رواية لم يكن أخي الفصل الثالث عشر 13 بقلم حسناء مصطفي
رواية لم يكن أخي الفصل الثالث عشر 13 بقلم حسناء مصطفي |
رواية لم يكن أخي الفصل الثالث عشر 13 بقلم حسناء مصطفي
ادهم : امنيه
امنيه: ها
ادهم : انا عايز اعرف انتى وصلتى هناك ازاى
امنيه بتوتر : خلاص يا ادهم مش ضروري نفتح مواضيع
ادهم : امنيه أنا سألت سؤال ردى على قد السؤال
امنيه بدموع: أنا اسفه يا ادهم انى شكيت فيك بس هى ضحكت عليا
ادهم : طيب أهدى وفهمينى أنا مش فاهم حاجه
امنيه وهى بتمسح دموعها: انا هحكيلك
فلاش بااااك
بعد ما ادهم قال لامنيه أنه رايح موقع المشروع الجديد
امنيه كانت قاعده فى مكتبها وبتراجع شويه ورق وفجاه حد بعتلها صوره
امنيه فتحت التليفون وشافت الصورة واتصدمت
امنيه بدموع: ايه ده ..لا ادهم مستحيل يعمل كده
الصوره كانت صوره هايدى وهى قريبه من ادهم
بعد شويه جاتلها رساله وكان مكتوب فيها
،،،جوزك اللى مفهمك أنه رايح شغل ركب دلوقتى ورايح مع هايدى المنشاوى وطالعين دلوقتى على شقه وده العنوان.......
ولو مش مصدقه روحى شوفى بنفسك
فاعل خير
امنيه قعدت شويه تفكر هتعمل ايه وفى الاخر قلبها مستحملش وراحت على المكان
وحصل اللى حصل
باااااك
امنيه بدموع: هو ده كل اللى حصل
ادهم بغضب: وليه متصلتيش بيه
امنيه بدموع: هما قالولى متصلش بيك علشان اروح هناك واكشفك وانا بصراحه خوفت تعمل كده فيا وانا كنت بموت من الغيره وكنت عايزه اتاكد انك بتحبنى أنا وبس وانك مش بتخونى بس رجع عقلى يقولى يمكن فعلا بيخونك لانك بتتجاهليه ومنعاه من حقوقه الشرعيه ،
ادهم بغضب: انتى ازاى بتفكرى كده أنتى مراتى وحبيبيتى ومستحيل افكر المس واحده غيرك أو احبها حتى لو ملمستكيش ،لان بحبك صابر على وضعنا ، انتى عملتى كده ليه
امنيه بدموع: علشان غبيه ومش بفهم علشان حماره علشان مش بحس بيك ومش بقدر مشاعرك ومنعاك من أبسط حقوقك، علشان بحبك بحبك
ادهم بحنان وهو يلمس وجهها: انتى فعلا غبيه بس مش علشان عملتى كده ،علشان حبتينى الحب ده كله وده كتير عليا ، أنا اسعد راجل فى الدنيا علشان مراتى بتحبينى وبتغير عليا ،انتى اعظم نعمه من ربنا ليا انتى حياتى يا امنيه
امنيه بدموع وهى تحطضن ادهم: أنا اسفه اوى يا ادهم اسفه لانى موثقتش فيك ،اسفه لانى بعملك بجفاء ،اسفه على كل حاجه،بس والله العظيم أنا بحبك
ادهم وهو يحطضنها: شششش ،انا اللى اسف على كل حاجه اسف لان اللى حصلك ده بسببى،يمكن الظروف جمعتنا فى الوقت الغلط والدنيا حطتنا فى اختبار صعب ومشاعرى كلها قلبت من اخوه لحب وحبيتك يا امنيه ،انا اكتشفت انى كنت بحبك قبل منتجوز حتى وانك مش اختى زى ما كنت بقول اهتمامى بيكى وحمايتى ليكى مكنش مجرد واجب اخ لا ده كان خوف حبيب وعاشق ،انا بشكر الظروف اللى جمعتنا،وبشكر ربنا انو كرمنى بيكى ،، ربنا يخليكي ليا
امنيه بابتسامة: ويخليك ليا ،، طب ايه كفايه أحضان كده ولا انت استاحلتها
ادهم : لا خليكى فى حضنى شويه أنا عايز اشبع منك
الدكتور خبط على الباب ودخل
الدكتور: صباح الخير
ادهم : صباح النور ،بس مش انت الدكتور اللى كشف عليها امبارح انت باين عليك صغير
الدكتور: ايوه حضرتك ، الدكتور التانى وراه عمليه مهمه وهو قالى اشرف على حاله المريضه ،،وانا متخرج من سنتين
ادهم : تمام
الدكتور لامنيه: عامله ايه انهارده
امنيه بابتسامة: الحمد لله
الدكتور سرح فى ابتسامتها الجذابه وملامحها البريئة
ادهم بغيظ: يا دكتور ....انت يا عم
الدكتور: ها ......فى حاجه يا استاذ
ادهم بغضب: شوف شغلك وبس لو سمحت
امنيه ابتسمت على غيره ادهم عليها
الدكتور تنحنح بخجل وبدأ يقيس علامتها الحيويه ويفحصها
الدكتور : لا احنا بقينا عال. خالص وخفينا بسرعه
امنيه بفرحه: صحيح يا دكتور يعنى اقدر أخرج انهارده
الدكتور بهيام: طبعا تقدرى تخرجى ،، يا انسه .....هو انتى اسمك ايه
ادهم بغضب وغيره : مدام ..مدام مش انسه وتبقى مراتى
الدكتور بصدمه: انا آسف حضرتك
امنيه بابتسامة: انا اسمى امنيه يا دكتور
الدكتور بابتسامة: عاشت الاسامي يا امنيه ..قصدى يا مدام امنيه
ادهم كان بيولع من كتر الغضب والغيره وكان بيبص للدكتور نظرات قاتله
الدكتور لاحظ نظراته وخرج بسرعه من كتر الخوف
امنيه كانت بتضحك ومقدراش تمسك نفسها
ادهم بصلها بغضب: انتى بتضحكى على ايه
امنيه بطلت ضحك.... بس مقدرتش تمسك نفسها وضحكت تانى
ادهم بغيظ : ايه اللى بيضحك
امنيه: أنا بضحك على اسلوبك وطريقتك مع الدكتور ده حتى لذيذ وكيوت
ادهم بغضب : الله الله لذيذ وكيوت ،ايه رأيك اندهولك وجبلكم اتنين لمون
امنيه : مبحبش اللمون ممكن فراوله هههههههههه
ادهم بغضب: انتى بتهزرى كمان ، شكل الموضوع عاجبك اوى وبعدين ده أعمى مش بيشوف بيقول ،يا انسه هو انتى اسمك ايه ،،وقلد صوت الدكتور
امنيه بغباء: وانت اضايقت ليه مهو أنا فعلا انسه
ادهم رفع حاجبه وبصلها بغضب قاتل
امنيه استوعبت قالت ايه وقالت فى نفسها: ايه اللى انا هيبته ده يخرب بيت غبائى
امنيه: أنا مقصدتش حاجه انا.......
ادهم بغضب : مدام انتى مراتى يبقى اسمك مدام ادهم الشرقاوي ،فاهمه ولا لا
امنيه وهى تبتلع ريقها من الخوف: فاااا.......همه
ادهم بخبث : وبطلى تزتفزينى ، أنا بس مقدر انك مش جاهزه دلوقتى فصابر عليكى لكن لو عليا أنا كان زمانى مخليكى حامل فى اتنين وممكن اخليكى مدام ادهم الشرقاوي قولا وفعلا ودلوقتي حالا وفى المستشفى
امنيه بخجل: انت قليل الادب
ادهم : انت لسه عارفه هههههه
امنيه : نينينيننيى بارد
الباب خبط
ادهم : ادخل
امل وحازم: صباح الخير
امنيه وادهم : صباح النور
امل جريت على أمنيه وحضنتها: امنيه حبيبتى عامله ايه
امنيه : متقلقيش أنا كويسه
حازم : سلامتك يا امنيه
امنيه بابتسامة: الله يسلمك
حازم : شدى حيلك بقى علشان انت فاتك كتير فى الجامعة
امنيه: حاضر باذن الله هروح الجامعه قريب
امل : احنا كنا رايحين الجامعه قلنا نعدى نطمن عليكى
ادهم : عملت ايه فى صفقة اوكرانيا يا حازم
حازم : كلو تمام بس فى اجتماع معاهم انهارده وانت لازم تكون موجود
ادهم : لا أنا مش هقدر اروح الشركة انهارده ،هفضل مع امنيه
امنيه: أنا كويسه يا ادهم متقلقش عليا وروح شوف اشغالك وانا والله هبقى تمام
ادهم: يا أمنيه بس ........
تعليقات
إرسال تعليق