رواية عندما نعشق الصدف الفصل التاسع 9 بقلم مي محمد
رواية عندما نعشق الصدف الفصل التاسع 9 بقلم مي محمد |
رواية عندما نعشق الصدف الفصل التاسع 9 بقلم مي محمد
:طب وبعدين يا ادم هنعمل ايه من ساعة ماجيت وحكتلك اللي حصل وانت ساكت ؟؟؟
ادم : ايوا صحح اذاي مفكرتش ف ديي تعالي معايا يلا بسرعةةةة
ثم ذهب ادم مسرعا وخلفه سيف وركبوا سيارة ادم
فقال سيف: طب ما تقولي رايحين فين طب!!
رد عليه ادم وهو يقود السيارة بسرعة كبيرة : يبني هي ركبت التاكسي من قدام الشركة واكيد الكاميرات اللي برا جابت النمرة بتاعت العربية ويبقا من حظنا لو التاكسي ده طلع شغال تبع شركة او مكتب او كدا ...ف هنعرف نلاقيه بسهولة عن طريق نمرته
سيف : اه صح والله ده انت دماغك جامدة يواد يا ادم
ادم :هو ده وقت هزاااااار ؟؟؟؟
سيف : لا لا خلاص يمعلم
وبعد قليل من الوقت وصلوا الي الشركة وذهبوا لرؤية الكاميرات ومعهم رجل اخر وهو
ضابط صديق ادم وبالفعل وجدوا الكاميرات وبها التاكسي ورقمه من الخلف فأخذها
الضابط صديقه وبدأ يفعل تحرياته ويحدث اصدقائه اخرين يعطيهم هذا الرقم ليساعدوه
فتحت عسلتيها ببطئ فوجدت نفسها مربطة الايدي وقدميها ايضا ومربطين ومستلقيه
علي الارض ..تشعر بالخوف ..لا بل الرعب الشديد ولكن تحاول ان تبين لهم عكس ذلك
ولكن دون جدوي ف هي اول مرة توضع في موقف كهذاا ؟؟ ف اخذت تفكر كيف يمكنها
الخروج من هذا المأزق ولكن قاطع تفكيرها دخول رجل اخر غير الذي كان يقود العربة
وجلس بالمقعد امامها ثم انحني علي ركبتيه امامها واخذ يزيل الدماء من علي فمها ويقول
: معلش يحبيبتي علي اللي حصلك ده بس صدقيني انا مسكتش وبهدلتهم علي انهم مدوا ايديهم عليكي ...
ثم ابتسم واكمل : بس انتي عنيدة اوي ياروحي بردوا ومبتسمعيش الكلام
هو يتحدث وهي تحرك رأسها يميناا ويساراا بعنف حتي يزيل يده من علي وجهها وقالت
:اوعي ايدك دي يحيوان من عليااااااااااا
ضربها كفااا علي وجنتيها سريعاا وقال بصوت جهوري : بلاش غلط وخلينا حلوين مع بعض
ثم عاد لنبرته وقال بلطف : يحبيبتي متخلنيش اتنرفز عليكي ..انا مبعرفش اتحكم ف اعصابي
تيا ببكاء : انت مين وعايز مني ايه ؟؟؟؟
مسح دموعها الساقطة سريعا وقال : طب بتعيطي ليه طب دلوقتي ..خلاص انا اسف والله بس متعيطيش يحبيبتيي
صرخت تيا بوجههه وقالت : قولتلك اوعيييييي ايدككك بعيد عنيييي .. وانا مش حبيببتكك
ثم اكملت : انت مييييييين ؟؟؟؟؟؟؟؟
قال هو : اهدي طب وانا هقولك
ثم وقف من امامها وذهب جالسا علي المقعد مرة اخري وقال
: انا وائل وبراقبك بقالي سنتين ..كنت بجمع كل المعلومات عنك انا عرفت عنك كل حاجة تقريبا ..اسمك تيا محمد احمد ..سنك عندك 20 ولسه هتكملي الواحد وعشرين ف شهر تسعة اللي جاي ..المفروض انك ف كلية اداب بس اجلتي السنه دي بسبب حادثة باباكي اللي حصلت ف اول السنة ...كان نفسك تشتغلي في الشركة اللي انتي شغالة فيها دلوقتي واشتغلتي فيها من فترة كدا ... ده انا حتي جيت النهاردة الشركة دي عشان اقدم عشان ابقي معاكي ..ابقي قريب منك ابقي معاكي ف مكان واحد ...
تنهد ثم اكمل : انا مريض بيكي ده انا حتي عارف انتي بتحبي تاكلي ايه وبتكرهي ايه ..اكتر الالوان بتحبيها ..
ثم ابتسم ونظر لها وقال : شفتيي الموضوع وصل معايا لغاية فين ؟؟
انتي صورك كلها متعلقة في كل حتة ف بيتي ..لما جيت النهاردة الشركة قعدت ادور عليكي بعيني ف كل حتة ...قعدت برا ساعتين كان ممكن امشي علفكرة عادي
انا مش محتاج الشغلانة دي اساساا ...بس انا رحتها عشانك ..كنت قاعد الساعتين دول برا علي امل اني اشوفك او حتي المح طيفك ...بس للاسف مشفتكيش
جيت محبط بس خلاص مكنتش قادر اتحمل اكتر من كدا قولت لازم اقولك وانا ذي ما عرفت كل ده عنك عرفت انك بردوا مفيش حد ف حياتك ...
صمت ونظر لها بحب وقال : علي فكرة انا مش وحش انا كنت ف كليه هندسة ومخلص ابوياا عنده مجموعة شركات كبيرةةة انا مواريش حاجة كنت قاعد ليكي وانا مش خاطفك علفكرة انا بس مش عارف اقولك الكلام ده فين ..ولو جيت كلمتك عارف انك هترفضي تسمعيني ..فملقتش حل غير ده ان حد من رجالتي يجيبك بالطريقة دي ...
اما عن تيا فكانت في حالة صدمة ..لا بل حالتها تفووق الصدمةةة بكثيييييير
ماهذا الكلام ؟؟ احقا هذا الرجل يحدثني انا ؟؟ اكان يراقبني انا طوال هذا الوقت ؟؟؟
هل يعرف عني حياتي كلها هكذاا ؟؟؟ ماذا يحدث؟؟؟
فقال وائل وهو ينظر لها بترقب : ممكن تردي عليا انا بتكلم من بدري عايز اسمع رأيك !!
حاولت تيا ان تبلل شفتيها بسبب حلقها الجاف من الصدمة فقالت : اقول اي ؟
وائل : قولي اي حاجة موافقة علي حبي ده ولا لاء !!
لحظة واحدة وانفجرت تيا ف البكاء واخذ يهدئها ولكن دون جدوي فأخذ لاصق ووضعه
علي فمها وقال : اهدي يحبيبي انا عارف انك مش عارفة تاخدي قرار فعشان كدا عاملك مفاجأه هنسافر بكرة نقضي يومين مع بعض تتعودي عليا وتكوني قررتي ..
ظلت تلوح بقوة برأسها وهذا يدل علي عدم موافقاتها علي كلامه ولكن ثبت هو رأسها
وقال : يروحي انا مش باخد رأيك ف دي احنا هنسافر بكرة الصبح
ثم ذهب وتاركها تبكي بعنف .
: يمحمد طب اكلم ماما حتي او توتا دي وحشااني اوييي
محمد : تؤتؤ مفيش ماما ومفيش توتا في حمو وبس
ثم غمز لها بطرف عينه فضحكت هي بدلال وقالت :من ساعة ما جينا وانت قافل التلفونات ينفع كدا طبب!!!
ثم ذمت شفتيها مثل الاطفال .
حرر هو شفتيها وقال وهو يضحك : يسوسو يحبيبتي لمي نفسك كدا ..احنا قدام ناس وبعدين ايوا هفضل قافل التلفونات لغاية ما الهاني مون بتاعنا يخلص
ضحكت هي بدلال ثم وقف هو واخذها خلفه فقالت بضحك : لا لا يمحمدد
ثم حملها محمد واكمل طريقه فقالت هي عندما لامس جسدها برودة المياه :عععععع مش عايزةةةة انززلل المااااايةةةةةة
ضحك محمد بشدة عليها ثم تشارك ضحكها معه واخذوا يمرحون سويا
(رايقين علي الاخر دوول
)
:طب عرفتوا مكانهم اذاي يا سيف
سيف : هقولك
Flash back.
:لقينااااا مكانهم يا ادمم لقيناااااه
ادم : بجد يا احمد
ابتسم احمد : اه والله يا ابني انت شاكك في قدراتي كظابط ولا اي
بادله ادم الابتسامة وقال : لا طبعا ..
ثم اكمل : طب يلا بينا
ثم اتجهوا ثلاثتهم للسيارات ركب ادم وسيف معا ..وسيارة اخري بها احمد وبعض الجنود للضرورة .
Back.
سيف : وبس يستي احنا دلوقتي ف العربية رايحين للمكان اللي قالنا عليه احمد ..وانا كلمتك اطمنك بس عشان عارف انك قلقانة
سارة وهي تبكي : بجددد طب الحمدلله يرب الحمدلله ..بجد مشعارفة اقولك ايه يا سيف شكرا اوي من غيرك مكنتش عارفه هعمل ايه
سيف : تشكريني علي ايه يبنتي مفيش بنا الكلام ده مش احنا صحاب بردوا ولا ايه ؟
سارة : اه طبعا صحاب
ابتسم سيف وقال : طب يبقا بطلي نكد بقا يبت بتعيطي علي ايه ما احنا رايحين اهو وانشاء الله هنجبها
ابتسمت سارة وقالت : خلاص يسيدي مش هعيط خلاص
ضحك ادم وضحكت سارة مع ضحكه فقال هو : ايواا كداا
ثم تحدثوا قليلا فقال سيف بجد : طب يسارة انا هقفل دلوقتي عشان قربنا نوصل وهشوف انا وادم هنعمل ايه
سارة : تمام يسيف خلي بالك علي نفسك بقاا ...سوري قصدي علي نفسكوا وبليز كلمني وانتوا جايين عشان اطمن ..
ابتسم سيف علي ما قالته ولكن لم يبين لها في كلامه فرد عليها وقال : تمام يلا لا اله الا الله
سارة : محمدا رسول الله
ثم اغلقوا الهاتف فنظر سيف علي ادم وقال : هاهنعمل ايه ؟؟
ادم : بص احنا اول ما نوصل هنشوف بس اذا كان في ناس بره يبقا تبع عصابة او حاجة كدا ...لكن لو مكنش في غير واحد ولا اتنين بره يبقا بسيطة يعني مش محتاجة
سيف : طب بس بلاش تهور هنخش مع بعض هااا !!!
ادم : انت عارفني ياسيف مش هتهور في حاجة وانا مش عارف مقدرتي فيها ف متقلقش
سيف : انا عارف يا ادم بس بردوا ...
فصمت سيف ثم اكمل : بس مالك متوتر كدا ليه يا ادم انشاء الله هنلاقي توتا ؟
رفع ادم حاجبيه بأستغراب وقال : توتاا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سيف بخبث : اه توتا ما هو اصل انت قولت انك مبتحبهاش ولا حتي معجب بيها فأنا قاصد خير
ادم : قاصد خير ايه ..واعجاب اييه ما تتكلم علطوووول ياسييييييف
ظهر شبح ابتسامة علي وجهه سيف وقال : عايز اتجوز تيا
اما في مكانا اخر خارج البلاد ..
كانت تجلس المرأه بجانبه تميل عليه وتقول بدلال : what will you do ؟؟ ( ماذا سوف تفعل )
الرجل :I do not know Natasha, as he will take all my possessions like this ( لا اعرف نتاشا فهو سيأخذ كل املاكي هكذا )
نتاشا :No, you will not shut up on it, my love ( لا لن تصمت علي ذلك يا حبي )
ابتسم الرجل وقبلها وقال : Yes, I will not be silent on this farce, and I will return to them and will come back strongly (نعم لن اصمت علي هذه المهزلة وسوف اعود وسأعود بقوة ).
اما هي فكانت تبكي وتبكيي وتبكيي هذا كل ما تفعله جالسه وحيدة في الغرفة وفي لحظة
اغلقت الاضواء فزدادت شهقاتها تذكرت اسوء فتره مرتت بها في حياتها الذي بعدها
اصيبت بفوبيا من هذه الظلمة
Flash back.
كانت جالسة في غرفتها تجهز لعيد مولد صديقتها السابع عشر مثل سن تيا تماما كانت
هذه صديقتها المقربة منذ طفولتها فذهبت لها وجلسوا سويا وكانوا وحيدين ف المنزل
منتظرين اصدقائهم فقالت تيا :اي يبت يروما مالك كئيبة كدا ليه النهاردة ده حتي النهاردة عيد ميلادك
ابتسمت مريم وقالت : مفيش والله بس الواحد ملان كدا ..طب بصي قومي نرقص بدل الخنقة دي ايواا الخنقة مبيحلهاش غير حاجة واحدة
ثم وقفت تيا وتمايلت بخصرها وقالت بضحك ترد علي صديقتها : الرقص الشرقيي هيهبيهييهييي
فقالت مريم وهي تضحك : الله عليكي يتوتا يجاااامد
ضحكوا معا فقالت تيا : شغلي اغنية بقاا
اشغلت مريم الموسيقى وبدئوا يتمايلون معاا بالموسيقي ويضحكون سويا بمرح ...
ثم دقيقة وانطفت الاضواء ففزعت الفتاتان وقالت تيا : هو في ايه هو النور بيقطع عندكوا علطوول ؟؟
مريم :لا مبيقطعش خالص ..
صمتت ثم اكملت : طب بصي خليكي هنا وانا هروح اشوف العداد في المطبخ
تيا : لا انتي هتسبيني لوحدي يستيي؟!!!
ضحكت مريم وقالت : ايه هتتكلي يبطةةة ...متخافيش يبت والله هروح اشوفه بسرعة وجاية خليكي انتي
تيا : طب هروح معاكي ايه اللي فيها
مريم : يبت خليكي بقا الله يخربيتككك
ثم ضحكت وتركتها وذهبت للمطبخ ...اما تيا وكانت تشعر ببعض القلق والخوف فهي لا تحب الظلمة
فامسكت هاتفها الذي كان علي شاحنه قبل انغلاق الاضواء فنظرت به وقالت : يووووم 3%
ثم تركته مرة اخري ..ف علت صوتها وقالت : روماااااااااااا انتي يبتتتت انتيي رحتييييي فيننننن كلل دههههه؟؟؟؟
ثم اخذت هاتفها وذهبت متجهه للمطبخ وقالت : انتي موتي ولا ايه يبتت يرومااااا ؟؟؟
فور وصولها للمطبخ اضاءت المصباح من هاتفها واخذت تدوره في جميع اتجاهات المطبخ
علي امل رؤيت صديقتها وبالفعل رأتها ولكن حين وجدتها كانت مستلقيه علي الارض
غارقة في دمائها وفور رؤيتها هكذا اطلقت صرخةةة من فزعها من هذا المنظر البشع
فقالت تيا وهي تذهب مسرعة متجهه لمريم ودموعها مثترثرة علي وجنتيها
:مريمممممم مرييييم قوميي يا حبيبتييي قوميييي
اخذت ترتب علي وجنتيها وتقول بصراخ ممزوج ببكائها : قومي يا مريم قوميييي انتي بتعملي فيا مقلب صحح ده هزار من هزاارك البارد صحححح ..ردي عليااا بقا طب قومي طب ومش هدايقك تاني طب قومي النهاردة عيدميلادك يلا عشان نحتفل طب بلاش دي قومي عشان نكمل رقص طب ..اهيييييييئ اهيييئ ..يا مريمممممم قوميييييي بقااااااااااااااااااااااااا ااااهههههه يارب تكون بتهزر ياا رب
ثم سمعت صوت من خلفها يقول : بطلي صراخ هي مش هتقوم ماتت خلاص وانتي كمان هتروحي معاها .
انهي كلامه وضربها بالعصا علي رأسها فسقطت مغشي عليها هي الاخري بجانب صديقتها ..
اخذت تفتح عينيها تاره وتغلقها تاره بسبب الضوء الذي يزعجها
ففتحتهما ف النهاية واضعة يدها علي رأسها قائلة : اااههه هو ايه اللي حصل ؟؟
ثم نظرت بجانبها فوجدت والدتها نائمة علي القعد بجانبها فقالت : ماما ماماا
فأستيقظت والدتها نادية سريعا وقالت : بنتي حبيبيتي الحمدلله يارب الحمدلله
تيا : دماغي وجعاني اوي يماما هو ايه اللي حصل
صمتت وكأنها تذكرت ثم بدئت في بكاء كثييييييير فقالت : هي فين مريم يماما عايزة اشوفها بقت كويسة ؟؟
نادية ذهبت لها مرتبة علي كتفيها قائلة : يحبيبتي وحدي الله كلنا رايحين
تيا وهي مازالت تبكي بشدة بل ازداد بكائها قائلة : انتي بتتكلمي كدا ليه يماما يعني ايه كلنا رايحين ..اهيييئ اهئ ..يماما فين مريم وديني ليها
كادت ان تقف ولكن اصابها دوار فجلست مرة اخري علي الفراش واضعة رأسها بين يديها تقول : مقدرش اعيش من غيرها مقدرشششش ..احنا مع بعض من واحنا صغيرين واتفقنا هنكمل مع بعض ..مينفعش تسبيني يمريم مينفعش ...مين هيرقص معايا مين هقعد اعيطلوا ؟؟ من لما اتخنق يحضني مين اقعد انكد عليه؟؟؟ مين اقعد اضحك واهزر معاه من قلبي اااااهههه ياارب مش قاادرة فراقها صعبب اويييييي ...
صمتت ثم نظرت لوالدتها واكملت : انا السبب يماما ايوا انا السبب لو كنت رحت معاها مكنش حصل دهه انا السبب انا السببب انا السببب
ظلت تكرر هذه الكلمة ثم وقعت مغشي عليها
Back.
فاقت من شرودها وهي تبكي بحرقه علي ذكرة فقدان صديقتها واخذت تصرخ وتقول : لا لاااااا ضلمة تانييي لااااا ..انا السبب لو كنت رحت معاها مكنش ضربها مكنش جرالها حاجة ..اهئ اهئ اهئ
وفجأة فتح الباب ودخل هو عليها بطلته .
:ااااههههه ايه ياعم ايدك تقيلةة
ادم : احسن عشان تبقا تقرر كلامك ده تاني مش هتلاقي غير ده ردي
سيف بخبث كبيير : ليه بس ماهو انا مش فاهمك انت بتحبها. لاء طب معجب بيها بردوا لاء طب في احساس بسيط بأنجذاب بردوا لاء وانت اللي قايلي ده بنفسك يبقا سبني انا بقا اصلا هي قمر كلها علي بعضها كداا
كان سيف يمثل ببراعة حقا ولكن حين قال اخر جملة تلقي ضربة اخري في وجهه ولكن هذه اقوي
فرد عليه ادم بصوت جهوري : تيااا دي بتاعتيييي محدش يفكر يبصلهاا بطرف عينه حتي ماااشي
ثم اوقف السيارة وقال : وصلنا يلا
ونزل من السيارة اما سيف ف كان مبتسم رغم الااامه باعتراف صديقه الغير مباشرر ثم
نزل من السيارة هو الاخر وبالفعل لم يجدوا الا رجلاان اما المنزل الذي به تيا
فذهب ادم بتسلسل من الخلف اما سيف واحمد تولوا امر الرجلان وبحركة بسيطة في
رقبتهم اوقعوهم في الارض وتخلصوا منهم دون شوشرة او ضوضاء ..وفتحوا بابا المنزل
ودخلوا للداخل وبالمثل مع ادم دخل من الخلف ولم يبذل مجهود الا لرجل واحد تخلص منه
ودخل كالوحش الثائر يبحث عنها في كل مكان فنظر لغرفة ماا نظرة ذات مغزة ولحظة
واقتحم الغرفة ورأها كانت مستلقيه علي الارض حجابها مبعثر مربطة الايدي ومربطة من
قدميها وتبكي بحرقة فنظرلها ولحظة فقط لحظة واحدة كانت بين احضانه وهو يربت
علي كتفها ثم اخرجها من احضانه واخد يفك قدمها سريعا من الحبال المحاطة بها وهي مازالت تبكي
فنجح في فك قدمها واخذ يفكك يدها شعر بشئ صلب علي رأسه من الخلف فنظرت تيا
تعليقات
إرسال تعليق