رواية بنت أغاريس الفصل الثالث 3 بقلم سمية عامر
رواية بنت أغاريس الفصل الثالث 3 بقلم سمية عامر |
رواية بنت أغاريس الفصل الثالث 3 بقلم سمية عامر
هتلر بعصبية : انا هوريكي المسلسلات التركي حاضر
جريت نارين بسرعة على فوق
الجد : اول مره اشوفك بتهاود حد كده متنساش دي حفيدة مين
هتلر وهو بيقعد و يحط رجل على رجل : و لو اتجوزتها كمان ملكش دعوه هتقدر تعترض ولا ايه
محمود بصدمه : تتجوز مين دي لسه 14 سنه انت اهبل و كمان شكلها يبين أنها اصغر من كده
هتلر : اوه شكلك خايف عليها طب حلو متتكلمش كتير بقى عليها عشان متتعبش معايا
ادم : و ايه اللي هيحصل لما نتكلم عليها يا ابن ابويا
هتلر وهو بيحاول يتمالك أعصابه : بلاش انت بالذات تعرف عشان انت عارف انا ممكن اعمل فيك ايه روح اقعد في اوضتك واقفل عليك الباب
ادم وهو بيقعد قدامه و بيحط رجل على رجل بلامباله : تفتكر لو مكناش اخوات كنت هتقتلني زي ما بتقول ولا كله كلام
قرب هتلر منه و ضرب رجله برجله : لما تتكلم معايا تبقى عارف بتكلم مين و اطلع بره
محمود الجد : لا انتو مش عاملين احترام لجدكم ولا ايه احترموا نفسكم
جات من وراهم إيناس
ايناس : في ايه بابا العيال دول مزعلينك في ايه
قام ادم حضنها جامد : عمتو الجامدة جات اخيراً
ضحكت ايناس و ضربته على كتفه : مفيش اجمد منك يا ابن اخويا
قرب اياد منها و مد أيده
شدته ايناس من أيده و حضنته : ايه يا واد كبرت على عمتك و مش هتسلم عليا ولا ايه ولا عشان بقيت هتلر هتتكبر عليا
ضحك اياد و حضنها اكتر : انتي د انتي عمتو برضوا يعني ميفرقش معاها هتلر ولا غيره
ابتسمت ايناس و ضربته على. رأسه : يلا هاتوا حاجتي من العربيه
كانت نارين بتبص من البلكونة و تفكيرها راح لبعيد عند امها و فضلت تعيط و غمضت عينيها
....
لبست مروة و سهير بعد ما ابوهم خرج للصلاه و كان معاهم شنط هدومهم لأن المشوار طويل
مروة : جاهزة عشان تقابلي بنتك
ابتسمت سهير و حضنتها : جاهزة ..بس مش عارفة ليه حاسه اني مش هرجع هنا تاني
مروة : لا هنرجع بس احنا ال 3 سوا
خرجوا في طريقهم و سابوا ورقه صغيره لابوهم
...
كانت نارين بتعيط لما دخل عليها ولد من نفس عمرها فجأة
يزيد بصدمه : اسف اسف كنت فاكر هتلر هنا
نارين : دي اوضته فعلا بس هو مش هنا
يزيد قرب منها : اممم هو انتي بتعيطي ليه
نارين : مش بعيط عيني بتوجعني شويه
يزيد : طب تحبي اجيبلك قطره
نارين بابتسامه : لا شكرا انا هبقى كويسه
مد يزيد أيده : احم انا يزيد
نارين مدت ايديها تسلم عليه : انا نارين
يزيد : انتي قريبتنا ولا انتي مين
نارين : لا مش قريبتكم انتو خطفتوني
ضحك يزيد : مين خطفك طيب
نارين بحزن : بكلمك بجد انتو خطفتوني من ماما انا معرفش حد هنا ياريتني ارجعلها
زعل يزيد و قعد جنبها : طب ليه خطفوكي انتي عملتي حاجه غلط ولا ايه
نارين : مش عارفة بس والله انا كويسه بس شكله جدي زهق مني
دخل هتلر فجأة : اطلع بره يا يزيد
خرج يزيد وهو خايف منه
قفل هتلر الباب و كان متعصب جدا : انتي هنا تحت أمري و اياكي اشوفك بتتكلمي مع ادم أو غيره فاهمة
نارين : انا مش تحت أمر حد وانت ليه بتزعقلي اصلا انت مين و على فكره انا مش خايفة منك لانك قليل الادب كنت بتحط ايدك على جسمي
ضغط هتلر على سنانه و قفل الباب بالمفتاح وهو بيقرب منها كانت بترجع لورا وهي بتترعش
نارين بخوف : انت بتقرب مني ليه انا اد ولادك
شد لبسها من عليها اتقطع في أيده و صوتت هي جامد : دلوقتي هتعرفي ازاي تتكلمي معايا كده
......
أجرت مروة عربيه خاصه و كانت بتسوق و سهير قاعدة جنبها
سهير وهي مغمضه عينيها : فاكره لما كنا مسافرين وانا حامل في نارين
ضحكت مروة : كنتي طفله حامل في طفله وقتها كان عمرك 16 سنه يااااه السنين بتعدي و الدكتور وقتها قال في خطر عليكي و على الجنين
سهير : مش عارفة ازاي استحملت كل ده ...في نفس اليوم اللي عرفت فيه اني حامل كان أول يوم اخف فيه
مسكت مروة ايديها : يمكن ربنا كان ليه حكمه في كده عشان تقدري تستوعبي أن في جنين في بطنك محتاج رعايتك ..لان لو كنتي فضلتي بعقلك الصغير وقتها كانت نارين مش هتعيش
سهير : بس انا تعبانة اوي يا مروة ابوها فين أو مين ابوها مجرد واحد حقير استغل مرضي وقتها واني بنسى اي حاجه لما يفوت عشر دقايق
مروة بحزن : و ...و كنتي صغيرة كمان ازاي انسان يقدر يعمل كده ده شيطان
انهارت مروة في العياط : حتى انا حياتي وقفت بسبب شخص مجهول اعتقد أننا مش مكتوبلنا نفرح
سهير وهي بتحضنها : كفايه اننا مع بعض و اقوى من الاول و هنجيب نارين و كل حاجه هتكون احسن
خرج هتلر من الأوضه و قفل الباب عليها كان من غير تيشرت لبس تيشرت جديد كان ماسكه في أيده و دخل الحمام .......
تعليقات
إرسال تعليق