القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أغلبني عشقها الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة سعيد

 رواية أغلبني عشقها الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة سعيد

رواية أغلبني عشقها الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة سعيد

رواية أغلبني عشقها الفصل الرابع عشر 14 بقلم فاطمة سعيد

نضال ببراءة : عقاب !؟ عقاب اي
حمزة بخبث وهو يقترب اكتر حتى أصبح أمام وجهها وتلفح أنفاسه وجهها لتنظر نضال بصدمة لحمزة
حمزة : هتعرفى لما تغلطى بس خلى بالك انا بحب العقاب اوى هاا فمتضطرنيش اعاقبك
نضال وهى تحاول الكلام ولكن من كسوفها من قربه منها لا تستطيع :
ط طب خلاص حاضر ممكن تبعد شوية بقى لو سمحت ميصحش كده
حمزة وهو يبتعد عنها بابتسامة : خلاص خلاص بقيتى شبه الفراولاية دانا معملتش حاجة اومال لو عملت
نضال حاولت تتوه فى الموضوع : طب انا هروح اخد دش بقى
حمزة : لا بقولك اي انا اللى هدخل الاول ومدهاش فرصة ترد ودخل بسرعة على الحمام
ونضال فضلت قاعدة على الكنبة مستنياه يخرج عشان تدخل تستحمى وتنام هى
اخد حمزة حمامه ومش لاقى حاجة يلبسها فهو نسى ياخد هدومه معاه ولعن نفسه مليون مرة عشان عارف انها ممكن تقتله لو خرج كده
لم يمضى ثوانى وابتسم بخبث كبير ولف حول خصره منشفة وهم ليخرج من الحمام
ويتفاجا أن نضال لم تكن بالغرفة أرتدى بنطاله قبل أن تأتى وقبل أن يرتدى التيشيرت دخلت نضال إلى الغرفة مسرعة
وأغلقت الباب خلفها وهى تنهج بسرعة وأغلقت الباب خلفها حمزة استغرب
وقالها : اي مالك فى اي
نضال ودون أن تنظر له : هيهيهيهي هربت منيهم
حمزة ضحك بشده على كلامها ومنظرها
نضال وهى لا زالت لا تنظر له : اصل خرجت اشوف حاجة اكلها بس شوفت مامتك جريت بسرعة قبل ما تشو....
قطعت كلامها بشهقة وخجل عندما نظرت له ووضعت يدها على عينيها
نضال : انت ازاى تقف كده هو مش فى واحدة عايشة معاك هنا
حمزة بابتسامة على خجلها : ما الواحدة دى مراتى يا نضال يعنى عادى وأكمل بخبث وبعدين مكنتش اعرف ان عبده موته بيتكثف والله
نضال بغضب وهى تنظر له : عبده موته !!؟
حمزة بابتسامة نصر فهو كان يفعل ذلك ليجعلها تزيح يدها عن عينيها واقترب منها وهو يقول مش انتى إللى عاملة فيها شجاعة اووى
نضال وهى تقترب منه بغضب وترفع إصبعها فى وجهه : أيوة شجاعة غصب عنك
حمزة بنفس الابتسامة وهو يقترب اكتر : بجد
أدركت نضال ما يحاول فعله وجريت بسرعة من أمامه دخلت الى الحمام ووقفت ورا الباب وهى تضع يدها الاتنين على خدودها وتحاول التقاط أنفاسها
حمزة ضحك بشده على منظرها وقالها شيلى ايدك من على وشك يا فراولايتى
نضال اتكسفت اكتر وخدت دش سريع عشان تخرج تنام لانها مش قادرة
حمزة حب يضايقها اكتر ملبسش التيشيرت بتاعه وفضل قاعد على السرير بالبنطلون بس
نضال خدت الدش بتاعها بس هى غبية زيه بالضبط نسيت تاخد هدوم معاها ملاقتش غير برنس بس عشان تلبسه وتخرج بيه
لبسته وهى مترددة جدا تخرج ازاى بس قالت اكيد حمزة نام فتحت الباب فتحة صغيرة جداا وبراحة جداا
وبهمس وصوت واطى ندهت على حمزة عشان تتأكد أنه نايم أو لا بس مالقيتش صوت فعرفت أنه نام خلاص
خرجت نضال من الحمام وجدته بالفعل قد نام على السرير وفضلت واقفة فهى مش عارفة هى هتلبس اي او فين هدومها إللى اديتهاله قبل كده اتحركت ناحية الدولاب
وفتحته ببطء شديد وجدت التيشيرت والبنطلون بتاعها فى رف فوق فى الدولاب حاولت تمد أيدها تجيبهم
وفجأة حست بايد على أيدها وجابت الهدوم من فوق الرف
لفت بسرعة لتجد نضال أن حمزة مازال مستيقظ ومازال بالبنطال فقط أيضا
وتقابلت أعينهم فى نظرة طويلة إلى حد ما وقد ركز كلا منهم على ملامح الآخر
فحمزة اول مرة يركز فى ملامحها عن قرب لهذه الدرجة فقد ركز فى عينيها التى هى مزيج من اللون الازرق الصافى كما لون البحر أو السماء واللون الأخضر مثل افخم انواع الزرع و خدودها وانفها الصغير المحمر من الخجل وشفايفها الممتلئة الحمراء التى تشبه الفراولة البرية والكرز شديد الاحمرار
وشعرها الطويل البنى التى يصل إلى خصرها وقد سرح بل تاه فى زرقواتها التى تسحر كل من ينظر إليها
أما نضال فلاول مرة أيضا تركز فى ملامحه الرجولية الجذابة عينيه التى تشبه الذهب فى عسليتها وأنفه الحاد وشفايفه الممتلئة وشعره البنى التى لا مثيل له فملامحه كانت جذابة جدا اقترب منها حمزة حتى كاد أن يقبلها ولكن قطع لحظتهم
صوت خبط على الباب وانتبه كل منهما لنفسه وابتعد عنها حمزة وذهب لفتح الباب ليأخذ العشاء من الدادة التى طلب منها أن تحضر له ولها العشاء إلى الغرفة
أخذت نضال الهدوم واتجهت للمرحاض مرة أخرى لترتدى ثيابها وخرجت من الحمام وقد لبس حمزة تيشيرت وكان منتظرها كى يتعشوا سويا
وقعدوا الاتنين ياكلوا وحمزه نظره مصوب على نضال التى اكلت سريعا وذهبت إلى السرير لتغط فى سبات عمييييق جدا فهى تحتاج إلى الراحة بدرجة كبيرة
وذهب حمزة لينام على الكنبة مقابلها نعم فهو قال لها أنه سينام بجوارها ولكنه لم يكن يريد أن يضايقها أو بمعنى أصح يفقد السيطرة على عقله ويفعل ما يندم عليه
فنام على الكنبة المقابلة لها وظل ينظر بها ويتامل بجمالها حتى غفى هو الاخر
لينام كل منهم وهو لا يعلم ما يخبئه له القدر .......
يتبع..
لقراءة الفصل الخامس عشر : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات