رواية الانتقام من الاب الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء زيدان
رواية الانتقام من الاب الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء زيدان |
رواية الانتقام من الاب الفصل الحادي عشر 11 بقلم أسماء زيدان
الدكتور ادى لشهد حقنه مهدئ ومنوم و بالفعل تعبت شهد ونامت
وخرج معاذ والدكتور
الدكتور:هى مالها
معاذ بغموض:مش عارف اول مره يحصلها كدا
الدكتور:شفاها الله وعفاها عن اذنك
معاذ:اتفضل يادكتور
مشى الدكتور ومعاذ واقف يفكر ليه مامته عملت كدا دى اول مره يحصلها كدا وقطع تفكيره صوت مروه
مروه: متقلقش ياحبيبى هتبقى بخير
معاذ وهو يحتضنها:يارب ياطنط مروه يارب
مروه وهى تربط على ظهره: خلاص بقا اجمد كدا وتعالى قولى اى الحلاوه دى دانت طلعت احلى من الصور اللى كنتو بتبعتهولي
معاذ بضحك:هههه فين الحلاوه دى بس
مروه:ياض يابكاش تعالى بقا روح وغير هدومك وخلى نجيه تحضرلك الاكل ونام اسمع كلامى بقا وانا هفضل هنا مع مامتك
معاذ بحذم وإصرار:لا ياطنط انا هفضل هنا مع ماما
مروه: ياحبيبى انا هفضل معاها روح ارتاح انت شوى وتعالى
معاذ:انا قولت لا ياطنط يعني لا
مروه لسه هتتكلم شاورلها بأيده تسكت
وقعدو فالاستراحه هما الاتنين
اما معتز وسليم مشيو على الشركه وهما مذهولين ازاى حصل كدا لاختهم وازاى وصلت للحاله دى
معتز:ازاى حصلها كدا
سليم بغضب:مانت السبب
معتز:انا ليه ان شاء الله
سليم:انت اللى سفرتها وانت عارف ومتأكد انها مبتحبش تروح مكان ملهاش حد ولا تعرف حد فيه ولا تتأقلم فيه يبقا انت السبب ولا لا
معتز:ولما كانت بطنها كبرت والناس عرفت كنا قولنا اى
سليم:احنا كنا هنعرف نتصرف وقتها بس انت اخترت كدا على اساس تعذبها على عملتها وانت متأكد كويس ان دا دين عليك ورجعلك بس انت حبيت تهرب
معتز بعصبيه:ماتسكت بقا ياسليم فى اى مصدقت
سليم بصله بقلة حيلة وسكت
وبعد مرور يومان على هذه الأحداث شهد فالمستشفى ومروه ومعاذ معاها
وايام وارسلان وادهم ودنيا جهزو القضيه وعرفو كل حاجه عنها وعرفو وقت وتسليم البضاعه ايا كانت هى اى البضاعه سواء بنات او أعضاء او اثار عرفو كل المعلومات وهيخرجو عشان يمسكو بسام القناوى و
ايام:جاهزين
الكل:ايوا يافندم
ايام:كل واحد يثبت مكانه وميسبهوش مهما حصل
ارسلان بقلق: ماشى
وفعلا مشيوا ومعاهم بعض من العساكر وانطلق على حدود مصر من ناحية السوادن حيث هناك يتم التسليم وبأحترافيه بيروح اى دوله أوروبية المهم التسليم بيتم على حدود مصر من ناحية السودان كى يتم تشتيت اى شخص
وبعد وقت وصلو على الحدود وطبعاً كانو دارسين المكان كويس وكل واحد وقف ف مكانه مستنى الاشاره
وبعد وقت وصل بسام القناوى ومعاه عدد من البنات وبعض الآثار وكان وراه عربيتين مليئه بالحرس
وقفو ينتظرو العميل اللى هيسلمله البضاعه وبعد وقت ليس بقصير وصولو عربيتين واحده فيها العميل نفسه وبعض مساعديه وواحده اخرى مليئه بالحرس أيضا
ونزل العميل
بسام:اتأخرت ليه انت مش عارف ان كدا خطر
ستيف:سورى مستر بسام بس وقت الطائره وانت عارف
بسام:تمام دى البنات ودى الاثار فين الفلوس
نظر ستيف نحو البنات وتبسم وشاور بأيده لاحد الحرس يأتى بالفلوس
ستيف وهو يقترب من بسام:هذه الفلوس ابعت البنات وادى الاثار لهذا الحارس
وشاور بايده نحو حارس معين
ولسه بسام هيمد ايده ياخد الفلوس وصوت انطلاق الرصاص مثل صوت الرعد واختبئ بسام وستيف خلف احدى السيارات وبدأو باخرج سلاحهم وبدأو يطلقوا النار ايضا
ايام وهى بتتحرك من مكانها:الكل يثبت اوعى حد يضعف فاهمين
ووقعت على الارض اثر رصاصه اصابتها ف مقتل
لمحها ارسلان تحرك من مكانه بمهاره ووصل عندها وشالها من وسط الرصاص واختفى بيها
وكمل ادهم ودنيا وبعض العساكر ف اطلاق النار وقد سقط معظم الحراس ولم يتبقى غير القليل
ارسلان شايل راس ايام وبقلق وخوف
ارسلان:فوقى متخفيش انا طلبت الاسعاف بس انتى متتكلميش
ايام: انا مش عايزه اخسر القضيه ولا عايزه اموت ارجوك اعمل حاجه
ارسلان:طب اهدى الاسعاف زمانها جايه
ايام بعصبيه خفيفه:اسعاف اى اللى هتجيلك ف اخر الدوله دلوقتى
ارسلان بقلق:طب اعمل اى انتى اهدى
ايام بثبات وقوه:اعمل اللى احنا اتعلمناه وازاى نتصرف فالوقت دا
ارسلان بصدمه:مستحيل انتى كدا هتموتى خالص
ايام:اعمل اللى بقولك عليه ياسيادة العقيد ومتنساش انى القائد هنا ولازم تنفذ كلامى
ارسلان:انتى مجنونه انفذ كلامك فى اى دى اقوى رجاله مش بتتحمل انتى هتتحملى ازاى
ايام بقوه:ايوا هتحمل نفذ اللى طلبته منك ياسيادة العقيد بسرعه
ارسلان بصلها ومردش عليها وهى اتعصبت وبدأت تتحرك وتقوم من مكانها
ارسلان:انتى بتعملى اى
ايام:ماهو مستحيل اخسر اول قضيه ليا بسبب خوفك وتفاهتك
ارسلان:ماهو خوفى دا عليكى
ايام بحذم:وانا قولتلك نفذ
ارسلان بقلة حيلة:ماشى بس انتى متتحركيش عشان الرصاصه متتحركش اكتر
ثبتت ايام مكانها وارسلان بدأ يولع نار وجاب حاجه شبيها بالخنجر وبدأ يسخنه جامد جدا جدا وقرب من ايام
ارسلان:حاولى متصرخيش
ايام بخوف وقوه بنفس الوقت:لا يلا
وبدأت تغمض عنيها بقوه وتكتم صوتها بقوه وارسلان بدأ يقرب السكينه من مكان الرصاصه الذى اصابتها ف جنبها وبالفعل غمض عنيه وحط السكينه او الخنجر على الرصاصه
ايام كورت ايدها بألم وبتحاول تكتم صوت صريخها
(انا اللى كاتبه كدا وانا اترعبت وانا بكتب
)
وبعد دقائق خرج ارسلان الخنجر وكانت الرصاصه فالخنجر برضوا وبدا يطهر الجرح وايام اغمى عليها
وارسلان بيحاول يفوقها وربط الجرح وبعد وقت فعلاً فاقت ايام
كان ادهم ودنيا مسكو بسام وستيف وبعض من الحرس والعمليه تمت بنجاح
وارسلان شال ايام ومشيوا كلهم لمبنى المخابرات
أما فالمستشفى عند شهد دخل الدكتور عند شهد وكانت صاحيه وبوعيها وبصت للدكتور
شهد بذهول:طب ازاى بقيت دكتور وانت كنت ف تربيه رياضيه ازاى
الدكتور بصدمه: محدش كان عارف كدا غير واحده بس وكانت شهد
شهد بألم وحزن على نفسها:مانا هى شهد يا....يامراد
مراد بصدمه:طب ازاى
شهد: عشان بس الكانسر غير شكلى نسيتنى ليه يامراد عملت كدا
مراد بعدم فهم:عملت اى
شهد:ليه لعبت بيا ووهمتنى انك بتحبنى وفالاخر سبتنى ليه انا عملتلك اى
مراد بتهكم:امممم اقولك بصراحه اصلا انتى كنتى هدفى يعني كنت بعمل كدا عشان انتقم من اخوكى وضحكت عليكى وفهمتك انى فاشل ومش معايا فلوس والشغل دا
شهد:طيب بينك وبين اخويا عدواه وانتقام انا ذنبى اى تعمل فيا كدا دانا حبيتك ليه تعمل كدا
مراد بضحك:انا مش قولتلك ان مفيش حاجه اسمها حب اصلا لا سورى ف حاجه اسمها حب مصلحه وحب الانتقام بس الحب اللى ف بالك دا مش موجود
شهد:طب ليه لعبت بيا
مراد: عشان اخد حق اختى اللى انتحرت بسبب اخوكى ههههههه لا ونجيه فاكره انى كنت لعبها ف ايدها متعرفش ان ليا نفس الهدف اللى هو حق بنتها اللى هى اختى انتى متعرفيش انى ابقا ابن الداده بتاعتك بس تعرفى ازاى وهى نفسها مش عارفه ياحرام
شهد بعصبيه وفقدت صوابها من هول الصدمه:بره اطلع بره حقير وحيوان اخرج بره مش عايزه اشوفك دمرت حياتى اطلع بره
مراد بابتسامة:طالع يا...ياحبى
وغمزلها وخرج
وهى فضلت تصرخ بهستريه:ليه انا ذنبى اى ليه دانا حبيتك وسلمتك نفسى ليه تكسرنى كدا ليه
دخل معاذ على صوت امه وشافها بتكسر كل حاجه قدامها قرب منها وحضنها
معاذ:اهدى يا امى اهدى
شهد:خلينا نمشى يامعاذ خلينا نرجع المانيا عشان خاطرى
معاذ وهو يربط على شعرها:حاضر ياحبيبتى بس اهدى عشان خاطرى
وبعد وقت نامت ايام ومعاذ خرج
أما فالمخابرات تم تسليم بسام واللى معاه وتم نقل ايام للمستشفى الخاص بالمخابرات وعملولها ألازم
وبعد منتصف الليل ف مستشفى القاهره تاتى الممرضه و
الممرضه: معاذ بيه
فاق معاذ على صوتها:نعم ماما حصلها حاجه
الممرضه:لا بس هى عايزه تشوفك
معاذ وهو يتحرك:ماشى انا دخلها
ودخل معاذ وجاب كرسى وقعد جنب والدته ومسك ايدها
معاذ: قومى بقا ياماما ولا انتى عايزه تتدلعى عليا
شهد بابتسامة: بطل لماضه ياض انت واسمعنى
معاذ باهتمام:سمعك اتفضلى
شهد:مش انت دايما بتسأل مين باباك وليه مش موجود معانا
معاذ باهتمام: ايوا
شهد:ابوك هو الدكتور اللى كان هنا
معاذ: الدكتور
شهد بتعب: اسمعنى بس
وبدأت تقص عليه علاقتها مع مراد لحد ماعرف بخبر حملها ومعتز سفرها على المانيا
شهد:وروحت المانيا وانا حامل فيك كان شهرين وكان معايا فلوس بس مكنتش عارفه اتصرف ازاي هعيش فين ومين ساعدنى وانا بطبيعتى مبعرفش اتأقلم على اى مكان غريب المهم بدأت ادور على شقه صغيره وفعلا لاقيت وقعدت فيها وكنت بصرف عليا وعليك من فلوسى لحد موعد ولادتك ولما انت كبرت شوى وبقى عندك شهرين ودينك حضانه تهتم بيك وانا اشتغلت جارسونه ف مطعم عشان مكنتش كملت تعليمى فالجامعه وفضلت اشتغل لحد مارجعنا مصر وانا بشتغل جارسونه قدامك ولما جالى الكانسر وفى حالته المتأخره قولت ارجع اموت ف بلدى بس مكنتش اتوقعو الاقى مراد بيشتغل دكتور وانا بسببه سيبت تعليمى وهو كان بيمثل قدامى الفشل والضياع ودلوقتي عرفت انه ابن الداده بتاعتى اللى ساعدته يعمل فيا كدا وطلع ابنها بس هى متعرفش معاذ انا عايزاك تجبلى حقى من ابوك ومن نجيه حقى دين عليك يامعاذ
معاذ بذهول وصدمه: يعني نجيه اللى فى الفيلا دى تبقا جدتى
هزت شهد راسها
معاذ: والدكتور دا هو ابويا
هزت راسها وكملت:حقى هتهولى يامعاذ بسببهم تعبت وانت تعبت معايا هاتلى حقى وحقك
معاذ: حاضر ياماما اهدى ونامى يلا الوقت اتأخر
شهد هزت راسها وبدأت تنام ومعاذ خرج وهو بيفكر ف كلام والدته
وفى مستشفى المخابرات فاقت ايام وارسلان كان معاها واتكلم بجديه
ارسلان:عامله اى
ايام: الحمدلله
ارسلان: انا عرفت ان ليكى حق عندنا بجد
ايام:واى الجديد اتفضل روح شوف اللى بتعمله
ارسلان وهو ماشى:تمام مع انى كنت هساعدك تجيبى حقك
ايام:ازاى
واصبح الصباح وانتشرت شمس القاهره
وفى فيلا الدمنهوري على السفره
معتز:مروه كلمتك
سليم ببرود:ايوا
معتز:وشهد عامله اى
سليم:هتكون عامله مرميه فالمستشفى عايزها تكون عامله اى
معتز:سليم مش كل شوى كدا خلاص ماهو غلطك انت كمان يعني مش لوحدى
سليم لسه هيرد بس صوت سيف وحبيبه قطعو
حبيبه:صباح الخير يابابى
سليم: صباح الورد على عيونك
سيف:صباح الخير يابوب
سليم: صباح العسل اقعدو افطرو
قعد سيف وحبيبه
حبيبه:هى مامى فين
سليم: فالمستشفى مع عمتو شهد
حبيبه بتذكر:اه افتكرت
ونزلت شاهى وفى نفس الوقت
يدخل ارسلان وبجانبه فتاه وشاهى شافته وجريت عليه
شاهى:مين دى
ارسلان:مراتى
تعليقات
إرسال تعليق