رواية مجنونة بيك الفصل التاسع 9 بقلم مريم نبيل
رواية مجنونة بيك الفصل التاسع 9 بقلم مريم نبيل |
رواية مجنونة بيك الفصل التاسع 9 بقلم مريم نبيل
في صباح يوم جديد
في منزل سها
سها للخدام: علقولي بقا الزينة في الحتة دي وظبطولي الإضاءة كويس مش عايزة أي غلطات
مشيرة: واي لازمة دا كله يا بنتي بس
سها: ايه لازمة ايه يا ماما دا عيد ميلاد بنت عيلة الصياد مش عايزاني اعمله ازاي يعني انتي بتهزري
مشيرة: خلاص اللي يريحك
في المساء..
عُلقت الزينة وبدأت اصوات الاغاني تعلو والناس تأتي والضحك والرقص يتزايد
سها: ايه دا امجد ازيك
امجد بجدية: الحمدلله تمام، اتفضلي كل سنة وانتي طيبة وقام بإعطاءها هدية
سها: وانت طيب مكانش له لزوم تكلف نفسك
امجد: لا طبعا ازاي
مراد بغضب لم يستطيع أن يخفيه: وبالنسبة للأباجورة اللي واقفة دي ايه بخار انا مثلا مش شايفاني حضرتك
سها بضحكة عالية: لا طبعاً يا حبيبي دا انت الكل في الكل
ضحك امجد لحديثهم ثم قال: لا يا عم ازاي انا جيت بس عشان اقدملها الهدية وماشي علي طول مش قصدي اوقع ما بينكم والله
مراد بضحك: لا يا يصاحبي متقولش كدا ولا يهمك
سها: لا يا امجد متقولش كدا مراد عارف وفاهم اكيد
قاطع حديثهم قدوم مريم ومي..ثم قاموا باعطاء الهداية لسها قائلين:كل سنة وانتي طيبة يا سها
سها بسرور: وانتوا طيبين يا بنات متحرمش منكم ثم اكملت:ايه احب اعرفكم ببعض
قاطعها مراد قائلاً: اعرفهم كويس .. مريم ابراهيم ومي اكرم
ضحكت سها: مظبووط هما معانا في نفس المدرج علي فكرة
اجابها أمجد: انا فاكر اني شوفتهم كتير بس الحقيقة ماكنتش اعرف اسماءهم، عموما فرصة سعيدة
ظلت مي صامتة تستمع للحديث في هدوء وشاردة مع مراد فلا تدري ماذا يحدث حولها وكأنها لم تري غيره
قاطعت شرودها سها: بصي يا مي انتي ومريم دول بقا جناتل الدفعة ههه، امجد فراج ومراد سليم
اجابتها مريم ومي في وقت واحد: اهلاً بيكم
ظل امجد ينظر الي مريم ولا يدري ما السبب ولا يدري ما الذي اصابه هل حب ام ماذا ؟؟!
تعليقات
إرسال تعليق