رواية رغبه منتقم الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دودو محمد
رواية رغبه منتقم الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دودو محمد |
رواية رغبه منتقم الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم دودو محمد
مر اسبوع على ابطالنا
خرج المحامى من عند ايوب بعد التحقيق معه ونظر بأسف إلى ريان وقمر نظرت له بقلق وقالت بخوف
قمر :- طمنى ايه حصل فى التحقيق
نظر لها بأسف وقال
المحامى :- للاسف القضيه صعبه وبكره هيروح المحكمه
نظر له بصدمه وقال بغضب
ريان :- محكمه !!! اومال انت بتعمل ايه
تكلم بنبرة هادئه موضحا له السبب قائلا
المحامى :- الحبوب كانت فى شنتطه يعنى التهمه ثابته عليه وللاسف كان ليه قضيه سابقه برضه فى المخدرات وده صعب القضيه اكتر
ردت عليه بدموع وقالت بترجى
قمر :- بترجاك خرج أيوب من هنا بأى طريقه شوف اى ثغره فى القانون خرجه منها مش ده شغلكم اتصرف بالله عليك
تكلم بأسف وقال
المحامى :- مافيش وقت خلاص مش قدمنا غير نستنا لبكره وننتظر حكم القاضى عليه
حركت رأسها بدموع وقالت
قمر :- مستحيل ده يحصل اتصرف وخرجه من هنا بأى طريقه أيوب مظلوم ومعملش كده
نظر له وقال بتساؤل
ريان :- طيب لو اتحكم عليه بكره بالحبس ايه الخطوه اللى هنعملها بعد كده علشان نحاول نخرجه منها
اجابه بهدوء وقال
المحامى :- لاء فيه كتير نعمله وان شاءالله يطلع القاضى كويس ومحترم ده هيساعدنا كتير كل ما يكون القاضى متفاهم كل ما يسهل علينا القضيه
وفى ذلك الوقت خرج أيوب مع العسكرى هرولت إليه قمر سريعا وأبتسمت له بحزن وقالت
-ان شاءالله هتخرج منها المحامى طمنا وقال إن لسه فيه حاجات كتير نعملها تخرجك من هنا
تنهد بحزن وقال
أيوب :- متحاوليش تكدبى عليا يا قمر بيبان عليكى انا عارف ان القضيه صعبه والتهمه ثابته عليا
ربت على كتفه وقال بحزن
ريان :- متقولش كده القانون فيه ثغرات كتير ندخل منها بس هى حكاية وقت مش اكتر
أبتسم لهم بحزن وقال
أيوب :- مش فارقه اللى كاتبه ربنا هيكون المهم فين مروان مجاش ليه محدش بلغه ولا ايه
نظر له نظره مطوله وقال بغضب
ريان :- حاولت اوصل ليه بس معرفتش كل ما أسأل عليه يكون مش موجود والفون على طول مغلق
نظرت له بقلق وقالت بتوتر
قمر :- ا ا أيوب كنت عايزه اقولك حاجه
نظر لها بأستغراب وقال
أيوب :- قولى يا قمر فيه ايه
نظرت له نظره مطوله وقالت
قمر :- ا ا انا عارفه مين اللى عمل فيك كده
حدق بها بصدمه وقال بعدم تصديق
أيوب :- عارفه !!!! ومدام عارفه ساكته ليه مقولتيش مين من الاول
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت
بتول :- م م ما انا كنت ناويه اقولك بس خايفه احسن ما تعمل حاجه مجنونه واخسرك
أنصت لها بأهتمام وقال
أيوب :- مين يا قمر قولى
نظرت له بتوتر وقالت
قمر :- اللى عمل فيك كده م م م ولكنها قبل تستكمل حوارها سمعت صوت مروان خلفها يقول
-ايوب حبيبى انت ايه جابك هنا انا تعبت اوى لحد ما عرفت مكانك من يوم اختفائك وانا بدور عليك
حدقة بعينيها بصدمه ونظرت خلفها بعدم تصديق وقالت
قمر :- ا ا انت
رد عليه سريعا وقال
أيوب :- بعت ليك ريان يقولك بس على طول يقولوا ليه انك مش موجود
تكلم بكذب وهو ينظر إلى قمر وقال
مروان :- غصب عنى والله يا صاحبى اصل اليومين دول بجهز لفرحى وعلى طول مش فاضى بس رغم كده كنت بدور عليك
الكلام وقف بحلقها وحدقة به بصدمه وهى تعلم أنه يكذب على أيوب ويقصد زفافه عليها وتردت أن تخبر أيوب بكذبه وتقول له الحقيقه يتأذى أكثر مما هو فيه
نظر له بصدمه وقال بعدم تصديق
أيوب :- فرحك هو انت هتتجوز
أبتسم له بلؤم ونظر إلى قمر وقال
مروان :- اه صاحبك اخيرا هيتجوز والعروسه قمر
نظرت له قمر بصدمه وخوف
أردف حديثه وهو يبتسم بشر وقال
مروان :-اقصد يعنى زى القمر بكره تخرج من هنا وتشوفها بنفسك وتعرف أن عندى حق
أبتسم له بسعاده وقال
أيوب :- مبروك يا صاحبى اخيرا ربنا هيهديك وتستقر وتتجوز انا لازم اشوف القادره اللى قدرت تغيرك بسرعه كده وتبعدك عن السكه الشمال
حرك يده على ظهر قمر دون أحد يراه وقال
مروان :- هى موجوده هنا
جحظت عيناها بصدمه وتسارعت أنفاسها وشعرت بعدم القدره على احتمال المزيد تحركت بعيد عن يده ونظرت إلى أيوب بتوتر
نظر له بعدم فهم وقال بتساؤل
أيوب :- هنا!!! فين هى
أشار على قلبه وقال بأبتسامه
مروان :- هنا يا ابنى موجوده هنا
شعرت قمر بدوار شديد امسكت بذراع أيوب نظر لها بأستغراب وقال بقلق
أيوب :- قمر مالك انتى كويسه؟!
نظرت له بوهن وقالت
قمر :- دايخه شويه ممكن اروح وهكون بكره جنبك فى المحكمه
أجابها بقلق قائلا
أيوب :- طيب اخلى ريان يخدك عند الدكتور يطمنا عليكى
حركت رأسها سريعا يمينا ويسارا وقالت
قمر :- ها ل ل لا انا هروح وهنام شويه هكون كويسه
نظر لها نظره مطوله ثم قال
مروان :- تعالى اوصلك يا انسه قمر على سكتى
إجابة عليه سريعا وقالت
قمر :- لالالا انا هروح لوحدى شكرا
زفر بضيق وقال
أيوب :- شكرا يا مروان ريان هيوصلها
ردت عليه بغضب وقالت
قمر :- مش عايزه حد يوصلنى انا هروح لوحدى
نظر لها بغضب وقال
ايوب :- اسمعى الكلام يا قمر مش هبقى مطمن وانتى لوحدك ثم نظر إلى ريان وقال
-ريان وصل قمر لحد البيت واطمن عليها انها وصلت شقتها
أبتسم له بسعاده لانه سوف يرى بتول وقال
ريان :- حاضر هوصلها لحد الشقه فوق ثم نظر إلى قمر وقال
-امشى يلا يا قمر
أبتسمت بتوتر لايوب ونظرت إلى مروان بخوف وتحركت سريعا مع ريان وغادرت المكان
نظر له بعتاب وقال
مروان :- انت لسه خايف على قمر منى يا أيوب ولا ايه
نظر له بتوتر وقال
أيوب :- ها ل ل ليه بس بتقول كده
اجابه سريعا وقال
مروان :- علشان مرضتش تخلينى اوصلها معايا
أبتسم له بتوتر وقال
أيوب :- لا عادى يا ابنى بس قولت تروح هى مع ريان علشان عايز اتكلم معاك كلمتين
نظر له بأستغراب وقال
مروان :- كلمتين ايه دول قول
تنهد بضيق وقال
أيوب :- انا حاسس ان اللى عمل معايا كده الناس اللى انت كنت بعتنى ليهم
رد عليه بتوتر وقال
مروان :- ها ل ل ليه بتقول كده
اجابه بحزن وقال
أيوب :- مش عارف من اول ما وصلت هناك وانا مش مرتاح ليهم حركاتهم غريبه وكمان حسيت أن وراهم حاجه كبيره وشغلهم مش تمام انا قولت ابلغك احسن ما يكونوا ناوين ليك انت كمان على حاجه ولا يكونوا ناوين يستغلوا اسم الشركه فى حاجه غلط
ابتلع ريقه بتوتر وقال
مروان :- ها ل ل لا يا عم دول ناس تمام وبقالنا سنين طويله شغالين مع بعض انت بس تفكيرك مشويش من المكان اللى انت فيه ده أن شاءالله تخرج من هنا قريب ونبقى نشوف مين اللى عمل فيك كده ، معلش يا صاحبى انا لازم امشى دلوقتى وهبقى اجيلك تانى
تنهد بضيق وقال بترجى
أيوب :- اسمع بس كلامى ودور وراه الناس دى صدقنى هتلاقى وراهم بلاوى
أبتسم له بشر وقال
مروان :- متقلقش مش هسكت انا على الموضوع ده يلا سلام وخرج سريعا صعد سيارته وقال بغضب
-اغبيه كانوا هيكشفوا نفسهم ويكشفونى وأدار السياره وغادر المكان
................................................................
بالشقه الخاصه بعائلة قمر
سمعت بتول صوت جرس الباب يدوى نهضت سريعا من على السرير وإزالة الدموع من على وجهها واتجهت إلى الباب وفتحته نظرت لهم بضيق وقالت بغضب
بتول :- انت ايه جابك هنا
نظر لها بأشتياق وقال
ريان :- واحشتينى اوى يا بتول
هدرت به بغضب وقالت
بتول :- الزم حدودك لو سمحت متنساش أننا دلوقتى مطلقين ونظرت إلى قمر بغضب وقالت
-كده برضه يا قمر انتى بنفسك اللى جيباه معاكى هنا
اجابتها سريعا وقالت
قمر :- لا والله كل الحكايه أن انا حسيت بشوية دوخه وانا عند ايوب وهو صمم أن ريان يوصلنى لحد باب البيت حاولت اخليه ميطلعش بس هو صمم
تدخل بالحديث وقال بحزن
ريان :- انا اللى صممت اطلع معاها علشان اشوفك يا بتول واحشتينى اوى ومش بشوفك خالص حتى الكليه مش بتروحى
استدارت وأغلقت عيناها وقالت بحزن
بتول :- شئ ميخصكش واتفضل لو سمحت امشى وياريت متقربش منى تانى علشان مش هيحصلك كويس
وقف امامها ونظر لها بحزن وقال
ريان :- انا مقدر الحاله اللى انتى فيها يا بتول ومش هضغط عليكى بس عايزك تهتمى بمستقبلك انزلى الجامعه واهتمى بدراستك مهما حصل ما بينا ده مش سبب انك تخسرى مستقبلك انا بحبك ومستعد استنى العمر كله انك تسامحينى يا بتول ونرجع تانى لبعض انا كان ممكن اردك تانى ليا من غير ما تعرفى بس انا مش عايز اغصبك تعيشى معايا وانتى زعلانه ومجروحه منى انا بعشقك وهفضل لاخر يوم فى عمرى اتنفس حبك
تكلمت بغضب وقالت
قمر :- لو سمحت خلصنا بقى اتفضل من غير مطرود وسبق وقولتلك ملكش دعوه بأختى مش معنى أن بتكلم معاك واحنا عند ايوب يبقى سامحتك على اللى عملته فى اختى بس بحاول ماشيلش هم لايوب ف بتعامل معاك قدامه كويس لكن انا لا طيقاك ولا طايقه اشوف وشك
أبتسم لها وقال بنبرة هادئه
ريان :- وانا مش هزعل منكم لأن مقدر شعوركم والحاله اللى انتوا فيها دى وهفضل اطمن عليكم واصبر لحد ما تهدوا شويه وتنسوا اللى حصل عن اذنكم وخرج وتركهم
نظرت إلى بتول بحزن وقالت
قمر :- ولا تزعلى نفسك بكره ربنا يكرمك بواحد يعوضك عن كل اللى عملوا معاكى أهل ريان
نظرت لها نظره مطوله وقالت بغضب
بتول :- انا لا عايزاه ولا عايزه غيرو انا عايزه أنساه والنار اللى فى قلبى تهدا يا قمر وارتمت داخل احضان قمر وظلت تبكى و تنتحب
ربتت على ظهرها بحزن وقالت بدموع
قمر :- اهدا يا بتول هو ميستهلش دمعه واحده من عيونك بكره تنسيه وربنا يعوضك بأحسن منه بس هو عنده حق لازم تنزلى الكليه بتاعتك وتنتبهى لدراستك ومستقبلك دول اهم حاجه دلوقتى دول كيانك يا بتول اللى يخلوكى تعتمدى على نفسك و متعتمديش على حد
نظرت لها وقالت بوجع
بتول :- فكرت ارجع والله بس كل ما انوى اروح الجامعه افتكر أن هو هيكون موجود بلغى الفكره علشان خايفه لما اشوفه هناك دموعى تخدعنى وتنزل قصاد الكل مش قادره استحمل كلمه مواساة من حد وأسأله كتير ملهاش نهايه هتسألها هناك
تنهدت بضيق وقالت بوجع
قمر :- فاهمه كلامك ومقدره شعورك واحساسك بس لازم تخدى الخطوه وترجعى الكليه عارفه ان هتبقى صعبه فى الاول بس بعد كده كل حاجه هتتنسا
نظرت لها بدموع وقالت
بتول :- ربنا يسهل واتجهت إلى باب غرفتها
نظرت لها بأستغراب وقالت
قمر :- مش هتاكلى
اجابتها وهى تدخل غرفتها وقالت
بتول :- مليش نفس وأغلقت الباب خلفها
نظرت إلى الباب بحزن وقالت
قمر:- ربنا يريح قلبك ويريح قلبى ويخرج أيوب من اللى هو فيه ده ويبعد عننا مروان وشره ودلفت غرفتها...
................................................................
انتهى اليوم ومر الليل على قمر بصعوبه لم تستطيع النوم طيلة الليل وهى تفكر بقلق فى أيوب تخشى أن يحكم عليه القاضى بالحبس المشدد وبعد عدة ساعات بدأ النهار يشرق فى سماء الاسكندريه نهضت من فوق فراشها واتجهت إلى المرحاض وأخذت حماما دافئآ حتى تسترخى وتوضأت وخرجت ارتدت ملابسها وأدت فرضها وخرجت من غرفتها وجدت بتول تنتظرها نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل
-بتول !! ايه مصحيكى بدرى كده
أبتسمت لها وقالت بحب
بتول :- معقول يعنى هسيب اختى لوحدها فى يوم زى ده أن شاءالله أيوب يخرج منها براءه
نظرت بحب وقالت بسعاده
قمر :- ربنا يخليكى ليا وميحرمناش من بعض
ربتت على كتفها وقالت
بتول :- يارب يا حبيبتى يلا بينا نمشى علشان منتأخرش وخرجوا الاثنان من البيت واوقفوا سيارة اجره وذهبوا إلى المحكمه وبعد وقت وصلوا ودخلوا ينتظروا دخول أيوب بالقفص وبعد عدة دقائق دخل ريان واتفاجئ بوجود بتول نظر لها بسعاده وجلس بجوارها نهضت سريعا وأبتعدت عنه وجلست على مقعد اخر تنهد بحزن وجلس ينتظر دخول أيوب وبعد وقت دخل أيوب القفص ركضت إليه قمر ونظرت له بقلق وقالت
-ان شاءالله براءه
أبتسم لها بحزن وقال
أيوب :- بلاش نضحك على بعض يا قمر التهمه ثابته عليا ادعى بس أن القاضى يحكم عليا حكم مخفف
سالت دموعها وقالت بحزن
قمر :- منه لله اللى كان السبب
نظر لها بأستغراب وقال بتساؤل
أيوب :- مش انتى كنتى بتقولى عارفه مين السبب فى اللى أنا فيه
أجابته بتوتر وقالت
قمر :- ا ا ايوه اللى عمل كده مروا
وفى ذلك الوقت دخل القاضى وقطع حديثها عادت إلى مقعدها مره أخرى ونظرت إلى القاضى بخوف وقلق وبعد عدة دقائق جاء وقت محاكمة أيوب وبعد مرافعة المحامى بدء القاضى بالنطق بالحكم وقال
القاضى :- حكمت المحكمه حضوريآ على المتهم أيوب فريد بالسجن المشدد عشر سنوات وغرامه قيمتها مائة ألف جنيها مصريا الحكم واجب النفاذ رفعة الجلسه وغادر القاعه
جحظت عينيها بصدمه وجلست على مقعدها بصدمه ونظرت إلى أيوب وانهمرت الدموع على وجينتها بعدم تصديق
ربتت على كتفها بحنو وقالت
بتول :- أن شاءالله يخرج فى الاستئناف
تكلمت بحزن وقالت
قمر :- العمر فيه كام عشر سنين يا بتول وهنجيب مئة ألف جنيه منين بس يااااارب
وضع رأسه على القطبان الحديديه بحزن وقال بدموع
أيوب :- مظلوم والله العظيم مظلوم
تكلم بحزن وقال
ريان :- أن شاءالله هتخرج منها يا أيوب ربنا ميرضاش بالظلم ابدا
نظر له وقال بوجع وكسره
أيوب :- كنت خرجت منها دلوقتى انا خلاص انكتب عليا أقضى عشر سنين من عمرى فى المكان ده ونظر إلى قمر بحزن وقال
-شوف الحاله اللى قمر وصلت ليه بسببى انا بخرب حياة اى حد ادخل فيها
نظر إلى قمر ثم نظر له مره أخرى وقال
ريان :- قمر بتحبك وهى زعلانه علشانك وده طبيعى قليل اوى لما تلاقى بنت جدعه متمسكه بيك بالشكل ده وفى ذلك الوقت جاءت قمر وأمسكت يده ونظرت له وقالت
قمر :- متقلقش يا أيوب هخرجك من هنا فى أقرب وقت انا مستحيل اقف اتفرج عليك وانت عمرك بيروح فى المكان ده وحياة حبك فى قلبى هتخرج وتحركت خطوتين إلى الأمام ثم نظرت له وقالت بدموع
-ايوب أنا بحبك وعمرى ما هحب حد غيرك فى حياتى مش عايزاك تزعل منى مهما حصل ارجوك سامحنى
نظر لها بأستغراب وقال بعدم فهم
أيوب :- تقصدى ايه بكلامك ده يا قمر
أستدارت ونظرت له بدموع وقالت
قمر :- اوقات الدنيا بترغمنا نعمل حاجات غصب عننا علشان خاطر ناس بنحبهم وانت أهم حاجه عندى فى الدنيا دى كلها هتوحشنى اوى يا أيوب وتركته وهرولت إلى الخارج وركضت خلفها بتول وقالت بتساؤل
بتول :- قمر رايحه فين كده
نظرت لها بدموع وقالت
قمر :- روحى انتى على البيت وانا هروح مشوار ضرورى واوقفت سيارة اجره وصعدت بها و تركتها
نظرت عليها بعدم فهم وسمعت صوت ريان يهتف بأسمها زفرت بضيق وتركته وذهبت ركض خلفها ووقف امامها وقال
ريان :- بتول استنى
نظرت له بضيق وقالت
بتول :- نعم عايز ايه بقولك ايه ابعد عن سكتى يا ريان احسنلك
رد عليها سريعا وقال
ريان :- استنى يا بتول انا مش بوقفك علشان حاجه تانيه انا وقفتك علشان أسألك على قمر راحت فين كده وايه معنى الكلام اللي قالته ده أيوب قلقان منه
نظرت الاتجاه الآخر وقالت
بتول :- معرفش قالت رايحه مشوار ومشيت وبالنسبه لكلامها انا مفهمتش منه حاجه عن اذنك ممكن تبعد عن سكتى بقى
نظر لها بترجى وقال
ريان :- طيب تعالى اوصلك بلاش تروحى لوحدك
أبتعدت عنه وقالت
بتول :- لا شكرا واوقفت سيارة اجره وصعدت بها وغادرت المكان وتركته
نظر إلى آثارها وزفر بضيق وصعد سيارته وادارها بسرعه جنونيه وترك المكان
..............................................................
بالشركه الخاصه بمروان
تكلم مروان فى الهاتف بسعاده ثم اغلق الخط وتعالت ضحكاته بشر ونهض من على مقعده واشعل السيجار الخاص به وقال بأنتصار
مروان :- اخيرا خلصت منك يا أيوب عشر سنين مره واحده ولا كمان مية الف غرامه يا حرام هتخرج من السجن وانت معدى الاربعين سنه يدوب يلحق يجهز القبر بتاعه ورينى بقى يا ست قمر هتعملى ايه وفى ذلك الوقت سمع صوت طرق على الباب أذن له بالدخول دخل السكرتير وأبلغه أن يوجد شخص يريد مقابلته أمره أن يدخله وجلس على مقعده بأستغراب وتهللت اساريره عندما وجد قمر تدلف من باب المكتب أبتسم لها بشر وقال بتهكم
-قلبى عندك لسه عارف حالا أن أيوب اخد حكم مشددة بعشر سنين وكمان غرامه كبيره جدا لو عاش عمره كله يشتغل مش هيعرف يجيب ربعهم بس الصراحه مزعلتش خالص عليه ياريت كان اخد مؤبد ولا اعدام وارتحت منه خالص
تعليقات
إرسال تعليق