رواية الانتقام من الاب الفصل الثاني 2 بقلم أسماء زيدان
رواية الانتقام من الاب الفصل الثاني 2 بقلم أسماء زيدان |
رواية الانتقام من الاب الفصل الثاني 2 بقلم أسماء زيدان
سيلم: تتجوزينى!؟
مروه بكل غضب وكل جرح جواها رفعت ايدها وضربته بالقلم ( وليكم تتخيلوا قوة القلم بقا
)
مروه: لو فاكر ان هقبل اتجوزك تبقا غلطان ومش بتفهم عشان مستحيل اعيش مع اللى دمر حياتى وبعدين حياتى ادمرت اصلا يعني مش فارق معايا اى حاجه خالص فاهم
لم يرد عليها سليم وفضل باصصلها كتير وبعدين اتحرك ناحية الباب وفتحه وقافله بغضب جريت مروه ناحية الباب على اساس تفتحه لكن لاقته مقفول بالمفتاح فضلت تخبط على الباب بأديها ورجليها مفيش فايده وجريت لفت المكان كله على اساس تلاقى اى شباك او نافذه تطلع منها ملقتش قاعدت على الأرض وببكاء وصريخ : منكم لله منك لله يا ابويا واخويا وامى منكم لله كلكم منك لله ياسليم يارب خدلى حقى منهم يارب انا مظلومه وضعيفه ومليش حد غيرك وخدلى حقى منهم
وظلت هكذا حتى نامت مكانها
عند الزفت معتز (
) رجع الفيلا ونادى بصوت عالى: نااااااااجيه انتى يازفت نجيه
جات تجرى نجيه: نعم ياباشا تحت امرك
معتز: امرى اى ونيلة اى عمال انادى من ساعه ومفيش حد طلع عليا فين باقى الخدم
نجيه بخوف: ف ف فالمطبخ ياباشا بنضف ونجهز الاكل
معتز: خلى حد يحضرلى الحمام بسرعه هجيب حاجه من المكتب اطلع الاقى الحمام جاهز مفهووووووووم
نجيه: مفهوم ياباشا
دخل معتز المكتب ونجيه نادت على احدى الخادمات
نجيه بصوت عالى: خديجه انتى يا خديجه سيبى اللى بتعمليه وتعالى بسرعه
جات خديجه : نعم يامدام نجيه
نجيه بأمر: اطلعى بسرعه فاهمه بسرعه تجهزى الحمام لمعتز بيه يلا انتى لسه واقفه
خديجه وهى تصعد الدرج جرى: حاضر يامدام نجيه
ملحوظه نجيه هى مديرة الخدم او رئيسة الخدم فالفيلا
وعند سليم لم يذهب للفيلا كما فعل معتز لا ذهب لشقته الخاصه وفتح ودخل وفضل يكسر اى حاجه تاجى قدامه بأختصار هو كسر الشقه كلها (ياخسارة والشقه مالها ياحيوان
) وبعد ماخلص تكسير فالشقه قعد على الأرض و بندم الدنيا كلها : ليه عملت كدا هى فضلت تترجانى اسيبها وباست ايدى ورجلي بس شطانك اللى غلبك ونفسك وشهوتك غلبتك عشان انا حيوان هو الحيوانات اللى بتتصرف كدا انا فعلا حيوان وظل هكذا الندم يأكل قلبه وعقله لحد ماجاله اتصال من صديقه مروان فتح عليه و
مروان: اهلا بالبطل عملت اى امبارح احكيلى اكيد اتبسطت اكيد اى بس دا لازم تكون اتبسطت دا كان معاك مروه مش اى حد يعنى
مروان ملقيش رد فضل يقول: الووووووو الوووووو سليم انت سامعنى الوووووو طيب اكلمك بعدين ؟؟
راح سليم بغضب رامى الفون فالحيط (ياخسارة عليك يادى الفون
) قام سليم تانى بكل غضب يدور على حاجه يكسرها تانى وفضل يصرخ: مروان السبب هو اللى اقترح عليا كدا هو اللى قالى اعمل كدا وانا عشان غبى سمعت كلامه هو السبب
وفضل يكسر ف اى حاجه وكل حاجه تاجى قدامه
وعند الاخت شهد صحيت من نومها بصت فالساعه لاقتها 10.
شهد: يالهوى يامصبتى انا نمت دا كله فين الهدوم فين الفون بتاعى عايزه امشى
استيقظ مراد بقلق: اى الدوشه دى فى اى على الصبح
شهد: الساعه 10 زمان معتز ولا سليم رجع الفيلا وانا مش موجوده يالهوى اعمل اى
مراد باللامبالاة: عادى ياقلبى اى يعنى الساعه 10 لسه بدرى وهما اكيد فالشركه مش هيقعدوا يستنوا يعرفوا انتى فين ويسيبوا البيزنس والاعمال دى كلها
شهد: تفتكر
مراد: دا اكيد مش افتكر بس واقترب منها و.......
عند معتز نزل من اوضته وهو لابس بدله رسميه تليق بمنصب مدير ورئيس شركة الدمنهوري للحديد والصلب وخرج من الفيلا وركب عربيته وانطلق للشركه ودخل بهيبته ووقاره والكل واقف يلقى تحية الصباح عليه ودخل مكتبه وطلب قهوه وتحضير المواعيد والاجتماعات بسرعه لانه هيخلص كل حاجه ويمشى علطول
وعند سليم بعد ما هدى قام غير هدومه وراح الشركه هو كمان عشان الشركه هو له نصيب فيها قد نصيب معتز وراح وطلب يشوف معتز ودخل و
سليم:صباح الخير
معتز وهو باصص فالملفات: صباح النور متأخر ليه
سليم: انا تعبان اوى يامعتز
معتز: تعبان خد اجازه.....ورفع عينه من على الملفات و
سليم: اى اللى مخربش وشك كدا
معتز وهو يتذكر ضحى: ابدا قطه شرسه اوى جيت العب معاها عملت كدا يرضيك
سليم: قطه برضوا
معتز وهو يضغط على الجرس ويكلم السكرتيره و: اطلبى من مروه عاملة النظافه تيجى حالا المكتب فيه تراب
السكرتيره: حاضر يافندم
سليم اول ماسمع اسم مروه اتوتر: معتز مروه مش
وقطع كلامه صوت السكرتيره: مروه يافندم مجتش النهارده ولا هى ولا ضحى صحبتها ومفيش غيرهم هما اللى عندى للنظافه
معتز: هى مروه صحبة ضحى
السكرتيره: ايوا ياباشا اى أوامر تانيه
معتز: لا. ....وبص لسليم
معتز: كنت بتقول اى
سليم: كنت بقول تعبان وعملت حاجه غلط وجايه اقولك وعايزاك تعقبنى بما ان انت اخويا الكبير
معتز: قول عملت اى ربنا يستر منك (
ربنا انت عارف ربنا دا ربنا يستر منك انت)
سليم: مروه مجتش النهارده عشان .....عشان انا اخدتها البيت اللى فالصحرا و...و..و..
معتز بملل: و اى ماتنطق
سليم بندم: واعتديت عليها
وبصريخ وغضب من نفسه: اغتصبتها
معتز باللامبالاة: واى يعني عادى
سليم بصله بصدمه: نعم عادى اى بقولك اغتصبتها
معتز بتساؤل:امال مش شايف خربشه على وشك ولا اى حاجه ليه هى مدفعتش عن نفسها زى صحبتها
وشاور على وشه
سليم بصدمه والم: نعم صحبتها تقصد اى
معتز: ابدا اصل انا عملت نفس اللى انت عملته امبارح مع صحبتها ضحى بس الفرق ان ضحى شرسه وقويه ومستسلمتش بسهوله حتى شوف وشى دا منها ينفع كدا
سليم: طب وهنعمل اى
معتز: هنعمل اى ف اى نقضى مزاجنا منهم ونسبهم عادى يعنى
سليم بصدمه: عادى عادى ازاى ياخى انت معندكش قلب نرميهم كدا بعد اللى إحنا عملاناه دا
معتز: امال انت عايز تعمل اى
سليم بجمود وقرار صارم: هتجوزها
معتز بغضب: هت اى ياخويا هتجوزها بقا انت سليم الدمنهوري صاحب اكبر شركة للحديد والصلب تتجوز عاملة نظافة عندك دا الخدمين اللى فالفيلا احسن منها فوووق لنفسك ولو صعبانه عليك وحاسس بالندم اديها فلوس وريح دماغك لكن تجوزها لا فاااااهم
سليم: فاهم طبعاً بس انا حر وانت ملكش حكم عليا وانا هتجوز مروه غصب عن عين اى حد انا مش شيطان عشان اعمل كدا واسيبها لكن انت مش عارف اقولك اى لان اصدمت فيك افتكر ان عندنا اخت ف نفس سنهم افرض حصلها كدا يبقا اى العمل فوووق انت وياريت تعمل كدا مع ضحى هى كمان
معتز بضحك: هههههههههه والله انت اللى عايز تفوق مين يقدر يستجرى يقرب من اخت معتز الدمنهوري ( ياخى امشى كدا وانت واخد مقلب ف نفسك اهو مراد استجرى ابقا ورينى شطارتك هتعمل اى
)
سليم بصله بغضب ومشى وقفل باب المكتب الشركه كلها اتهزت
معتز: غبى غبى اوى هتتجوز عاملة نظافة ليه من قلة الناس
واخد جاكت بدلته وطلع قال للسكرتيره
معتز: الغى كل حاجه تبع النهارده
السكرتيره: حاضر
وطلع معتز اخد عربيته وطلع على الصحرا وهو بيفكر انه هيخفى البنت دى من على وش الأرض ازاى ماهو مستحيل يسمح لاخوه يتجوزها
وصل معتز (ولكن تأتى الرياح بما لا تشتهي السفن)
لاقى سليم واقف قدام البيت
حاول معتز ان يرجع قبل مايشوفه سليم ولكن
سليم: خير يامعتز باشا اى جايبك هنا
معتز بغل وغضب: جاى اخفى البنت دى من على وش الأرض
سليم: بمعنى
معتز: يعني مش هتتجوزها حتى لو حكم الامر انى اقتلها
سليم بصدمه: تقتلها
معتز: ايوا اقتلها ماهو مش سليم الدمنهوري اللى يتجوز واحده زى دى دا ياحبيبى ليهم ناس معينه تتجوزهم
سليم: وانا مش هتجوز غير مروه واعلى مافى خيلك اركبه يامعتز
معتز: انت شايف كدا
سليم: مش شايف غير كدا اصلا
معتز بصله بغضب ورجع لعربيته ومشى
سليم بتفكير: تبقا مصيبه لو معتز هيقتلها فعلاً دا جه لحد هنا افرض كنت انا مجتش كان زمانه عمل اى فيها انا لازم اخدها منها
( طب خد ضحى معاك الله يخليك متسبهاش طبعا انتو بتفكروا ف كدا بس لا مش هيخدها لانه مش عارف مكانها فين للاسف فالصحرا بس بعيد جدا عنه
)
دخل سليم البيت لاقى مروه نايمه اول ماقرب منها صحيت
مروه ببكاء: اى فى اى تانى عايز اى سبنى ف حالى بقا حرام عليك
سليم بالم: متخفيش والله مش هعملك حاجه بس
قطعت كلامه وهى تقول: طب خلاص امشى وسبنى هنا لحد ما اموت اصلا محدش هيسأل عليا ادينى سهلتها عليك اهو امشى بقا واقفل عليا وسبنى هنا
سليم بندم: لا انا هخدك معايا
مروه بصريخ: تخدنى فين تانى حرام عليك والله حرام
سليم: اهدى بس والله مش هقربلك بس لازم تمشى من هنا المكان خطر عليكى
مروه: خطر خطر انا هيحصلى اى اكتر من كدا سبنى ف حالى بقا وامشى
سليم مش لاقى كلام يقوله ومش عارف هيمشيها ازاى من هنا وجتله فكره
سليم وهو يقرب منها: اهدى بس انا عايزك تهدى
وقبل ان ترد عليه كان سليم ضغط على العرق النابض ف رقبتها وفقدت وعيها
شالها سليم وحطها فالعربيه وركب واخدها على شقته هو عارف ان اخوه ميعرفش حاجه عن الشقه دى اصلا
عند الاخت شهد صحيت بعد الظهر اخدت شاور ولبست واخدت حاجتها وميشت على الجامعه وخلصت محاضراتها ورجعت البيت بعد المغرب و
شهد: داده نجيه يا داده
نجيه: أخيراً جيتى ياشهد كنتى فين من امبارح
شهد: خلصت محاضرات يا داده وروحت عند سها صحبتى وفضلنا نذاكر لبعد نص الليل ونمنا واحنا على الكتب وصحينا ياداده روحنا الجامعه تانى وخلصت وجيت اهو انا تعبانه اوى يا داده خليهم يحضروا الاكل لحد ماخد شاور وانزل
نجيه بشك ف كلامها: ماشى يابنتى اطلعى
طلعت شهد وغيرت هدومها ونزلت على السفره وهى بتاكل
شهد: هو ابيه معتز وابيه سليم مجوش من امبارح ولا اى يا داده
نجيه: معتز بيه هو بس اللى جه الصبح بدرى
كانت شهد بتشرب والميه وقت من ايدها: اي ابيه معتز جه بدرى طب سأل عليا
نجيه وهى تنظر لتصرفاتها: طب حاسبى الميه اللى وقعت دى وايوا سأل عليكى
شهد برعب وخوف: وقولتيله اى يا داده
نجيه: قولت انك نايمه ف اوضتك
شهد براحه: الحمدلله يا داده ربنا يخليكى ليا يارب
نجيه بابتسامه: ويخليكى ياقمر كملى اكل لحد ماشوف الخدم بيعملوا اى
شهد: حاضر
وبدأت تاكل
وعند معتز فضل يلف بالعربيه بغضب وكأنه بيطلع غضبه فالسواقه وبعدين افتكر ضحى راح راجع للصحرا تانى بس راح عند البيت بتاعه وفتح ودخل لاقى ضحى لسه مغمى عليها راح جاب ميه و رش على وشها قامت مفزوعه وبصتله بكره وغضب
معتز بضحك واستهزاء: هههههه صباحيه مباركه يا عروسه هههههههههه
ضحى تبصله والدموع ف عنيها ومش بترد
معتز: اى القطه كلت لسانك فين لسانك بتاع امبارح
ضحى برضوا مابتردتش بس قامت وقفت قصاده
معتز: على فين وقفتى يعنى رايحه فين ياحلوه
وفاجأه و بدون سابق إنذار ضربته بالقلم
( حتة قلم هيفتكروا طول عمره وبرضوا انتو اتخيلوا القلم عامل ازاى
)
معتز حط ايده على خده مكان القلم وبصلها بذهول
ضحى بصوت عالى وقوه: متفتكرش ان هسيبك بعد اللى عملته لا فوووق دانا ضحى وانت متعرفنيش وحقى هخده منك حتى لو بعد مية سنه سامع لو بعد مية سنه هاخد حقى وكسرتى منك يامعتز الكلب انت
قام معتز بغضب وشدها من شعرها وضربها بالقلم
معتز: ايوا سامع ياروح خالتك بس ابقا ورينى الاول هتخرجى من هنا ازاى اوعى تكونى فاكره انى عبيط زى اخويا وهخاف من تهديدك واتجوزك زى ماخويا العبيط هيعمل مع صحبتك لا ياحلوه دا ف احلامك التعيسه ان شاء الله
ضحى بصدمه: صحبتى!؟
معتز بضحك: اه صحبتك انتى متعرفيش ان ليلتها كانت امبارح مع اخويا وكان هنا فالصحرا برضوا هههههههههه
ضحى بعصبيه وتهجم عليه: اه ياولاد الكلب ياندال يا احقر خلق الله انتو مستحيل تكونوا بشر مستحيل انتو ذئاب بشرية انتو شياطين
معتز وهو يمسكها من رقبتها عشان تبطل تضرب فيه: اهمدى وورينى هتبقى تعملى اى
ضحى مش عارفه تضربه لانه شل حركتها راحت تفت ف وشه
معتز اتعصب اوى وخبطها فالحيط
معتز: بتفى على اسيادك يازباله
ضحى بشر: اسيادى مين ياحيوان دانت اقل مايقال عليه حيوان كمان الحيوانات ليها قيمه عنك
معتز وصل لاخر غضبه وقام ضربها وضحى كانت تعبت اصلا واعتدى عليها تانى
وعند سليم بعد مادخل مروه الشقه وخصوصاً اوضة النوم سابها لحد ماتفوق لوحدها ونزل راح البار وشرب جامد عايز يسكت صوت ضميره اللى بيصيح كل دقيقه بالندم فضل يشرب لحد مابقا مش قادر يقف جه جارسون من المكان سنده لحد العربية وبعدها هو راح الشقه ودخل لاقى مروه لسه زى ماسابها راح قعد هو مش قادر يقف قعد وفضل يبص لمروه وهى نايمه ومد ايده يلمس على خدها لحد ماصيحت وبصت حوليها وبصتله وبدأت تعيط
سليم بيدايق ويتخنق من عياطها لان ضميره بيزيد عليه لما هى تعيط ومش بيتحمل الندم ولا صوت ضميره حاول سليم يسكتها ويهديها عشان ضميره يهدى ويكست بس مفيش فايده برضوا مروه بتعيط
سليم وهو سكران مش واعى واتعصب: اسكتى بقا بقالك ساعه بتعيطى مزهقتيش من العياط
مروه بتعيط ومردتش
سليم سكران اصلا ومش واعى وهى عصبتها بعياطها: بقولك اسكتى وضربها بالقلم
برضوا مروه بتعيط وتزيد فالعياط وسليم اتعصب من صوت ضميره والدنيا اسودت ف وشها وضربها تانى واعتدى عليها
و مر اسبوع على هذا الحال لم يحدث جديد غير ف لليله راح معتز البيت اللى فالصحرا ودخل لاقى ضحى قاعده جنب الحيط
معتز باستهزاء: مساء الخير يا اهل الدار هههههه
ضحى بصتله بقرف ومردتش
معتز بسخريه: اه نسيت ان القطه واكله لسانك مش هياجى دلوقتى صح ياقطه
برضوا ضحى مردتش عليه بتفكر تعمل اى وتهرب من هنا لانها لو فضلت هتموت لان ولا اكل ولا شرب ولا اى حاجه وهى لازم تاخد حقها منه مش لازم تموت دلوقتى ومش هتسيبه يموتها
معتز: اى روحتى لحد فين وانتى قاعده كدا
وجاب كرسى وقعد قصادها و حط رجل على رجل
ضحى قربت منه : انت عايز منى اى تانى
معتز بأستفزاز: عايز اشوفك مذلوله ومكسوره كدا
ضحى وهى تحبس دموعها: ليه هو انا عملتلك اى انا اذيتك ف حاجه عشان تعمل معايا كدا
معتز ببرود: مزاااااجى كدا بقا حد شريكى
ضحى وهى تحاول تهدى من غضبها قبل ان تهجم عليه: طيب خرجنى من هنا خلينى عندك فالفيلا وابقا خدامه هناك وهتشوفنى برضوا مذلوله ومكسوره انا هنا هموت من غير اكل وميه
معتز: وادخلك الفيلا بصفتك اى انا عندى خدم كتير مش محتاج
ضحى: طيب اتجوزنى وهعيش هناك خدامه برضوا ومش هطلبك باى حقوق ولا اى حاجه هعيش خدامه وبس
معتز بضحك: ههههههه اتجوزك اتجوز واحده شغاله تنضف ف شركتى تعرفى لو كنتى موظف استقبال كنت وافقت اتجوزك لكن للاسف انتى عاملة نظافة فاهمه يعنى اى يعنى متشرفنيش خالص
ضحى وقد وصلت لاقصى درجه من غضبها: واما انا عاملة نظافة ومشرفكش خالص جيبنى هنا ليه وتعتدى عليا ليه لما انا مشرفكش جاي تلمسنى ليه وتوسخنى بايديك الزباله الحقيره دى يابن الكلب
معتز قام فاجاه من مكانه وشدها من شعرها: انتى غلطتى كتير وانتى بتعصبينى اصلا بصوتك العالى وجايه كمان تغلطى ف سيدك لا كدا كتير عليكى
وضربها لحد مافقدت وعيها و......
عند سليم دخل الشقه ومعاه اكل ومروه فالاوضه اول ماشمت ريحة الاكل طلعت تجرى على الحمام ترجع
سليم: مروه مروه انتى فين
فتح الاوضه ملقهاش دور فيها ودور فالشقه ملقهاش
سليم: راحت فين دى بس ياربى
راح الاوضه تانى لاقها خارجه من الحمام وماسكه بطنها راح سندها واخدها طلعها برا الاول راح عند السفره
سليم: انتى كويسه فيكى حاجه
مروه: ممكن اكون خدت برد ف معدتى او الضغط واطى شوى حاسه بدوخه
سليم: طب تعالى اقعدى جبت اكل يلا كلى
مروه حطت ايدها على بؤقها وقامت تجرى على الحمام سليم راح وراها وهى خرجت من الحمام ووقعت فالارض حاول سليم يفوقها لكن مفيش فايده مفيش حاجه جابت نتيجة راح شايلها وراح المستشفى ودخلت طوارئ وبعد مده خرج الدكتور و
سليم : خير يادكتور طمنى هى مالها
الدكتور بابتسامة: متقلقش كدا مبروك المدام حامل هتبقا اب قريب
سليم يهمس بصدمه: حامل!؟
الدكتور: هى كان عندها هبوط من قلة الاكل وعملنا ليها محاليل اول ماتخلص تقدروا تمشوا
فاق سليم على الدكتور: شكراً يادكتور تعبناك معانا
الدكتور:ع اى دا شغلى عن اذنك
ومشى الدكتور وسليم قاعد يفكر فاللى هيحصل وهيقول لمروه ازاى على الخبر وازاى هيقنعها انهم يتجوزوا وضميره اللى كل شويه يصرخ بالندم والالم
وقبل الفجر صحيت ضحى ونظرت لمعتز بشر وغضب: والله ورب الكعبه ماهسيب حقى ولاخده منك يامعتز ومش هقتلك عشان انت لو اتقتلت هترتاح لا انا عايزاك تذوق طعم الكسره والذل قبل ماتموت عشان ابقا ارتحت
وحاولت ترتدى ملابسها الممزقه وتغطى جسدها ونظرت لمعتز وهو نايم واخدت المفتاح وقامت ناحية الباب وبهدوء فتحت الباب وطلعت
فضلت تجرى شوى وتمشى شوى لمدة ساعه وهى بتجرى شافت بيت وافتكرت لما معتز قالها ان صحبتها موجوده فيه وقفت وراحت عند البيت وبصوت واطى: مروه مروه انتى سمعانى لو سمعانى قومى يلا نمشى انا ضحى مروه
لكن مفيش رد
ضحى بصوت عالى شوى: مروه ردى عليا لو نايمه ارجوكى اصحى مروووووه
برضوا مفيش رد
فضلت ضحى تلف حوالين البيت وتنادى ومفيش اى رد
كانت هتصرخ وتنادى عليها لكن افتكرت احسن يكون معتز صحى وجاى وراها او سليم جوه فالبيت وهو اللى يصحى وساعتها مش هتعرف تهرب
ضحى بندم واعتذار: انا اسفه يامروه لازم امشى حقك عليا بس وعد هجبلك حقك ومش هسيبه
( ياستى امشى بقا دا مروه حظها من السما يلا امشى
)
وبعد مده مشيت ضحى لحد ماطلعت على الطريق وكان النهار طلع
فضلت واقفه تبص على العربيات لحد ما شافت تاكسى تبع راجل كبير وبسرعه وقفت قدام التاكسى
ضحى ببكاء: ارجوك الله يسعدك ويرزقك خدنى معاك على محطة القطر وحياة حبيبك النبى
الراجل بصلها بحزن: اركبى يابنتى حسبى الله ونعم الوكيل
ركبت ضحى بفرحه والراجل راح بيها على محطة القطار ونزلت وشكرت الراجل وراحت عند تلفون وطلبت رقم بيتهم وانتظرت الرد وكان اخوها الصغير
محمود: الوووو
ضحى وهى تكتم صوت بكائها: الووو يامحمود انا ضحى عامل اى ياحبيبى
محمود: ابله ضحى ازيك عامله اى انتى فين من اسبوع
ضحى بحسره على ان محدش فكر يدور عليها: انا فالشغل ياحبيبى بقولك ياحوده كنت عايزه من خدمه صغيره هتقدر تعملها ولا انت لسه راجل صغير
محمود: قولى يا ابله ضحى وانا هقدر اعملها ان شاء الله
ضحى: ان شاء الله ياحبيبى عايزاك تدخل اوضتى تجبلى بلوزه وجيبه وعبايه خروج او دريس
محمود بتساؤل:ليه يا ابله الهدوم دى
ضحى: ابدا عندى شغل يومين ف بلد غير بلدنا ومحتاجه بس الهدوم دول يلا ياحبيبى قبل القطر مايمشى هاتهم وتعالى محطة القطر وانت طبعاً بقيت شاطر وبتعرف تقرأ هتلاقى حمام للسيدات روح هناك وهتلاقينى يلا ياحبيبى بسرعه عشان متأخرش على الشغل
محمود: حاضر
( انا بصراحه مش عارفه فى حمام للسيدات ولا لا او فى حمامات من اصله ف محطة القطر
)
وبعد ربع ساعة وصل محمود عند حمامات السيدات وضحى كانت متخبيه اول ماشافت محمود وصل راحت عنده وحضنته واخدت الهدوم
ضحى: خلى بالك من نفسك يامحمود ومن مذكرتك ومدرستك وخلى بالك من بابا وماما انت كبير دلوقتى وراجل البيت
محمود: حاضر يا ابله انتى هتوحشينى اوى متتأخريش فالسفر
ضحى بحسره: لا ياحبيبى مش هتأخر لو ماما او بابا سألو عليا قولهم انى سافرت للشغل ماشى ياحوده
محمود: حاضر
ضحى: ربنا يحضرلك كل خير يلا بقا امشى عشان مذكرتك وانا هغير هدومى وامشى للقطر
محمود وهو يمشى: حاضر خلى بالك من نفسك
ضحى: ان شاء الله
ومشى محمود وهى دخلت الحمامات غيرت هدومها واخدت الهدوم الممزقه ف شنطه معاها وطلعت ركبت القطر وهى مش عارفه هو رايح فين
وبعد مده استيقظت على صوت احد الرجال وهو يقول: قومى يابنتى القطر وصل
ضحى بخضه: وصل فين هو القطر دا كان رايح فين اصلا
الراجل: مش عارف والله هو كان رايح فين بس هو وصل بور سعيد
ضحى بهمس: بور سعيد
نزلت ضحى وطلعت من المحطه ولاقت ف وشها بوتيك ملابس كبير جدا راحت هناك ودخلت لاقت سيده ظاهر عليها الوقار وانها صاحبة المكان
ضحى: انا عايزه اشتغل
السيده: اسمك اى ومنين
ضحى:اسمى ضحى من اسيوط
السيده: وانا اسمى نوال ياضحى طيب فين بطاقتك
ضحى بصتلها بحزن: للاسف وقعت منى
نوال: طيب رقم حد من قرايبك
ضحى: للاسف مليش برضوا
نوال: انا اسفه مش هقدر اشغلك عندى لازم بطاقتك او رقم حد من اهلك انتى شايفه البوتيك كبير ومش اى ناس تيجى تاخد منه دا سيدات اعمال وزوجات رجال الأعمال بس هما اللى بيشتروا من هنا فانا مش هقدر اشغلك افرض سرقتى حاجه ومشيتى وانا معرفش عنوانك يبقا اى العمل
ضحى ببكاء: والله مش همشى ولا هسرق همشى اروح فين معنديش مكان انام فيه اصلا بصى انا هقعد هنا اشتغل وانام وانتى اقفلى عليا وصدقينى مش هخرج
رق قلب نوال لها: طيب ماشى تقدرى تيجى بكره تشتغلى
ضحى بفرحه: ليه بكره هبدأ من دلوقتى ممكن
نوال: ممكن يلا روحى خدى اليونيفورم وغيرى هدومك هتلاقى حمام بره
ضحى بتعب مش قادره تمشى حاسه روحها هتطلع منها: حاضر
ولسه هتمشى و
نوال بصوت عالى: اى الدم دا كله انتى كويسه يابنتى
ضحى بصتلها: دم
ووقعت اغمى عليها
نوال طلبت عربية الإسعاف وجات بسرعه ودخلت ضحى اوضة العمليات عشان يوقفوا النزيف خرجت الدكتوره و
الدكتوره: فين اهلها او جوزها
نوال: مش عارفه والله يادكتوره ليه خير هى مالها
الدكتوره: البنت حامل (طلعت حامل
) وركبت القطر وحصلها نزيف بس هو الحمدلله الجنين كويس لكن هى تعبانه وهتفضل معانا شوى لانها متعرضه لاغتصاب
نوال بصدمه وحزن: اغتصاب
الدكتوره: للاسف وهى محتاجه رعايه
نوال: ماشى يادكتوره شكرا
وعند مروه وسليم عرفت مروه انها حامل ومفيش مفر لازم تتجوز سليم وبالفعل اتجوزت سليم بس مش بتنطق بحرف من ساعة ماعرفت خبر الحمل وقاعده ساكته وسرحانه علطول وسليم حزين عليها مش عارف يعمل اى خايف يروح يعيش فالفيلا احسن اخوه يقتلها فلازم يستحمل ويفضل قاعد فالشقه
وضحى فضلت فالمستشفى لمدة اسبوع وعرفت بالحمل ودعت ربنا يكون ولد
اما معتز لما صحى وملقيش ضحى قلب الدنيا عليها لكن ملهاش اثر
وشهد ومراد علاقتهم زى ماهى مفيش جديد
وبعد مرور 9 اشهر
اليوم يوم زفاف معتز على بنت احد رجال الأعمال وبعد انتهاء الزفاف ف اكبر فندق فالقاهره وذهب كل شخص بيته
دخل سليم الشقه لاقى مروه تبكى بألم: مالك يامروه فى اى
مروه ببكاء: الم فظيع ف ضهرى هموت شكلى هولد
سليم: هتولدى طيب اهدى
شالها سليم ولبسها إسدال وغطى شعرها وشالها وركب عربيته وانطلق بسرعة البرق على المستشفى ودخلت بسرعة اوضت العمليات
وفى نفس الوقت فى البوتيك تصرخ ضحى بألم :ااااه الحقونى ياعالم هموت من الالم
ووسط بكائها وصريخها افتكرت لما نوال قالتلها تتصل بيها اول متحس بتعب او الم
( لما خرجت ضحى من المستشفى نوال اصرت عليها تعرف اى حصلها وضحى حكتلها ونوال عرضت عليها تعيش معاها ف بيتها وضحى راحت قعدت يومين بس مرتحتش هناك وهنعرف السبب بعدين راحت ضحى رجعت للبوتيك تانى ونوال ادتلها فون صغير لو حست بتعب تتصل بيها)
اتصلت فعلاً ب نوال ونوال اتصلت بالاسعاف ووصلت نوال ووصلت الاسعاف ودخلت اوضة العمليات
وبعد ساعتين خرجت ممرضه من عند مروه وشايله البيبى وادته لسليم: مبروك يا سليم بيه ولد زى القمر ربنا يحفظه
سليم بفرحه وهو شايل البيبى: الله يبارك فيكى شكراً....مروه عامله اى
الممرضه: المدام كويسه متقلقش وشوية وتتنقل لاوضه عاديه الف مبروك عن اذنك
وعند ضحى خرجت الممرضه وبرضوا شايله البيبى وادته لنوال: مبروك بنوته زى القمر
نوال بحزن لانها تعلم ان ضحى كانت عايزه ولد: الله يبارك فيك ضحى عامله اى
الممرضه: هى تعبانه شويه ومحتاجه تفضل فالعنايه لمدة 24 ساعه نشوف الأوضاع هتوصل لفين عن اذنك
نوال وهى تبص للبيبى: ربنا يقوم امك بالسلامه
عند معتز بقا (العريس زيزو
) معتز بصدمه وهو يبتعد عن زوجته
معتز: اى دا
مايا ببرود: اى ياروحى ايوا كنت عامله علاقه قبلك اصل كنت بحب واحد وعملنا علاقه عادى يعنى
معتز بغضب ضربها بالقلم وفضل يضرب فيها وبعدين سابها وخرج
وبعد اسبوع تقف ضحى على كبرى ضخم وهى شايله بنتها
ضحى بحسره ووجع والم وباصه لبنتها: حقك عليا ياقلبى بس مش هقدر اخليكى تعيشى وانا حتى مش عارفه اعيش كنت بتمنى من ربنا تبقى ولد عشان تجيبى حقك وحقى بس ربنا اراد انك تكونى بنت وانا مش عايزه اعذبك معايا
ومدت ايدها للبحر وهى شايلها وغمضت عنيها والدموع نزله وسابت البنت و....
تعليقات
إرسال تعليق