رواية وجهه نظر الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي
رواية وجهه نظر الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي |
رواية وجهه نظر الفصل الرابع 4 بقلم نور الشامي
نظرت جنه اليها بصدمه لم تستوعب ما فعلته قسمه فألتفتت قسمه وانصدمت عندما وجدت سراج امامها فجاءت لتتحدث ولكن اشار لها بالصمت ثم اقترب من جنه واخذها وذهب فنظرت قسمه اليه بتأنيب ضمير اما في الاعلي عندما دخلت جنه الي الغرفه انفجرت في البكاء ظلت تبكي كثيرا ولم يستطع سراج ان يهديها حتي تحدث مردفا: والله العظيم هعاقبها علي ال عملته انا اسف سامحيني
جنه ببكاء وانهيار: مش عايزه اجعد اهنيه عايزه اروح لماما مش عايزه اجعد اهنيه
نظر سراج اليها بحزن ثم احتضنها وبدأ في قرائه بعض ابايات القرأنيه مردفا: "" بـسم الـله الـرحمـن الـرحـيـم {هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً}.صدق الله العظيم
ظل سراج يقرأ الايات القرأنيه حتي غفت جنه في نوم عميق فتذكر قسمه وماذا فعلت وشعر بالغضب الشديد اما عند قسمه كانت واقفه مكانها وفاطمه تتحدث بعصبيه مردفا: بجد مش غلطانه انا اول مره اعلي صوتي عليكي بس مكنتش اتوقع انك اكده للدرجادي انتي معندكيش دم وجليله الادب انتي مين اداكي الحج انك تضربيها بالجلم بتضربيها بصفتك اي
قسمه بحزن: انا كنت برشدها للطريج الصحيح
فاطمه بغضب شديد: انتي مش ربما انتي بني ادمه زيك زينا ما انتي بتغلطي ومش بتبطلي غلط ليل ونهار وبننصحك ومش بتسمعي الكلام يبجي من حجي اضربك
قسمه بحزن: يا ماما انا..
قاطعتها فاطمه بتحذير مردفه: مسمعش صوتك فاهمه
القت فاطمه كلماتها وصعدت اما عند سراج وقف بصدمه يتحدث مردفا: ازاي يعني
جنه بغضب وبكاء: زي ما سمعت اكده يا تطلجني يا تمشيني من اهنيه انا عايزه اعيش في بيت لوحدي
سراج بضيق: جنه اهدي يا حبيبتي بس مينفعش نمشي من اهنيه وانا متفج معاكي من الاول انك هتعيشي اهنيه انتي ال وافجتي يبجي خلاص
وقفت تنظر اليه ببكاء شديد ثم تحدثت مردفه: انت اكده بتظلمني يا سراج ومدام انت جولت اكده يبجي انا مش عايزاك
نظر سراج اليها بحزن شديد ثم تحدث مردفا: بلاش تعاندي وخلينا اهنيه انا مجدرش ابعد عن امي واختي
نظرت اليه هي ببكاء شديد ثم تحدثت بصراخ مردفه: وانا مجدرش علي العيشه دي حس بيا انت مش حااسس بحاجه مش حااسس بال بيوحصل فيا دا ابسط حج ليا اني اعيش كويسه من غير اعصابي ما تتعب اختار يا اكده يا تطلجني
سراج بحزن شديد: انتي طالج وفجاه انفزع سراج من نومه ثم نظر الي جنه فوجدها بجانبه فتحدث بتنهيده مردفا: استغفر الله العظيم ... استغفر الله العظيم
استيقظت جنه علي صوته ثم تحدثت بحزن مردفه: مالك يا سراج
سراج بلهفه : كابوس بس الحمد لله انه مطلعش حجيجه جنه انا اسف علي ال عملته قسمه هي مش من حجها تمد ايديها عليكي بس انا هعاقبها والله
جنه بحزن: انا تعبانه وعايزه انام في حضنك دلوجتي
ابتسم سراج ثم احتضنها حتي نامت مره اخري وفي الصباح استيقظ الجميع وجلسوا جميعا علي مائده لفطور فوضعت قسمه فنجان القهوه امام سراج وتحدثت بابتسامه مردفه: الجهوه ال بتحبها
نظر سراج اليها ولم يرد ثم ازاح القهوه من امامه وتحدث الي الخدم ان يجلبوا واخده اخري فجلست قسمه بحزن ثم تحدث سراج مردفا: ماما رشاد جاي انهارده هو واهله علشان نقرأ الفاتحه بجالنا كتير مأخرينها ومينفعش اكده انتي خلاص موافجه اخر كلام يا عفاف صوح
عفاف باحراج: ايوه يا اخوي موافجه
جنه بابتسامه: الف مبروك
عفاف: الله يباوك فيكي يا جنه
قسمه : الف مبروك
عفاف بابتسامه: الله يبارك فيكي يا جلبي
سراج : حضروا كل حاجه علشان بليل الكل هيجي
فاطمه: ان شاء الله يا حبيبي كل حاجه هتبجي تمام
القي سراج كلماته ثم ذهب وعند باب البيت ذهبت اليه قسمه وتحدثت مردفه: سراج انت مش راضي تكلمني ليه
نظر سراج اليها بضيق شديد ثم خرج بدون ان يتفوه بحرف واحد فذهبت قسمه الي جنه وتحدثت مردفه: انا اسفه .. مكنش جصدي اضربك
حنه بضيق: هبجي كدابه لو جولت اني سامحتك بس خلاص مدام اعتذرتي انا هحاول انسي بعد اذنك هطلع اصلي الظهر
القت جنه كلماتها ثم صعدت ايضا وفي المساء كانت جنه وقسمه في غرفه عفاف فتحدثت جنه بابتسامه: زي الجمر يا عفاف
قسمه بضيق : عفاف طولي الحجاب شويه مينفعش اكده والبتاع ال انتي لابساه دا ضيج جوي
نظرت عفاف الي ملابسها التي كانت عبازه عن فستان طويل ساده واسع وحجاب طويل بعض الشئ فتحدثت مردفه: لبسي زين يا قسمه
قسمه بضيق: استغفر الله العظيم والله ال بتعملوا دا كله حرام انتي شوفتيه وهو شافك يبجي كفايه اكده
عفاف بضيق: قسمه ارلا انا مشوفتوش الرؤيه الشرعيه غير مره واحده ثانيا دي هتبجي المره التانيه واهلي واهله تحت والمره التالته ال هشوفه فيها هتبجي كتب الكتاب
قسمه بحده: لو اتكلكت تجولوا اني غلط وانتوا فاكرين نفسكم صوح وال بتعملوه كله بيغضب ربنا حسبي الله
نظرت جنه اليها بضيق شديد وبدأت عفاف في البكاء فأقتربت جنه منها ومسحت دمرعها ووضعت بعض مساحيق التجميل وسط كلمات قسمه ثم نزلوا جميعا الي الاسفل وقراوا الفاتحه واتفقوا علي موعد كتب الكتاب وعندما ذهبوا وقفت عفاف وتخدثت بحده مردفه: اسمع يا اخوي قسمه لازم تلتزم خدودها انا استحملتها كتير جووي لكن اكتر من اكده لع
نظر سراج الي قسمه ثم تحدث مردفا: اي ال حوصل يا عفاف
قصت عفاف له كل ما حدث فنظر اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا: عفاف معلش استحمليها يمكن ربنا يهديها
نظرت قسمه اليه بحزن ثم صعدت الي غرفتها فتحدث مردفا: جنه انهارده يوم قسمه اطلعي نامي وارتاحي انتي وعايزكم تحضروا كل حاجه علشان كتب الكتاب
جنه بابتسامه: ماشي يا حبيبي تصبح علي خير
القت جنه كلماتها وصعد كلا منهم الي غرفته فدخل سراج الي الغرفه ووجد قسمه جالسه علي الفراش تقرأ بعض الايات القرأنيه مردفه: بسم الله الرحمن الرحيم {﴿وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (200) إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201) ﴾الاعراف صدق الله العظيم
انتهت قسمه من قرأئه القرأن ثم وضعت المصحف ونهضت بسرعه عندما وجدت سراج وتحدثت مردفه: احضرلك هدومك
لم يرد عليها سراج فتحدثت مردفه: سراج رد عليا بالله عليك
نظر سراج اليها ولم يرد وذهب الي الفراش ثم نام بدون ان يتحدث معها بحرف واحد وفي الصباح ذهب سراك الي عمله وكانت جنه تحلس تشاهد التلفاز ومعها عفاف وفاطمه وهم يبكون بشده وهم يشاهدون بعض الظباط عندما قتلهم الارهابين ومثلوا بجثثهم بعد فص احدي الاعتصامات الشهيره فاقتربت قسمه ونظرت الي التلفاز ثم تحدثت مردفه: اي ال مزعلكم دول يستاهلوا ال بيوحصل فيهم
نظرت فاطمه اليها بغضب شديد ثم تحدثت مردفه : انتي اتجننتي في عجلك دول بشر زيك زيهم هو ربنا حال اكده الدين ال انتي فامره انك عارفاه جال اكده اننا نمثل بجثث اشخاص مسلمين او ختي مسحين انتي اي اكده مش دين انتي اكده بجيتي شيطانه لما تموني فرحانه وانتي شايفه منظر زي دا يبجي ربنا ياخدك ويخلصني منك كان يوم اسود يوم ما اجوزتك ابني
قسمه بدموع: انتي اول مره تحولي اكده يا ماما ولا علشان بجيتي تحبي جنه
فاطمه بصراخ: لع علشان بجيت شتيفه واحده معندهاش جلب اكده انتي اتعديتي حدودك ناس بيتمثلوا بجثثهم بعد ما اتجتلوا وانتي فرحانه فيهم دا رسولنا عمره ما عنل اكده في اعدائه وهو بيحاربهم دايما كان بيحتزم الاسري واناي فرحانه وشمتانه كمان انا زهجت منك انتي اي مش كفايه مكرهه ابني في عيشته وساكتين نصحتك مليون مره وساكتين لكن دلوجتي جايه تحولي يستاهلوا بتشتمي في اي ربنا ينتجم منك ... حسبي الله ونعم وكيل فيكي يا قسمه يا مرات ابني
تعليقات
إرسال تعليق