رواية مدللتي الفصل السابع عشر 17 بقلم أسراء حمدي
رواية مدللتي الفصل السابع عشر 17 بقلم أسراء حمدي |
رواية مدللتي الفصل السابع عشر 17 بقلم أسراء حمدي
حسام. مسك ايدها وبغضب انت اتجننتى اى اللى بتعمليه ده فى اى
اسراء. حضرته بتغلط فيا
رانا. بعياط انا بردو يا اسراء حرام عليك تفترى عليا كده
كل اللى حصل يا مستر حسام
ان هى عاوزه تدخل بقولها انت كده فى شغل وجاى عشان شغل لما اقول ل حسام
لقيتها شتمتنى وقالت لى انت نسيتى نفسك
آسراء. اخرصى انت كدابه ولسه هتضربها بالقلم حسام مسك ايدها
حسام. انت اتجننى انت ازاى تسمحى ل نفسك تقولى كده انت مين وبصفتك مين
اسراء. انت صدقتها هى كمان
حسام. بطلى بقا انا زهقت وبلاش تصرفاتك دى انت ومتنساش نفسك انت كمان
اتفضلى برا
اسراء. بدموع وكمان بتطردنى عشانه انا بكرهك بكرهككككك
وانا احسن منكم وهياجى اليوم اللي هثبتلكم فيه ده ونزلت وهى منهاره من العياط
محمود. اسراء اسراء اسراء
وهى ولا هنا
ادم. فى اى يا محمود مالها
محمود. دى منهاره من العياط
يلا نشوفها
هى طبعا مشت تجرى فى الشارع ودموعها على خدها
حسام. انت كدبتى
رانا. بدموع انا هكدب ليه انا مستحمالها من زمان عشان خاطرك بس ولكن هى بردو كل يوم تذلنى اكتر واكتر
حسام. وصلت لكده هنزل الناس كمان
شوفيها كده فى المشروع ولا لا
رانا. طيب
مش موجود من الصبح يا حسام
حسام. تلاقيه روحت
رن عليه تليفونها مقفول
عند محمود وادم
هى راحت فين يا محمود
محمود. والله كانت منهاره من العياط وجرت حتى مخدتش العربيه
ادم. اومال راحت فين
محمود. طب هشوف حسام كده
حسام اسراء فين
حسام. معرفش
محمود. يعني اى متعرفش
حسام. زى ما سمعت
محمود. طب هى كانت مالها كانت بتعيط
حسام. حضرته شتمت رانا وغلطت فيها جامد ولما شوفتها وزعقت ليه عيطت
محمود. انت مجنون اسراء متعملش كده
حسام. انا شوفت بعنيه
محمود. هتفضل طول عمرك اعمى وقفل
ادم. طب هنعمل اى
محمود. استنى كده نسال عم عبده لما بتتخنق بتروح فين
محمود. عم عبده بقولك اسراء لما بتكون مخنوقه بتروح فين
عم عبده. بتروح البحر
محمود. طب تمام
يلا يا ادم وطلعوا على البحر واتصدمو
محمود. اسراء
ادم. انت واقفه كده ليه
اسراء كانت واقف على السور الحديد
اسراء. متخفوش انا مش جبانه ولا ضعيفه عشان اموت نفسي
محمود. طب ايه اللى حصل
طب تنزلى الاول
نزلت اسراء
ادم. مالك فى اى
اسراء. يعني انتوا معرفتوش
0محمود. بصراحه مش مصدقه
اسراء. البيه صدق فيا
ادم. طب احكى كده
اسراء حكت اللى حصل من اول ما شافت رانا واللى حصل في الشركه وكل حاجه
محمود. بنت الكلب اقسم بالله لا ولع فيه هى نست نفسها
اسراء. دى بتقول لى يا بنت الخدام
ادم. وحسام سيبها كده
اسراء. اذا كان هو كمان كان بيقولى كده
محمود. انا مش عارفه اقول اى
ادم. انت السبب ازاى تسمحيله يعمل كده
اسراء. اهو علشان اترميت بالفلوس
بس اقسم بالله لعلمهم كلهم الادب
لازم اخد حقي لازم احرقهم
محمود. واحنا معاك
اسراء. لازم انجح
لازم اكون احسن منهم
ادم. انت كده كده احسن منهم انت فين وهما فين
اسراء. لازم اكون احسن منهم احنا دلوقتي لازم نخلص المشروع ده بسرعه جدا ونمشى من الشركه
محمود. وهتسبونى
اسراء. معلش يا محمود بس انا مش قادره اشوفهم
محمود. خلاص خلى اعقدتك كلها فى المشروع ومتروحيش هناك
اسراء. اظن فى سكن هناك
ينفع اخد
محمود. اها ينفع بس اظن مش هينفع
اسراء. ليه
ادم. عشان ميكونش شكلك وحشه خليك فى البيت وخليك فى حالك
اسراء. طيب
محمود. اكيد مكلتيش هطلب ليك غداء
اسراء. ماليش نفس
ادم. اطلب وهناكل مع بعض
محمود. طيب
كلوا كلهم مع بعض
اسراء. انا همشى بقا
محمود. اوصلك
اسراء. لا هشوف عم عبده
طيب
اتصلت بعم عبده ووصلت البيت
حسام. حمدلله على السلامة يا هانم
كنت فين
اسراء. مالكش فيها كل اللى بينا شهرين وبعدها خلاص
حسام. نعم هو بمزاجك دى بعيد عنك
عاوز تطلقى عشان تمشى معاهم
اسراء. اخراص
انا اشرف من اللى تعرفهم كلهم
والازم حدودك
وكل حاجه انتهت
وطلعت فوق وقفلت الباب
عدى اليوم وكل واحد بيفكر هيعمل اى
تانى يوم
اسراء نزلت بدرى
وطلعت على المشروع
حسام. محمود
انت فين
محمود. فى المكتب
حسام. طب تعال
محمود. نعم
حسام. اسراء قالت اى
محمود. يهمك قالت اى انت ازاى كده وازاى تسمح ل نفسك تقول كده انت انسان انانى
مش مكسوف لما تبقا انت المدير وتسمح ل السكرتيره تغلط فى اسراء
حسام. رانا مغلطتش
محمود. تانى
انت انا هثبتلك
حسام. هنشوف
محمود راح جاب الكاميرات
وشاف كل مواقف رانا
حسام اتصدم يعني انا كده اهانته
ازاى عملت كده
محمود. عشان تعرف قولت لك اسراء متعملش كده
حسام. رانا رانا
رانا. نعم
حسام ضربها بالقم
غورى برا
مش عاوز اعرفك انت مرفوض
حسام. فين اسراء
محمود. فى المشروع
طلع على المشروع لقيها شغاله
انا اسفه
اسراء. امشى من هنا مش عاوزة اعرفك
حسام. مكنتش اعرف الحقيقه
اسراء. بنهيارة حقيقه اى ها انت انسان انانيه انا بكرهك اكتر واحد حبيتك وانت اكتر واحد جرحنى
سيبنى بقا
وفضلت تصوت
لحد ما اغمى عليه
حسام. اسسسسسراء
تعليقات
إرسال تعليق