رواية أغلبني عشقها الفصل السابع عشر والاخير 17 بقلم فاطمة سعيد
رواية أغلبني عشقها الفصل السابع عشر والاخير 17 بقلم فاطمة سعيد |
رواية أغلبني عشقها الفصل السابع عشر والاخير 17 بقلم فاطمة سعيد
حمزة بعد ما الفيديو خلص قعد يفكر فى كل الكلام اللي سمعه بصدمة كبيرة وفى الاخر قرر أنه يكمل خطتهم وينتقم منهم
كلهم كمل طريقه للمكان اللى موجودة فيه نضال وصل وطلع الشقة كلهم اتصدموا لما شافوه ماعدا نضال لأنها من كتبت له العنوان على كتابها بالأساس
ادهم : اهلا اهلا بابن الغالى
محمد : انت اللى جابك هنا يا حمزة يا ابنى
حمزة بسخرية : ابنك !
ده سؤالى المفروض انت بتعمل اي هنا يا وضحك ضحكة خفيفة ياا ابويا
محمد : عادى مبعملش حاجة انت بتتكلم كده لي
حمزة : انتى بتعملى اي هنا ياااا يا مراتى
نضال بدموع : حمزة صدقنى انا ماليش ذنب فى اى حاجة والله
حمزة مقاطعا لها : بس بقى كفاية انا كده كده عرفت كل حاجة
محمد بتوتر : اي عرفت اي يعنى
نضال بدموع : والله العظيم يا حمزة انت فاهم غلط ادينى فرصة افهمك
حمزة : انا خلاص فهمت كل حاجة وفهمت اللى لازم أفهمه
ادهم : بطلوا بقى المسرحية دى اي الهبل ده واتجه لحمزة بقولك اي يلا لو عايز تخرج من هنا سليم يبقى تمضى على كل حاجة تخصك وتتنازل دلوقتى
حمزة : ده حلم من احلامك مش لو خرجت انت سليم
وانهال عليه ليلكمه عدد لا نهائى من اللكمات المدوية وما لبث ثوانى حتى وصلت الشرطة
إلى المكان مع فارس ويوسف قبضوا على ادهم وجابر
( طبعا عايزين تعرفوا لي مقبضوش على محمد النصار بس الصبر هتعرفوا بعدين هاا )
محمود بس اللعبة لسة مخلصتش مش ههنيك يا حمزة انت فاهم
وأمسك نضال بقوة واوقفها وصوب تجاه رأسها مسدس لكى يهددهم بها هددهم بها أكثر من دقائق وكان يريد الهروب والنجاة بنفسه
افسحوا له الطريق وخرج محمود مع نضال من البناية وهو مازال مصوب المسدس عليها
وحمزة خلفه بحذر حيث تجمدت الدماء فى عروقه بعدما مسكها هذا الحقير بهذة الطريقة
ركب محمود سيارته بعدما اركب نضال جنبه بالقوة وكانت تحاول الهروب منه
حمزة اتجه إلى سيارته بسرعة رهيبة وفى لمح البصر كان وراهم ونضال تحاول ضرب المقود وضرب محمود لكى يتوقف ولكن دون جدوى
ضرب محمود نضال على رأسها بالمسدس لتفقد وعيها بجانبه فى السيارة ويقود بسرعة كبيرة واتجه إلى مكان بعيد عنهم بعد أن تأكد أن سيارة حمزة انقلبت على الطريق واستطاع الهروب منه
استيقظ حمزة وهو يفتح عيونه بوهن شديد ويفهم أن سيارته انقلبت
وحاول الخروج منها حتى نجح وابتعد عن السيارة واحس بدوار بسيط نتيجة جرح رأسه ووجود الدم بنسبة كبيرة على وجهه ولكنه لم يهتم وأكمل طريقه دون السيارة
فى شقة محمود ...
كانت نضال تحاول استعادة وعيها لتنظر تجد محمود جالس أمامها على الكنبة وهى على الأرض
نضال : انت عايز اي تانى يا بنى ادم انت
محمود بنظرات وقحة : عايز كل خير
نضال : بص على قدك يلا
محمود ونظراته ثابتة عليها وكأنه يتفحص كل انش فيها ونظراته غير مبشرة بالخير ابدا
نضال وهمت واقفة لتنقذ نفسها من هذا المكان وهذا المريض
ولكنه امسك معصمها بقوة
محمود وهو يضغط على معصمها : اي يا نونو مالك مستعجلة لي كده بس
نضال : ابعد ايدك عنى احسنلك
محمود بابتسامة قذرة : ولو مبعدتش بقى هتعملى اي
نضال : هصوت والم عليك الناس كلها هنا انت فاهم
محمود بضحك : اصرخى واعملى اللى انتى عايزاه محدش هيسمع حاجة اصلا
وزقها اللى الأرض وانقض عليها كالاسد الجائع وهو ينقض على فريسته تحت صرخات نضال المستغيثة
وقد انقذها حمزة فى اللحظة المناسبة وقد حددوا مكانهم من موبايل نضال الذى تتبعه مساره
وظل يضرب فيه بطريقة فظيعة ولم ينقذه منه سوى رجال الشرطة وانقذت محمود منه وقبضوا عليه
محمود : لا ما انا مش هخسر لوحدى يا نصار وأمسك مسدسه فى لحظة وصوبه تجاه حمزة
ولحظة وكانت نضال أمام حمزة وتلقت الطلقة مكانه بسرعة رهيبة ليصرخ حمزة باسمها
: نضاااااااال
ووقعت نضال مغشيا عليها وتم القبض على محمود والعصابة التى خطفت نضال
اخذ حمزة نضال بسرعة إلى المستشفى ونضال فى العمليات ليجد حمزة والده أمامه يجرى ويرتمى باحضانه كالطفل الصغير
وبعياط : انا مش عايز اخسرها يا بابا انا مقدرش اعيش من غيرها هى فاكرانى معرفش الخطة اللى حضرتك حطتها عشان تنقذنى بيها فاكرة أنى فاكر انها ضحكت عليا انا لازم افهمها كل حاجة لازم تعرف انى اخترتها عشان بحبها مش عشان مجرد خطة
محمد : أهدى يا حمزة هى ان شاء الله هتبقى كويسة وهتقولها انت كل حاجة
حمزة : يا رب يا بابا يا رب
خرج الدكتور من العمليات وجرى حمزة عليه
حمزة : هى عاملة اي دلوقتى يا دكتور
الدكتور : أهدى يا استاذ اهدى هى كويسة الحمد لله والعملية عدت على خير وهننقلها اوضة عادية فى اسرع وقت
حمزة بفرحة وحضن الدكتور : متشكر جدا جدا يا دكتور
الدكتور بضحك : ربنا يخليهالك يا استاذ وحمد الله على
السلامة مرة تانية عن اذنكوا
حمزة : الله يسلمك مشى الدكتور
وحمزة حضن أبوه : هتبقى كويسة يا بابا الحمد لله يا رب
محمد بضحك : انا همشى بقى عشان افهم امك الحكاية احسن دى مش طايقة نضال خالص وانت خليك مع مراتك
حمزة : ماشى يا بابا مع السلامة
دخل حمزة لنضال وهى لسة مفاقتش وقعد جمبها ومسك أيدها وفضل قاعد جنبها لحد ما تفوق
وبعد شوية حس بحركة صوابعها بين ايديه وهى تحاول فتح عيونها بوهن وضعف : حمزة
حمزة : انا جمبك يا نضال متخافيش انا هنا
نضال وهى تحاول جاهدة لاخراج الكلام : حمزة والله انت فاهم غلط والله انا
حمزة مقاطعا لها : هشش خلاص متتكلميش انا كده كده عارف كل حاجة
نضال : ازاى ده !!؟
حمزة : انا وبابا اللى متفقين على كل حاجة اصلا انا هحكيلك ادهم الصاوى من أعداء شركة النصار وبابا اقترح فكرة أنه يتعاون معاه أو بمعنى أصح يخدعه بكده ويوصله اللى احنا عايزينه يوصل
وكان لازم اتجوز عشان ابعد عنى اى شبه أن كلام بابا غلط
وبعدين انا اصلا مكنتش اعرفك يعنى أول مرة اشوفك أما اتغرقنا ينسون فاكرة
ومن هنا قابلتك بعدها لحد ما قلت لبابا عليكى وبابا جالك وقالك هو مين وانتى رفضتى تساعديه غير لما عرفتى أن كل اللى هيحصل ده لمصلحتى وبس الباقى انتى عارفاه بقى
اه وحاجة كمان بحبك
نضال : ياااه بجد انت عارف كل حا ايه !!؟ انت قولت اي !!؟
نظر لها حمزة بهيام وأكمل : بحبك جداا بعشقك يا نضالى
ويلا بقى خفى بسرعة عشان نعمل فرحنا ونتجوز بقى
نضال بفرحة ودموع : انت بتتكلم جد يا حمزة يعنى انت بجد هنا والا انا بحلم
حمزة : بحبك نضال : بحبك
خرجت نضال من المستشفى بعد اسبوعين كان حمزة جهز شقتهم الخاصة
وفارس اتقدم لندى ويوسف اتقدم لامل وبقى فرحهم كلهم مع بعض بعد اسبوع
اتشغلت كل البنات مع بعض والترتيبات والولاد كمان مع بعض والترتيبات
وجه يوم الفرح اللى الكل منتظره وكانت كل عروسة اجمل من التانية ياااه
وكل عريس اوسم من التانى ياااه بردو
وبعدين صحى حمزة من الحلم هههه
بهزر معاكوا اتجوزوا وعاشوا فى تبات ونبات
بعد سنة ...
نضال تفيق من نومها تصرخ بشدة : حمزاااااه الحقنااااى
حمزة : يا حبيبتي انتى لسة مدربانى امبارح نامى بقى
نضال : يا حمزة مش تدريب ده الحقنااى بولاااااد
حمزة بفزع : اي بجد طب طب اعمل اي طب طب قومى تعالى
نضال : حجااابااااى
حمزة لبسها الطرحة ورن على فارس ويوسف اللى كل واحد فيهم مراته بطنها قدامها بردو
فى المستشفى ....
نضال بصراخ : منك للللللاااااه انت السبب طلقناااااااااى
حمزة بقلق : قومى بس بالسلامة الاول وانا هطلقك
نضال بصراخ : كمان عايز تطلقنى يا شيخ منك للااااااه
حمزة : طب اعمل اي يا حبيبتى طيب
نضال : نزل ابن الورمة ده بقاااااااه
حمزة : أنزل يا ابنى امك هتوأدنا
نضال : كمان بتتريق عليا طلقناااااااااى
حمزة : خشى اولدى بس دلوقتى واما تخرجى هطلقك انا وبابا وناهد وكلنا
تحت ضحك كل اللى فى المستشفى على جنانهم
وجابوا عز الدين حمزة النصار
وندى وفارس بعدها بكام شهر جابوا تاج
ويوسف وامل جابوا موج
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق