رواية ملاكي الصامت الفصل الثامن 8 بقلم عمرو حمدي
رواية ملاكي الصامت الفصل الثامن 8 بقلم عمرو حمدي |
رواية ملاكي الصامت الفصل الثامن 8 بقلم عمرو حمدي
سليم : الحكاية بدأت من وانا عندى 12 سنة كنت عايش في لندن انا واهلى ومعانا عمى ومراته وبنته وكنت دايما بلاحظ نظرات عمى الغريبة لأمى وهى كانت بتدايق جدآ منه حتى انا فى يوم سألتها عنه هو ليه بيتصرف كدة بس هى غيرت الموضوع ومرضيتش تقولى وف يوم كنت راجع من المدرسة وسمعت صوت امى بتصوت دخلت ليها وانا بجرى لقيت عمى عثمان بيتهجم عليها وبعدين مسكت عصاية وضربته بيها على رأسه وساعدت امى أنها توقف وهى صرخت عليه وقالتله أنها هتقول لبابا على اللى عمله وهو طلع مسدس وضربها بالنار موتها قصاد عيني وانا معملتلهاش حاجة وجريت عليه وفضلت اضرب فيه ومسكت المسدس ولسه هضربه بالنار لقيت ابويا رفع ايدى والطلقة جت فى الهوا وشد المسدس من ايدى وبعدين عمى عثمان قام من مكانه وفضل يكدب علي بابا ويقوله انى كنت عايز من امى فلوس علشان اشترى مخدرات وامى مش رضيت وهو منعنى وروحت انا ماسك المسدس وقاتل امى وكنت هقتله هو كمان بس أبويا لحقنى وطبعاً ابويا اللى المفروض يصدقنى مسمعنيش ودخلت السجن هناك لحد ما بقيت عندى 20 سنة خرجت منه وانا كل هدفى انى انتقم منهم على كل حاجة عملوها فيه وفى أمى واشتغلت ومسكت شركات امى علشان هى كانت كتباها كلها بإسمى وطبعاً فى ناس كتير بيكرهوا ابويا وعمى علشان الشغل وهما ساعدونى علشان أكبر فى سوق الأعمال وفضلت اشتغل ليل نهار لحد ما وصلت للمكانة اللى أنا فيها دلوقتى بس أنا كنت عايز انجح واوصل علشان ادمرهم حقي انى انا مش هسيبه بالسهولة دى يا عشق لازم ترتاح حتى وهى ميته وانا مش هرتاح الا لما اشوفهم بيتعذبوا قدامى زى ما اتعذبت انا وامى وبعد كدة رجعت مصر وعرفت أنهم كانوا مخبيين موضوع موت امى هنا علشان الناس متسألش ماتت ازاى وبعدين أعلنوا عن وفاتها من اربع سنين وانا كمان اعتبرت ابويا مات وكرهته اوى يا عشق ليه عمل فيا كدة المفروض انا ابنه وكمان ابنه الوحيد ليه عمل معايا كدة حرمنى من طفولتى حرمونى من امى اتحرمت من كل حاجة فى حياتى .....قاطعه صوت بكاء عشق
سليم : انتى بتعيطى ليه يا قلبي فى حاجة وجعاكى
عشق بدموع : لأ .....بس انت اتظلمت اوى فى حياتك
سليم : يا روحى انتى .......متعيطيش تانى ارجوكى حتى لو عشانى ماشى
عشق : ماشى بس انت كملت تعليمك ازاى
سليم : هما فى السجون بيخلوا الطلاب يكملوا تعليمهم عادى وبيمتحنوا فى لجان منفصلة لوحدهم ولما خرجت دخلت الجامعة واخدت شهادة إدارة الأعمال وفضلت مع انى كنت ساعتها بشتغل بس كملت علشان اعرف اكبر بسرعة فى شغلى وفعلاً كبرت
عشق : طب مين الناس اللى ضربت علينا نار النهاردة هنا فى البيت وكانت عايزين يموتونى هو انا عملتلهم ايه
سليم : لأ يا حبيبتي هما كانوا عايزين يإذوكى علشان ينتقموا منى انا واللى بعتهم عمى عثمان وابويا آسف جدآ إنك اتعرضتى لكل ده بسببى بس صدقينى مستحيل اسمحلهم يلمسوكى هما عايزين ينتقموا منى فيكى علشان عارفين إن روحى فيكى ومش هقدر اعيش من غيرك بس هدفعهم تمن خوفك ودموعك وكل حاجة عملوها بس الصبر
عشق : طب انت هتعمل ايه معاهم
سليم : متشغليش بالك انتى يا قلب سليم ويلا علشان ننام انتى تعبانة ومحتاجة راحة .....تصبحى على جنة يا جنتى
عشق : وانت من أهلها .....بعد فترة ......سليم انت نمت
سليم : لأ يا قلب سليم انتى محتاجة حاجة
عشق : كنت عايزة أسألك سؤال
سليم : مش ملاحظة إنك سألتى كتير النهاردة
عشق : خلاص هسكت ومش هسألك تانى
سليم بضحك : يا حبيبتى بهزر معاكى والله انت تعملى اللى انتى عايزاه فيا وانا هبقى اسعد واحد فى الدنيا
عشق : انت اتجوزتنى ليه
سليم : على ما اعتقد انى جاوبت على السؤال ده قبل كده
عشق : لأ مش قصدى كدة
سليم : اومال قصدك ايه
عشق : قصدى يعنى حبيتنى امتى وازاى وشوفتنى فين
سليم : حبيتك من أول مرة شوفتك فيها واول مرة شوفتك فيها كانت فى الميتم لقيت بنت جميلة كدة لفتت نظري فجأة عنيها سحريتنى ضحكتها خطفتنى وغمازاتها ...اااااه من غمازاتك اللى بتجننى دى
عشق بخجل : خلاص اسكت مش عايزة اعرف
سليم : انتى مكسوفة منى لأ يا حبيبتي متتكسفيش ده انا برضو فى مقام جوزك
عشق : انا هنام
سليم : لأ والله هكمل كلامى
عشق : سليم
سليم : يالهوى على سليم وسنين سليم ....احلى سليم دى ولا ايه
عشق : خلاص خلاص كمل بسرعة علشان ننام
سليم : طب ما كان من الاول ....اه قبل ما اكمل على فكرة فى حاجة هاخدها منك قبل ما ننام علشان هيجرالى حاجة لو مخدتهاش
عشق : حاجة ايه
سليم : لأ هبقى اقولك عليها بعد ما اخلص علشان مبتتكسفيش .....المهم فضلت ماشى وراكى ومراقب حركاتك واكتر حاجة شدتنى ليكى لما شوفتك اديتى للولد اللى كان بيعيط فى الشارع كل الفلوس اللي معاكى وانتى روحتى البيت على رجلك مع انك كنتى تقدرى تسكتيه من غير فلوس بس مهانش عليكى يفضل زعلان وكنت عايز اكمل وراكى بس كان عندى اجتماع ضرورى وخليت حراسى يمشوا وراكى ويعرفوا كل حاجة عنك وفجأة فى واحد رن عليا منهم وقالى أنه سمع صوت صراخ من البيت وبعد كدة شاف اهلك نازلين وخدوكى على المستشفى وروحت جرى وسمعت الدكتورة بتقولهم على اللى حصل وفهمت هما عملوا فيكى ايه من طريقتهم مع الدكتورة وبعدين روحت وقولت لأهلك أن المأذون جاى دلوقتى وهتجوزها برضاكم أو غصب عنكم مش فارقة وبس يستى دي كل الحكاية
عشق : يعنى انت كنت عارف انى بقيت عامية قبل ما تتجوزنى
سليم : اه كنت عارف.....بس بتسألى ليه
عشق : هااا .....لا ابدا مفيش
سليم : انتى كنتى فاكرة انى ادبست واتجوزتك ومكنتش اعرف حاجة عنك
عشق : الصراحة اه
سليم : وكنتى فاكرة ايه تانى
عشق : كنت فاكرة إنك راجل عجوز وهتخدنى عند مراتك وولادك يعذبونى وهتخلونى اشتغل وانا مش هعرف اعمل حاجة علشان عامية
سليم بضحك : انتى خيالك واسع اوى اوى يعنى
عشق بدموع : انت بتضحك عليا .....لما انا اشوف اهلى اللى من دمى بيعملوا فيا كدة هتوقع ايه من واحد غريب وكمان اتعرفت عليه من طرف اهلى على اساس أنه جوزى
ضمها سليم لاحضانه بقوة : انا آسف يا روحى والله مش قصدى اضايقك آسف سامحينى وانسى كل حاجة حصلت معاكى قبل كدة واوعدك انى هفرحك على طول
عشق : انت عارف يا سليم انا كان نفسى ف ايه
سليم : ايه يا قلب سليم
عشق : كان نفسى اروح الملاهى اوى من وانا صغيرة وكنت دايما بشوف صحابى وهما بيتكلموا عن الرحلات بتاعت المدرسة قد ايه كانت حلوة وهما انبسطوا بيها بس أنا ولا مرة روحت احمد اخويا هو بس اللى كان بيروح وف مرة خلاص قررت انى لازم اقولهم اشمعنا احمد بيروح وانا لأ وانى كمان عايزة اروح زيه بابا قام ضربنى وحبسنى فى اوضة قديمة فى بيتنا وكانت كلها فيران وصراصير وانا كنت خايفة اوى وكانت ضلمة وفضلت اخبط على الباب ومفيش حد فتحلى الباب وقعدت اعيط واترجاهم يوم ورا التانى ورا التالت وبرضو مفتحوش ولا ادونى مايه ولما فتحوا كنت أنا مغمى عليا من قلة الاكل ومن ساعتها وانا مش بطلب حاجة من حد لا منهم ولا من غيرهم ........سليم
سليم : ......
عشق : سليم انت مش بترد ليه
سليم : .........
عشق : سليييييييييم
سليم : ها ..ايه ...نعم يا حبيبتى
عشق : انت كنت سرحان فى ايه
سليم : لأ يا حبيبتي مفيش
عشق : مفيش ازاى انا بقالى ساعة بنادى عليك
سليم : بقولك ايه انتى مش ناسية حاجة
عشق : حاجة !!؟؟ حاجة ايه ؟
سليم : انا مش قولتلك انى هاخد منك حاجة قبل ما ننام
عشق : ايوه بس مقولتش هى ايه
سليم : مانا هقولك اهو يا روحى .........اقترب منها سليم وقبل خدودها ومكان غمازاتها
عشق بصدمة وخجل : انت ....انت عملت ايه
سليم : كنت بدوق الفراولة
عشق : انت قليل الادب وانا مخصماك ابعد كدة
ضمها سليم و منع تحركها : انا قليل الادب اه وتخصمينى ماشى بس تبعدى عن حضنى ده ممنوع .....يلا نامى يا عيون سليم
وبالفعل نامت عشق اما سليم فكان غاضب وبشدة من أهلها وكان يريد قتلهم فى هذه الثانية وحزين على ما تعرضت له طفلته البريئة .....انسحب سليم من على السرير وذهب إلى المخزن الموجود به أهل عشق وكانوا نائمين وأمر الحرس أن يوقظوهم بالماء وبالفعل قاموا مفزوعين
أحمد : ايه فى ايه
الأب : احنا عملنا ايه تانى
الأم : يا ابنى سيبنا فى حالنا بقى ابوس ايدك.....كانوا جميعهم مرعوبين فهم لم ينسوا كيف عذب الرجل وحرقه أمامهم
سليم : والله انا كل أما احاول اسيبكوا وأدور ليكوا على حاجة حلوة عملتوها مش لاقى وبعرف حاجات بتخلينى عايز ادفنكوا وانتوا صاحيين .....انا مش عارف انتوا ازاى أهل انتوا متستحقوش تخلفوا أساساً بس شوف ربك اداكوا ملاك وانتوا شياطين
الأب : شوف انت عايز ايه واحنا نعمله بس ارجوك سيبنا
سليم : هو انتوا أهل عشق الحقيقين
الأب : ايه السؤال ده طبعاً أهلها
سليم : لأ الصراحة اصل انا عمرى ما شوفت أهل بيكرهوا بنتهم بالطريقة دى
الأب بتوتر : ومين قال أن إحنا بنكرها
سليم : يا راجل !! يعنى بعد كل التصرفات بتاعتكوا دى وعايزنى اقول انكوا بتعشقوها مثلاً
الأب : انت قصدك ايه
سليم : قصدى انكوا فى حاجة مخبينها وانا هعرفها بطريقتى ..... سلام
أحمد : استنى احنا مكلناش ولا شربنا من تلت ايام
سليم : وايه يعنى مش مهم
الام : انت ايه مش انسان بنقولك هنموت من قلة الاكل والمايه
سليم بصراخ : وانتوا ليه مقولتوش الكلام ده لنفسكوا لما عملتوا كدة فيها على الأقل انا غريب عنكوا اما هى بنتكوا المفروض كنتوا رحمتوها وحنيتوا عليها بس لأ انتوا عذبتوها اكتر وانا بقى هوريكوا العذاب الوان وافتكروا انكوا لسه مشوفتوش حاجة منى ......نوم الهنا
حل الصباح واستيقظ سليم باكراً ينظر الى الملاك الذي بين يديه ويضحك على منظرها الطفولى وشعرها الذى على عينيها ويقول وهو يبعده خلف أذنها : معقولة كل الجمال ده ملكى انا ....انتى اجمل واحدة انا شوفتها في حياتى انا عمرى ما كنت أتخيل انى اتجوز واحدة أقل ما يقال عنها انها ملاك وعمرى ما كنت أتخيل انى هتجوز أساساً .....انتى عملتى فيا ايه يا عفريتة انتى .......شعر سليم بها تستيقظ ف توقف عن الحركة ليرى ماذا سوف تفعل
عشق : يووووو بقى هو انا كل يوم هصحى مكلبشة كدة بين اديه هعمل انا ايه دلوقتي يا ربى ده زى ما يكون فاكرنى ههرب .....اوف بقى أيده مش راضية تتحرك انا جنبى بدأ يوجعنى بسببه
نسى سليم كل شئ عندما سمع كلمة وجع ونهض سريعاً
سليم بخوف : ايه اللى بيوجعك
عشق : ايه ده هو انت كنت صاحى
سليم : فين المكان اللى بيوجعك يا عشق
عشق : ها ... لأ مفيش حاجة بتوجعنى
سليم وهو يمرر يده على خصرها : انا آسف يا روحى غصب عني مبعرفش انام الا وانتى فى حضنى آسف
عشق بخجل : خلاص مفيش حاجة
سليم : طب يلا نلبس ونصلى علشان هنخرج
عشق : هنروح فين
سليم : الملاهى
عشق بفرحة : بجد هنروح الملاهى
سليم : بجد يا قلب سليم
عشق بحزن : لأ بلاش نبقى نروح فى وقت تانى
سليم : وليه مش النهاردة
عشق : عادى
سليم : فى ايه يا عشق
عشق : اصل الملاهى بتبقى مليانة ناس كتير وانا مش عايزة ادايق حد وانت عارف انى دلوقتى مش بشوف
سليم : يا حبيبتى تدايقى مين وبعدين مفيش حد هيقرب منك طول مانا موجود ويستى علشان تطمنى انا حجزت الملاهى كلها النهاردة ليكى
عشق : انت بتهزر صح
سليم : لأ والله ما بهزر ويلا علشان منتأخرش باليل ...يلا اساعدك علشان تتوضى ..
عشق : سليم نزلنى قولتلك قبل كدة انى بمشى لوحدى
سليم : وانا قولتلك قبل كدة انى بحب اشيلك
عشق : انت قليل الادب على فكرة
سليم : عارف على فكرة
ذهب سليم وعشق إلى الملاهى بعدما اطمئنوا على سميحة وحاول سليم أن ينسيها كل ما تعرضت له ويحسن من حالتها وجعلها تركب كل الالعاب فهو كان مثل عينها ولم تشعر أنها لا ترى وعادوا فى المساء
عشق : انا انبسط اوى يا سليم النهاردة كان احلى يوم فى حياتى
سليم : اوعدك انى هخلى كل ايامك احلى من بعض ودلوقتي يلا نصلى وننام علشان عندنا معاد مع الدكتورة بكرة علشان نشوف عملية عينك
عشق : تمام يلا ........سليم انت نمت
سليم : اهلا فقرة أسئلة قبل النوم جت وانا عمال اقول هى اتأخرت ليه كدة
عشق : انت بتدايق منى لما بسألك
سليم : انا مستحيل ادايق منك يا روح قلب سليم
عشق : وهو ده السؤال
سليم : مش فاهم قصدك ايه ؟
عشق : انت ليه على طول بتقولى قلب سليم روح سليم عيون سليم كلية سليم فشة سليم هو انا اسمى مش عاجبك ولا ايه ؟
انفجر سليم ضاحكاً عليها وهى سرحت فى صوت ضحكته فهى لأول مرة تسمعه يضحك بهذه الطريقة
سليم بضحك : لأ مش قادر والله هموت من الضحك
عشق : ليه هو انا أرجوز علشان تضحك عليا
سليم : وانتى يعنى مش بتحبى اناديكى كدة
عشق : لأ مش قصدى ....اصل انت نادراً لما بتقول أسمى
سليم : علشان انتى فعلاً قلب وروح وعيون وكل حاجة فى سليم انتى ملكتى سليم
عشق : انا فى حاجة عاوزة اعملها بس مكسوفة منك
سليم : مكسوفة منى ؟ لأ يا حبيبتي اعملى اللى انتى عايزاه
عشق : لأ خلاص مش مهم......يلا ننام
فهم سليم ماذا تريد أن تفعل ومسك يديها ومررها على وجهه كله على عينيه وخدوده وذقنه الخفيفة وشفتيه وشعره واذنه ....هو فهم أنها تريد أن تتخيل ملامحه ولكن محرجة منه ولكنه تفاجأ بها تقبل خده وتهمس فى أذنه وتقول ...
عشق بهمس : شكراً ليك على كل اللى بتعملوه علشانى انا عارفة إنك هدية من ربنا ليا مهما عملت مش هعرف اوصفلك قد ايه انا فرحانة وعمرى ما فرحت بالطريقة دى ...تصبح على جنة
نامت عشق وسليم مازال مصدوم مما فعلته ويشعر أن قلبه سيخرج من مكانه من شدة سعادته فهذا اسعد يوم فى حياته ....ضمها لقلبه ونام هو الآخر
حل الصباح وذهب سليم وعشق إلى المستشفى وقد تم تحديد موعد عملية عشق وبالفعل تمت العملية ولكنها ستزيل الشاش من على عيونها بعد اسبوعين وكان سليم بجانبها طوال هذين الاسبوعين وخائف بشده عليها فهى تريد أن تسترجع بصرها وهو يريد أيضاً ولكنها هى الأهم بالنسبة له فالطبيبة أخبرته أن نسبة نجاح العملية ضعيفة
جاء اليوم الذى سوف تزيل فيه عشق الشاش من على عينيها وسليم جالس بجانبها يمسك يديها لكى يطمئنها ودادة سميحة معهم أيضاً وظل يحدثها والطبيبة تزيل الشاش
سليم : عشق حبيبتى انتى مؤمنة صح واكيد اللى هيجيبه ربنا حلو وانا الأهم عندى انتى
سميحة : ربنا هيفرحك إن شاء الله يا بنتى
عشق بخوف : أن شاءالله
الطبيبة : خلصنا اهو وشيلنا الشاش كله ودلوقتي فتحى عينك براحة وعلى مراحل
ظلت عشق تفتح عينيها عدة مرات وتغلقها لكى تتعود على اضائة الغرفة ووجدت الطبيبة وامرأة كبيرة فى حدود الأربعينات واقفة خلف الطبيبة وأشارت الطبيبة لها بيدها واصابعها وبالفعل نجحت العملية
الطبيبة : مبروك يا جماعة العملية نجحت
جلس سليم أمام عشق ونظر إليها بدموع الفرح فى عينيه وهى سرحت فى ملامحه فهى رأته من قبل
قبل سليم يدها : مبروك يا حبيبتى انا فرحان ليكى اوى ده احلى خبر فى حياتى
عشق : ......
سليم : ردى يا قلبى ....ساكتة ليه ؟
عشق : انا عارفاك
سليم بإستغراب : عرفانى !!؟؟ ......عارفانى ازاى ؟
عشق : ......
تعليقات
إرسال تعليق