رواية أغلبني عشقها الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة سعيد
رواية أغلبني عشقها الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة سعيد |
رواية أغلبني عشقها الفصل العاشر 10 بقلم فاطمة سعيد
فى صباح يوم جديد
استيقظ حمزة وهو يفكر فيما حدث أمس بعد أن صعد ليأخذ موبايله من نضال
ولحظتهم التى تقطع الأنفاس بمجرد التفكير بها
ولكنه عاد بذاكرته ليتذكر ما حدث من مشاكل بسبب هذه السيدة التى لا تعرف اى شئ عن الطيبة
Flash back...
قبل أن يهوى حمزة من السلالم جذبته نضال ليستقروا بأحضان بعضهم لا يفرق بينهم إلا بضعة خطوات
ولكن خرجت من الشقة المقابلة لشقة نضال سيدة فى الخامس والأربعين من عمرها
ولكن لا يبشر وجهها بالطيبة
فهى من تضايق نضال دائما لأنها وحيدة
ولكن دائما ما توقفها نضال عند حدها هى وبنتها أسماء
وهى فتاة فى كلية التجارة واصغر من نضال ولكنها مثل والدتها شكلها لا يبشر بالخير أيضا وسرعان ما راتهم هذه السيدة الا وقامت بالصراخ وهى تريد فضيحه هذه النضال
سميحة : الحقوا يا اهل المنطقة الهانم اللى منجسة العمارة وعاملة فيها الخضرة الشريفة ومنيمانا على ودانا ودايرة على حل شعرها وراسمة الطيبة على وشها البرئ
نضال : بس يا ست انتى اي اللى انتى بتقوليه ده ازاى تقولى كده أصلا
حمزة : أهدى يا مدام حضرتك فاهمة غلط ميصحش كده
سميحة : كمان وصلت بيهم البجاحة بيردوا كمان اشهدوا يا ناس
حتى اجتمعت كل الجيران على صوتها ولكنها ليست على حق بذلك
كان جميع الجيران مستغرب ومندهش اهى نضال حقا ام حدث سوء تفاهم
لتعود تلك المرأة للتحدث مرة أخرى وهى تقول
سميحة : خرجت لقيتهم فى حضن بعض فى وضع استغفر الله العظيم انا مقدرش اتكلم اكتر من كده
عم حسن (واحد من الجيران ) : صحيح الكلام ده يا نضال يا بنتى
نضال وقد ترقرقت الدموع فى عينيها : والله يا عم حسن
ليقاطعها حمزة
حمزة : أيوة صح اي اول مره تشوفوا واحد بيحضن مراته والا اي
دهش الجميع بما فيهم نضال التى نظرت له بصدمة و اندهاش اكبر
سميحة : مراتك !!؟ اه يا اخويا عرفى بقى والا اي اصل اشكالكوا معروفة
حمزة بحدة : انتى يا ست انتى مسمعش صوتك تانى ولولا انك ست كبيرة انا كنت شوفت شغلى معاكى وعلمتك ازاى تتكلمى مع أسيادك
سميحة : انت كمان بتهددنى يا بجاحتك اه صحيح ما اللى اختشوا ماتوا هستنى اي من اتنين زيكوا
رمقها حمزة بنظرة جعلتها ترتبك ولا تكمل كلمتها
عم حسن : صحيح الكلام ده يا نضال يا بنتى انتى لحد اتجوزتى طب وامتى
حمزة : اه اتجوزنا لسة كاتبين كتابنا امبارح ولسة الفرح
وحضرتك محصلش حاجه غلط انا كنت ناسى حاجة هنا وجيت اخدها وكنت هقع وهى حاولت تمسكنى بس مش اكتر يعنى محصلش حاجه لكل اللي المدام عملته
وبدأوا يتلقوا التهنئات والمباركات
ولكن ظلت نضال مصدومة مما طرق على مسامعها وايضا لم يخلوا من كيد وهمس بعض الجيران
ولكن لا يوجد احد لديه بعض الجرأة ليبوح بكلمة زيادة بعد كلام حمزة
واضاف حمزة : اسفين ازعجناكم بس المدام مديتش حد فرصة يفهمها
وصمت دام لثوانى حتى تحدث احد الجيران معلش يا ابنى احنا اللى اسفين والف مبروك مرة تانية
حمزة : الله يبارك فى حضرتك واكيد هنعزمكوا على الفرح
وعاد كل واحد إلى منزله وذهب حمزة إلى منزله ويترك نضال وراءة التى مازالت مصدومة من كلامه
ولكنه قال هذا الكلام كى لا يضايقها أحد فهو لم يكن يتحمل أن تتأذى وهو قريب منها أو حتى وهو بعيد ولا يعلم لماذا
فعل هذا ولكنه لم يستطع تحمل رؤية دموعها فى احلى عيون رآها
ولذلك ذهب قبل أن تنهال عليه نضال بالأسئلة
دخلت نضال شقتها وظلت تفكر فيما قاله ابن الحمزة
وهى مازالت مصدومة فهى لم تكن تتوقع أن يفعل ذلك مطلقا ولكنها لا تعلم لماذا كانت تشعر بالفرحة من كلامه
ولكنها قررت أن تنفض رأسها من هذه الأفكار وتدخل في سبات عميق بعد هذا اليوم الطويل المتعب
وفى الصباح ..
ذهبت الى كليتها وذهب حمزة ليوصل شقيقته إلى كليتها وهو يعلم أنه سوف يراها ولهذا السبب أصر على النزول لرؤية صديقه
فارس : ازيك يا حمزة
حمزة : تمام الحمد لله انت عامل اي
فارس : كويس لحقت اوحشك ده انا سايبك من كام ساعة بس
حمزة : اي ده انت بتطردنى بالزوق يعنى والا اي
كان بيتكلم وهو ينظر لباب الكليه ففهم فارس نظراته ولكنه أراد أن يضايقه فسأله حمزة انت مستنى حد والا اي
حمزة : هاا لا حد مين بس يا فارس
فارس : مش عارف اصل شايفك مركز على الباب من ساعة ما دخلت فقولت ممكن تكون مستنى حد مثلا واضاف بخبث نضال مثلا
حمزة بتوتر : هاا مين نضال لا طبعا
فارس بضحك : نضال مين اللى كنت هتتجوزها امبارح يا اخينا
حمزة : اسكت بقى يا فارس انت رغاى لي ده انت رخم اوى يا اخى
وقد لمح نضال داخلة من باب الكلية
وقد أنهى حديثه مع فارس وذهب إليها
وفارس ضحك على منظر صديقه الذى يهرول ليستطع اللحاق بها قبل أن تدلف إلى المدرج
ورأها تطلب ينسون من الكافتيريا وقد ذهب ووقف وراءها وطلب ينسون أيضا
شعرت نضال أن هذا الصوت مألوف لها ولكنها لم تستدر لتنظر ورائها
أما حمزة فقد احس انها لم تعرفه لذلك أخذ الينسون وذهب
وذهبت نضال أيضا دون أن تراه وقبل أن تدلف إلى المدرج وإذ بها تلقى شابين معها بالكلية ولكن معروف عنهم السمعة السيئة وقال إحد الشابين
خالد : اي مالك مستعجلة كده لي براحة شوية لسة شوية على المحاضرة تيجى نقعد فى الكافتيريا شوية
لم تعيره نضال اى انتباه وهمت لتذهب ولكنه أوقفها ووقف أمامها ليمنعها من الذهاب
خالد : اي شكل كلامى معجبكيش وهمت لتذهب مرة أخرى
ليمسك بها الشاب الآخر من يدها وقبل أن ينطق بحرف
ليلقى كم هائل من الضربات التى لا يستطيع اللحاق بها ولا تسديدها
فى حال صدمة نضال التى كانت خائفة منهم ولكنها لا تبدى ذلك مطلقا
وحاول الشاب الآخر الامساك بحمزة ولكن سرعان ما كان بجانب صديقه
وظلا ينضربا وحمزة يقول لهم انا هعلمكوا ازاى تمسكوا حاجة ملك حد تانى
ولم يستطع الطلبة التحجيز بينهم لياتى الامن وهو يتجه بهم الى عميد الكلية وذهبت نضال وحمزة وخالد وفؤاد إلى العميد
فى بيت النصار. ...
دخلت ندى تهرول وهى تبكى ومنهارة وارتعبت والدتها عليها من منظرها
فلم تكمل ساعتين فى كليتها حتى دخلت امها غرفتها ولكنها كانت فى حالة لا يرثى لها
وقالت لوالدتها أنها تريد أن ترتاح وتركتها امها وقامت ندى ابدلت ملابسها وأدت فريضتها وهمت لتنام ولكن مخها لا يستطيع توقيف التفكير فيما حدث
Flash back.....
عندما اوصل حمزة ندى إلى كليتها دخلت ندى إلى محاضرتها حتى مر وقت طويل ولم يدخل الدكتور
فذهبت لتاتى بشئ تشربه من الكافتيريا
وعندما عادت لتدخل المدرج ليراها الدكتور ثم يقول برة
ندى : حضرتك انا متاخرتش بس لما حضرتك اتاخرت انا خرجت جبت حاجة من الكافتيريا وجيت على طول
الدكتور مقاطعا لها : حضرتك انا محدش بيردلى كلمة وانا قولت برة
ندى : حضرتك ازاى تكلمنى بالاسلوب ده وكمان التأخير من حضرتك
الدكتور : انتى كمان هتردى عليا يا آنسة قدامك دقيقة لو لقيتك لسة واقفة اعتبرى انك مش هتحضرى ليا تانى
ندى : اولا حضرتك اللى غلطان وانا مسمحش ان حد يكلمنى بالاسلوب ده وخصوصا انا مش غلطانة ثانيا انا اصلا مش هحضر لحد بيتكلم بالطريقة دى اصلا ومشيت وتركته يستشيط غضبا خلفها
تعليقات
إرسال تعليق