رواية ملاكي الصامت الفصل السابع 7 بقلم عمرو حمدي
رواية ملاكي الصامت الفصل السابع 7 بقلم عمرو حمدي |
رواية ملاكي الصامت الفصل السابع 7 بقلم عمرو حمدي
حلمى : أنت هتعمل ايه يا عثمان .....إوعى تعمل اللى فى دماغك ....اتقى شر سليم يا عثمان انت متعرفهوش
عثمان : صدقنى هو اللى ميعرفنيش .....هوجع قلبه على مراته
حلمى : لأ يا عثمان ......عثمان بلاش .....عثماااان
عشق : خلاص يا دادة سميحة والله شبعت
سميحة : انتى عايزة سليم يتخانق معايا ..... لأ يا بنتى خلصى الاكل كله انا مش قد سليم
عشق : يوووو بقى أنا هنفجر من كتر الأكل
سميحة بضحك : لأ متخافيش مش هتنفجرى ولا حاجة ....شوفتى اهو سليم بيتصل خدى ردى عليه
عشق : ألوو
اغمض سليم عينه يستمع إلى صوتها الذى يعشقه ويسمع صوت أنفاسها
عشق : الو.....سليم
سليم وهو مازال مغمض عيونه : قوليه تانى ارجوكى
عشق : هو ايه
سليم : إسمى ...قوليه تانى لو سمحتى
عشق بخجل : سليم
سليم : قلب وروح وعيون سليم
عشق : .....
سليم : ساكتة ليه يا روحى .....اتكلمى عايز اسمع صوتك
عشق بتوتر : هتكلم اقول ايه
سليم : انتى تقولى اللى انتى عايزاه.....كلتى واخدتى العلاج ولا لأ
عشق : اه واكلت الاكل كله كمان
سليم : بجد
عشق : اه والله وحاسة انى بطنى هتنفجر من كتر الأكل
ضحك سليم بشدة : والله انتى طفلة وبعدين يا حبيبتى الاكل اللى بتقولى هيخلى بطنك تنفجر ده اكل طفل عنده سنتين
عشق : على فكرة أنا مش طفلة انا كبيرة وعاقلة
سليم : طب يا كبيرة يا عاقلة عندك كام سنة
عشق : عندى 20 سنة كبيرة انا ولا مش كبيرة
سليم : غلط انتى عندك 19 سنة و 10 شهور و 24 يوم و16 ساعة و 39 دقيقة و دلوقتى بقوا 40 دقيقة
عشق بصدمة : ........
سليم : عشق
عشق : ......
سليم : حبيبى ردى عليا
عشق بخوف : س ....سليم
سليم : ايه يا حبيبتي مال صوتك ....انتى فيكى حاجة
عشق : انا ....انا هموت يا سليم
شعر سليم بأن روحه تخرج منه : اهدى يا عشق.....اهدى يا حبيبتى وقوليلى فى ايه
عشق : مش عارفه أنا سمعت صوت ضرب نار كتير تحت وبعدين دادة سميحة والخدم خدونى ومعرفش انا فين دلوقتي
ارتعب سليم وصرخ على السائق أن يسرع إلى القصر
سليم : اهدى يا حبيبتى ....اهدى انا معاكى ....متخافيش انا هوصل دلوقتى
عشق : انا خايفة اوى
سليم : انا آسف يا حبيبتى..... آسف متخافيش مش هخلى حد يقربلك بس انتى اهدى
عشق : اااااه ....س ...سليم
سليم : عشق .....عشق ردى ....يا عشششششق ...بسرعة يا غبى بسرعة
دخل رجال مسلحين على عشق والدادة سميحة وكان معهم خادمتين
احد الرجال : هاتوا مرات سليم التهامى وهنسيبكم عايشين
سميحة : عاوز منها ايه .....مستحيل اسيبهالك
الرجل : طب اتشهدى على روحك بقى
أطلق الرجل نار على سميحة و الخادمتين ووقعوا على الأرض غارقين فى دمائهم أما عشق وقعت على الأرض من
الصدمة وهى تبكى بشدة
الرجل : ودلوقتي جيه دورك انتى .....اتشهدى قبل ما تموتى
عشق : ح ...حرام ..ع عليك ...ااا ..انا ..م معملتش حاجة
الرجل : والله اذا كان عليا انا مش عايز اموت الجمال ده كله
عشق : اااا..ارجوك س سيبنى
الرجل : معلش بقى غصب عنى لازم اقتلك بس ده ميمنعش انى انبسط معاكى قبل ما اقتلك
اقترب منها وحاول التهجم عليها وهى تصرخ وتبكى وهو يمزق ملابسها وفجأة دخل سليم ورجاله وقام بقتل كل من يراه أمامه و رأى الرجل فوق عشق وهى تصرخ وملابسها ممزقة ولم يشعر بنفسه الا وهو يطلق عليه النار مرة ومرة ومرة ومرة إلا أن نفذ الرصاص فى مسدسه اما عشق ف فقدت الوعى وذهب إليها وضعها على رجله وخلع چاكيته يغطى به جسدها ويبكى بشده
سليم ببكاء : عشق ....عشق حبيبتى قومى ....قومى يا حبيبتى انا سليم قومى يا روحى انا جنبك .....فتحى عينك يا قلب سليم ...قومى يا عشق والنبى متسبنيش ...انا مليش غيرك هتسبينى لوحدى يعنى ...قومى يا عشق والنبى متوجعيش قلبى عليكى انا هموت من غيرك متسبنيش ارجوكى متسبنيش لوحدى يا روحى
جاءت الإسعاف وتم نقل كل من تعرض للإصابة من الخدم والحراس وسميحة وعشق إلى المستشفى وقد مات سبعة من الحراس والخادمتين اما سميحة فكانت الرصاصة سطحية ولم تمت ....كان سليم يقف أمام غرفة عشق متوتر وخائف ومنتظر الأطباء وهو عندما جاء إلى المشفى أصر أن تفحص عشق طبيبة وليس طبيب فهو مستعد للموت ولا يلمسها أى رجل ....وبعد فترة خرجت الطبيبة من الغرفة
سليم : عشق عاملة ايه .....هى كويسة صح
الطبيبة : هى اتعرضت لمحاولة إعتداء صح
سليم : اه .....هو هو عملها حاجة
الطبيبة : لأ الحمدلله بس جسمها كان فى حروق وكدمات ودلوقتي زادت اوى بسبب الاعتداء ده وكمان حالتها النفسية هتسوء اوى ف علشان كدة لازم تتعامل معاها بحذر وتحاول تنسيها اللى حصلها وتبعدها عن المشاكل
سليم : عاوز اشوفها
الطبيبة : هى دلوقتى نايمة تقدر تدخلها
دخل سليم إليها وجلس بجانبها على السرير وقبل يديها وكل جزء فى وجهها ودموعه تنزل عليها فهى تعرضت لكل هذا بسببه هو
سليم : أنا آسف... آسف يا قلب سليم كل اللى حصلك ده بسببى آسف سامحينى بس صدقينى هقتلهم كلهم وما هرحم حد فيهم حسابهم تقل اوى معايا هدفعهم تمن خوفك ودموعك ووجعك هندمهم على اليوم اللى فكروا فيه يعملوا كدة بس انتى قومى يا عشقى
دخلت الطبيبة : سليم بيه لازم حضرتك تسيبها ترتاح دلوقتى
سليم : دادة سميحة كويسة؟
الطبيبة : اه كويسة أنا زى ما قولت لحضرتك ان الرصاصة سطحية وهى دلوقتى ممكن تخرج عادى
سليم : تمام انا هاخد عشق ودادة سميحة وأخرج
الطبيبة : مينفعش حضرتك مدام عشق لازم تفضل هنا
سليم بحدة : انا مش باخد رأيك انا ببلغك بس
وبالفعل أخذ سليم عشق ودادة سميحة إلى القصر وأبلغ حراسه أن يحضروا إجراءات الدفن للخدم وبعض الحراس الذين ماتوا وهو سوف يتكفل بمصاريف عائلاتهم كلها....اطمئن سليم على دادة سميحة وذهب مرة أخرى إلى عشق التى كانت تنام على السرير لم تستيقظ فجلس بجانبها سليم وهو يضمها إلى صدره ويدفنها فى حضنه لكى يهدئ من ارتجاف جسمها بين يديه وأخذ يحدثها حتى يطمئنها
سليم : فتحى عينك يا روحى ....وحشتينى اوى انا اسف يا عشق سليم وقلبه وآسف انتى اتجرحتى بسببى وانا وعدتك انى مش هخليكى تزعلى مهما كان .....لو كان حصلك حاجة النهاردة انا كنت هموت نفسى مقدرش اعيش من غيرك هموت لو سبتينى انتى روحى يا حبيبتي فى حد يعيش من غير روحه .....سامحينى يا ملاكى وكل حاجة فى حياتى
وفجأة وجد عشق تبكى وترتجف أثناء نومها وعلم أنها تحلم بكابوس ف نام بجانبها ووضع رأسها على قلبه ويحاوطها بيديه وكأنها سوف تهرب
سليم : اهدى يا حبيبتى ده كابوس اهدى انا معاكى ومش هسيبك ....متخافيش مفيش حد هيقرب منك اهدى ....
وبالفعل هدأت عشق ونامت ولكنه يشعر أن قلبه سوف ينفجر فهو يدق بعنف من قربها منه وبنفس الوقت يشعر بأنه يختنق حين وجدها تصرخ وتبكى بين يدى الرجل
فتحت عشق عينيها وتذكرت ما حدث وعندما شعر بها سليم حاوطها أكثر بيديه لأنه علم أنها سوف تبعده
عشق بصراخ : ابعد عنى ....ابعد عنى ارجوك انا معملتش حاجة سيبنى ومتقربش منى ...انا هعمل اى حاجة بس سيبنى والنبى ....ابعد عنى
سليم : عشق ....عشق حبيبتى اهدى انا سليم يا روحي متخافيش انا سليم ..سليم اهدى يا حبيبتى انا جنبك
هدأت عشق وضمته بشده وانهارت فى البكاء : س ...سليم..اااا ..انا ....ه هما ..ك ..كاا ن نوا ..ع عا
اعتدل سليم فى جلسته وحمل عشق وضعها على رجليه وكأنها طفل صغير واحتضنها أكثر يبث لها الأمان
سليم : اهدى يا قلب سليم انا هنا ومفيش حد هيقرب منك اهدى انا معاكى
عشق ببكاء : كان فى دم كتير وكمان ناس ماتت و دادة سميحة ضربها هى كمان بالنار وكان عاوز يموتنى هو انا عملتله حاجة يا سليم و ..و قرب منى وقطع هدومى وكان عايز ....وانفجرت هى فى البكاء اما سليم ف قلبه يكاد ينفجر من شدة الحزن ف صغيرته تعرضت لكل هذا بسببه هو وفى نفس الوقت يشعر بالغضب وكأنه سوف يحرق كل ما يجد أمامه
سليم : ششششش خلاص اهدى مفيش حاجة من دى هتحصل تانى ....انا آسف يا عشق آسف إنك شوفتى واتعرضتى لكل ده بسببى ....هموتهم كلهم وما هرحم حد فيهم ....انا هعرفهم يعملوا كدة ازاى
عشق بدموع : لأ والنبى يا سليم متسبنيش انا خايفة اوى
زاد سليم من احتضانها : متخافيش يا قلب سليم انا معاكى ومش هسيبك .......قبل عينيها ووچنتيها ورأسها وهو يضمها أكثر إلى أحضانه خوفاً عليها وفجأة لاحظ أنها نامت فوضعها على السرير بصعوبة وهى تمسك بملابسه من شدة الخوف وخرج وجد الممرضات أمام الباب
سليم : انا خارج ومش هتأخر لو واحدة فيكوا سابتها لوحدها أو هى صحيت ومفيش حد كلمنى هحرقكوا كلكوا سامعين
الممرضات بخوف : حاضر يا سليم بيه
نزل سليم إلى أسفل ووجد صديق عمره زياد فإحتضنه فهو الشخص الوحيد القريب منه
زياد : سليم انت كويس
سليم : هبقى كويس لما اموتهم واشوف دمهم قدامى
زياد : وانت عارف يا سليم مين اللى عمل كدة
سليم : هو فى غيرهم ممكن يعمل حاجة زى دى
زياد : لأ اهدى يا سليم لما نتأكد
سليم بصراخ : هو انا لسه هتأكد يا زياد انا مراتى كانت هتموت وكان فى كلب فيهم بيحاول يعتدى عليها وتقولى اهدى وكمان دخلوا بيتى وضربوا وموتوا الناس اللى فى بيتى عارف يعنى ايه فى بيتى يعنى فى حمايتى فاهم
زياد : فاهمك يا صاحبى والله هندفعهم تمن اللى عملوه غالى اوى بس نصبر شوية هانت اهى نصبر علشان مندمرش اللى عملناه فى سنين
سليم : مش قادر اصبر يا زياد......هو فين الكلب إللى فضل عايش منهم
زياد : فى المخزن ......بقولك ايه انا لما روحت المخزن لقيت رجلين وست هناك مين دول
سليم : أهل عشق
زياد بصدمة : أهل مراتك
سليم : اه
زياد : يخربيتك وحابسهم ليه
سليم : هبقى احكيلك بعدين يا زياد ....بس دلوقتى خلينى اروح للحيوان اللى فى المخزن
زياد : هاجى معاك
سليم : يلا
ذهب سليم إلى المخزن هو وزياد ووجد رجاله يعذبون الرجل امام اهل عشق الذين يكادوا يموتوا من كتر الخوف ....وقف زياد بجانب اهل عشق اما سليم ف جلس أمام الرجل
الرجل بتعب : ارجوك سيبنى انا معملتش حاجة
سليم : تؤ تؤ معملتش حاجة ازاى انا هعدلك ....اول حاجة اتهجمتوا على القصر بتاعى بسلاح وقتلتوا الحراس بتوعى وبعد كدة قتلتوا الخدم وضربتوا نار على دادة سميحة وخوفتوا مراتى وكنتوا عايزين تقتلوها وكمان تتهجموا عليها وكل ده وتقولى معملتش حاجة
الرجل بخوف : صدقنى انا عبد المأمور كنت بنفذ الأوامر وبس أما انا مليش دعوه
سليم : شاطر مين بقى صاحب الاوامر دى
الرجل بتوتر : معرفش انا كنت بنفذ اللى بيقول عليه الرئيس بتاعنا وهو اللى انت قتلته لما كان بيعتدى على مراتك
سليم : انا كل ده هادى معاك ومش عايز اتعصب قولى مين اللى وراك احسنلك ....انا عارف مين اللى باعتك بس زى ما تقول كدة نفسى اسمعها منك بصوتك الحلو ده
الرجل : معرفش
أشار سليم للحراس فأحضروا زيت مغلى وقاموا بوضعه على رجل الرجل وهو يصرخ من شدة الألم
سليم : ها ....لسه مش عايز تتكلم
الرجل : قولتلك معرفش ......ااااااه
أشار سليم مرة أخرى لحراسه وقاموا بوضع الزيت على يديه
سليم : قولتلى بقى إنك متعرفش
الرجل : هقول بس سيبنى فى حالى ارجوك
سليم : انطق
الرجل : عمك عثمان وابوك حلمى
سليم : ايه ده مش انت مش كنت بتقول متعرفش عرفت ازاى دلوقتى
الرجل : افتكرت
سليم : اه قولتيلى افتكرت......كان حراس سليم يسكبوا عليه البنزين
الرجل : هما بيعملوا ايه...... انت هتعمل ايه معايا انا قولتلك كل حاجة اعرفها
سليم : حق خوف مراتى ودموعها واللى كنتوا عايزين تعملوه فيها هجيبوا منك واحده واحده ......اشعل سليم عود كبريت واشعل النار فى الرجل وخرج من المخزن دون أن يرف له جفن ........خرج وسط زهول اهل عشق وخوفهم
أحمد ( أخو عشق ) : ايه ده ....مش معقول يكون ده بنى آدم ده اكيد وحش
الأم : هو هيعمل فينا ايه انا خايفة
الأب : لازم نخاف بعد اللى شوفناه النهاردة
زياد : اللى انتوا شوفتوه ده ولا حاجة من غضب سليم واحمدوا ربنا انكوا لسه بصحكتوا لحد دلوقتي ....سلام
ذهب زياد خلف سليم مسرعاً لكى يلحق به فهو فى شدة غضبه الآن
زياد : اهدى يا سليم استنى ومتتهورش
سليم بغضب : متقوليش اهدى انت مش شايف هما عملوا ايه ....لازم اقتلهم واخلص منهم
زياد : صدقنى يا سليم هيموتوا بس مش دلوقتي لما تنتقم منهم ونعذبهم الاول ...خلاص هانت مبقاش غير القليل
سليم : ااااااه ....تعبت يا زياد تعبت ومش قادر استحمل اكتر من كده ....عشق كل حياتى لو حصلها حاجة انا هموت نفسى مش هقدر اعيش من غيرها
ضم زياد صديقه الذى يراه لأول مرة فى هذه الحالة: صدقنى يا سليم كل حاجة هتبقى كويسة وهى كمان الحمدلله جنبك ومحصلهاش حاجة ......قاطعه صوت هاتف سليم والتى أخبرته إحدى الممرضات أن عشق استيقظت وتبكى بشده فذهب إليها مسرعاً وعاد زياد إلى بيته
سليم وهو يأخذها فى حضنه : اهدى يا حبيبتى انا جنبك اهو .... أنا آسف
عشق : سليم انا خايفة
سليم : شششش متخافيش طول مانا معاكى متخافيش
عشق : بس .....قاطعها صوت سليم
سليم : مفيش بس فى هتاكلى دلوقتى وترتاحى
عشق : بس أنا مش جعانة
سليم : لأ يا حبيبتي انا مكلتيش من الصبح
عشق بدموع : دادة سميحة
سليم : متخافيش دادة سميحة كويسة
عشق بفرحة : بجد
سليم : ايوه يا روحى بجد
عشق : طب انا عايزه اروحلها
سليم : الصبح يا حبيبتى علشان هى دلوقتى نايمة .... ودلوقتي يلا علشان تاكلى وتاخدى العلاج
عشق : ماشى ........ بعد فترة..... خلاص والله شبعت يا سليم كفاية كدة
سليم : اخر لقمة
عشق : انت كل مرة تقول كدة .....انت كذاب
سليم : انا كذاب !!؟؟
عشق : اه
سليم : طب يستى شكراً ويلا دلوقتى على النوم...... اخذها سليم فى حضنه وهو يخاف أن تبتعد عنه أو يحدث لها شئ
عشق : سليم
سليم : قلبه
عشق : ممكن أسألك سؤال
سليم : انتى تعملى اللى انتى عايزاه يا روح سليم من جوه
عشق : انت امبارح قولتيلى إن مامتك اتوفت من 13 سنة ودادة سميحة قالتلى النهاردة من 4 سنين ازاى ده وكمان مين الناس اللى ضربوا علينا نار النهاردة
سليم : دى حكاية طويلة اوى متشغليش بالك بيها
عشق بحزن : ماشى
سليم : زعلتى
عشق : لأ ......بس خلاص انا عارفه إن الواحد فى حاجات فى حياته مش بيحب يحكيها لحد ف عادى والله مزعلتش
سليم : يا روحى انتى مش حد وبعدين انا لو خبيت عن الدنيا كلها مستحيل اخبى عليكى ....كل الحكاية انى مش عايز اضايقك بس هحكيلك .....عاوزة تسمعى دلوقتى
عشق : اه
سليم : الحكاية بدأت من ......
تعليقات
إرسال تعليق