القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية زواج عن صفقة الفصل الثاني عشر 12 بقلم اية محمد

 رواية زواج عن صفقة الفصل الثاني عشر 12 بقلم اية محمد
رواية زواج عن صفقة الفصل الثاني عشر 12 بقلم اية محمد

رواية زواج عن صفقة الفصل الثاني عشر 12 بقلم اية محمد

نغم فضلت تفكر فى كلام تسنيم يترى تقوله الحقيقه ويفضل معاها ولا تخبيها ويكرها لحد مقررت انها تقوله الحقيقه 
بعد ما نرمين هدائته مكنتش عايزه تسيبه لكن رعد اصر انها ترجع.
رعد وصلها لحد المنزل ثم غادر الى المستشفى واتجه الى غرفه ابيه
رعد دخل الغرفه اللى فيها ثائر كان ثائر نايم ورعد فضل واقف يتأمله ويحفظ ملامحه ثم افاق ثائر
رعد ب ابتسامه: حمدالله على سلامتك يابابا
ثائر بتعب واستغراب: بابا!!
رعد بهدوء: ايوا انا اكون رعد ابنك
ثائر: انت بنقول اى
رعد: من حقك تتصدم لانك اتحرمت منى وانا اتحرمت منك كل دا بسبب ماما بسببها لانها مقلتليش ان ليا اب كانت معيشانى فى وهم بأنك ميت
ثائر بصدمه: نغم
رعد: ايوا انا رعد ابنك من نغم
دخلت الممرضه على رعد وثائر الغرفه
الممرضه: حضرتك المريض لازم يرتاح
رعد استدار لها 
الممرضه: اسفه مكنتش اعرف ان اللى واقف حضرتك
رعد: لا ولا يهمك
الممرضه: عن اذنك
هز راءسه واستدار لأبيه
رعد: هستأذن انا كمان يابابا لانك لازم ترتاح وهجيلك تانى سلام
خرج رعد وبعد قليل دخلت الممرضه ومعها عز لان عز مشلول مش بيقدر يمشي من بعد الحادث اللى حصله لما عرف بموت ابنه
عز: ازيك ياثائر كدا تخوفنى عليك
ثائر بتعب: جدى اى اللى انا سمعته دا انا ليا ابن
عز: مين اللى قالك
ثائر: جاوبنى ياجدى على سؤالى
عز: ايوا وهوا اللى اتبرعلك بدم لانهم مكانوش لقين زى فصيله دمك ولو مكنش اتبرعلك كان زمانك ميت
ثائر: يعنى اى وازاى حصل كدا
عز: للاسف دى الحقيقه ومحدش كان عارف انه ابنك ولا حتى هوا كان عارف 
أن انت ابوه غير لما نغم شافتك وعرفت انهم مش لاقين زى فصيله دمك فطلبت من رعد يتبرعلك
ثائر بقي مصدوم مش فاهم حاجه بعدين قلبه فرح لانه عرف مكان نغم ثم تغير تفكيره بأن نغم خبت عليه وازاى تخبى عليه حاجه زى دى وفضل حيران بين عقله وقلبه 
رعد رجع القصر كانت نغم قاعده مستنياه واول مشافته اتجهت إليه مسرعا وحطت اديها على دراعه
نغم: كنت فين ياحبيبي كدا تقلقنى عليك
رعد ازال اديها واتجه الى غرفته ومتكلمش معاها
نغم اتصلت بتسنيم تخبرها بمعامله رعد عشان تشوفلها حل أخبرتها تسنيم بأنها سوف تأتى حالا
وبعد مرور وقت رعد نزل وف ايده شنطه 
نغم: انت رايح فين
رعد: وانتى هيهمك فى اى
نغم: هوا اى اللى هيهمنى فى اى انت ابنى 
رعد: ياااه وكنت فين لما ابنك حس بأنه ياتيم لانك كدبتى عليه 
نغم بدموع: انا كدبت لان فيه سبب وبعدين انا كنت ليك ام واب واخت واخ وكل حاجه مش دا كلامك
وكمان كنت بحالو اعمل اللى بقدر عليه عشان تبقي مبسوط ومتحسش بأنك وحيد وجاى دلوقتى عايز تسبنى..
رعد بغضب: انتى مش حاسه انا حاسس بى اى دلوقتى 27 سنه معرفش ان ليا اب عارفه يعنى اى27 سنه
نغم بدموع: عشان خاطرى يارعد متمشيش
رعد: لازم امشي عشان تحسي ان لما يكون شخص غالى عليكى بعيد عنك ومش عارفه عنه حاجه بيبقي عامل ازاى لازم احسسك بطعم االفراق
واتجه ناحيه باب القصر
نغم ب نهيار: لااا يا رعد بلاش تسبنى انت كل حياتى عشان خاطرى يارعد متسبنيش انا ممكن اموت من غيرك
رعد كان لسه هيخرج من القصر بس تسنيم وقفت قصاده
تسنيم: مافيش داعى تحسسها بالفراق لانها عارفه و كمان انت بتعمل نفس اللى عمله ابوك حكم عليها من غير ميفهم وهوا اللى وصلكم لكدا
رعد: انا مش فاهم قصدك اى
تسنيم: انا هفهمك 
تسنيم أخبرته بكل شئ وعندما سمع كل اللى مرت به امه بكى واتجه اليها وضمها ليه 
رعد بندم: انا اسف ياامى اسف طلعت غبى وكنت هعمل غلطه بابا بس انا 
نغم بدموع وانهيار: اوعدنى انك مش هتبعد عنى وانك هتفضل معايا ومش هتسبنى
رعد: عمرى مهسيبك وبالنسبه للغلط اللى كنت هعمله سامحيني عليه وسامحينى على كل كلمه قولتها
نغم: انا مزعلتش منك عشان اسامحك لانى مقدرش ازعل منك لانك كل دنيتى
رعد باس راسها: ربنا يخليكى ليا
تانى يوم ثائر واتفاجئ بدكتور تانى غير رعد ولما ثائر سأله فين رعد فأجاوبه بأن رعد امره بأنه يتابع حالته
ولما ثائر حاول يعرف اى السبب اجابه بأنه لا يعلم جايز عنده حالات طارئه لانه اكبر واهم دكتور فى المستشفى ومشهور
بعد مرور اسبوع ثائر خف ورجع زى الاول وكان مستغرب ان رعد مجاش وشافه اخذ العنوان من ممرض فى المستشفى وقرر أنه يزوره 
وبالطبع راح ثائر على ذالك العنوان واتصدمت نغم عندما رائته يقف قدامها بعد تلك السنين
نغم فضلت واقفه متحركتش اما ثائر اتجه اليها مسرعا وضمها ليه بقوه
ثائر بأشتياق: كنتى فين دورت عليكى كتير عشان ارجعك لكن اختفيتى لكن انا مش هسمح انك تمشي وتسبينى تانى 
مسك اديها وشدها: يلاا تعالى معايا 
نغم بعدت اديها عنه: انا مش هروح معاك فى حته انا هفضل هنا
ثائر مسك وشها وبندم: عارف انى غلط بس صدقينى انا ندمان وعايزك ترجعيلى
نغم زقته: انت فاكرنى لعبه فى ايدك تمشيها وقت متحب وترجعها وقت متحب
ثائر: نغم انا....
نغم بمقاطعه وهيا بتزقه: انت اى ها انت اى...هقولك انت اى انت شخص انانى وظالم ومعندكش قلب
ثائر: على اساس انتى اللى عندك قلب..انتى حرمتى اب عن ابنه سنين كتير مش سنه ولا ثلاثه 
نغم: اياك تفكر انه ابنك دا ابنى انا وبس انا اللى ربيته وكنت ليه اب وام وكل حاجه اما انت فولا حاجه
ثائر مسك دراعها بقوه: ابنى غصبن عنك وهرجعه ليا وهخليه يبعد عنك وهتعيشي وحيده
نغم بعدت ايده وبغضب: ان كنت فاكر ان ابنى هيبعد عنى عشانك ف انت غلطان ابنى مستحيل يسبنى عشان شخص ظالم ومعندهوش ثقه فى اقرب الناس ليه وغبى
ثائر كان لسه هيضربها لكن جاء شخص من خلفه ومسك ايده ومنعه....
يتبع...
يترى ثائر ونغم هيرجعه ازاى ورعد هيسامح ابوه ومين الشخص اللى مسك ايد ثائر ومنعه من انه يضرب نغم🤔
يتبع....
لقراءة الفصل الثالث عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات