رواية زواج عن صفقة الفصل السابع 7 بقلم اية محمد
رواية زواج عن صفقة الفصل السابع 7 بقلم اية محمد |
رواية زواج عن صفقة الفصل السابع 7 بقلم اية محمد
قاسم اتحكم عليه بسجن20 سنه لكن بعد اسبوع من حبسه جاله تسمم ومات
اما نغم بعد وفاه امها مشيت من السكن إللى هيا فيه وراحت سكن تانى وبداءت تشتغل وتصرف على نفسها
بينما ثائر بقي شخص قاسي جدا وصعب المعامله معاه وجدى جدا فى حياته وعمله لا يحب المرح والهزار ومعندهوش ثقه فى اى حد حتى اقرب الناس ليه
بس حبه لنغم لسه مسيطر عليه لكن كل ميفتكر خيانتها يتعصب ويبقي حاسس ب انه كان لازم يقتلها فى ذالك الوقت
وعز بعد ما اتعافه من مرضه وسمع بوفاه ابنه عمل حادثه وجاله شلل فى رجله
نفين مهتمتش لوفاه أبوها كل هما ثائر يبقي ليها لانه حب طفولتها نفين مستعده تضحى ب اى حد حتى ب اقرب
الناس ليها عشان ثائر حتى لما جات
تنتقم من ثائر عشان هوا إللى اتسبب فى حبس أبوها حبها زاد ليه اكتر واوقفت الانتقام وبداءت تفكر ازاى تستولى على قلبه....
اسامه بيقرب من نفين لكن نفين بتبعد عنه وعرض عليها الزواج لكنها رفضت بحجه انها عايزه تكمل جامعتها
اسامه: نفين امتى هنتجوز وتبقي على اسمى
نفين بلامبالاه: احنا اتكلمنا فى الموضوع دا كتير وقولتلك انى مش هتجوز إلا لما اخلص الجامعه بتاعتى
اسامه بضيق: طب وفيها اى لما نتجوز وتكملى تعليمك عادى
نفين: انت عارف ان الجواز دا مسؤليه وانا حاليا مش قدها لان الجامعه شاغله كل وقتى
اسامه بضيق: ماشي يانفين براحتك إللى خلانى استبر السنين دى كلها يخلينى استبر سنين قدام
وخرج بضيق وخبط فى ولدته
اسماء: مالك يااسامه مضايق ليه
اسامه: مافيش يا ماما
اسماء: ما قولتلك يابنى دى بتلعب بيك مصدقتنيش
اسامه بضيق: ماما مش كل شويه تفتحى السيره دى قولتلك هتخلص جامعتها وهنتجوز
اسماء: وفيها اى لما تتجوز وتكمل تعلمها هوا انت هتمنعها
اسامه بضيق: انا رايح الشركه عشان ثائر عايزنى عن اذنك
غادر اسامه وهوا مضايق من نفين إللى كل شويه تأجل الجواز بحجه الجامعه وكلام امه إللى ينرفز
اسامه راح الشركه ودخل مكتب ثائر
ثائر بغضب: انا سمحتلك بدخول
اسامه: لاء بس...
ثائر بغضب: بعد كدا متدخلش إلا لما اسمحلك
اسامه: تمام
ثائر بجديه: عملت إللى قولتلك عليه
اسامه: ايوا
ثائر: كويس
دقت السكرتيره الباب وسمحلها ثائر بدخول
السكرتيرة: الاوراق إللى حضرتك طلبتها
ثائر بغضب: لسه فاكره...انا طالب منك الاوراق دى من امتى؟؟
السكرتيرة بخوف: انا كنت...
ثائر بزعيق: مش عايز اى اعذار ويلا اطلعى برا واعتبرى نفسك مرفوضه
خرجت السكرتيرة منهاره من البكاء
اسامه: مالك يا ثائر انت عمرك مكنت كدا
ثائر: انت عارف كويس انى مش بحب حد يدخل فى حياتى
اسامه: طيب الاجتماع شويه وهيبداء
ثائر: الغى اى اجتماع النهارده
اسامه: بس الاجتماع دا مهم...
ثائرط: إللى اقوله يتنفذ
ثم أخذ جاكته واتجه خارج الشركه
بعد مرور 5سنوات
كان يجرى طفل وتجرى وراه فتاه فى العشرينات من عمرها
تسنيم: بدرر استنى يلاااااه....انتى يا حجه متلمى ابنك
نغم بضحك: تعالى يا بدر فى حضن ماما
تسنيم: ايوا ياختى افضلى دلعيه كدا عشان دلعك كله يجى عليا
بدر: ادلع بلاحتى(براحتى) وطلع لسانه
نغم: طبعا ياحبيبى براحتك
رعد: خدى اهو صوباع اللوج(الروج) بس بشرط
تسنيم: شرط اى؟؟
رعد: تحطيلى لوج(روج)
تسنيم: اوى اوى دا انا هحطلك روج وهخليك اجمل بنوته
نغم: بس يابت رعدى راجل مش كدا يا رعد
رعد: صح يا تلب(قلب) رعدت(رعدك)
تسنيم: انتى متأكده انه عنده 5 سنين
نغم ب استغراب: ايوا ليه؟
تسنيم بضحك: اصل كلامه يقول انه شاب مراهق
ضحكت نغم ثم اتذكرت ثائر لان رعد ديما بيفكرها بيه لانه شبه فى شكله تصرفاته كلامه كل حاجه رعد نسخه عن ابوه
ثم نزلت دمعه من عيونها
رعد: انتى بتعيطى ليه هيا البت دى زعلتت(زعلتك)
تسنيم بصدمه: بتتت؟؟
نغم مسحت دموعها: عيب كدا يا رعد اسمها خالتوا
تسنيم: خالتوا اى بقا دا انتو بوظته برستيجى على الآخر
نغم بضحك: معلش ياتسنيم...يلا يا رعد باص المدرسه جه
رعد باس راءس نغم و اتجه للخارج ليركب باص المدرسه
تسنيم: لسه بتحبيه
نغم بحزن: مش قدره اكره خصوصا انه اول حب وابوا ابنى
تسنيم: طب متقوليله الحقيقه وعرفيه ان ليه ابن
نغم: انا فعلا لسه بحبه بس مش هقدر اسامحه على خيانته ليا وعلى عدم ثقته انتى عارفه يعنى اى الشخص إللى كنتى
بتحبيه ومستعده تضحى عشانه يروح يخوينك وانتى بتطلبى منى انى ارجعله لاء وكمان اعرفه انه ليه ابن
تسنيم: مهوا من حقه أن يعرف أن ليه
نغم: حق اى!؟......الحق دا هوا إللى حرم نفسه منه
تسنيم:بس...
نغم بمقاطعتها: عشان خاطرى ياتسنيم تقفلى على السيره دى انا مش هعرف ثائر ان ليه ابن انا مقدرش ابعد عن رعد
رعد هوا حياتى انا عايشه عشانه هوا ..هوا اللى نورلى حياتى بعد مكانت كلها
حزن وهم وكتئاب مش هقدر على بعده فياريت نقفل السيره دى ومنفتحهاش تانى
تسنيم: طيب
نغم: تمام عن اذنك بقي هروح الشغل لحسن اتأخرت
نغم اتجهت لعملها وكانت تفكر ماذا لو علم ثائر ب ان له ابن يترى هيحرمها منها
نغم فضلت تفكر ب انها لازم تخفى رعد
عن ثائر لان رعد كل حايتها لانه قطعه
من الشخص الذي احببته وعندما تضيق عليها الدنيا يأتى لها بكل حنيه يزيح كل
همومها ويذكرها بحبيبها الذى تسببلها بتلك الاوجاع
فى غرفه عز
ثائر بغضب: أى إللى انت بتطلبه منى دا ياجدى
عز: عشان خاطرى يا ثائر ريحنى
ثائر: انت عارف كويس انى مش عايز اتجوز وخصوصا نفين
عز مثل ب انه مريض
عز بتمثيل: كحح كحح ثائر يابنى اديك شايف كحح كحح كلها ايام ومش هتلقونى وسطيكم وانا عايز اطمن عليكم
ثائر بقلق: خلاص ياجدى متتعبش نفسك انا هتجوز من نفين بس المهم دلوقتى ترتاح عشان صحتك
نفين سمعت كلام ثائر وعز وفرحت وطعلت تجرى على غرفتها وهيا بتغنى وبترقص بكل فرح وأخيرا حلمها صار حقيقه
وبعد مرور اسبوع وبتحديد يوم زفاف ثائر ونفين
سامر مستحيل يقدر يشوف حب حياته بتتجوز شخص آخر
معقول حببته كانت بتخدعه زى ما امه قالت وضحكت عليه وكانت بتأجل موضوع جوازهم بحجه الجامعه لأنها مش عايزاه ضحكت عليه وقالت إنها ملكه وهيا ملك حد تانى
فضل سامر يفكر لحد مفكر انه لازم يخطفها ويتجوزها هوا قبل ما تبقي ملك حد غيره
وبالطبع نفين كانت فى غرفتها بتجهز نفسها للفرح لكن مكملتش فرحتها عندما راءت اسامه
وقبل أن تصرخ قام اسامه بحط منديل على وجها وفقدت الوعى
واخرجها من الباب الخلفي تبع القصر واخذها فى مكان مهجور وربطها كى لا تهرب عندما تستعيد وعيها
مر الكثير من الوقت وحان موعد الزفاف لكن لا يوجد اى اثر ل نفين
عز: فين نفين يا ام اسامه
اسماء بتوتر: ها معرفش هتلاقيها بتجهز
عز: طيب روحى استعجليها المأذون وصل
اسماء: حاضر عن اذنك
ثائر جاله اتصال
ثائر: الووو
......
ثائر بصدمه: نفيين!! اهدي فى اى
تيت تيت
ثائر: الووو.....الووو......الووو
عز بخضه: فى اى مالها نفين
ثائر: مافيش حاجه
عز: طيب انت رايح فين
ثائر: شويه وراجع عندى شويه شغل
ثم اتجه للخارج وركب سياره وجاب الموقع إللى هيا فيه من الGBS
عند نفين
مجهول: انتى بتعملى اى وكنتى بتكلمى مين
نفين بخوف: مكنتش بكلم حد انا...
اسامه: فى اى
مجهول: الانسه كانت بتحاول تتصل على حد
اسامه بغضب: تتصل وهيا جابت التلفون منين ومين إللى فكها
المجهول حط عيونه فى الارض: انا إللى فكتها عشان تاكل ونسيت تلفونى
قام اسامه بصفعه جامد: انا امرتك تفكها...احمد ربنا انها متصلتش بحد والا كان زمانى دفنتك هنا اخرج يلا شوف شغلك
اما نفين حمدت ربنا ب انها مسحت رقم عندما لاحظت صوت أقدام تتجه نحوها
ثم اقترب من نفين ومسكها من شعرها
اسامه: بقي انتى تضحكى عليا وتخلينى استناكى زى الاهبل بس انا خلاص مش هستنى تانى وهخليكى ملكى
نفين بدموع: سامحني وخلينى امشي صدقنى هعمل إللى انت عايزه بس سبنى امشي ارجووك
اسامه بشر: هسيبك تمشي
نفين ب ابتسامه: بجدد !
اسامه: طبعا بس بعد ما اخذ إللى انا عايزه
ثم قام بفك زراير القميص
نفين بخوف: انت هتعمل اى
اسامه بنظره شر: هتعرفى دلوقتى
ثم اقترب منها وهيا أغمضت عيونها
وقبل أن يلمسها قام ثائر بصفعه
نفين بفرحه: ثائر!!
اسامه بغضب: انت ازاى ترفع ايدك عليا
ثائر: متخلنيش اكسرهالك كمان
اسامه: نفين دى بتاعتى انا فاهم
ثائر: وهيا مش عايزاك
اسامه: مش بمزاجها هتبقي ملكى غصبن عنها.....انا مفرقش بنك وبين مراتك عشان هيا تروح تتجوزك
ثائر بصدمه: انت بتقول اى!!؟
اسامه بغرور: زى مسمعت انا الفرقت بينك وبين نغم ودى كانت خطه نفين عشان تبعدك عن مراتك
ثم اكمل ب استهزاء: هههه بس انت مكنش عندك ثقه فى حبيبه القلب عشان كدا صدقت الخدعه وطلقتها عشان مغفل
ثائر مسك فيه وضربه جامد لدرجه انه بداء ينزف: انت شخص حيوان وحقير وانا مش هرحمك
اسامه فلت من ايده وطلع مسدس من جيبه ووجه فى وجه ثائر: انا لازم اموتك
طول عمرى مستنى اللحظه إللى هتكون
فيها واهى جات وكدا نفين هتبقي ملكى يلا اتشاهد على روحك
اسامه ضغط على زر المسدس لكن نفين وقفت قصاد ثائر واتصابت هيا بداله
الشرطه جات واخدت اسامه لان ثائر يعد معرف مكان نفين من خلال الGBS اتصل واخبر الشركه
بعد مرور شهر
اسامه اتحكم عليه بالاعدام لانه قتل نفين
واسماء بعد معرفت بحكم ابنها اتجننت ودخلت مستشفى الأمراض العقليه
وعز بعد معرف بوفاه حفدته حالته النفسيه ادهورت وتعب اكثر
اما ثائر اهمل فى نفسه وصحته وتعب وهوا عمال يدور على نغم عشان يصلح غلطه ويرجعها بس بيفكر لو لاقها هيرجعها ازاى
بعد مدمر كل إللى بنهم وغير كدا مثقش فيها ولاسمعها وخذلان الثقه حاجه وحشه خصوصا من الشخص إللى بتحبه
تعليقات
إرسال تعليق