رواية أغلبني عشقها الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة سعيد
رواية أغلبني عشقها الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة سعيد |
رواية أغلبني عشقها الفصل الرابع 4 بقلم فاطمة سعيد
فى شركة النصار
دخل حمزة الشركة والكل مستغرب ازاى اكتر واحد مهتم بمظهره هدومه مبقعة كده ومبلولة كمل حمزة طريقه لمكتب باباه استاذ محمد النصار
محمد : اي إللى اخرك كل ده يا حمزة ومتقوليش ندى كان بيتكلم بنرفزة
وهو باصص فى الورق رفع راسه وشاف هدوم حمزة واللى حصل فيها واتفاجئ أن حمزة كان ماشى كده فقاله اي ده اي اللى حصل لهدومك
حمزة : مفيش يا بابا حادثة صغيرة كده وهى اللى اتسببت فى تاخيرى حمزة اعتذر لباباه على التاخير
وراح عشان يدخل مكتبه وطلب ينسون بدل اللى حصل فى الكوباية اللى قبلها
وهو بيشرب افتكرها وافتكر رقتها طبعا قبل ما تتكلم ويشوف الرقة اللى بجد وابتسم تلقائيا دخل عليه المكتب
فجأة يوسف صاحبه
يوسف : اي الجميل سرحان فى اي بالابتسامة دى وبعدين اتكلم بصدمة سيكا اي ده اي اللى عمل فى هدومك كده يا حمزة
حمزة : مفيش حادثة بسيطة عادى شوفلى اى حاجة ألبسها بقى
يوسف : لي هو انا همشى بلبس فى الشارع هو حد قالك أن انا دلاية
بس احكيلى الاول اي اللى حصل
حمزة حكاله كل اللى حصل وطولة لسانها
ويوسف قاعد يضحك جامد اوي وقاله : شكلك وقعت يا جميل ولا حدش سمى عليك يا حموزة وقالها بغمزة
حمزة كان هيحدفه بحاجة فى وشه : وقعت اي انت مش شايف راسى ده انا كنت هقتلها دى واحد بس متنكر يا عم وكمان عايزانى اعتذر يا ابنى تخيل
يوسف : لا ملهاش حق
طب اوصفلى كده شكلها عامل ازاى الراجل دى
حمزة : وانت مالك يا بارد انت بس هقولك عشان تسكت
حمزة كمل : كانت لابسة دريس ابيض فيه ورد بينك كده ولابسة طرحة نفس لون الورد وجزمة وشنطة نفس لون الطرحة والورد ومكانتش تخينة ولا رفيعة بردو جسمها مظبوط وجمالها طبيعى من غير ميك اب مش زى سمك الزينة إللى بنشوفه بس هى مبوظة كل ده بلسانها اللى عايز قطعه ده
وكان وهو بيتكلم كان بيفتكرها وسرحان ونسى أن يوسف قاعد قدامه اصلا
وبعدين انتبه لنفسه وقال : بس مركزتش يعنى حاجات بسيطة بس
يوسف : لا يا شيخ لا ده واضح انك مركزتش ده كان ناقص تعد عندها كام رمش مثلا
حمزة كلمه بنرفزة اطلع برة يلا وخرج يوسف وحمزة قعد على مكتبه يكمل سرحان وبعدين قال اي الهبل ده اما اكمل شغلى
نضال راحت المحل بتاعها وهى متنرفزة انها فوتت المحاضرة
ودخلت المحل فى حين كان فى واحدة جارتهم اسمها امل دى صاحبتها الوحيدة تقريبا وشافتها متنرفزة راحت سالتها امل : مالك يا نضال فى حد ضايقك والا اي
حكتلها نضال واللى كانت امل رد فعلها نفس رد فعل يوسف وقعدت تضحك راحت نضال اتنرفزت عليها
نضال : بطلى بقى يا مستفزة انتى
امل : يعنى هو اللى يعتذر وانتى اللى غلطانة يا جبروتك يا شيخة
نضال : أيوة طبعا يعتذر مش هو اللى دلق عليا الزفت اللى بيطفحه ده
امل : خلاص بقى يا نضال فكك منه والا هو علق اوى معاكى
نضال بصتلها بصة امل فاهماها كويس وفاهمة هى ممكن تقرصها قرصة عاملة ازاى دلوقتى فقالت تلطف الجو
امل : خلاص يا نضال الواحد ميهزرش معاكى ابدا انا هروح بقى عشان ماما
نضال : ماشى يا ستى سلام
امل : اه صحيح فى فرح فى الحتة باليل لو عايزة اقفلى بدرى عشان محدش يضايقك وكده كده ريم عازماكى وهتيجى معايا
نضال : لا لا مش هقفل كده كده موارييش حاجة ولا مذاكرة هفضل قاعدة بقى وبعدين مين ده اللى يتجرأ ويضايقنى ده اي مستغنى عن روحه والا اي
امل : ماشى يا عم الجامد يلا سلام بقى
فى شركة النصار ......
تعليقات
إرسال تعليق