رواية حب الطفولة الفصل الاول 1 بقلم رنا محمد

اشرقت الشمس معلنه عن بدايه يوم جديد يحمل تفاصيل كثيره للجميع

(في فيلا محمود المنشاوي)

استيقظ محمد علي ضوء الشمس الذي يملأ جميع ارجاء الغرفه ،توجه الي الحمام اخذ شاور ولبس بدلته الانيقه وتوجه الي الطابق الاسفل

(علي مائده الطعام يجلس محمود وزجته فاطمه ويوسف )

محمد :صباح الخير

الجميع :صباح النور

فاطمه : يخربيت عقلك يا يوسف مش ناوي تعقل يا ابني

محمود: لا هو هيفضل متخلف كده علطول

يوسف : مالك بس يا حجوج ماتروق كده

محمود : ماشي يا اخويا يلا منك له علي الشركه

توجه كل منهم الي مكان عمله

_______________________________

علي الجهه الاخري في فيلا (طارق الكيلاني في لندن)

استيقظت يارا مبكرا د وتوجهت الي الحمام واخدت شاور واتوضت وادت فرضها ونزلت لوالدها

(في الطابق السفلي علي مائدة الطعام)

يارا : صباح الخير يا بابي

طارق : صباح النور يا قلب بابي

وجلسوا يأكلون في صمت قطع هذا الصمت طارق وهو يقول

طارق :يارا جهزي نفسك هننزل مصر كمان يومين

يارا: ليه يا بابي احنا عايشين هنا حلو ننزل تاني ليه وكمان انا معرفش حد ف مصر زي ما اعرف هنا

طارق : بس انا شغلي محتاجني هناك يا حبيبتي واوعدك لو القاعده معجبتكيش نرجع تاني وبعدين هي روان مش وحشاكي ولا ايه

يارا : طبعا وحشاني بس انا اتأقلمت علي العيشه هنا

طارق :معلشي بس علشان الشغل ويلا عاوزه حاجه انا رايح الشركه

طارق مشي وساب يارا طلعت اوضتها تكلم روان تحكيلها

يارا:الو

روان : اهلا اهلا عملتي مصيبه ايه طالما هاديه كده

يارا : والله انتي ظلماني وانا اللي كنت جيبالك خبر يفرحك

روان : ايه هتتجوزي انتي ومحمد

يارا : تاااااااااااتي مش كنا قفلنا علي الموضوع ده فتحتيه ليه تاني

روان : علشان انتي بتضحكي علي نفسك لما تقولي انك نسيتيه وانتي حبه في قلبك بيزيد عن اليوم اللي قبله

يارا مقاطعه لها : خلاص بقا هو زمانه اصلا دلوقتي شاف حياته مش هيوقف نفسه علي حب طفوله كنا اطفال وقتها وكمان ماهو خاطب

روان : اومال مش كده بالنسبالك ليه عموما خلاص ايه هو الخبر اللي هيفرحني

يارا : انا راجعه مصر كمان يومين

روان : بجد احلفي قولي والله

يارا بضحك : والله

يارا: اه الحمد لله يا فلبي

روان : طب انا هقفل واتصل عليكي كمان شويه

يارا : ماشي باي

قفلت يارا مع روان وقعدت علي سريرها واخدت صوره مامتها في حضنها وبتحكيلها .

عارفه يا مامي روان عندها حق في كل كلمه قالتها انا اه مش عارفه انسي محمد بس بحاول والله بحاول وبخلق اسباب عارفه انها مش موجوده وانا متاكده من كده واخباره ديما بعرفها هو اه كان خاطب بس سابها بس انا هرجع مصر وهبقا اقوي من كده ولازم مبينش قدامه حاجه وهبان اني عادي جدا ( خلصت كلام ونامت مكانها )

(علي الجهه الاخري محمود بيكلم طارق )

محمود : اهلا بصديق عمري اللي مش بيسأل

طارق : حبيبي واحشني اوي والله اهه بكره تزهق مني

محمود بفرحه : اي ده انتوا نويتوا ترجعوا مصر تاني

طارق : اه يا محمود انا كبرت ويارا كبرت وخلصت جامعتها وعاوز لما اموت اموت علي ارضي

محمود : بعد الشر عليك يا حبيبي هتيجوا امتي انشاء الله

طارق : كمان يومين انشاء الله

محمود : انشاء الله تيجوا بالسلامه بس انشاء الله هتقعدوا معانا في الفيلا

طارق : لا فنقعد في الفيلا بتاعتي ونبقا مع بعض علي طول انشاء الله

محمود: والله ما يحصل هتقعدوا معانا والله ازعل منك يا طارق

طارق باستسلام : ماشي ياسيدي عارف ان دماغك ناشفه مش هعرف اخد منك حق ولا باطل

طارق : انشاء الله

قفلوا مع بعض واتجهه محمود لمكتب ابنه محمد

محمود : ممكن ادخل

محمد : اكيد يا حاج ده مكتبك

محمود : حبيبي يا ميدو المهم جهز نفسك علشان هنروح نجيب عمك طارق وبنته يارا من المطار كمان يومين

محمد كان في دنيا تانيه اصلا ماصدق انه خلاص هيشوفها بعد ده كله

محمد : حاضر يا بابا حاجه تانيه

محمود وهو بيقوم : لا يا حبيبي كمل شغلك ..ومشي

يوسف : مالك يا برنس انت بتكلم نفسك ولا ايه

محمد وهو بينتبه لكلام يوسف : هاه

يوسف : هي فيها هاه لا ده الموضوع كبير مالك يا محمد

محمد : راجعه تانؤ يا يوسف راجعه وانا مش عارف لحد دلوقتي انساها ولا احب غيرها كل يوم حبها بيزيد في قلبي وانا مش عارف هي لسه بتحبني ولا كنت بالنسبالها حب طفوله ونسته وحبت غيره

يوسف : بلاش يا محمد تسبق الاحداث وانشاء الله خير واللي فيه الخير هيقدمه ربنا وتكون لسه بتحبك اكتر كمان ما انت بتحبها بس انت قول يارب

محمد : ياارب