رواية لم يكن أخي الفصل الثالث 3 بقلم حسناء مصطفي

ادهم شاف امنيه نايمه فى حضنه ومحوطاه باديها بتملك

كانت ملاك نايم شبه الاطفال بكل برئتها ورقتها وشعرها الاشقر منسدل على وشها

ابتسم ادهم على شكلها وابتدى يبعد شعرها بايده عن وشها

ويلمس وشها وفجاه قرب منها يبوسها فى وجنتيها ولكن فى لحظه ثبت على وضعه وفكر انو يتراجع

ادهم: يا بنت المجنونه انتى عملتى ايه

امنيه بجديه: أنا برضو ،، ممكن افهم انت كنت قريب منى ليه مش احنا متفقين امبارح أننا نبقى محترمين ،ممكن تفهمنى انت كنت ناوى تعمل ايه

ادهم بتمثيل : يا بنتى انا كنت جاى اقوم وهو انا جيت جمبك

ادهم: لازم تصدقينى يا بنتى أنا مكنتش عارف اقوم من كتر ما انتى حضنانى زى مايكون هطير منك

امنيه باحراج: احم احم ده بجد

ادهم : ويعنى أنا هضحك عليكى ليه ،، المهم البسى علشان هوديكى كليتك انهارده ،انا ظبت كل حاجه من امبارح وتقدرى تبدأى دراسه

ادهم بابتسامة: والله

امنيه من كتر فرحتها قامت تطنطت على السرير ومش مصدقه نفسها

ادهم: كفايه يا امنيه وانزلى السرير عالى وممكن تقعى

امنيه: أنا فرحانه فرحانه اوى يا ادهم

ادهم: طيب أنزلى افرحى تحت يا بنتى ممكن توقعى

امنيه وهى بتطنط: لا مش هنزل مش هنزل

وفجاه رجلها زلفت وكانت هتقع لكن ادهم كان اسرع منها وخدها فى حضنه ووقع بيها على السرير وهى كانت فوقيه

ادهم: عاجبك كده كنتى هتتأذى

امنيه بكسوف : حصل خير

امنيه كانت قريبه من ادهم جدا وشعرها كلو جاى على وشه وفضلو يبصوا لبعض كتير ،رفع ادهم شعرها ورا ودانها بايده والايد التانيه كان محاوط خصرها بيها

امنيه اتوترت جدا من قرب ادهم ليها ،، وكانت جايه تقوم لكن كانت فى ايد فولازيه محاوطه خصرها

امنيه: ادهم

ادهم بهيام: اممممممم

امنيه : ممكن تسيبنى اقوم علشان الحق الكليه

ادهم وعى على نفسه وسابها بسرعه ،،، احم أنا كنت خايف عليكى انك توقعى

ابتسمت له امنيه ودخلت خدت دش ولبست دريس ابيض مشجر بورد لونه كشمير وطرحه وحزام نفس لون الورد وجذمه سوده وشنطه سوده صغيره وكان على طبيعتها بشرتها خاليه من مساحيق التجميل كانت زى القمر

ادهم كان قاعد على السرير وماسك الاب توب الخاص بيه

امنيه: ادهم أنا جاهزه

ادهم بإعجاب: مشاء الله شكلك حلو اوي

امنيه بخجل: شكرا،ويلا بقى خد شور علشان متتاخرش على الشركه

ادهم بابتسامة : حاضر ،ودخل خد شور ولبس بدله سوده وقميص ابيض وسرح شعره بطريقة جذابه وحط من عطره الرجولى اللى بيخطف الأنفاس

ادهم : ها ايه رأيك في لبسى

امنيه بغرور مصطنع: يعنى مش بطال ماشى حالك

ادهم برفعه حاجب: طيب يلا يا لمضه قدامى خلينا نفطر ونتكل على الله

ادهم : صباح الخير يا بابا صباح الخير يا ماما

صفاء وسليم: صباح النور يا حبيبي

امنيه: صباح الخير يا عمى صباح الخير يا طنط

صفاء: لا بقى طنط ايه ،انتى تقوليلى يا ماما ماشى

امنيه: بس يا طنط

صفاء: طنط تانى ،احنا قلنا ايه

امنيه: ماشى يا ماما

صفاء بابتسامة: حبيبت قلب ماما

سليم : لبسين بدرى ورايحين على فين

ادهم: انا رايح الشركه وهوصل امنيه الكليه فى طريقى

سليم: تمام خلصو فطار واتكلو على الله

فطروا وودعو سليم وصفاء وركبوا العربيه وتحركو

فى العربيه

أدهم: امنيه مش عايز اسمع انك وقفتى اتكلمتى مع ولد ولا دكتور او معيد تمام

امنيه: متقلقش انا اصلا مش من النوع ده

ادهم: امنيه أنا مش قصدى بس متزعليش منى

امنيه: ممكن اطلب منك طلب

ادهم: ممكن

امنيه : ممكن محدش يعرف أننا متجوزين والموضوع ده يفضل سر

ادهم : ليه يا امنيه انتى فى حاجه مضيقاكى وبعدين لو حد عرف انك مرات ادهم الشرقاوى هيعملك الف حساب

امنيه: أنا بس مش عايزه اسببلك مشاكل كفايه انك وقفت جمبى وانقذتنى

ادهم : أنا مش عايز اسمع الكلام ده منك تانى ممكن

امنيه بابتسامة: ممكن ،، انت جدع اوى يا ادهم

ادهم وقد تمادى ومسك أيدها

ادهم: ده انتى اللى قلبك طيب وميعرفش الخباثه

امنيه بهزار : على العموم هى سنه واحده واخلصك منى

ادهم شعر بالحزن من كلامها وكانه لا يريد تركها أو الانفصال عنها وكانه لا يستطيع رؤيتها مع غيره ،،ولكن نفض هذه الأفكار من رأسه واكتفى بالابتسامه

امنيه من جواها حست أن ادهم زعل بس كدبت نفسها

وصلو الكليه وادهم كان ماسك امنيه من أيدها ودخل بيها عند العميد

العميد: اهلا وسهلا ادهم بيه الشرقاوي مشرفنا هنا بنفسه

ادهم: الشرف ليا،كل حاجه تمام

العميد: تمام يا باشا وملف الانسه وصل وكلو تمام

ادهم: طيب تمام ،استاذن أنا بقى

العميد: شرفت يا باشا

ادهم: امنيه زى مقلتلك تمام

امنيه: حاضر يا ادهم

ادهم : طيب همشى أنا وهبعتلك السواق ،فى رعايه الله

مشى ادهم وامنيه عرفت أن عندها محاضره

امنيه وهى بتخبط على الباب : ممكن ادخل

الدكتور: أنا مش قلت محدش يدخل بعدى ،، استنى انتى شكلك غريب عليا انت فى سنه اولى

امنيه: حضرتك أنا طالبه جديده وده اول يوم ليا اعذرنى مكنتش اعرف لكن اوعد حضرتك انى بعد كده مش هتأخر

اعجب الدكتور من طريقة كلامها واحترامها وجمالها اللى محدش يقدر يقاومه: طيب اتفضلى

دخلت امنيه وقعدت فى مدرج الغالبيه فيه بنات

فى المدرجات الخلفية هناك بعض الشباب

احد الشباب: الحق شوفت الطلقه الروسيه اللى لسه داخله من شويه

واحد تانى: عندك حق دى بطل عيون ملونه وجسم منحوت تقول اجنبيه ولا انت ايه رأيك يا زياد

كانو غافلين عن من هو مركز مع امنيه من اول لما دخلت مش مركز معاهم

أحد الشباب: زياد يا زياد انت رحت فين

زياد: ها..لا أنا معاكو كنتو بتقولو ايه

احد الشباب: لا انت مش هنا خالص بقولك ايه رايك فى البطل ده

زياد وهو يسطنع عدم الاهتمام: عادى يعنى هى حلوه

احد الشباب: يا راجل حلوه بس قول قمر عسل فراوله وبعدين انت عايز تفهمنى انك تقدر توقعها

زياد: وموقعهاش ليه ده انا زياد الالفى اللى كل البنات بتجرى وراه ،طيب تتحدانى

الشاب: اتحداك يا زياد

ابتدى الدكتور بشرح السيكشن وامنيه كانت مركزه معاه جدا وفى كل حاجه بيقولها ،، بعد مخلص حط سوال صعب على الصبوره وطلب من الطلاب أنهم يحلوه وقف كذا ولد وبنت لكن محدش عرف يحل السؤال وامنيه كانت حاسه أنه هيختارها وفعلا هو ده اللى حصل

الدكتور: الانسه اللى لسه جايه تقوم توقف

امنيه: نعم يا دكتور

الدكتور: تعرفى تحلى السؤال ده

امنيه بكل ثقه: اه طبعاً ،وبدات امنيه تشرح الاجابه وإبعاد المساله والمساحات والقياسات بطريقه دقيقة جدا لدرجه ان الدكتور انبهر بذكائها

امنيه : الإجابة صح مش كده

الدكتور بابتسامة: اجابه صح ميه في الميه ،، انت اسمك ايه

امنيه : امنيه اسمى امنيه

الدكتور: كنتى جايبه كام فى الثناويه العامه يا امنيه

امنيه بثقه 410من 410

الدكتور : مشاء الله يعنى الاولى علمى رياضة على الجمهورية

ويترى شايفه نفسك فين بعد عشر سنين

امنيه بثقه: انا هجاوب بس هجاوب على أن انا متاكده أنه هيحصل ،،انا مش هقول بعد عشر سنين هبقى زى حضرتك ،،لا أنا بعد عشر سنين هبقى من أكبر وانجح المهندسين فى مصر والوطن العربي ويمكن العالم

الدكتور: انت طموحه اوى يا أمنيه وزكيه كمان وليكى مستقبل

امنيه: دى شهاده اعتز واتشرف بيها

الدكتور: أنا اللى يشرفنى انى ادرس لطالبه بكل الذكاء ده كله

يلا يا جماعه المحاضره خلصت

عند ادهم فى الشركه

ادهم: نادين ابعتيلى الملفات اللى عندك

نادين : حاضر يا ادهم باشا

راجع ادهم الملفات وكان مشغول فى الشغل

السكرتيره نادين: ادهم باشا البشمهندس حازم هنا

ادهم: داخليه بسرعه

حازم: عامل ايه يا ادهم وحشنى يا راجل

أدهم: عاش من شافك ،ايه فينك

حازم: ما انت عارف الكليه واخده كل وقتى

ادهم: ربنا معاك طيب متنساش مشروع المدينه الجديده ولا انت ناسي انك انت مدير المشروع ،همتك معانا يا بشمهندس

حازم : انت اخويا يا ادهم واللى بينا ده مش مجرد شغل أو صداقه

ادهم : عارف يا حازم ربنا يوفقك وتبقى من انجح المهندسين فى الوطن العربى والعالم

هنا حازم افتكر الطالبه الجديده اللى دخلت انهارده المحاضره وقالتله أن حلمها تكون من أشهر وانجح المهندسين فى الوطن العربى والعالم وفجاه اترسمت بسمه كبيره على شفايفه وهو سرحان فيها

ادهم لاحظ ابتسامه حازم

حازم: ها لا مفيش حاجه

حازم: سيبك منى قولى انت مالك

ادهم اتنهد وحكى كل حاجه لحازم

حازم: يااه كل ده حصل طيب وبنت عمك دى عملت معاها ايه

ادهم: اتجوزتها

حازم: ايه اتجوزتها

ادهم: أنا مش متجوزها جواز حقيقى،،انا هفهمك كل حاجه الحكايه انو..........

حازم: بس انت كده بتظلم نفسك

ادهم : عادى يبنى يلا بقى علشان أنا تعبت وهروح ،سلام

حازم: سلام

ركب ادهم عربيته واتجه للمنزل

خرجت امنيه ،بس كانت حابه تشرب حاجه

قعدت فى كافتريا الكليه وطلبت عصير وهى وقاعده فى بنت قعدت جنبها

البنت : هاى ممكن اقعد

امنيه بابتسامة: ما انتى قعدتى خلاص

البنت : أنا اسمى امل وحبيتك جدا وحبيت كلامك وشخصيتك

امنيه: وانا اسمى امنيه واتشرفت بيكى يا امل

امنيه وآمل فضلو يتكلمو شويه ويهزرو ويضحكو فتره كبيره

امل : ممكن نبقى اصحاب

امنيه: اكيد طبعا احنا اصحاب أصلا ،بس قوليلى الدكتور ده صغير ازاى بيدرس للطلبه ولحق حضر دكتوراه امتى

امل : انت قصدك دكتور حازم ،، دكتور حازم ده يستى الكل عارف أنه كان دايما بيطلع الاول على الدفعه و بعد مخلص كليه حضر دكتوراه فى وقت قاسى وحاليا هو عند28 سنه

وفجاه وهما بيتكلمو فى شويه ولاد جت حواليهم

زياد : اهلا انا زياد ممكن نتعرف

امنيه بجديه : نعم !

زياد: مالك منشفاها كده ليه ، اتبسطى عادى

امنيه : منشفاها واتبسط ،، طب اسمع بقى يا اخ انت اقوم من مكانك واتفضل اتكل على الله بدل متصرف تصرف مش هيعجبك

زياد: مالك بس يا حلوه،فكيها

امنيه بنفاذ صبر: اللهم طولك يا روح ،بقولك قوم من هنا

زياد بتحدى: وان قلتلك لا

امنيه: بسيطه جدا أقوم أنا حتى المكان بقى دمه تقيل

وقامت امنيه علشان تمشى هى وامل

زياد وقف قدامها: رايحه فين يقطه

امنيه: لو ممشيتش من قدامى حالا انت الحر

زياد : يا لهوى على القطط الرومى لما بتخربش

امنيه كانت هترد بس فجاه جه السواق ومعاه اتنين بودى جارد صخمين جدا وشكلهم يخوف

السواق: فى حاجه يا امنيه هانم ولا ايه

امنيه : لا مفيش حاجه

السواق: طيب اتفضلى حضرتك

امنيه ودعت امل وركبت العربيه ومشيت

صحاب زياد

احد الشباب: ايه يا برنس وعامل فيها جامد وانا زياد الالفى وهوقعها وكلو طلع كلام

زياد وهو يشتعل غضبا: اتقل احنا لسه فى البدايه

واحد تانى: بس البت ايه شخصية لدرجه انها وقفت فى وش زياد اللى مفيش بنت وقفت فى وشه

زياد بغضب: مخلاص بقى ،،انا ماشى

امنيه وصلت البيت وفى نفس اللحظه ادهم وصل

ادهم: أمنيه عامله ايه ويومك كان عامل ازاى

امنيه : كان كويس وانت

ادهم: كان يوم عادى تعالى ندخل جوه

ادهم: مساء الخير يا بابا

سليم: مساء النور

صفاء: اقعدوا اتغدوا وبعدين اطلعوا

قعدوا يتغدوا وبعدين امنيه طلعت اتوضت وصلت وغيرت هدومها

وادهم دخل مكتبه خلص شويه حاجات ،وبعد مخلص كان رايح الاوضه

عند امنيه فى الاوضه

بعد مغيرت هدومها كانت بتحاول تجيب حاجه من الدولاب فى ضلفه بعيده شويه ومفيش حاجه تحاول تركب عليها فكانت بتقف على طرطيف صوابعها وبرضو مش طايله

وفجاه جه شخص من وراها وكان ادهم وكان قريب منها جدا وجابلها اللى هى عايزاه ،هى حست انه وراه واتوترت جدا التفتت ليه لقيته بيبصلها جامد

امنيه بتوتر : شكرا وخدت منه الحاجه،، وبصت على ادهم لقيته نفسه عالى وبيعرق جامد وبيبلع ريقه

امنيه: ادهم فى حاجه مالك عامل كده ليه

ادهم بصوت واطى يفيض منه المشاعر: ايه اللى انت لابساه ده

امنيه انتبهت على نفسها وافتكرت انها لابسه هوت شورت قصير وفنله بحملات رفيعه ،اتكسفت جدا هى كانت فاكره أنه مش هيطلع دلوقتى

امنيه حاولت تجرى تخش الحمام من كتر خجلها

لكن ادهم كان اسرع منها ومسها ولزقها فى الدولاب وحجزها بين اديه

فضل بصصلها كتير وكان نبض قلبه سريع ونفسه عالى وفجاه حاوط وسطها بايده وقربها ليه والايد التانيه كانت تحت رقبتها وبدون مقدمات خطف شفيفها فى قبله جريئة قويه يبث فيها كل مشاعره اطبق شفتاه على شفتاها وكانه وجد طريقه الذى يضله من سنين ظل يقبلها بنهم شديد ابتعد عنها لتملأ رأتها بالهواء

ادهم كان يتنفس بصعوبه وينظر الى امنيه المصدومه من فعلته

ادهم: امنيه انتى سمعانى

امنيه: لا رد

ادهم : امنيه

امنيه بصدمه: ................