رواية أرهقني عشق طفلة الفصل التاسع 9 بقلم وفاء مطر
رواية أرهقني عشق طفلة الفصل التاسع 9 بقلم وفاء مطر |
رواية أرهقني عشق طفلة الفصل التاسع 9 بقلم وفاء مطر
شادى : انا هوريكى انا راجل ولا لأ
فريده ببكاء : ارجوك لا بلاااش ..انا هعمل كل اللى انت عايزه الا كده
شادى بخبث : اى حاجه اى حاجه
فريده : ايوه والله بس سيبنى ف حالى
جذبها بقسوه من خصرها
: اسيبك ف حالك دى تنسيها خالص لإن انتى حالى
فريده : انت لسه عارفنى النهارده ..ارجوك سيبنى انا مليش حد وافتكرتك انت اللى هتحمينى
كلامها دخل قلبه وحزن عليها بشده
أخدها ف حضنه ضاماً اياها بقسوه ..لا يعرف ما الذى يدفعه لفعل هذا ولكنه طمأنها وهى أخذت تبكى فى بكاء مرير
: بس خلاص والله مش هعملك حاجه اهدى
فريده ببكاء : انا عايزه أمان ، انا استاهل انى اتعامل معامله طيبه ..انا تعبت اوى ف حياتى 😭
شادى : ششش اهدى اعتبرينى اخوكى ، من النهارده ورايح أنا اخوكى
فريده : يعنى مش هتعمل كده تانى ولا تخوفنى تانى
شادى : من ناحيه مش هعمل كده ف أنا فعلاً مش هعمل كده تانى ..لكن مقدرش اقولك مش هخوفك لإن انا غضبي بيحرق اللى قدامى وده مش ب إيدى صدقينى الغضب بيعمينى
فريده وهى تشد ع احتضانه : وانا مش هغضبك ابداً ابداً ولو هتطلع غضبك فيا انا موافقه
شادى بلطف : هتستحملينى يعنى
فريده : ايوه ي أحلى أخ ف الدنيا
لا يعرف لما وجعه قلبه عندما قالت أخ واحس بشعور غريب ولكن فليغير الموضوع ..ابعدها عن حضنه
شادى بمرح : هاا ي ستى عملالنا اكل اى النهارده من اللى انا جبتهولك ف التلاجه
فريده بضحكه : انا نايمه من ساعه ما مشيت
شادى : لا والله ..طب ادخلى اعملى اى حاجه على ما آخد شاور
فريده : حاضر ي حبيبى من هنا ورايح هقولك حبيبي عشان انت احلى اخ ف العالم
شادى بتنفس ثقيل : ماشي انا داخل
**************
استيقظت حور بتكاسل ثم دلفت للمرحاض الملحق لهذه الغرفه الشاسعه ..ثم خرجت لفه جسدها الممشوق بالفوطه وتذكرت ما جرى لها منذ ساعات..ثم نادت ع الخادمه
انتصار : كويس ي بنتى انك صحيتى انا هروح ابلغ مهاب بسرعه
حور بسرعه : لااا انا هروحله بنفسى هاتيلى انتى بس هدوم البسها عشان مفيش حاجه هنا
انتصار : بصراحه هو مفيش اى لبس بنات هناا لإن اللى ساكن ف الفيلا دى مهاب ووالده بس
حور بتفهم : خلاص ماشي هصرف انا نفسى..بس متقوليش لمهاب انى صحيت
انتصار : حاضر زى ما تحبى بس هو مبلغنا نقوله اول م تصحى ع طول ولو عرف انى عرفت انك صحيتى وانا مقولتلهوش هيزعق وهيبوظ الدنياا
حور : متقلقيش انا هنزل ع طول
انتصار : تمام
ثم خرجت واغلقت الباب
***************
دخلت حور غرفه الملابس الملحقه بغرفه مهاب ونظرت بدهشه وذهول على كميه الملابس والجزم والساعات بالاضافه الى كلهم ماركات عاليه
وقع نظرها على تي شيرت ابيض بنصف كم ارتدته ونظرت لـ نفسها بالمرآه برضا
توجهت لمكتب مهاب ...كان يجلس بهدوء مريب على الكنبه ويده على عينيه
حور أخذت تنظر له وهى معجبه بهذه الوشوم التى ع ذراعه ولكن تذكرت الذى فعله بها وتغيرت ملامح وجهها ثم تغير الوضع تماماً ووجدت نفسها تحته على الكنبه فشهقت برعب من وضعهم هذا
حور : أ أ اى اللى انت عملته ده
مهاب : ششش اى اللى ملبسك هدومى ..حلوه فيكى اوى
واخذت يديه مجراها ناحيه شعرها وكأنه ملكه له فقط ، غرس اصابعه فى شعرها حتى تأوهت بشده
حور : مهاب انت بتوجعنى سيب شعرى
مهاب ونفسه يتثاقل من مجرد نطقها لأسمه : متنطقيش اسمى اللعين ده على لسانك تانى
حور : م م ماشي بس قوم
أخذت تعض فى شفاها من كثره الاحراج ..مهاب عينيه اسودت برغبه شديده فى التهام هذه الشفاه ولم يتردد لحظه وكانت شفاها مطبقه على شفتيها يقبلها بهمجيه ويديه تنغرس فى شعرها
هى تأوهت برغبه وارادت ان يقبلها أكثر وكأنها نست للتو ما فعله بها وحركت شفتيها بعشوائيه حتى تبادله القبله ..اما هو ف ابتسم داخل شفاها كونها لا تعرف كيف تقبل وهذا زاده رغبه أكثر ضاغطاً بجسده على جسدهاا وشفتيه تفعل المستحيل مع شفتيها ولم يتركها حتى لحاجتها للهواء كادت تموت
فاق على صوت والده بصراااخ : مهاااااب ايه اللى انتو بتعملوه ده
_............
******************
سمر : ادهم انا عايزه اقابلك ضرورى
ادهم : تمام قابلينى ف الكافيه .....
سمر : تمام يلا باااى
ثم اغلقت الهاتف ..بعد فتره صغيره كانت جالسه ف انتظاره بالكافيه وهو أتى لها
ادهم : ازيك يا سمر ..قلقتينى فيه حاجه ولا ايه
سمر بعيون محمره من كثره البكاء : حور اختى اتخطفت ومش عارفه طريقها لحد دلوقت
ادهم : تؤ تؤ تؤ ازاى تتخطف وأنا موجود ..انا هلاقيها انشاء الله خليكى واثقه فياا بس ثم غمز لها
سمر : انت ف اى ولا اى بتغمزلى ليه بقى انشاء الله
ادهم : بغمز من الحلاوه اللى قدامى دى ومش عارف ابوسها
سمر بخد محمر من الكسوف : ع فكره انت قليل الادب
ادهم : امووت انا فى الطماطم دى ( 😂)
سمر : انا لو حور مرجعتش بكره انا ممكن يحصلى حاجه .انا سايبه ماما ف البيت لوحدها وقولتلها هتصرف عشان الاقى حور وجيالك ع طول بقيت خايفه اروح الاقى ماما مخطوفه أنا بجد تعبت
ادهم : متخافيش طول ما انا جنبك
وبالنسبه للى حصل فى العربيه انا اسف معرفش عملت كده ازاى بس حسيت انى عايز اعمل كده
لم ترد عليه سمر لانها كانت محرجه
سمر : خلاص مش مهم ..انا همشى بقى بس حاول تلاقى حور وحياة عيالك
ادهم : عندى اتفاق
سمر : مش فاهمه
ادهم : لو جبتلك حور بكره او المهم تطمنى عليها هنبقي صحاب جداً ومع بعض ديماً وننسى اللى حصل
سمر : وانا موافقه يلا باى بقى
ادهم : طب استنى هوصلك
سمر : لا مفيش داعى عشان ماما بس
ادهم : اللى يريحك
***********************
فى المساء
شادى : انا بقول اروح الفيلا بقى عشان اتأخرت اوى الساعه بقت 2 وانتى مقعدانى اتفرج على كراتين جنبك
فريده : طب ما تنام هنا النهارده
شادى : هنام فين مفيش غير اوضه واحده ومفيهاش غير سرير واحد
فريده: عادى ما فى الملجأ كنا بننام اربعه على سرير ..هخليك تنام معايا ..ابسط يا عم ( 😂)
شادى : خلاص موافق ياختى قومى يلا ندخل
فريده: يلااا
شادى : شدينى قومينى مش قادر
فريده : ليه كنت اتشليت 😂
ثم أخذت يده لتشده ولكن هو الذى شدها وجلست على رجله : فين بوسه اخوكى قبل م تنامى
فريده خجلت بشده من تصرفه هذا ولكن لتلعب معه هى الأخرى وتتسلى
قربت وجهها من وجهه ويدها تسير ببطء على شعره ويدها الاخرى على خده وانفاسها تلفح وجهه ..هو تنفسه يثقل بشده وأحس انه لم يسيطر على نفسه جاءت لتقبله على خده حتى هو أخذ شفتيها فى قبله قاسيه على فعلتهاا هذه وكأنها تعمد اثارته .قبلهاا بهمجيه شديده حتى حملها وهو يقبلهاا وتوجهه الى السرير ووضعها عليه ومستمر بتقبيلهااا
انتبه على حاله بعدماا سمع اتصالاً من الهاتف وأخذ يلعن تحت انفاسه على المتصل وعلى فعلته وعلى فريده ..اما هى فكانت بحاله لا يرثى لهاا ، ما الذى حدث للتو يا الله ..كاد قلبها يقتلع من مكانه من كثره الاضطراب وجسدها المشتعل وانتبهت لحالته حتى أخذت الغطاء ودثرت به جيداً
شادى اخذ الهاتف وهو يلعن بصوت عالٍ : ايه يا حليم حد يتصل دلوقت
حليم : يا شادى انا لسه عارف حالاً ان تغير رؤساء المافيا الاسبوع الجاى ودى فرصه ليك لازم تنتهزها وتنسى كل العك اللى ف الايام دى وتركز ف هدفك وبالنسبه لحور اكيد مهاب هيرجعها قبل ما يسافر
شادى نظر لـ فريده النائمه على السرير ثم قال : انا موافق ..وهحرق دم مهاب ، بس عايزك تخلصلى على أدهم واشوف جثته اول ما أصحى
تعليقات
إرسال تعليق