رواية أغلبني عشقها الفصل السادس 6 بقلم فاطمة سعيد
رواية أغلبني عشقها الفصل السادس 6 بقلم فاطمة سعيد |
رواية أغلبني عشقها الفصل السادس 6 بقلم فاطمة سعيد
ذهبوا بسيارة حمزة فى حال لم يأخذ فارس ويوسف سياراتهم وذهبوا معه فى سيارته
ووصلوا إلى المكان الذى به الفرح ولكن وهم كيف يسيرون فى هذا الحى الشعبى بهذة السيارة وبسبب ضيق الشارع الممتلئ بالأطفال
كان حمزة سيدهس طفل صغير بسيارته دون قصد منه حتى انقذته فتاه وتوقف حمزة بسيارته ليطمئن على الطفل وعندما نظرت إليه الفتاة لتوبخه
أصابت كل منهم حالة ذهول لتعقد ألسنتهم ولا يستطيعون الكلام ولكن ينظرون إلى بعضهم
نضال فى نفسها : اي ده اي الحظ ده بيعمل اي هنا ده اكيد جاى ليا
نضال بصرامة : انت يا استاذ اى اللى جابك هنا انت بتراقبنى
حمزة بصدمة : اراقبك
!! اراقبك اي بقى انا هراقبك انتى
نضال : امال اي اللى جابك هنا يا استاذ يا محترم انت
حمزة : والله انا مش هاخد منك تعليمات اروح فين أو مروحش فين
وتوجه إلى الطفل متجاهل نضال التى كانت ستتحدث إليه
واطمئن عليه وذهب إلى سيارته تاركا ورائه نضال المصدومة من رد فعله وركب سيارته الذى كان بها يوسف وفارس وكل منهم منصدم من موقف حمزة
الذى لو كان اى احد مكانها لكان فقد أعصابه عليه
فارس : اى يا حمزة اللى حصل
حمزة : مفيش هى دى البنت بتاعت الصبح
يوسف بصدمة : بيجااااد بتهزاااار دى قمر يلا
وحمزة رمقه نظرة ذات مغزى
اما فارس فكان لا يعرف اى شىء مما يتحدثوا عنه
فارس : فهمونى بنت اي وبتتكلموا عن اي اصلا انتوا بتخونونى
يوسف وقد قص عليه حمزة لينفجر ضاحكا هو الآخر
فارس : والله حمزة اللى اعرفه لو كان الموقف ده حصل مع حد تانى مكانش سابه فى حاله اشمعنا دى بقى اللى سبتها كده يا استاذ حمزة
يوسف : الحمد لله مطلعتش انا لوحدى اللى افتكرت كده اهوو
حمزة : بس يلا منك ليه بطلوا رغى هو فين الفرح ده يا عم فارس
فارس : تقريبا لسة قدام شوية بس بلاش بقى نمشى بالعربية هنا يلا نركنها ونمشى
ركنوا السيارة أمام محل بقالة ونزلوا منها ومش عارفين
يمشوا اى اتجاه
فقرروا يسألوا إذا كان فى فرح قريب من هنا واتجهوا لمحل البقالة
لتتفاجأ نضال بثلاث شباب يتجهون إليها داخل محلها ومنهم ذلك الكائن المغرور والتى أتى بذاكرتها فجأة كل
السيناريوهات السيئة
وتتراجع بخوف ملحوظ وهى تنظر لثلاثتهم
تعليقات
إرسال تعليق