رواية أغلبني عشقها الفصل السابع 7 بقلم فاطمة سعيد
رواية أغلبني عشقها الفصل السابع 7 بقلم فاطمة سعيد |
رواية أغلبني عشقها الفصل السابع 7 بقلم فاطمة سعيد
فارس : اسف يا آنسة بس ممكن اسالك سؤال
نضال بصوت يكاد مسموع : اتفضل
فارس : هو فى فرح قريب من هنا
نضال بعد أن ارتاحت قليلا : اه انتوا جايين الفرح فى فرح قريب من هنا فى اخر الشارع ده على طول هتلاقوا انوار كتير الفرح قريب من هناك وهتلاقى المكان اللى حضرتك عايزه
حمزة وقد اتضايق من كلام صديقه معها بهذة الطريقة ولا يعلم السبب
فارس : متشكرين جداا يا آنسة وانا بعتذر عن سوء التفاهم اللى حصل بينك وبين حمزة سواء الصبح أو دلوقتى
نضال وقد اجتاحت ملامحها صدمة مما سمعت ازاى يتكلم مع حد عليها اصلا ازاى يجرؤ
وحمزة المنصدم اكتر مما بدر من صديقه ما هذا الذى يقوله فهو لم يغلط ليعتذر من أحد
حمزة : فارس اي اللى انت بتقوله ده
ويوسف ضغط على يد حمزة ليصمت
اما فارس فكان ينتظر رد نضال عن اعتذاره نيابه عن صديقه
نضال : انا مش مستنية اعتذار من حد يا استاذ ومش مفروض أن حضرتك اللى تعتذر عشان كده مفيش داعي للإعتذار ده ابدا
حمزة وهو يفهم ما تلمح إليه تلك الفتاة : انتى عايزانى اعتذر لك انتى
نضال : انا قلت مش مستنية اعتذار من حد وخلاص الموضوع مش شاغلنى اصلا اتفضلوا
وخرج حمزة وفارس ويوسف من المحل
و فى نفس
اللحظة تدلف إلى المحل امل لتخطف قلب يوسف وتعبر إلى نضال
امل بنظرات متسائلة : اى يا نضال فى اي مين دول
نضال : هبقى اقولك بعدين
وكان خرج فى هذه اللحظة كلا من حمزة وفارس ويوسف اللذة ارتسم على شفتيه ابتسامة لا يعرف سببها بعد أن رأى امل فلا يعرف ما سببها
واتجهوا للفرح وكلا منهم فى عالمه لا يعرف لما يسرح أو يتذكر ما حدث
ولكن أكثر ما لفت نظر حمزة هو اسمها الذى نادته امل
نضااال اسمها جميل
وذهبوا كلا منهم للفرح ولكن لم يمضى الكثير من الوقت
حتى خرجت نضال وامل بعد أن باركوا للعروسين فهم ليسوا على علاقة وطيدة بهم ليمكثوا أكثر
فاصرت نضال على المغادرة بعد المباركة مباشرة
تعليقات
إرسال تعليق