رواية الانتقام من الاب الفصل العاشر 10 بقلم أسماء زيدان
رواية الانتقام من الاب الفصل العاشر 10 بقلم أسماء زيدان |
رواية الانتقام من الاب الفصل العاشر 10 بقلم أسماء زيدان
مشيت ايام وسابت الفيلا ورجعت شقتها اللى كانت قاعده فيها اول ماجات القاهره ودخلت اوضتها وسابت شنطتها ونامت على السرير بحزن ودموع محبوسه ف عيونها
ايام:انا اسفه يا امى لحد دلوقتي مش عارفه اجيبلك حقك ولا عارفه اركز والادله طلعت على الفاضى بس اكيد هجبلك حقك وعد هجبهولك بس لما ارتاح شوى واعرف افكر اكتر
وبدأت تعيط بحرقه حتى غفت فالنوم
واشرقت شمس القاهره بنورها الساطع لكى توقظ سكانها
استيقظ ارسلان بنشاط مبالغ واخد شاور وخرج لبس لبس رياضى وعلى وجه ابتسامه غريبه وكيف لا يبتسم وهو من شاهدها وهى تغادر الفيلا
نزل الجنينه وبعدها نزل حمام السباحة وبعد ساعتين نادت عليه والدتها لتناول الفطار و اجتمعت العائله لتناول الفطار
معتز:امال فين ايام لسه نايمه
سليم:مش عارف
معتز:نجيه يا نجيه
نجيه:ايوا
معتز:شوفى فين ايام منزلتش على الفطار ليه
نجيه:حاضر
وطلعت نجيه اوضة ايام وبدأت تنادى وتبحث عنها وفتحت الحمام ولكن لم تجدها نزلت تانى
نجيه:مش ف اوضتها
معتز:ازاى يعنى راحت فين
سليم: ممكن تكون سافرت لوالدها ماهى بتقول انه تعبان ومفيش حد معاه
معتز:ممكن
وتناولو الفطار بصمت رهيب
خلص معتز الفطار وطلع الجناح بتاعه وفتح اوضته واول مافتح قامت مايا بتعب من مكانها
مايا:ليه بتعمل معايا كدا انا تعبت كفايه كدا بقا
معتز:لا مش كفايه
مايا:حرام عليك انا مش متعوده على كدا
معتز:امال كنتى متعوده على اى
مايا:على الخروج والسفر والفسح كان كل اسبوع ف مكان مختلف وكل يوم شوبينج جديد انت قضيت على حياتى كلها عايز اى تانى
معتز:نسيتى حاجه مهمه كنتى متعوده عليها برضوا
مايا:اى هى
معتز بغضب مكتوم:العلاقات يامحترمه
مايا:يووووه بقا قولتلك كنت ف امريكا والحاجات دى عادى هناك جدا كأنك بتشرب قهوه مع حد انت ليه مش عايز تفهم كدا
معتز ببرود وهو يرتدى ملابس عمله:ياسلام وعشان انا مش عايز افهم فانتى هتفضلى هنا مفيش خروج
مايا وهى تقترب منه: عشان خاطر ولادنا يامعتز خرجنى وانا مش هتكلم تانى بس هفضل مع مروه ومش هخرج ولا هقول حاجه انا زهقت من هنا
معتز:ماشى
مايا ابتسمت بفرح وراحت الحمام ومعتز خلص لبسه ونزل ونادى على سليم ولسه هيخرجو من باب الفيلا وتدخل سيده ظاهر التعب والمرض الذى اكل ملامح وجهها وبجانبها شاب يبلغ من العمر 19 عام وهى تستند عليه
سليم:مين حضرتك
السيده بدموع وحسره نظرت له ولم ترد
معتز نظر للشاب بجانبها:مين انتو
الشاب:انا معاذ ودى امى
سليم:ايوا يعني برضوا مش فاهمين مين انتو
السيده بألم:انا شهد
نزلت الصدمه على معتز وسليم كالصاعقة ونظرو لها ولوجهها الذى اصبح شاحبا كالاموات ولجسدها الذى تمكن منه المرض
سليم وهو يقترب منها :بجد انتى شهد طب ازاى
معاذ: اى مش مصدق
سليم:مش حكايه مش مصدق لكن هى ازاى بقت كدا انتى مكنتيش كدا اى حصلك
شهد وهى تتذكر مامرت به لوحدها من ألالام ولم تجد مين يقف بجانبها ويدعمها ويواسيها
شهد بدموع:المرض والوح
ووقعت اغمى عليها والتقطتها يد معتز ومعاذ
معاذ:ماما ردى عليا ارجوكى فوقى ماما
شالها معتز وسليم طلب الدكتور ومعاذ ذهب ورا معتز الذى دخل غرفتها ووضعها ف سريرها
معتزه:نجيه انتى يازفت
نجيه بغضب مكتوب:اومرك
معتز:امشى بسرعه نادى على مايا ومروه هانم ييجو جنب شهد
نجيه نظرت لشهد بصدمه وخرجت وبعد دقائق دخلت مروه بحزن ودموع على صديقتها التى اصبحت مكان ضحى
كان دائما الحديث والتواصل بينهم وكانت تعرف كل اخبار شهد وابنها
جلست مروه بجانبها على الفراش واخدتها بين احضانها
مروه:سلامتك ياحبيبتى ان شاء الله هتقومى بالسلامه
معاذ بغضب وخوف على والدته:حد يجيب دكتور بسرعه انتو عايزين تسبوها كدا
سليم:انا طلبت الدكتور وهو على وصول دلوقتى
وبعد وقت وصل الدكتور
وخرج معاذ ومعتز وسليم وتبقت مروه ومايا مع شهد
وبعد حوالى ساعه
خرج الدكتور وقال:لازم تتنقل مستشفى بسرعه
معتز:هى مالها يادكتور
الدكتور بأسف:عندها كانسر والحاله متأخره جدا ولازم تروح مستشفى باسرع وقت
سليم:تمام اطلب عربيه إسعاف يادكتور
وبالفعل تم الاتصال بالاسعاف وبعد وقت وصلت وتم نقل شهد لاكبر مستشفى فالقاهره
وعند ايام استيقظت ورتبت هدومها ف دولابها وحضرت فطار خفيف ليها وبعد وقت خرجت لشغلها ووصلت وكان عندها تدريب راحته وبعد ساعه وصلت مكتبها وبدأت تشوف شغلها بتركيز ونشاط اعلى لحد ماقطع تركيزها دخول عم عبده
عم عبده:العقيد ارسلان عايز يدخل لحضرتك
ايام ببرود:خليه يدخل
وبعد دقائق دخل ارسلان
ارسلان:صباح الخير
ايام ولم تعطيه اى اهتمام:صباح الخير خير اى جايبك اظن مفيش قضايا ولا حاجه نتكلم فيها اى سبب حضورك بقا
ارسلان ببرود:جاى اقولك انك طلعتى قد كلامك وسبتى الفيلا ولا متكونيش خوفتى اكشفك قدام معتز
ايام وقفت وخبطت على المكتب بغضب:احترم نفسك وإلزم حدودك وشوف انت بتقول اى مش العميد ايام سراج الدين اللى تخاف شكلك متعرفنيش لسه
ارسلان ببرود:سراج الدين ولا معتز الدمنهوري اثبتى على واحد
ايام: حاجه متخصكش واتفضل على مكتبك وماحبش اشوف وشك غير ف حاجه تخص الشغل وبس حاجه تانيه ياريت متشرفنيش ف مكتبى اتفضل بره
ارسلان بصلها بغيظ وغضب مكتوم ومشى
وايام قعد مكانها وبعد مابقت هاديه بدأت تشوف شغلها تانى لحد ما وصلها اتصال من اللواء طالب يشوفها
ايام وهى تغادر مكتبها: ربنا يستر
وبعد وقت دخلت مكتب اللواء صبرى
ايام:خير يافندم حضرتك طلبتى
صبرى:اكيد خير اتفضلى لحد ماباقى الفريق تبعك يوصل
قعدت ايام وبعد دقائق دخل ارسلان وادهم ودنيا وقعدو وبدا اللواء يقولهم هو جمعهم ليه
صبرى: طبعاً انتو مستغربين انى خليتكم فريق واحد صح
دنيا:صح يافندم خير
صبرى:شوفو انا عايزكم تتعاونو مع بعض عشان انتو هتمسكو قضيه من اهم القضايا هنا
ايام:المعلومات اى
صبرى:شوفو فى شخصيه هنا ف مصر بتاجر فالبنات والأعضاء والاثار بمعنى تاخد البنات من اهلهم عن طريق الزواج وهو بيبقى زواجى شكلى بس وبيبعو البنات بره الدوله وكذالك الاعضاء وطبعا انتو عارفين الاثار ازاى بتتصدر بره مصر
ارسلان:مين هو يافندم
صبرى:دا واحد مش سهل مش فاكرين بالسهوله هتقدرو تجبوه لان حولنا كتير ولكن كانت بتفشل يعني هو عرف الأشخاص اللى هنا وبتهاجمه وبالتالى قادر انه يهرب ف كل مره وانا كلفتكم انتو بكدا لانكم لسه جداد يعني وجوه جديدة وهو لسه مش عارفكم فهمتونى
ادهم:تمام مين هو بقا
صبرى:بسام القناوى عايزكم تجمعو كل المعلومات وتعرفو وقت ومكان التسليم وتمسكوه دا اللى مطلوب
ايام:تمام يافندم
صبرى:وانتى يا ايام القائد تبع الفريق دا
وشاور بأيده على ارسلان وادهم ودنيا
صبرى:تقدرو تتفضلو وتاخدو وقتكم بدرى
وبالفعل خرجو وراحوا مكتب ايام وبدأو يخططو ويتناقشو فالقضيه وكل واحد مسؤل عن حاجه
أما فالمستشفى عند شهد
يدخل دكتور ظاهر عليه الوقار والزهد وبدأ يكشف على شهد بطريقه علميه محترفه وفالوقت دا فتحت شهد عيونها
شهد بصدمه:مش معقول انت
الدكتور:حضرتك تقصدى مين
شهد بحسره:انت مش فاكرنى
الدكتور:لا بصراحه اول مره اشوفك
شهد وبدأت تنفعل وتتحرك من مكانها
الدكتور:اهدى انتى بتعملى اى
شهد بعصبيه وصريخ:اطلع بره مش عايزه اشوف وشك طلعونى من هنا انا مش عايزه اشوفك
دخل معاذ بخوف وقلق:ماما اهدى ف اى
شهد حضنت ابنها:خليه يطلع بره انا مش عايزه اشوفه خرجنى من هنا يامعاذ خلينا نرجع المانيا احنا كنا مبسوطين هناك خرجنى من هنا
فالوقت دا الدكتور اداها حقنه مهدئه وشهد نامت وخرج الدكتور ومعاذ فضل جنب والدته
و......
تعليقات
إرسال تعليق