رواية عندما نعشق الصدف الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي محمد
رواية عندما نعشق الصدف الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي محمد |
رواية عندما نعشق الصدف الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي محمد
: يا ادم اهدي من ساعة ما قفلت التلفون مع تيا وانت مش طايق نفسك ..طب هي قالتلك ايه طب ؟؟؟؟
سرد ادم لصديقه ماحدث اثناء محادثته لتيا ..
Flash back.
تيا : اا ص ل انا مش هاجي الشغل تاني
حاول ادم ان يتمالك اعصابه فرد عليها قائلا : ليه !!
تيا : ي..ع..ن..ي. عشان ..
ادم بأنفعال : انتي هتقعدي تتهتهي كدا كتيرر ما تنطقي عالطول
تيا : بقولك ايه متزعقليش كدا
ادم وهو يجز علي اسنانه : يا تيا متنرفزنيش مش هتيجي ليه!!!!!!
تيا : يوم ما روحتني لقيتهم كانوا قالبين الدنيا عليا ..وطبعا قولتلهم انا كنت فين وايه اللي حصل ف بابا زعق وقال اني مش هروح تاني الشركة لان هو اصلا مكنش موافق من الاول بس وافق عشاني عشان انا كنت حابة اشتغل حتي السنة دي لحد ما ارجع الكلية وبس .
كانت تتحدث وكأن حديثها يشعل نيراان بداخل ادم ..حقاا لن يراها مجدداا ؟؟؟
حقاا لن يري عينيهاا التي تسحره مرة اخري؟؟؟؟ ولكن لماذا هو غاضب كل هذا الغضب!!
رغم كل هذه النيران المشتعلة به قال : تمام يا تيا
ثم اغلقوا .
Back
سيف : اداام انتت مش طايق نفسك وكل النرفزة دي عشان هي مش جاية تاني ..ده انتي حتي مقولتلهاش لا تعالي حاولي تقنعيه ..ولا اي حاجة ايه الاستسلام ده يا أخي!!!
ادم : علي اساس اني لو قولتلها ..لا تعالي او حاولي تقنعيه. هتيجيي؟؟؟
سيف : لا مش هتيجي بس هتحس بحبة اهتمام ان وجودها فارق معاك
ادم : ليه كل ده
سيف : عشان بتحبها ويريت تعترف لنفسك بده قبل ما يفوت الاوان وتضيع منك
ظل يفكر ادم بكلمة "" تضيع منك "" كيفف كيففف !!!!
لا يمكنني البقاء بدونها احاول ان ابين لهم عكس هذا ولكن كفي لا اقدرر
فلتستسلم يارجل لهذا الحب ...فلتستسلم يارجل لمن سحرتك من اول نظرة
وجدتها صدفة ولكنها كانت اجمل صدفة علي الاطلاق .
وها قد حسم ادم قراره وعزم علي تنفيذه ...
اما هي بعد اغلاقها للهاتف وضعت يدها علي وجنتيها بخيبة امل
ثم نظرت لسارة التي كانت تجلس بجانبها فقالت سارة : قالك ايه !!
تيا بحزن : قالي '' تمام يا تيا ''
حزنت سارة علي حال صديقتها فهي تعلم انها كانت منجذبة بعض انجذاب نحوه
كادت ان تتحدث ولكن قالت تيا : بصي انا بصراحة لو كنت معجبه بيه شوية فدلوقتي خلاص انا كدا كدا مش هروح الشركة تاني وهنتبه لمستقبلي كلها كام شهر والدراسة تبتدي اصلا وبس كدهوو انا مليش ف الحب والكلام ده
نظرت لها سارة ثم فتحت ذراعها وفي لحظة ارتمت تيا في احضان صديقتها لبعض الوقت ليس بقليل وخرجت من احضانها سقطت دمعه هاربة منها فجففتها بسرعةة
ثم قالت : خلاص من دلوقتي هتشوفي تيا جديدة
ابتسمت سارة ثم قالت بصرااخ : طب اناااا جعااااااانةةةةةةةةةةةة
ضحكت تيا وقالت : مفجوعةةة ياربي طب قومي قدامي علي المطبخ
شاركتها سارة الضحك ثم قالت : البتت سوسو وحشانيي اويييي هي هترجع امتي بقا
تيا : وانا والله كل اما اكلمها غير متاح هي وحمو ..
صمتت ثم اكملت : اممم طب تعالي نجرب نكلمها كداا هي اصلا كانت قايلالي انها هتيجي بكرة.
ثم ذهبوا ليجلسوا معا بعد ما احضروا الطعام واخذت تيا هاتفها ودقت علي سهيلة
ولكن دقيقة ..اثنان ...ثلاثةة ..لا يوجد رد فدقت مرة اخري فسمعت صوتها
تقول وهي تلتقط انفاسها بصعوبة وكأنها كانت تركض بشدة :توتاااا حبيبتيي اخيرااا وحشااني وحشااني
ضحكت تيا وقالت : ههههه علي مهلك علي مهلك مالك بتنهجي كدا ليه !!
ضحكت سهيلة وهي مازالت تحاول التقاط انفاسها وقالت: هههههههههه اصل طلعت اجري من حمو عشان اعرف اكلمك ومعرفش يمسكني ههههههههههههه
لحظة وشعرت بيد تحاوط خصرها وسمعت صوت تعرفه ظهر عن قلب
يقول بفحيح افعي : مين ده اللي معرفش يمسكك؟؟؟؟
سهيلة : ععععععععععععععع
ضحكت سارة وتيا عليهم بشدة
فقالت سهيلة :اهدي يا حموو انا سوسو حبيبتك
محمد بخبث : طبعاا ده انتي قلبيي
سهيلة : طب وسع عشان اكلم تياااا
تيا : لا وعلي ايه ذي ما انتوا احنا مستمتعين جدا بحديثكوا
سارة : ههههه جدا جدا اوعي يامحمد تسكتلهاا
سهيلة بغضب مصتنع : بقا كدا طب ماشيييي
ضحكوا جميعا عليها ثم ذهب محمد وتركهم الثلاثة يتحدثون معا
اخذوا يتحدثون لفترة لفترة طويلة..ثم قالت تيا : خلاص يسوسو كفاية عليكي كدا احسن الواد حمو يجيي يموتنا
ضحكت سهيلة وقالت : ههههه خلاص اشطا هروح انا وكدا كدا هاجي بكرة وهتجولي انتي والكلبة اللي عمالة تضحك جمبك دي
ضحكت تيا وقالت : ماشي يلا جوووود باااي
ثم اغلقوا الهاتف فنظرت تيا لسارة وقالت : بما ان الحمدلله خلصتي ضحك يلا بيناا
سارة : ههههه فين؟؟
تيا : قومي بس نلبس
ثم ذهبوا ليرتدوا .
عندما اغلقت الهاتف ذهبت تدور في جميع الغرف لتجده وبالفعل وجدته يجلس
ممسك هاتفه فذهبت له وجلست بجانبه فلم تجد اي ردة فعل منه فقالت : حموو
لم يرد عليها ايضا فقالت بدلال ممزوج بمرح : ايداا ده حبيبي زعلان مني بقاا
لم يرد عليها مرة اخري فقالت : خلاص بقا يمحمد بجد زعلك وحش اوي ومبحبكش تزعل مني
ثم قبلته علي وجنتيه وقالت بطفولة : اسفة
نظرلها محمد وابتسم رغماا عنه علي هذه الطفلة فقالت هي : ايداا مش انت قايل مفيش تلفونات هتتفتح فتحت تلفونك ليه بقا ؟؟؟
رد هو بحنق : اه واللي حضرتك كنتي بتكلمي فيه دلوقتي ده ايه !! وسيباني وقاعدة تلووكييي صح
ضحكت سهيلة بخفة عليه فقالت : يختي قميلةة وهي زعلانة
نظر لها بغيظ فقالت وهي مبتسمة ابتسامتها التي تسحره : سوووووريييي ان انا مخليه حبيبي زعلان كداا وبعدين مش هسيبك قاعد لوحدكك تاني خاالص خالص .
ابتسم هو علي ابتسامتها وعلي طريقتها في حديثها الذي لم يسمع منه شئ فهو كان
ينظر في عينيها ....ملامحها الطفوليه ولكنها في ذات الوقت انثي جميلة ...
فهي حقا جميلة ...كم يحبني القدر لكي يعطيني هذه الملاك لتصبح زوجتي وحبيبتي !!!!
فاق من شروده بها علي صوتها وهي تقول : روحت فين بقالي ساعتين بتكلم
قبلها محمد وقال بابتسامة : ولا حاجة يا قلبي ..تعالي معايا عشان عاملك مفاجأه قبل ما نرجع
سهيلة بفرحة :. هيييييي مفاجأه اييه بقااا هاا هاا؟؟؟؟؟
ضحك محمد واخذها خلفه ذاهبين لغرفتهم قائلا : تعالي بس ..وبعدين اسمها مفاجأةةةة يروحييي مفاجأةةةةة
: مقولتليش ليه اننا هنيجي النادي طب ؟؟
تيا : عادي يعني مش انتي كنتي عايزة تنزلي اهو نزلتك وبعدين فارق معاكي ايه؟؟
كادت ان ترد سارة ولكن اوقفم صوت رجولي يأتي من خلف تيا يقول : تياا يا بنت اللذينة وحشااني اويي
نظرت خلفها لتري من صاحب هذا الصوت وحين رأته قالت بصراخ : نوووووح وحشتنيي يخربيتكك كنت فين كل ده ؟؟
نوح : اهو يا ستي عايشين ..انتي ايه اخبارك ؟
تيا : الحمدلله تمام ..من ساعة ما عزلتوا ومعرفش عنك اي حاجة واطي واطي يعني
نوح : هههههه ماااشييي ماااااشي والله ده حصلت بلاوي في السنتين اللي فاتوا دول
تيا : لا ده انت تيجي تحكيلي
كل هذا وسارة تنظر لهم ببلاهة
كادوا ان يذهبوا ولكن قالت تيا : دي سارة يا نوح مش فاكرها !!
نوح : لا طبعا فاكرها بس شكلها هي اللي مش فكراني
سارة بضحك : معلش والله مش مجمعة !!
تيا : ده نوح اللي كان ساكن ف الشقة اللي ف وشي
صمتت سارة وكانت تحاول ان تتذكر وبالفعل تذكرته وقالت فجأة : ايوااااااا نوححح بتاااع البت مااهي صحح!!!
ضحكت تيا وقالت : ههههه يخربيتك فضايح ههه
نوح : فكرتينييي بالاكس ليييييه !!!!
ضحكوا جميعا عليه فقال : صح هي عاملة ايه ؟
تيا : اتخطبت وفرحها كمان شهرين
نوح : ليه يا دنيا بترشي علي جرحي كلونيا
اخذوا يضحكون مرة اخري ويتحدثون في مواضيع شتي لوقت طويييل
ثم قال نوح : لازم نتقابل يوم تاني وهكلم الشلة وناس صحابي هعرفكوا عليهم
تيا : خلاص اشطا اصلا العيال دول وحشوني اويي
نوح : خلاص هاتي رقمك عشان اتمسح من عندي وهجمعهم واكلمك كدا
سارة : انا راشقة معااااكوااا
نوح : اكيد يبااااا
تيا : طب احنا هنمشي بقا عشان منتأخرش
نوح : استنوا اوصلكوا
تيا : لا مش مهم هنروح احنا... يلاا يسارة وابقي سلمليي علي طنط كتشيرررر
ذهبوا خارجين من النادي فوجدوا في طريقهم سيف ورجل اخر
فأوقفهم سيف وقال : اهلاااا عاملين ايه !
تيا وسارة : تمام
فقال الرجل : متعرفنا علي القمرات
سيف بغضب : ايه ياا عم فارس في ايه ما تهدي
ثم وجهه حديثه للفتيات وقال : معلش يجماعة اتفضلوا انتوا
بعد ذهابهم قال فارس : بس اييه ياعم القمرات دول ولا شوفت البت ام طرحة سودة اييييه جامدةة
كان يتحدث عن سارة فقال سيف سريعا بأنفعال : كلمة واحدة كمان يفارس وهتزعل مني
ثم ذهب وتركه فقال فارس باستغراب : ده ماله ده ؟؟
ثم ذهب خلفه لصديقنم الثالث ليري ما به ؟؟؟
مر يومان ولم يحدث شئ غير رجوع محمد وسهيلة
ولم يري ادم تيا بهذه الايام ..شعر حقا بأهمية وجودها ف حياته كان يراها كل يوم
يتشاجرون بعض الوقت يضحكون او يتحدثون بعض الكلام المتقطف او لم يتحدثون
ولكن يراها ...وهذا يكفي ان يجعل يومه سعيدااا ..
ظل يفكر كيف سيقابلها ولكن قاطع تفكيره دقة هاتفه فابتسم عندما رأي اسم من يدق
فرد قائلا : اهلاااا بالعريس عامل ايه يبااااا
ضحك محمد وقال : كويس يمعلم وانت ايه اخبارك ؟؟
ادم : تمام والله ..انت جيت ولا لسه ؟؟
محمد: اه جيت امبارح ...
ثم اكمل بخبث : ما تجيلي النهاردة
ادم : اشمعنا
اردف محمد بخبث اكبر : عادي يعني تيا بنت خالة سهيلة جاية هي وسارة ف هيقعدوا مع بعض هما ف جيب انت الواد سيف وتعالي حود عليا ننزل نعود ع القهوة ...
ادم : قهوة مين يعم بس دلوقتي ..ده انت حتي واحشني اوي يحمو اقفل انا هلبس وجايلك اقفل
ثم اغلق الهاتف وابتسم لانه سيراها اخيرا ..كانوا يومان فقط لم يراها ولكنه شعر وكأن مر عليه عام من دون رؤيتها ...
ثم دق علي سيف وقال : بقولك اي البس عشان هنروح لمحمد
سيف : مليش مزاج ....وبعدين هو رجع امتي؟
ادم : لسه راجع وعلفكرة سارة هتبقا هناك وت....
لم يكمل حديثه حين رد سيف سريعا قائلا : انا بلبس يعم اصلا
ضحك ادم علي صديقه وقال : طب يلا اما تخلص اديني رنة .
كانت تتحدث مع سهيلة وتقول : والله ما هتأخر يستي بقاااا
سهيلة : اه منا اارفاكي انتي هتقوليلي
تيا : لا بجد مش هتأخر اقفلي بقا الباب بيخبط والبت سارة جت اهو وهلف الطرحة وهننزل علطول
اومئت سهيلة واغلقوا الهاتف ..وفتحت تيا الباب فدخلت منه سارة وهي تقول : الله يخربيتك انتي لسه ملبستيش !!!
تيا : خشيي بس انا هلبس ف 3 دقايق
سارة :طب انجزي احسن سهيلة هتنفخنا...روحي البسي وانا هقعد مع دودو شوية
ضربتها تيا بخفة علي رأسها وقالت : ايه دودو دي يابت دي حتي الوالدة
ضحكت سارة وقالت : هههه اطلعي منها انتي بس وروحي البسي
ذهبت تيا لترتدي ...اخذت بعض الوقت ولكن في النهاية ارتدت'''' تيشرت (over size )
لونه اسود وبنطال ( اسود ) وكوتشي ( ابيض ) وحجابها ( طرحة مشجرة ) """
ووضعت احمر شفاه لونه ( وردي ) ورسمت ( ايلينر ) ...
ثم انجزت سريعا وخرجت لسارة وجدتها جالسة مع والدتها نادية
ويضحكون بشدة فقالت : معلش هقطع عليكوا قعدتكوا الجميلة دي ..يلااا يسارةة
سارة : اعوذ بالله ما القاعدة كانت حلوة بس معلش ...
ثم وجهت حديثها لوالده تيا قائلة : يلا يا دودو باي هجيلك تاني عشان نكمل الحوار
نادية بضحك : اتلمي يبتت
ضحكوا الفتيات ثم ذهبوا متجهين لمنزل سهيلة ومحمد .
اما في منزل ادم كان ذهب هو لصديقه وترك والدته جالسة هي واخته الصغرى ''ليلي''
دقيقة وهم جالسين ودق الباب فقالت صفاء : روحي يا لولا افتحي الباب
ذهبت ليلي لتري من يدق الباب ومن ثم رئت من وقفت مكانها من الصدمة !!!
والدتها جالسة امام التلفاز فنظرت بأتجاه الباب فوجدت ليلي واقفة صامته
فقالت بصوت عال: مالك يا ليلييي واقفة عندك كدا ليييه يا بت مين جه !!
فتحركت ليلي قليلا ولكن مازالت مصدومة فدخل احدهم وحين رأته صفاء وكأن شلت
شلت جميع حواسها من الصدمة ..........
كانت جالسة شاردة تتذكر مفاجأته لها قبل مجيئهم
Flash back.
بعد ما اخذها لغرفتهم طلب منها ان ترتدي سريعا وفعل هو كذلك
ثم ذهب لها وقال : غمضي عنيكي
فاغمضت عينيها ثم شعرت به وضع خاتم بأصبعها وسلسلة احاطت عنقها
فأفتحت عينيها حين قال لها ووضعت يدها علي هذه السلسلة لتراها فوجدتها
اسمها واسمه متداخلين ببعض بشكل فني رائع وجميل ووجدت خاتم بيدها كانت تريده
منذ فترة ولكنها تناست الامر فرفعت نظرها له وارتمت بأحضانه سريعا
وقالت : احييي يمحمد بجددد احييي بحبككككككك
محمد : عجبوكي ؟
سهيلة : طبعااااا دول قمرررر ..انا نسيت الخاتم انت اذاي لسه فاكره
محمد : مفيش حاجة حبيبتي بتعوزها بنساهاا
سهيلة : بس دول غاليين اوي يمحمد !
محمد : مفيش حاجة تغلي عليكيي ...مش عايز اشوفك قالعة السلسلة دي من رقبتك ماشي يروحي
اومئت سهيلة بابتسامة مليئة بالحب ..
اردفت هي : طب خلتني البس ليه بقا ؟؟
محمد : ما المفاجأه لسه مخلصتش يلا بينا يا قلبي
سهيلة : حاسة انييي هعيطط من الفرحةةة يمحمد بجدد
ضحك محمد عليها فقالت : متضحكش بقا واستني هلبس الهيلز
محمد : طب يلا
ارتدت سهيلة حذائها ثم اخذها وذهبوا لسيارة
ثم وضع محمد شريطة سوداء علي عينيها فقالت هي بأنزعاج : يووه ليه البتاعة ديي!!!!
محمد : خلاص قربنا نوصل متشيليهاش
وبعد وقت وصلوا لوجهتهم فنزل محمد من بابا سيارته
ثم فتح لها الباب واخذ يدها في يده وقال : امشي براحة يلا
ضحكت سهيلة بدلال وقالت : طب هشيلها امتي بقا !!
محمد : خلاص وصلنا
ثم اوقفها ووقف خلفها وفك هذه الرابطة من علي عينيها
فقالت : افتح !!!
محمد : فتحي ياقلبي
فتحت عينيها ورئت هذا المكان الذي سحرها بجماله لم يكن احد بداخله سواهم فقط
والانوار متعلقة بشكل فني من سقف هذا المكان تضئ المكان بخفوت الوانها بارعة
جميع هذه الورود الذي تحبها ممتلئة في المكان بشكل رائع وفي المنتصف يوجد طاولة
عليها طعام وشموع وامام الطاولة يوجد مياه البحر والموسيقي الهادئة ممتلئة بلمكان
فجلس هو علي ركبتيه امامها وقال وهو ممسك بيدها : تقبلي بالرقصة دي يا افندم
ضحكت سهيلة بدلال وقالت : اممم مشعارفة
اخذها محمد سريعا يلفها بين يديه حركة من الرقص قائلا : مكنتش بستأذنك اصلا
سهيلة وهي تضع يدها علي صدره وهو محاوط خصرها بيده ويتمايلون علي الحان
الموسيقي قالت : انت عامل كل ده عشانييي ..حاسة ان هيغم عليا بجد مشقادرة
محمد: ولا اي حاجة تكفيكي يقلبي ..انا عامل كل دن عشان اشوف الضحكة القمر دي بس عندي بالدنيا ...
سهيلة : ربنا يخليك ليا يحبيبي
محمد : ويخليكي ليا
عندما انتهت الموسيقي جالسوا ليتناولوا الطعام مع ضحكهم سويا وبدء محمد يأكلها وهي كذلك ...
مر اليوم عليهم بين المرح والضحك والغزل والحب
فهذا يوم سيحفر في ذكرياتهم للابد
Back.
فاقت من شرودها علي دق الباب فذهبت لتري من فوجدتها تقول : سوسووووووو وحشتينيي اوي اوييييي
احتضنتها سهيلة وقالت : وانتي كمان اوي يا توتا
سارة : انا عاطتشفف معاكوا هنااا
ثم احتضنت سهيلة التي كانت تضحك عليها فقالت سهيلة : والله وحشتوني خاالص
سارة : انتي اكتر يا سوسو
ثم غمزت لها وقالت بمرح : بس ايه اخبار الهانيي مووون يا بيبيي
ضحكت سهيلة وقالت : اكيد مش هحكيلكوا علي الباب ادخلوا بس ..
ثم ذهبوا للداخل ورحب بهم محمد وجلسوا معا ..واخذوا يضحكون بمرح جميعا لفتره
ثم دق الباب فنظر محمد لسهيلة وغمزلها لها ..وذهب ليفتح الباب
لحظة بعد فتحه للباب دخل هو عليهم بطلته الجذابة ........
هل تسمعون هذاا الصوت ؟؟؟؟ نعم هو صوت اضطراب قلبها الذي ازدادت نبضاته بشدة
ولكنها حاولت اخماد هذا الصوت بداخلها وحسمت انها تنفذ قرارها .
اما هو فور رؤيتها ارتسمت علي وجهه ابتسامة حنونة يملئها الفرحة لقد رأها حقااا
ثم صدع صوت سيف في الحجرة وهو يقول بمرح : ساااااامووووووو عليكوووووو
ضحكوا جميعا وقالوا : وعليكم السلام
ثم دخل كلا من ادم وسيف للداخل ورحبوا بهم جميعا
مد يده ليسلم عليهم وجاء دورها ف مدت له يدها وسرعان ما احتضانتها يده
عند ملامسه يده ليدها وكأن هناك كهرباء تسري في جميع انحاء جسدها ...
ظل هو ممسك بيدها كأنه لا يريد تركها فقالت هي بحمحمة : احم ادم ايدي!
ادم بتوهان : مالها ؟
تيا : انت ماسكها !!!!
وجهه نظره ليدهم ..ثم ترك يدها سريعا واخذ يمسح بيده علي شعره ليداري خجله
وجلسوا جميعا معا ..
وبعدها ذهبوا الفتيات ليحضروا بعض الطعام والشراب من الداخل
جهزوا كل شئ فقالت تيا : طب روحوا انتوا وانا هشرب وجاية وراكوا
اومئوا وذهبوا ..فأخذت تيا الماء وشربت ..ثم انطفأت الاضواء فجأة
فزعت تيا واطلقت صرخةةة ثم جلست على الأرض تضم ركبتيها وتبكي مخبئاة وجهها
من الظلمة ..
اما الخارج حين انطفأت الاضواء قالت سهيلة وسارة سريعا : تياااااااا
دقيقة واحدة وكان ادم اخذ هاتفه واشعل الضوء منه وذهب لها وقال : تياا تيااا ياحبيبتي انا هنا متخافيش
سمع صوت انتحابها فأنفطر قلبه عليها ..فسار خلف الصوت وجدها هكذا فجلس
علي ركبتيه امامها ورفع وجهها له وجفف دموعها بيده وقال : خلاص متخافيش انا معاكي
ثم اخذها بين احضانه مربطا علي كتفيها يقول بصوت حنون : ششششششش خلاص مفيش حاجة
اخذت تدفعه بيدها ولكن مقاومتها ضئيلة جدا بالنسبه له ولجسده القوي
فقالت بصوت باكي ضعيف وهي تدفعه : ابعد ياا ادم ابعد مش قادرة
ادم : مالك بس !!
تيا : مش هقدر اكتر من كدا ابعد عشان خاطري ..انت بتعذبني كداا
ادم : لا مش هبعد ومش هعزبك تاني يا حبيبتي خلاص
رفعت وجهها الباكي له كادت ان تتحدث ولكن عاد الضوء ..وسمعوا صوت اصدقائهم
قادمين فوقف ادم سريعا ومد يده لتيا ليوقفها ...
وفي هذه اللحظة دخلوا اصدقائهم ثم جرت سهيلة وسارة لتيا وقالوا : انتي كويسة!!
سهيلة : والله يا تيا معرفش ان النور بيقطع هنا معلش يا توتا
تيا : خلاص يجماعة والله انا تمام يلا بينا
ثم ذهبوا للداخل وجلسوا ...ظلوا يتحدثون لوقت قليل ..
وكانت تيا ترد بكلمات متقطعة متوترة بشدة بسبب نظراته المسلطة عليها
دقيقة هل قال لها بالداخل'' حبيبتي'' ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ماذا يعني هذا ؟؟؟
قاطع تفكيرها سيف يقول : ايه القاعدة دي يجدعان
ثم اكمل بخبث : تعالوا نلعب
فأردف محمد : نلعب ايه ؟
نظر ادم لسيف ففهم مايدور بباله وقال : الازازة
توترت تيا اكثر من هذه النظرة الماكرة ولكنهم وافقوا جميعا علي اقتراحه
واجتمعوا كأنهم دائرة كانت سهيلة تجلس بجانب محمد وبجوارها تيا وسارة وامامهم ادم وسيف.
ثم بدئوا اللعب وحرك ادم الزجاجة فجائت علي سيف يسأل محمد
فقال سيف : اتعرفت انت وسهيلة اذاي ؟؟؟
نظر محمد لسهيلة بحب واحاطت يده علي كتفيها
ثم قال : طبعا انتوا عارفين ان بيتنا قدام بيت سهيلة بالظبط ..من وانا عيل عندي 15 سنة وانا بحبها الحب كان بالنسبالنا ساعتها حاجات بسيطة اوي ..كنت بحبها ببساطته دي وكل ما اجي اكلمها تصدني ...بفضل واقف لها ف البلكونة استناها تطلع ..واول ما اتطلع احط ايدي علي خدي كدهو واعود اسرح فيها .. ههههه تقوم هي عاملة ايه بقا تدخل وتهبد باب البلكونة وراها هههههه
ضحكوا جميعا عليه ..ثم اكمل : عزبتنييي كتيير عشان بس ترد عليا بكلمة .. فضلنا بتاع 4 او 5 سنين مقضينها نظرات لبعض بس ..بعدين توفي والد سهيلة
نظر لها وقال بحب : اسف يقلبي ربنا يرحمه
ف اومئت هي بتفهم
قالت سارة : كمل بقااا
اكمل محمد قائل : روحت بقا مع امي وابويا نعزي كانت هي منهارة طبعا حسيت اني عايز اروح اخدها ف حضني كدا واطمنها ...اهديها ...
ومن بعد العزة ده مشوفتهاش يجيي اسبوع كدا مكنتش بتطلع خالص ولا حتي بشوفها ف البلكونة ف ساعتها انا اتأكدت من حبي ليها خلاص مش قادر مشوفهاش كل الوقت ده وبعدين قولت لامي اني عايز اخطبها ومامنعتش وعدت فترة كدا بعد موت بابها ورحنالهم فعلا ووافقت قعدت قاري فتحة بتاع 8 شهور كدا واتأكدت انها كانت معجبة بيا بردوا ف اخر فترة دي ..وكان حبي ليها بيزيد كل يوم اكتر من اللي قبله ولحد دلوقتي بيزيد
فنظر لسهيلة بحب فأض ..
فحمحم ادم قائل : انتت يا ابنيي راعي ان احنا قاعدييين وانجز
خجلت سهيلة وتورد وجهها سريعا هي والفتيات
ثم اكمل محمد وهو يضحك : هههه وبس يا سيدي عملنا الخطونة بقا وقعدنا سنتين وادينا متجوزين دلوقتي اهو
قالت تيا : اللهههه قصتكوا جميلةة اوييي ربنا يخليكوا لبعض
ادم : والله انتي اللي جميلة
تيا : ايييه؟؟؟؟؟
ادم : لا ولا حاجة
سهيلة : حبيبتي ربنا يخليكي
ثم لفوا هذه الزجاجة مرة اخري فجأت علي سيف يسأل سارة
فقال سيف : يوووووه هو مفيش غيري بيسأل
ثم ابتسم بمكر واكمل : بقا بقا يا سوسو محبتيش قبل كدا !
سارة : ايييييه سوسو دبيي!!!!!!!!!!!
سيف : انجزيي
سارة : اممم لاا
سيف متعجبا : ليه؟
سارة : عشان شايفة انه حوار فاكس اصلا و. ..........
كادت ان تكمل حديثها ولكن قالت : ايدااا انت غشاش المفروض سؤال واحد
ابتسموا علي سذاجتها ..ثم لفوا الزجاجة مرة اخري
ف كان ادم يسأل تيا فقال : ليه بتخافي من الضلمة اوي كدا؟؟؟
سردت تيا عليهم قصتها هي وصديقتها وقالت : وبس يعني الموضوع مأثر فيا من يومها ..
ادمعت عينيها دموع بسيطة وهي تتحدث ولكنها جففتها سريعا ..تعتقد ان لم يراها احدا
ولكن رأها هو ..اخذ يفكر بها وهي امامه كم هي رقيقة !! كم هي حنونة لهذه الدرجة ...
ثم اخذوا يلعبون وانسجموا جميعا معا في اللعب والضحك والمرح
فكان محمد و سهيلة وسيف وسارة جميعهم يتناقشون في موضوع ومتفاعلون بشدة
فاستغل هو الموقف وذهب لتيا مال علي اذنها قائل : تعالي عايزك
ذهب هو للخارج جلس في الشرفة فذهبت خلفه قائلة : نعم !!!!!!!!!
ظل ينظر لها فقالت : ادم انجز عشان هرجعلهم مينفعش كدا ...
ادم : عايز اقولك علي حاجة هو ده الوقت المناسب ...
تيا : ايه هي انا سامعاك ؟؟
تعليقات
إرسال تعليق