت
استغفر الله العظيم يا رب ايه اللى انا بقوله ده ،امال فين غض البصر
كريمه دخلت عليه ولقيته سرحان
كريمه: اللى واخد عقلك
حازم : ها.....مفيش يا ماما ،عايزه حاجه تصبحى على خير
كريمه ابتسمت لانها عارفه ابنها بيفكر فى ايه
عند امنيه وادهم
رجعو من الشركه واتوضو وصلو وقاعدة شويه ونامو فى حضن بعض كالعاده
صباح اليوم التالي
صحيت امنيه هى وادهم واتجهوا على الشركه وامنيه بدأت تساعد ادهم من خلال التدريب بتاع حازم وادهم كان فخور بيها جدا
امنيه: ادهم أنا انهارده عايزه اروح اجيب كام حاجه كده للفرح
ادهم : طيب ليه تتعبى نفسك خلى حد يجبهالك
امنيه: لا معلش أنا بحب اجيب حاجتى لواحدى
ادهم : ايه رايك اجى معاكى
امنيه: يا سلام تعالى ،بس هتتعب
ادهم : تعبك راحه
عند امل
لبست ونزلت راحت الجامعة لواحدها علشان امنيه واخده اجازه
دخلت المحاضره والدكتور اللى بيشرح للاسف كان حازم
امل مكنتش مهتمه بيه إطلاقا بس كانت مركزه فى المحاضره يعكسه هو اللى كان مركز معاها جدا واتعصب جدا لما لقيها بتتجاهله
خلصت المحاضره وآمل طلعت قعدت شويه فى الكفاتريا بتاعت الكليه بتراجع المحاضره وحازم كان طالع وراها علشان يتكلم معاها ويعتذر
جالها تليفون
امل: آلو
كريمه: الو يا امل أنا ماما كريمه
امل: اهلا ماما كريمه ازيك عامل ايه
كريمه : بخير يا قلبي أنا بس كان عندى طلب صغير
امل : اتفضلى
كريمه بخبث : أنا كنت تعبانه شويه انهارده وزهقانه ايه رأيك تيجى تقعدى معايا شويه
امل : يا طنط بس.........
كريمه: عارفه انتى هتقولى ايه بس متخافيش حازم هيكون فى الشركه انهارده هبعتلك العنوان مستنياكى ماشى
امل : ماشى وقفلو السكه
كريمه فى نفسها: معنديش غير الطريقة دى علشان اقربهم من بعض،يا رب اجعلها من نصيبه
امل قفلت الخط
وفجاه جه شاب فى نفس كليتها بس فى اخر سنه
الشاب : ممكن اخد من وقتك شويه
امل : اتفضل
الشاب : أنا اسمى احمد ومعجب ليكى جدا ونفسى نبقى اصحاب قوى قولتى ايه
امل : أنا اسفه جدا بس أنا مش بصاحب ولاد لان دى مش اخلاقى
الشاب تمادى ومسك أيدها : علشان خاطري
امل قامت بسرعه وسحبت أيدها : انت اتجننت ازاى تمسك ايدى بالطريقة دى
الشاب: أنا آسف
فجاه حازم ظهر وكان متابع الحوار من البدايه
حازم بغضب : هى مش قالتلك لا ، وضربه بوكس جامد
اتصدمت امل من رده فعل حازم وحاولت تبعده عنه مقدرتش
حازم : انت ازاى تتجرأ تمسك أيدها
الشاب: وانت مالك يا دكتور هى تخصك
حازم: اه يا حبيبي وامشى من هنا علشان متزعلش
الشاب خاف ومشى وحازم كان بيبص لامل بغضب
امل بحده: انت ايه اللي عملته ده انت مين طلب منك انك تدخل
حازم كان بيحاول يسيطر على غضبه
حازم: قدامى يا امل علشان اوصلك
امل : نعم؟لا طبعاً
وفجاه سمعت امل صوت مصطفى ابن خالتها بينادى عليها
امل بفرحه: ايه ده مصطفى
حازم كان متعصب جدا أول لما شاف مصطفى
امل جريت على. مصطفى وحضنته بقوه
مصطفى: عامله ايه دلوقت أنا جيت اطمن عليكى
امل :أنا كويسه مكونتش جيت وتعبت نفسك
كل ده وحازم يشتعل من الغضب وكانه تثور منه النيران
لما شافها بتحضنه عادى كده
مصطفى خد امل علشان يوصلها بالعربيه وبعد شويه مشى حازم وهو فى قمة غضبه ،، وصلها مصطفى عنوان بيت حازم وودعها
طلعت العماره
خبطت على الشقه وفتحتلها كريمه بفرحه
كريمه: امل حبيبتي
امل : ماما كريمه عامله ايه وحشانى
كريمه: ادخلى تعالى تعالى
دخلت امل مع كريمه وكانت منبهره بالشقه وجمالها
ندى: الله شقتكم حلوه اوى يا ماما وزوقها راقى
كريمه: عاجبتك الشقه كلها زوق حازم
امل افتكرت حازم واتعصبت جدا
كريمه: استنى أنا رايحه اجبلك عصير ن التلاجه عملاه بايدى انما ايه
ابتسمت امل لها بحب
وفجاه الباب خبط
كريمه: افتحى الباب يا امل
امل : حاضر يا ماما
قامت امل فتحت الباب
حازم بصدمه: امل؟
أمل: دكتور حازم؟
تعليقات
إرسال تعليق