رواية أشتريتها من ميدان عام الفصل الاول 1 بقلم حبيبة محمد
رواية أشتريتها من ميدان عام الفصل الاول 1 بقلم حبيبة محمد |
رواية أشتريتها من ميدان عام الفصل الاول 1 بقلم حبيبة محمد
ايوه يا جماعه انا عارض بنتي للبيع مين يشتري
الكل بصله بأستحقار وبأستغراب في اب يبيع بنته؟ وخصوصا بنته مكانتش مصدقه ان البيعمل كدا ده ابوها!
كرر الكلام تاني وقال انا عارض بنتي للبيع مين يشتري؟ محدش رد فقال محدش هيشتري......
وقعت شروق بنته علي ركبتها بتعيط مصدومه من البيحصل
للحظه رد واحد علي ابوها وقال: انا هشتري
بصتله انا بأستغراب اكبر.... وللحظه حاولت استجمع قوتي وقومت ووقفت ابص لبابا بكسره وبعديها جريت
بابا مسابنيش ولا الشاب القال انا هشتري ده سابني جريوا ورايا ومسكوني
فضلت اعيط واحاول اهرب بس مكنش في حد يسندني او يقف جمبي ده حتي ابويا كان ضدي
بابا مسكني جامد من ايدي وقال للشاب ده: لو انتي مشتريها هتاخدها دلوقتي من ايدها تحبسها عندكم وتكتب الكتاب عليها....... وهكون وراك وهعرف كل حاجه لو حصل غير كدا هاخد البت منك
فضلت انا واقفه مصدومه اي الجبروت ده في اب يعمل كدا في بنته ده دايما بيقولوا الاب سند البنت
مسكني الشاب ده من ايدي وعمل زي ما بابا قاله بظبط وشدني علي عربيته
شروق ببكاء: سيبني وانا هديك فلوس انا معايا فلوس كتير
مردش عليا بالعكس ده عاند اكتر وركبنا العربيه ومشي بيا علي اعلي سرعه
شروق:انا معملتش ليك حاجه ولا انت مجبر تستحمل الهم ده اوعي تكون فاكر اني في يوم ممكن احبك او......
بصلي هو بجبروت وقالي: مش مستني منك اي حاجه بس ابوكي باعك وانا اشتريت
بعد الجمله دي معرفتش ارد اقول اي بس مسحت دموعي وقولتله: اشتريت ليه انت تعرفني منين انت شخص غريب كان شايفني وابويا بيبعني في ميدان عام بابا قعد يقول عايز ابيع بنتي وانت قولت انا اشتريت انت تبقي مين وعايز اي
وقف العربيه وقالي: انا لا بحبك ولا بكرهك ولا عايز منك اي حاجه انا عايزك مجرد مصلحه هقضيها وهرميكي لأبوكي تاني انتي سامعه
انا اتخضيت للحظه اي الناس الانا واقعه بينهم دول ابويا بقا مجرد ناس؟ بقا مجرد حد؟ وشخص غريب! بيعمل فيا كل ده عشان هيتجوز باعني انا واخواتي البنات عشان هيتجوز!
ولتاني مره حد هيبعني....
بعد وقت وقف العربيه ونزلني في قصر كبير وفيه حراس قدام القصر وانا واقفه مش عارفه اعمل مش عارفه اروح فين ولا اتسند علي مين عشان ينقذني
وقف للحظه وفضل يبصلي بجحود وبعد كدا مشي هو وقالي تعالي ورايا انا كنت عايزه اهرب بس معرفتش ازاي والحراس ملاحقني في كل حته
بص وراه تاني وقالي: تعالي ورايا
مشيت وراه فعلا لحد ما رن جرس القصر ده فتحتلنا الداده
دخلت وهو ماسكني من ايدي وكان قاعد جوا تقريبا كلهم قرايبه او ناس يعرفهم
وقفوا كلهم ونطقت واحده وقالتله: مين دي يا طارق
وقف هوا بكل برود وقالهم: مراتي
وقفت انا بستغرب من رد فعله وقولتله: مراتك؟ قررت اني اعرفهم انه كداب عشان حد ينقذني منه وقولتلهم كلهم: انت كداب انا مش مراتك انت خاطفني وهبلغ عليك
شدني هو علي اوضه من الاوض ودخل ورايا وقالي بتهديد: لو صوتك ده طلع تاني قدام حد او فكرتي حتي تبلغي عليا هقتلك
وخرج وقفل الباب بالمفتاح وقعت انا علي الارض مصدومه من البيحصل فضلت اعيط
في غرفه اخري غرفه (والده)
مين دي يا طارق جايب بت من الشارع؟
طارق: انا متجوزها لمصلحه معينه
فريد :واي مصلحتك منها
خرج طارق من الاوضه من غير ما يرد علي السؤال وكان لسه هيخرج من باب القصر بس لحقته والدته زهره
زهره: خاطف البت دي ليه يا طارق
طارق: مش عايز السؤال ده يتكرر كتير خرج من باب القصر
زهره: والله لأجوزك البت ضحي غصب عنك وعن البت الفوق دي
طلعت زهره فوق وفتحت الباب علي شروق
زهره بخبث: شكلك عايزه تخرجي من هنا
شروق: ا.. اه اه عايزه اخرج.. خ.. خرجونييي
زهره: هخرجك من هنا ومحدش هيسمع حسك ولا حتي طارق هيعرف اني هربتك
شروق: حاضر والله مش هعرف حد انك هربتيني عشان لو خرجت من هنا محدش هيعرف مكان اصلا
زهره خدت شروق وحاولت تخرجها من القصر طبعا بعد معانا كبيره اوي من الحراس الواقفين لحد ما وصلوا لباب القصر
يتبع....
لقراءة الفصل الثاني : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق