رواية حب الطفولة الفصل الثاني 2 بقلم رنا محمد

عدا يومين وجه يوم رجوع طارق ويارا مصر

(في المطار )

محمود واقف منتظر صديق عمره ..ومحمد واقف مستني يشوف حب عمره مش طفولته بس

محمود :مالك يا محمد فيك ايه

محمد : عادي يا بابا انا كويس ليه بتسأل

محمود : علشان شايفك مش كويس

محمد : لا كويس والله

محمود : ماشي ( وشاف طارق ويارا جايين من بعيد ) اهم جم هناك اههه

محمد بلهفه : فيين

محمود بإستغراب من لهفته : اهم جايين علينا

جيه طارق ويارا عند محمد ومحمود

محمود خد طارق بالحضن : حبيبي عامل ايه واحشني اوي

طارق : وانت كمان واحشني ...انا تمام الحمد لله وانت عامل ايه

محمود : انا تمام لما شوفتك

طارق : يارب ديما

اما عند محمد ويارا كل واحد فيهم سارح في عين التاني

طارق مسك ايد يارا : شوفت يا محمود يارا كبرت ازاي

يارا : ميرسي يا اونكل

محمود: وادي يا سيدي محمد ابني شوف كبر ازاي كبرونا العيال دي يا طارق

طارق بضحك : اه والله عندك حق .....اذيك يا محمد يا حبيبي عامل ايه

محمد : الحمد لله يا اونكل حمد الله علي السلامة

محمود : يلا بقا نكمل كلام في البيت هنفضل نتكلم كده كتير

طارق : لا يلا بقا انا تعبت من الواقفه

(توجه الجميع الي السياره وكل منهم يحمل شعور مختلف منهم من يشعر بالسعاده ومنهم من يشعر بالشوق للاخر وصلوا جميعا عند فيلا محمود المنشاوي)

يارا : اي ده احنا ليه ماروحناش الفيلا بتاعتنا يا بابي

طارق : عمك محمود حلف ان احنا نقعد معاهم في الفيلا

يارا : بس يا بابي

محمود مقاطعا يارا : ولا بس ولا مبسش يلا يا يارا طنط فاطمه مستنياكي جوه وانت يا محمد دخل يارا وفرجها علي الفيلا وانا هاخد عمك طارق ونسبقكم علي جوه

محمد : حاضر يا بابا

دخل محمود وطارق ومحمد ويارا فضلوا مكانهم

محمد : يلا بينا

يارا : علي فين

محمد : هفرجك علي الفيلا اتغيرت كتير عن زمان

يارا : اه يلا بينا

مشوا محمد ويارا في صمت قطع هذا الصمت تليفون يارا وهو معلنا عن اتصال من احد الاشخاص

يارا بإستغراب : الو

الشخص : يويو عامله ايه وحشتيني

يارا : سليم صح حبيبي عامل ايه (سليم :-صديق يارا وزي اخوها دكتور نفسي ساعد يارا وهنعرف بعدين ساعدها ف ايه قاعد في لندن بس هو مصري اصلا )

سليم : حياتي وصلتي ولا لسه

يارا : لا وصلت اهه انا في الفيلا عند اونكل محمود

سليم : بتهزري انتي عند محمد في الفيلا

يارا بتوتر : ااه اونكل محمود صمم علي كده

سليم بتفهم : هو حد جمبك

يارا : ايوه كده فاهمني انت علي طول

سليم : عيب عليكي مين بقا اللي جمبك

يارا : لا انت كده مش بتفهم خالص

سليم : اوعي يكون محمد

يارا : اااايوه عليك نووووور

سليم : طب يلا باي اسيبك مع الاخ زمانه هيولع فيكي

يارا : بصراحه اه يلا باي

محمد: مين كان بيكلمك

يارا بإستغراب من سؤاله : نعم ودا ليه يعني

محمد بنرفزه وغيره حاول يداريها ولاكنه فاشل : يارا اخلصي مين كان بيكلمك

يارا : وانت مالك وسابته ومشت دخلت عند والدها

محمد في نفسه: صبرني يارب انا عارف انها عنيده بس الصبر حلو. ودخل محمد وراها

يارا : بابي انا عاوزه اروح الفيلا عندنا

طارق : حاضر هنقعد هنا يومين بس ونروح فيلتنا ماشي

يارا بتفنم : تمام يا بابي

محمود : اومال محمد فين

محمد : انا اهه يا بابا نعم

محمود : ايه يا محمد مش ناوي تروح الشركه ولا ايه

محمد : ماشي يا بابا بس هشرب عصير يروقلي دمي لحسن اتعكر

(كل ده وهو ينظر ليارا بتوعد )

يارا : بابي انا تعبانه وعاوزه ارتاح

محمود : اطلعي يا حبيبتي اوضتك هي هياها من زمان جمب اوضه محمد

يارا بتوتر : ماشي يا اونكل شكرا

طلعت يارا اوضتها واول ما دخلت وشافت الاوضه نست كل حاجه وافتكرت يوم ما محمد قالها بحبك

(Flash back )من حوالي 18سنه في حديقه الفيلا

محمد.: يارا انتي في حد في حياتك

يارا : ليه بتسأل يا محمد

محمد : عادي بس جاوبي عليا

يارا : لا ليه بقا

محمد : حلو ....يارا بصي انا عاوز اقولك حاجه

يارا : اكيد يا محمد قول انا سمعاك

محمد : يارا انا بحبك وكل ما حد يقربلك بغير عليكي ومش ببقا عاوز حد يشوفك حلوه غيري

يارا : .....ساكته

محمد : ساكته ليه

يارا : اصل ...محمد مقاطعا لها : انا مش عاوز حتي لو رفضتي نبعد عن بعض

يارا : بس انا مش رافضه انا كمان بحبك يا محمد

(عوده من ال Flash back)

فاقت يارا من ذكرياتها علي صوت رنين الهاتف