رواية بنت أغاريس الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر
رواية بنت أغاريس الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر |
رواية بنت أغاريس الفصل الثاني 2 بقلم سمية عامر
مسك اياد ايديها و الايد التانيه على شعرها فضل ينزل بيها على ضهرها
نارين وهي خايفة من لمساته :انت بتعمل ايه يا عمو
شالها قعدها على رجله
نارين : انا كبيره مينفعش تشيلني كده
اياد بهمس : انا شايلك كده عشان انا عارف انك كبيره
قرب اكتر منها و باسها في خدها
نطت من على رجله و جريت على الباب فتحته و جريت على السلالم وهي بتعيط
اتعصب اياد و قام خرج وراها
اياد : اطلعي هنا دلوقتي حالا
نارين : لا مش هطلع انت وحش وانا بكرهك
نزلها تحت و مسك ايديها : لما يكون باب الاوضه مقفول اوعي تفتحيه فاهمة
عضته من أيده و جريت طلعت على اوضته و هو جري وراها قفلت الباب بسرعة بالمفتاح
اياد بعصبيه : افتحي الباب
نارين : مش عيب عليك تحط ايدك على ضهري يا قليل الادب وانت بغل كبير
اياد : انتي جبتي اخرك معايا و هموتك انهاردة
نارين : لو قربت مني تاني انا اللي هموتك انت فاكرني صغيرة ولا ايه لا انا كبيره عندي 15 سنه لا لا 14 و نص
ضحك اياد : طب افتحي و نشوف مين هيموت التاني
نارين : انت تروح تنام في اوضه الكراكيب يا قليل الادب انا مش هفتح الباب
اياد : وانا هكسر الباب
خبط الباب بكتفه جامد اتكسر و دخل لقاها واقفه على سور البلكونة اتصدم من المنظر و اتعصب
اياد بخوف : انتي مجنونة انزلي من عندك بسرعة
نارين : لا مش هنزل انت انسان مش محترم و مش راضيين ترجعوني لماما انا بكرهكم كلكم ولازم اموت محدش بيحبني حتى جدي باعني حتى معنديش اب زي كل البنات انا بكرهك و بكرههم كلهم
اياد بهدوء وهو بيقرب منها : طب انا هرجعك لأمك و مش هلمسك بس يلا انزلي
نارين : لا لا
بصت وراها واتخضت من الارتفاع و لقيت رجليها بتتهز و صرخت جامد ووقعت
صرخ اياد و جري عليها بص من فوق
فتحت نارين عينيها لقت نفسها في حضن واحد بيبصلها و بيبتسم بعيونه العسلي
نزل اياد بسرعة
ادم وهو بيبص في عينيها : انا قولت يارب حاجه حلوه انهاردة بس الظاهر أن وقعت مانجه كبيره في أيدي
ضحكت نارين
نزل اياد لقاهم بيضحكوا راح شدها وقعها من أيده
ادم : هتلر باشا عندنا
اياد : ايه اللي جابك هنا مش قولتلك البيت ده متدخلوش
ادم : مدخلش بيتي ..شكل الهبل عندك عالي
دخل ادم و بصله هتلر بمكر و وقفها جانبه و شدها لاوضته
نارين وهي بتعيط : سيب ايدي ارجوك بتوجعني
رماها في الأوضه و قفل عليها الباب و خرج لقى ادم في وشه
ادم بتريقه : مين البنت الحلوه دي يا هتلر بيه
هتلر وهو بيبصله بقرف : اعتقد انك جاي تشوف جدك شوفه و اتفضل برا
ضحك ادم و فعلا راح ناحيه اوضه جده : انا اه هشوف جدي بس مش همشي
تعريف بسيط ( ادم صفوت 25 سنه هوائي دايما مسافر برا البلد و اياد صفوت 27 (هتلر ) )
خرج هتلر برا لما جاله اتصال من واحد من رجالته
هتلر : عايز ايه يا حيوان
الراجل : المتفجرات مش اصليه يا هتلر باشا
هتلر وهو بيضحك : كده شكل حسين بيلعب بديله حطله قنبله في بيته و ادعيله بالرحمه
الراجل : لا ده ربنا يرحمه بقى
قفل هتلر و طلع على فوق فتح الأوضه بتاعته لقى نارين قاعدة على السرير و خايفة منه
دخل و قفل الباب قلع التيشرت بتاعه و رماه جنبها اتغيرت ملامحها الخايفة و فتحت بوقها وهي بتبص لعضلاته البارزة اللي يشوفها ميقولش أن عنده 27 بس لا يقول إنه أكبر من كده
ضحك هتلر و قعد على السرير و رمى ضهره علية : بتبصي عليا ليه مش انتي انسه مؤدبه
نارين وهي مركزة في عضلاته : انا ..انت يعني عيب تقعد كده و في بنات عندك في الأوضه اه انا جسمي صغيرة بس كبيره
قام شويه و قرب منها وهو بيتفحصها من فوق لتحت : كل ده و جسمك صغير ازاي قوليلي ازاي د انا مصدقتش لما قالوا طفله ده انتي طلعتي جامدة عارفة انتي جامدة لدرجه انك تخلي هتلر بجلالته يقعد جنبك و يتكلم معاكي بهدوء
اتكسفت وخافت و قامت وقفت جريت مسكت سكينه صغيرة بتاعت التفاح : اوعى تقرب مني والله اموتك ايه اللي بتقوله ده اتكسف على دمك وانت عجل و بغل كده اد جدي انت و بتقولي جامدة ال هتلر ال هتلرررر على نفسك يا ابو عضلات
قام هتلر وقف و هو غضبان
بصت نارين عليه كان اطول منها بكتير رجعت لورا : انا عيله والله انت بتتعصب من عيله حرام عليك تعصب عضلاتك اقعد ريح وانا هجيبلك كوبايه مايه تريح اعصابك
هتلر : انا عارف هريح اعصابي ازاي تعالي هنا
نارين : لا انت فاهم غلط انا مبجيش انا بجري
جريت بسرعة فتحت الباب و بسرعة الصاروخ كانت واقفة في المطبخ بتنهج من الجري لما سمعت صوته جاي جريت على الحمام و قفلت الباب بالمفتاح و اتنهدت و بصت في المرايه كانت عيونها عسلي قريبه للاخضر و شعرها اسود زي الفحم
اتنهدت وقالت لنفسها : متخافيش بكره هترجعي لامك بس خليكي متماسكه متيأسيش ...
لسه هتكمل كلامها لقت حركه وراها
ادم وهو بيبرق : انتي دخلتي هنا ازاي
لفت بتبص لقيته عريان من الصدر و لافف على وسطه فوطه
صرخت نارين جامد و فتحت الباب و جريت
ضحك ادم بصوت عالي و راح بص عليها من ورا الباب وهي بتجري و قفله و رجع يكمل
وقفت عند باب الفيلا وهي بتاخد نفسها من الجري : ينهار اسود ينهار اسود كل دول مزز هما كانو بيرضعوا ايه
محمود من وراها : طالعين لجدهم لما يبقوا ولاد محمود الخوري يبقى لازم يبقوا مزز يا لمضه
نارين بنظره قرف : امال انت مش جامد ليه
...
في بيت ماهر
مسكت مروة تليفون ابوها من جنيه وهو نايم و اتسحبت لبرا من غير صوت و فضلت تدور في الاسامي مفيش حاجه فتحت الرسايل لقيت رساله لسه متفتحش محتواها
: البت دي مش بنت ابني يا حيوان بس انت هتشوف انا هعملك فيها ايه أن مكنتش اموتهالك من الجوع و القهر مبقاش انا محمود الخوري
شهقت مروة و نزلت دموعها لما لقيت الاسم ده و غمضت عينيها و افتكرت حبيبها اللي كان من نفس العيله دي و عيطت لما افتكرت فرحهم و فرحتهم اللي متمتش
خرجت سهير من اوضتها كان وشها شاحب و لونه اصفر
سهير : انا عايزة بنتي يا مروة
مروة : هرجعهالك والله لارجعهالك
سهير وهي بتعيط : مش كفايه اني معرفش مين ابوها مش كفايه اني كبرتها لوحدي في الاخر تتاخد مني فين العدل هنا ايه ذنبي اعيش كل الوجع ده
مروة عيطت هي كمان و مسكت ايد اختها : ملكيش اي ذنب وقت ما حصلك كده و حملتي كنتي مريضه عقلياً مكنتيش مستوعبه كان عقلك اصغر من عقل طفل عنده سنه
سهير بتعب و حزن : ياريتني متت وقتها انا عشت عشانها عشان هي الحاجه الوحيدة اللي خلتني اعيش من غير انانيه
مروة بصوت واطي : بالله عليكي تهدي عشان بابا ميصحاش بصي انا لقيت ايه
ورتها الرساله اللي في تليفون ابوهم
شهقت سهير و صرخت : لا ازاي راحت للعيله دي و ليه بابا يعمل كده ينهار اسود بنتي ضاعت مني خلاص مش هيرحموها دول حيوانات
مروة بصوت خافت : اهدي اهدي هنرجعها بكره هنروح لهم انا وانتي
حضنتها سهير و فضلت تعيط
....
هتلر بزعيق : هما مين دول اللي مزز يا مفعوصه
نارين بخوف : انت بتيجي منين انا كنت بكلم الراجل العجوز ده
نزل هتلر قرب منها و مسك ايديها جامد : اياكي اسمعك بتتكلمي عن ادم الزفت
نارين (بنظره حمدي الوزير ) : هو اسمه آدم يعني كده اسمه آدم الخوري ايه الاسم الموسيقي ده ..ده زي اسامي المسلسلات التركي
هتلر بعصبية : أنا هوريكي المسلسلات التركي حاضر ......
تعليقات
إرسال تعليق