رواية متاهة الحب الفصل التاسع 9 بقلم عمرو حمدي

= بصى ... انا هساعدك بس ف قضيتك و ان حالتك تتحسن بعد كدا كل واحد فطريق

بحزن - بس انا بحبك يا مصطفى

مصطفى ضحك زى المجنون

= عارفه لو كنتى قلتيلى الكلام دا من يومين ...اقسم بالله كنت عملت فرح من كتر سعادتى بس للاسف معادش ليه معنى .. مش هقدر اكمل معاكى

بعياط - على فكره مش انا الغلطانه بس فالموضوع او بالمعنى الاصح انا مغلطتش فحاجه ى مصطفى ... انا والله قاومت وحاولت اهرب منه بكل قوتى ..

بزعيق = بس بقا مش عايز اسمع حاجه انا بجد مش قادر .. حاسس انى ف كابوس ومش قادر اصحى منه

بعياط و زعيق - روح ى مصطفى .. متساعدنيش فحاجه مش عايزه منك حاجه .. هستنى ورقه طلاقى

مصطفى مشى و سابها

والدكتور دخل بعده

# كريم بينكر كل حاجه و بيقول انه ملمسكيش و للاسف مفيش دليل عليه حتى مثلا لو قاومتى بضوافرك كان هيبقا دليل بس انتى ضوافرك مقصوصين جامد

بعياط - يعنى هيخرج من السجن ؟!

الدكتور اتنهد

# شكل دا فعلا الى هيحصل .. معاه محامى خبيث و شكله هيطلع منها زى الشعره من العجيبه خصوصا ان يعتبر مفيش دليل

بعياط - والله انا مش بكدب ... الى حكتهولك دا هو الى حصل

# انا مصدقك بس الشرطه محتاجين دليل عشان يصدقو .. اول لما يكون فيه جديد هبلغك

وخرج من الاوضه

ندى فضلت تعيط على حظها .. لما بدأت حياتها تبقا حلوه يحصل دا .. مصطفى حتى مش طايق يبصلها وشكله هيطلقها فعلا

عدو يومين من غير اى احداث .. مصطفى مزارش ندى فاليومين دول .. كان بيفكر هيعمل اى و بيحاول يتقبل الصدمه الى لسا مفاقش منها

- ايوه ادخل

~ ازيك يا حبيبتى

- انت !!! انت خرجت من السجن بالسرعه دى !!

~ عرفو انك ظلمانى و انى معملتش حاجه ليكى ف خرجونى

- انت حقير يا كريم حقيير

بزعيق - امشى من هنا امشى

و فضل يضحك

- انت مريض يا كريم اقسم بالله مريض و مش طبيعى

~ هستنى شهور العده و جاى تانى ها

وخرج من الاوضه

مصطفى دخل الاوضه بعده

بعصبيه و زعيق = كان بيعمل اى هنا!!

- مش انت قولت هتطلقنى ؟ يبقا بتسألنى ليه

مصطفى بيجز على اسنانه

= انتى لسا على ذمتى على فكره .. كان عايز اى منك

ببرود - عايز يتجوزنى بعد م انت تطلقنى

= نعمم!!!

- و بصراحه كدا انا شكلى هقبل ( بتضحك على مصطفى عشان تشوف رده فعله )

بعصبيه و زعيق = تقبلى ازاى يعنى !!!

- انت هتطلقنى و انا مش مستعده اكمل باقى حياتى لوحدى

بعصبيه= براحتك اعملى الى عايزه انا مالى اصلا

خرج من الاوضه و فضل يضرب ب ايده فالحيط..

القضيه استمرت شهر كامل بعدها اتحكم فيها ببراءه كريم بسبب نقص الادله

ندى كانت لسا موجوده فالمستشفى طول الشهر دا

اول لما حكم القاضى ببراءته انهارت .. كان نفسها القانون يرجعلها حقها عالاقل

مصطفى دخل الاوضه

= انا هسألك سؤال و تجاوبى بصراحه

بعياط - سيبنى يا مصطفى انا فيا الى مكفينى .. اتحكم ببراءه كريم

= منا عارف انه اتحكم ب كدا

بعياط - طيب اجل السؤال ل بعدين عشان بجد انا مش قادره اسمع اى حد

بعصبيه = لا هتجاوبينى دلوقتى

بعياط - اسأل يا مصطفى اسأل ..

= هو فعلا كريم اغتصبك و لا دى حكايه انتى الفتيها

بصدمه وعياط جامد - مصطفى انت بتقول اى !!! انت مش مصدقنى ؟!

= اذا كانت الشرطه حكمت عليه بالبراءه و القانون دايما صح ف هصدقك ليه مثلا

بعياط و زعيق - مصطفى اطلع برا يا مصطفى انا مش قادره اعيش حياتى والله مش قادره .. كلامك دا وجعنى اكتر من حكم القاضى ... بما ان القضيه خلصت ف تقدر تطلقنى

= اطلقك عشان تتجوزيه ؟! مش يمكن هى دى خطتك انتى وهو من الاول عشان اطلقك ؟ تمثلى انه اغتصبك ف حين ان كل حاجه حصلت برضاكى عشان اطلقك و تروحى تتجوزيه بعدها

بعياط و زعيق - انا كنت بهزر معاك يا مصطفى لما قلتلك هقبل بعرضه ... كنت بشوف رده فعلك بس والله

= احلفى من هنا للصبح انا خلاص مبقتش مصدقك .. ورقتك هتوصلك

وسابها وخرج من الاوضه

ندى مكنش قدامها اى حاجه غير انها بتعيط وبس .. كانت حاسه ان مصطفى اتغير ومبقاش مصطفى الى حبته

اما مصطفى فبعد م خرج من عندها راح لاهلها

= يا عمى انا كنت بكدب عليك لما قلتلك ان ندى عندها انيميا حاده ف عشان كدا حاجزينها فالمستشفى ... بنتك كانت بتمثل انه تم اغتصابها عشان تبقا هى الضحيه لكن هى العقل المدبر .. هى و كريم بيحبو بعض من قبل م نتجوز و انا كنت مغفل و كنت فاكر انى هقدر اخليها تنساه وتحبنى بس محصلش ... دبرت معاه الخطه دى عشان اطلقها و بعدها تتجوزه .. يا زين ما ربيت يا حج والله

الاب ضربه بالقلم

¥ انا مسمحلكش تتكلم عن بنتى كدا !!! انا افتكرتك راجل و وثقت فيك و وافقت عليك بس طلعت غلطان ..

= عموما انا هطلقها خلاص و مش ناوى ادفع نفقه ولا غيرها ... لو رفعتو قضيه نفقه ف هضطر افضحها واقول للقاضى على خطتها

بزعيق ¥ امشى من بيتى !!! مش عايزين منك حاجه اصلا

الاب بعدها لبس بسرعه و راح للمستشفى و سأل عليها .. طمنها انه جمبها وانه مصدقها وبعدها مشى

مصطفى ساب شغله فالمستشفى و حبس نفسه فالبيت ... مكنش عايز يخرج من البيت ولا يشوف حد

قرر فالاخر انه هيطلق ندى و فعلا طلقها فخلال يومين

# فيه حاجه مش عارف المفروض اقولهالك ولا لا ... او بالمعنى الاصح مش عارف اقولهالك ازاى

- قول يا دكتور عادى .. مفيش اسوء من الى بعيشه

الدكتور ادالها ورقه

بصدمه - بردو طلقنى ... انا حياتى اتدمرت من كل ناحيه ومبقتش عارفه اصلح حاجه

# كله هيبقا كويس مع الوقت و هتنسى

- بس انا حبيت مصطفى فعلا ... حبيت حنيته و حبه ليا .. مش قادره اصدق انه ممكن فيوم يكون متجوز واحده غيرى

# بصى ... كريم المفروض هيجيلك قريب عشان يشوف رأيك فموضوع الجواز منه صح

- ايوه ..

# عايزك تسجلى كل الى هيدور بينكم .. استدرجيه فالكلام لغايه ميعترف باللى عمله .. هو صحيح المحكمه مش هتعترف بالتسجيل بس عالاقل مصطفى هيصدقك

- حتى لو صدقنى يا دكتور .. هو خلاص اختار انه ميصدقنيش و هدم كل حاجه .. انا بس هعمل زى مقولتلى عشان اثبتله انه ظلمنى و انى بريئه

# تمام ان شاء الله كله هيتحسن

عدى اسبوعين من غير احداث

مصطفى لسا مرجعش الشغل و ندى لسا فالمستشفى وفعلا حصل زى م اتوقع الدكتور و كريم راحلها

~ ها فكرتى فاللى قولته

- انت عايز تتجوزنى ليه يا كريم .. مش خدت الى عايزه ؟!

~ ملكيش دعوه ب اسبابى .. المهم ان عندك كذا سبب توافقى عليا عشانه

- لا انا مش مجبره على حاجه على فكره انا ممكن اعيش باقى حياتى لوحدى عادى يعنى

قرب منها جامد

~ طول م انا موجود فالدنيا دى مش هتعرفى تعيشى حياتك براحتك ابدا ... طبعا انتى عارفه حصل اى لما رفضتى تطلقى من مصطفى .. هيحصل زيه و اكتر كمان لو رفضتينى و اختارتى تعيشى لوحدك

- متقدرش تعملى حاجه ..

كريم ضحك

~ انا خطفتك بسهوله جدا اساسا المره الى فاتت ف مش هقدر اعمل حاجه ليه مثلا .. ولا تحبى تجربى وتشوفى هقدر اخطفك تانى ولا لا

- امشى من هنا ى كريم .. خلاص اهو مصطفى طلقنى و خسرت حاجات كتير .. سيبنى فحالى بقا

~ هاجى بكرا اخد منك الموافقه ..

وخرج من الاوضه

بعدها بنص ساعه الدكتور دخل الاوضه

# ها عملتى الى اتفقنا عليه ؟!

بفرحه - ايوه هو قال كل حاجه

و بعتتله التسجيل

# تمام حلو اوى سيبى الباقى عليا

- شكرا يا دكتور على مساعدتك ..

# على اى يعنى ... انا بساعد مريضتى

وخرج من الاوضه

خرج بعدها من المستشفى خالص بعدها وقف مكانه وبدأ يكلم نفسه

# اى يا مازن وقفت ليه ... انت حبيتها ولا اى .. بس هى اصلا متعرفش اسمى حتى و عايزه ترجع لطليقها .. انا لازم افوق دى مريضه عندى ومينفعش اخلط بين الحياه الشخصيه و الشغل

بعدها كمل ف طريقه و راح بيت مصطفى

= اتفضل يا مازن

# انت كويس يا مصطفى ؟ البيت متبهدل و الاكل فكل مكان و بعدين ليه دقنك طولت اوى ؟! مش متعود تسيبها كدا

= عادى قلت اغير ...

# بص انا جاى عشان اخليك تسمع ريكورد وبعدها همشى .. انا عارف انك فالحاله دى بسبب انك لسا بتحبها ومش عارف تنساها بس فنفس الوقت مش عارف تصدق مين ولا مين .. الموضوع صعب على اى راجل يتقبله بس متخليش اخوك ينتصر ..

بعدها كمل بحزن

# عندك انا مثلا .. اهو هكمل ٢٩ سنه و لغايه دلوقتى محبتش حد ولا خطبت حتى ... الحب بيجى مره واحده بس يا مصطفى متضيعهوش

= انا مش عايز اسمع حاجه يا مازن ...

# اسمع بس الريكورد بعدها احكم ..

وشغله

مصطفى كان بيسمع بتركيز .. كان بيتصدم من وقاحه اخوه وحقارته .. هو مكنش يتخيل ان اخوه الى كانو مقربين جدا من بعض من ٥ شهور يكون مريض بالشك دا ... دا حتى هو كدب الانسانه الى حبها و صدقه هو .. مكنش مصدق اد اى هو كان اعمى و مغفل

# بص انا مقدر صدمتك دلوقتى .. واضح انك اخترت طرف اخوك اصلا و صدقته ف عشان كدا مصدوم دلوقتى ... بص ندى انسانه كويسه و موجوده عندنا فالمستشفى ليها شهر ومشفتش منها اى حاجه وحشه بالعكس دى طيبه جدا و رغم ان نفسيتها وحشه الا انها بتروح تزور المرضى التانيين الى نفسيتهم وحشه و تحاول تفرحهم وتحكى معاهم .. انت ظلمتها اوى .... بس اطمن هى لسا بتحبك .. هى صحيح مش هتسامحك بسهوله بسبب انك مصدقتهاش و موقفتش جمبها و بسبب كمان انك رحت قلت لباباها قصه غلط بس تقدر تسامحك .. الى بيحب بيسامح

= مفتكرش انها هتسامحنى ... انا موقفتش جمبها ف اصعب لحظات حياتها ... بالعكس انا وقفت ضدها و صعبت عليها الدنيا اكتر .. بس انا فعلا والله كنت مشتت و مكنتش عارف اصدق مين

# تعالا و اطلب السماح منها هتسامحك...

مازن استئذن مصطفى و مشى

كان بيمشى فالشارع وهو متضايق ... هو راح بنفسه يسلم الانسانه الى حبها ل طليقها ... كان ممكن ميتدخلش فالموضوع و يستنى تعدى فتره مناسبه و بعدها يتقدملها بس هو اختار انه يحاول يرجعها لطليقها ... للانسان الى هى بتحبه

مسح دموعه و راح المستشفى

- طمنى اى حصل يا دكتور !!

# متقلقيش هو صدقك لما سمع الريكورد ... و اتصدم و ندم اشد الندم و هيجى يطلب منك السماح و يرجعك لعصمته تانى

- بس انا مش عايزاه ... هحس بالامان معاه ازاى و هو مصدقنيش و لا وقف جمبى

# عموما براحتك انا عملت الى عليا و القرار يرجع ليكى تسامحيه او لا

* اليوم الى بعدو*

كريم كان رايح لاوضه ندى عشان ياخد منها الموافقه

مازن وقفه قبل م يدخل الاوضه

# انا من رأيي متتعبش نفسك وتيجى هنا تانى .. مصطفى هيرجعها خلاص و مصدقها المره دى

~ وانت مين بقا عشان تقولى رأيك ؟ حد طلبه اصلا

# انا بس قولت انصحك عشان صعبت عليا

ومشى وسابه

كريم دخل الاوضه وهو متعصب

~ صح الى سمعته دا !

- اى الى سمعته ؟

~ هترجعى لمصطفى ؟

- ايوه و سيبنا فحالنا

بعصبيه و زعيق~ انا مش هسمح انك ترجعيله

و مشى

بعده ساعه مصطفى جه و دخل الاوضه

= ندى ..

- عايز اى يا مصطفى

= سامحينى ... صدقينى انا كنت فصراع شديد لدرجه انى مبقتش عارف اصدق مين ولا مين

- انا اترجيتك عشان تصدقنى يا مصطفى و انت مصدقتنيش ... انت وريتنى مصطفى غير الى اعرفه .. اتهمتنى فشرفى و رحت كمان حكيت لبابا .. اى كنت عايزه يقتلنى مثلا ؟! دول حتى بيقولو النهايات اخلاق يا مصطفى

مصطفى قعد عالارض جمب السرير

= انا مستعد اعمل اى حاجه عشان تسامحينى .. اى حاجه

- مفيش يا مصطفى اى حاجه تقدر تعملها .. فيه حاجه اتكسرت بينا مش هترجع تانى وهى الثقه و الامان .. هحس بالامان ازاى بعد الى عملته و على فكره لعلمك يعنى انت السبب فكل الى حصل ... معرفتش تحمينى منه و اصريت تخلينا نعيش ف بيت واحد .. خلته يتجرأ انه يفكر انه يعمل الى عمله

= بصى انا مستعد اطلب منك السماح الف مره ... كل يوم هجيلك لغايه متسامحينى

- صعب يا مصطفى صعب

= مش هستسلم بردو

خرج من عندها و راح للاب

¥ عايز اى تانى ؟! فيه حاجه مقولتهاش ؟

= انا جاى اعتذر ... انا بس كنت متشتت و معرفتش اصدق مين انا اسف بجد

¥ هو انت كسرت كوبايه ف بتقول اسف ؟! انت اتهمت بنتى فشرفها

نزل عالارض عند رجل الاب

= ابوس رجلك سامحنى انا لسا بحبها والله وعايز اردها لعصمتى ... انا هصالحها بس انت ترضى عليا الاول

الاب قومه من الارض

¥ مش مهم انا اسامحك المهم هى .. القرار يرجع ليها فالاخر و لو سامحتك ابقا رجع ثقتى فيك بمرور الوقت

مصطفى باس ايده و مشى

بالليل متأخر على ١ بالليل

- كريم !!! عايز اى .. الوقت متأخر جاى ليه ولابس لبس الدكاتره ليه

خدرها تانى و شالها وخرج بيها ومحدش حس عشان الوقت متأخر وعشان افتكروه دكتور

وداها لمكان مهجور ... رماها فيه و كب فيه غاز و شغل الكبريته

~ بما انك مش موافقه عليا .. مش هخليكى تكونى مع حد غيرى .

يتبع...