رواية حكياتي مع الفهد الفصل الاول 1 بقلم رنا البحيري
|
رواية حكياتي مع الفهد الفصل الاول 1 بقلم رنا البحيري
رواية حكياتي مع الفهد الفصل الاول 1 بقلم رنا البحيريفي المستشفى كان الجميع يركضون في حاله طوارئ حياه ببكاء: بابا قوم متسبنيش علشان خاطري
الاب بتعب: انا طالب طلب واحد من فهد قبل مادخل العمليات وإلا مش هدخل
فهد بأستغراب: نعم يا عمي اتفضل
الاب بتعب اكثر: انا عايزك يا فهد تكتب كتابك علي حياه قبل مادخل العمليات علشان ابقي مطمن عليها لو جرالي حاجه جوه
الخبر نزل ع الجميع ك الصاعقه
حياه حضرتك بتقول اي يا بابا انا مش موافقه طبعا ده لا يمكن يحصل
الاب: لو كتب كتابكم ماتهمش انا مش هدخل العمليات
فهد ب قوه: خلاص يا عمي اللي تشوفه حضرتك انا رايح اتصل بالمأزون
نظرت له حياه بصدمه فهو لا يحبها كيف سيتزوجها جاء المأزون وحياه مازالت ف صدمتها وتم عقد قرأن فهد وحياه و دخل الاب للغرفه العمليات والجميع متوتر لان الطبيب قال لهم ان العمليه خطيره ونسبه نجاحها ضعيفه جدا
كان فهد ينظر امامه بقوه ماذا سوف يفعل مع حبيبته عندما تعرف انه تزوج غيرها بالفعل سوف تتركه
وفجأة حدث حاله من الهرج ف المكان والكثيره من الاطباء يدخلون الي غرفه العمليات
حياه ببكاء: هو في اي يا دكتور بابا ماله
الطبيب بحزن: اللاسف العمليه جات ف وقت متأخر والمريض مات البقاء الله وذهب الطبيب وترك حياه ف صدمتها لم تصدق ان ابيها فارق الحياه هل حقا تركها وحيده لما تستطيع حياه تحمل الامر ثم فقدت الوعي
فهد بخضه: حيااااااه
ثم ركض إليها وحملها و ذهب بها الي احدي الغرف وطلب طبيب
فهد: مالها يا دكتور؟!
الطبيب: عندها انهيار عصبي حاد
فهد: طيب هي ليه. مافقتش لحد دلوقتي
الطبيب: انا اديتها مهداء وهي بفعل الهداء ده نايمه ومش هتفوق قبل بكره الصبح
فهد: تمام يا دكتور اتفضل انت
خرج الطبيب من الغرفه وترك فهد مع حياه بالغرفه فهد وهو يجلس ع الكرسي بجانب سريره حياه ويفكر ماذا سوف يفعل في حياته القادمه مع حياه
|
تعليقات
إرسال تعليق