رواية أصابني عشق صغيرتي الفصل الثالث عشر 13 بقلم زينب سلامه

ليحملها ويضعها في السياره بجانبه ويقوم بربط كتفها الذى ينزف ويذهب بها إلى المشفي

الطبيب :- الجرح عميق وهى نزفت كتير محتاجه تخش العمليات

يأمن بضيق:- اعملها الازم المهم تخرج كويسه

ليهاتف اللواء عباس ويخبره أنه وجد شمس وأنها في أحد المستشفيات ليأتى هو على وجه السرعه

عباس:- اى حصل يا يأمن ولاقتها فين

ليتحدث يأمن بجديه :- كنت مكلف حد يراقب بيتها عشان لو رجعت وجالى معلومه أنها مرميه في الشارع بقالها اكتر من يومين

روحت لاقتها زى ماهى كده يافندم

عباس وهو يهندم ملابسه

:- والدكتور قال هتفوق امته

يأمن :- لسه هتخش العمليات بعد كده يحدد حالتها

عباس بجديه:- تمام انا همشي وانت خليك هنا لو احتاجه حاجه ولما تفوق كلمنى

يأمن :- تحت امرك يا فندم

بعد مرور بضع ساعات

شمس بالم :- اااه الله يخربيتك يا يأمن يابن ام يأمن ويخربيتك يا فجر يابن ام فجر ويخربيت دى شغلانه إلى مشرحه الواحد

كان يستمع لكل ما تقول وهى تحت تأثير البنج لم يستطيع التوقف عن الضحك من حديثها المختل

يأمن بضحك:- انتى الواحد يقعد جنبك مليون سنه وانتى ف البنج كده وميزهقش

ظل بجانبها إلى أن استعادة وعيها بالكامل

ليتحدث يأمن قبل أن تنفجر في وجهه مثل القنبله الموقته :-

قبل ما تقولى اى حاجه انا لاقيتك في الشارع ومتعوره الجارح ده وبقالك 3 ايام على الحال ده .. انا ظبط كل حاجه مع الدكتور انتى عليكى بس تقولى الكلام ده بالحرف الواحد

.........

ليأتى اللواء عباس بعد قليل

شمس بتعب:- اه والله يافندم هو ده إلى حصل لاقيت حد بينط من الشباك لحقته وحصل اشتباك بينى وبينه حاولت أشيل الماسك إلى كان على وشه راح ضربنى بالسكينه ومقدرتش احصله

عباس :- تمام ياشمس

لينظر إلى يأمن ويقول :- هات الشخص إلى انت كنت مكلفه أنه يراقب شمس عشان يشهد ونخلص الموضوع ده

يأمن باحترام :- تحت أمر حضرتك يا فندم

لينهض عباس من مكانه ويستاذن للرحيل :- همشي انا دلوقت اسيبك ترتاحى وياريت ياشمس لو في حاجه مستخبيه

لينظر لى يامن نظره ذات مغزه :-

قوليها لى يامن من الواضح انكم أصحاب عن اذنكم

ليذهب عباس ليتنهد يأمن براحه

اما بالنسبه لشمس فأنا كانت سليمه لكانت أطاحت براس ذلك ال يأمن :- وهتعمل اى بقي يا فالح باشا في الشخص إلى كان بيرقبنى ده

لينظر لها بسخرية :- انا مش هرد عليكى انا معرفش بغبائك ده كنتى ظابط ازاى

قالها وهو يتركها ويخرج من غرفتها لتزفر هى بضيق من هذا الكائن المتطفل

مساء

كانت تنام هى في سريرها بالمشفي لتشعر بأحد بجانبها لتستيقظ بفزع

رأت أمامها أكثر من أسبوع وهو متغيب عن عينها لا تعرف عنه شئ الا من يأمن ...

لتجلس في مكانها بضيق تعب:-

انت جاى هنا ليه .. مش خلاص طلعت نفسك من القضيه خير

جلس بجانبها على السرير

ليتنهد هو :- كنت عايز اشوف بنتى هتعمل اى هتحمينى ازاى

اى مش من حقي اطمن انى ف ضهرى رجل

لتزفر هى بضيق وتجيب :- وانت بقي بتحب تبوس الرجاله صح

فجر الدين :- عادى اب باس بنته مش حوار

شمس بقرف:- ده اسمه اب ديوث لامؤاخذه يعنى .. اتفضل اطلع بره

فجر الدين بضيق :- شمس انا هعتبر انى مسمعتش حاجه ولسه عرض الجواز زى ماهو

لتقف شمس بتعب من على الفراش :- انت ليه مصمم تخلينى اكرهك

ليقف فجر الدين أمامها :- لا ولسه هتكرهينى اكتر يا شمس ..

ياتوافقي على العرض ده ياما بقي هلبس إلى اسمه يأمن إلى لازقك ده قضيه عنب

ليضع يديه على كتفها المجروح:-

كل ده جرح غشيم اوى يأمن ابن ال... ده

شمس بغضب:- اطلع بره اصلا الغلط منى انى عامله لواحد زيك اعتبار بره

قبل أن يخرج من الغرفه :-

معاكى اسبوع تفكرى ياما اليله من اولها مش هيشلها حد غير يأمن باشا ..

ليخرج من الغرفه ويتركها هى لاتعرف ماذا عليها أن تفعل مع هذا الفجر لماذا يريد أن يأذى يأمن ما ذنبه هو أنه ساعدها

لتخرج من باب الغرفه ليقوم إيقافها أحد الأطباء

:- انتى رايحه فين حضرتك مينفعش تخرجى

شمس بضيق:- وانت مالك انت ليك تاخد فلوسك وبس شوفلى حساب المستشفي كام عشان اخد

الدكتور بضيق:- يا فندم مينفعش كده انتى لازم تكونى ف راحه تامه

شمس :- انا مش هرتاح غير ف بيتى بعد اذنك

الدكتور :- طب اتفضلى روحى الرسبشن عشان تشوفي الحساب بس انا مش هتحمل اى خطر على حياتك انتى المسؤله

لتتركه هى وترحل :- يا اخى اتنيل

لتذهب هى إلى الريسبشن من أجل الحساب ولكن المفاجاء كان الحساب مدفوع ..

عادة إلى بيتها ألقت نظرة على هاتفها رأت العديد من المكالمات من ندى لتعود الاتصال بها :-

اى يابنتى فينك عامل اتصل بيكى وانتى مش بتردى وبعدين

لتقاطعها شمس بنرفزه:- بت بت بس اى الصداع ده عايزه اى

ندى بستغراب:- مالك في اى

لتسترخى شمس على فراشها :- مفيش تعبانه شويه ..انتى اى المكالمات دى كلها في حاجه

ندى :- اه ياستى في بكره كتب كتابي وانتى ولا هنا

لتقفز شمس من مكانها :- بجد لولولى اخيرا يا شيخه ااااه ..

ندى بخضه:- مالك يابت في اى بتصوتى ليه

لتمسك شمس كتفها يتألم :- لا مفيش حاجه متشغليش بالك ..

لتغير مجره الحوار:- المهم اوعي تكونى جبتى الفستان من غيري

ندى :- لا والله انا لسه متخانقه مع الواد بسبب انى مش هروح احجز حاجه غير وانتى معايا

شمس بضحك :- واد بردو ده هيكون قره عينك يابت

ندى بضحك :- اومال انتى فاكره اى انا بس ببهدله دلوقتى لسه الدلع جاى .. بقولك اى بكره من الساعه 8 الصبح ننزل عشان نحضر كل حاجه

لتنظر شمس إلى ذراعها بضيق:- حاضر ياحبيبتى من الصبح هكون معاكى انام انا بقي دلوقت عشان اكون معاكى من الصبح باي

صباح اليوم التالى

ندى :- يا شمس اخلصي بقي اسود اى ده إلى البسه في كتب كتابي انتى عبيطه

كانت تجلس على أحد المقاعد أمام ندى وهى بيدها الفساتين :-

اعملك اى يعنى الأبيض ده شكله خرا اوى وتقليدى جدا الاسود اشيك

لتلقي ندى الفستان الاسود بوجه شمس :- يبقي البسي انتى بقي

شمس :- اه يا حيوانه طب غورى قدامى نشوف محل تانى الفساتين هنا معفنه اصلا يلا

لتخرج شمس وندى من المحل ولا يكف هاتف شمس عن الرنين منذ وصولهم

ندى بضيق:-شوفي مين البارد إلى شغال رن ده

لتنظر شمس للهاتف بضيق :- خشي شوفي المحل ده على ما اخلص

لتذهب ندى وترد شمس على الهاتف :- خدت رقمى بقي ومش عاتق نازل زن زن زن عايز اى يا يأمن

يأمن بنبره غاضبه :- انتى فين يا شمس

لتنظر للهاتف بستغراب من طريقه حديثه :-انا في مول ...

يأمن :- طب انا جاى

ليغلق الهاتف بوجهه ولا تعرف لماذا هو غاضب هكذا

ذهبت إلى ندى واختارت معاها أحد الفساتين بالون الاوف وايت الكريمي المرصع بفصوص من الكريستال وحاول اقناع شمس بشراء أحد الفساتين بدل من ملابسها الرجوليه هذه وبالفعل نجحت لكنها اختارت الفستان الاسود الذى كانت تتحدث عنه منذ قليل

خرجت هى وندى من المول والتقت يأمن في طريقها

ليقف امامها وهو يحدق بها :-

بتعملى اى هنا وسبتى المستشفي ليه من غير ما اعرف

شمس بضيق:- اى ياسياده المقدم ادينى قلمين احسن بالمره أخرج براحتى يعنى انت مالك

ندى بستغراب :- مستشفي اى انتى كنتى بتعملى اى ف المستشفي اصلا

أحد الأشخاص الغير مرغوب في وجودهم الان

:-لا ابدا بس كان جرح كده في ايديها والمقدم يأمن مشاء الله عليه لم الدنيا مش صح ولا اى

نظر كل من ندى وشمس ويامن في اتجاه فجر الدين وكل شخص منهم عينه تتحدث بالكثير ....