رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل العشرون 20 بقلم زينب سلامه
رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل العشرون 20 بقلم زينب سلامه |
رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل العشرون 20 بقلم زينب سلامه
تم الانتهاء من حفل الزفاف منذ ما يقارب الساعتين وشمس لا تزال على حالها لم تتحرك ..
:- يابنتى حرام عليكى طب ردى عليا
لتنظر اخيرا إليه :- ممكن افهم ايه إلى حصل ده
لمسح بيديه على شعره:- كل السكوت ده عشان تعرفي في ايه
كل الموضوع انك بقيتى حرم يأمن المالكى ..
شمس وهى تجلس على الفراش الخاص بها :- إلى هو ازاى بقي أن شاء الله ...
قبلها بحب :- هقولك ..
★فلاش باك★
امس بمكتب يأمن ..
يدخل يأمن إلى مكتبه راي أحد الضيوف الغير مرغوب فيهم ..
يأمن بضيق:- خير في حاجه تانيه عايز تاخدها ولا جاى تعزمنى على الفرح
ليقف أمامه فجر الدين :- لا انا جاى اسال سؤال واحد بس انت بتحب شمس ولالا
ليضحك يأمن بسخرية :- والله جاى تسالنى بحب بنتك ولالا .اسف قصدى مراتك ولالا
فجر الدين بغضب:- رد على سؤال لو سمحت
يأمن :- اه بحبها ولسه عايزها وهموت عليها حاجه تانيه
كان يحاول استفزازه بطريقه الكلام هذه ليضغط فجر الدين على يديه بغضب ..
:- تمام وانا موافق انك تتجوزها
يأمن بستخفاف :- اى هتكتب عليها وتدهالى ساعتين ولااى اصل ده شئ متوقع منك
طفح الكيل من هذا الكائن
ليقوم فجر الدين بلكمه لا تفعل به شئ هذه الكمه فجر الدين فقط شعر بالم في يديه
:- انت ربورت يالا ولااى .. على العموم انا جايلك هعرض عليك عرض اسمعنى للآخر من غير كلام سخيف
جلس يأمن على مكتبه يستمع له:- انا مبحبش شمس دى كانت حاله نفسيه بسبب انى مراتى ماتت وكان نفسي شمس تقف جنبي بس هى اول حاجه عملتها أنها بعدت
يأمن بضيق:- وانت كان فين مبادئك يا استاذ وانت بتحب ف بنتك
فجر الدين بسخرية :- مبادئي دى كانت كل يوم بسخرها في شغلى لغايت مبقاش عندى مبادئ غير نفسي ثم نفسي ...
عرضي ليك يا يأمن بكره المفروض فرحى انا ومش هخلى فرحك انت وهى لو تسمحلى اكون انا وكيلها موافق
يأمن بزهول :- بس شمس .
ليقاطعه فجر الدين :- انا ميهمنيش اى حاجه غير أن شمس متكونش زعلانه منى شمس بتحبك من بدرى وانا كنت بهددها أنها يا تتجوزنى يا هأذيك
شمس عمرها ما خافت ولا زعلت على حد غيرك ..
فرحكم يتم وانا هسافر بس بعد ما اتاكد أنها سمحتنى .. بس انا عندى شرط عشان الجوازه دى تتم
يأمن بضيق:- انت هتتشرط من اولها
فجر الدين بضيق :- غصب عنك وهتقبل بي ياما اعتبرنى مقولتش حاجه
يأمن :- اتفضل
فجر الدين :- انا مسافر 9 شهور بالظبط وهرجع عايز لما ارجع اشوف حفيد ليا .. مبروك مقدما
ليرحل فجر الدين ويترك يأمن تحت صدمته لكنها فرصه تاتى في العمر مره واحده ويجب عليه انتهزها
في اليوم التالى بالفرح ..
أفاقت شمس على جمله المأذون الشهيره لتنظر في اتجاههم بتعجب ..
ماذا يفعل يأمن هنا ..
هل هو شاهد على عقد زوجها..
لهذه الدرجه يريد أن يثبت لها انها لا تعنى له اى شئ ..
هل لهذه الدرجه أصبح يكرهه
رأت أنه ياتى في اتجاهه يالا وقاحته يريد تهنائتها مره ذلك الخنزير أنه يبتسم ...
سحبها من يديها ووضع قبله على جبينها بحب وهمس بجانب أذنها :- مبروك عليا انتى ياأحلى عروسه
لاحظ هو صدمتها :- ايه الصدمه دى مش حلوه المفاجاء ولا ايه
لم ترد هى كانت تحاول استيعاب الذى يحدث من حولها ولكنها لا تفهم شئ ..
ظلت على حالها هذا إلى أن انتهت مراسم الزفاف ..
★ باك★
سحبها من يديها تقف أمامه
:- فرصه جت على طبق من دهب .. عايزه الصراحه انا كنت قبل العرض ده هاجى الفرح واقتل فجر واتجوزك
نظرة خوف من عين شمس في اتجاهه لايعرف مصدرها :-
انتى خايفه منى ياشمس
شمس بهدوء:- انا عمرى ما خوفت منك يا يأمن .. انا خايفه افتح عينى الاقي كل ده حلم وأكون مرات فج...
وضع يديه على شفتيها :-
هشش انا مش اهبل عشان اسيبك تتجوزى حد غيري كنت هاخدك غصب عن الكل بس فجر لحق نفسه بقي
ابتسمت هى اخيرا لتأخذ قرارها إن كان ذلك حلم سوف تتعايش معه وتفعل كل ما تريد هى تريد أن تفرح قليلا من حقها هذا ..
ذهبت في اتجاه المرايا الموجوده في الجناح لتخلع طرحه الزفاف ..
كان هو يتابعها بحب إلى أن رأى شئ غريب .
هى تنتزع شعرها ما هذا
لتنظر هى إلى صدمته لتذهب في اتجاهه وتضع شعرها الاسود المستعار في يديه
:- ايه مستغرب انى طلعت قرعه ولا مكنتش متوقع الصدمه دى
لم يرد هو شفتيها منفرجه من الذى يراه لكن مهلا هذه ليست رأسها هل ترتدى أحد الشربات في رأسها أو ماذا !!
ليسحب ذلك الشئ الذى تغطي به رأسها أنه يشبه الشراب بالفعل
لم تستطيع هى التحمل أكثر من ذلك لتنفرج من الضحك على هيئته إلى أن سقطت ارضا
حسنا ياشمس انتى من بداء المشاكسه اولا تحملى النتيجه
ليقدم يديه لها :- قومى يا قرعه هانم دى حركات واحده عاقله تعملها يوم فرحها
تمسكت هى بيديه :- اعمل اى انت إلى عمرك ما شوفت شعرى
انتبه هو لكلمتها لينظر إلى شعرها البنى يميل إلى الأشقر قليلا ملامحها جميله جدا هكذا وكأنها سرقت جمال نساء العالم ووضع بهذه الشمس وهى تشع كالشمس فعلا ..
اقترب منها ليضع وجهها بين يديه وينظر إليها بحب
:- طب ايه فجر قالى 9شهور ويكون جد انا كل ثانيه بتضيع مش في مصلحتى
ابتسمت هى بخجل لا تشعر به الا وهى بجانبه فقط لتعيش شعور السعاده الذى لم تراه من قبل ...
★★★★★
فجر الدين
كان يحضر الحقائب الخاصه به وهو براحه بال غير عاديه كان يتخيل أنه سوف ينهار إذا تركها ليامن ..
لكن حدث العكس لقد احب وجودها بجانبه كان يريد وجودها دائما بأي شكل مهما إن كان لمسك بأحد الأقلام الموضوع أمامه ويخرج ورقه كان يحضرها من اجلها هى
"ماذا يحدث بقلبي العاقل عندما ينظر إلى عيونك يا طفلتي..
اشعر أنگ حقا من صلبي...
عشقك أصاب قلبي ياصغيرتى وحسم الأمر ....
لكن عذرا ايها المجتمع انا اعشقها فعلا لكن كطفلتى... "
اتمنى تكونى مش زعلانه منى انتى هتفضلى طول عمرك بنتى إلى مليش غيرها هتوحشينى لغايت ما ارجع ..
فجر الدين .
اغلق هو الورقه لا يعلم لماذا أحب أن يكتبها بأحد الورقات غير أنه كان من الممكن أن يرسلها إلى الهاتف لكنه فضل هذه الطريقه ..
ليحمل حقائبه ويترك الورقه بالرسبشن ليذهب لها مع اى وجبه من الوجبات في الصباح
تعليقات
إرسال تعليق