رواية أحبك يا فرحتي الفصل التاسع 9 بقلم زينب الجزائرية
رواية أحبك يا فرحتي الفصل التاسع 9 بقلم زينب الجزائرية |
رواية أحبك يا فرحتي الفصل التاسع 9 بقلم زينب الجزائرية
مصطفى مش ح طلقها
حنين و فرح. نعم يا خويا
كريمة بانفعال: انت بتقول ايييه نش كنت عايز حنين اديك ح تتجوزها مالك و مال فرح
فرح بغضب: احنا ما اتفقناش على كدة
نهضت حنين حزينة تحمل حقيبتها متجهة الى الباب لينتبه مصطفى على ما فعله.... فلم يعي ما قاله كأن قلبه من تحدث لا لسانه امسكها من ذراعها و سحبها الى الاريكة ليجلسها
مصطفى: بتلكك م..م.. مكنش قصدي ليفهتووه...... قصدي مش لازم نطلق الفترة دي علشان عمها هي ح تفضل على ذمتي حتى تعدي فترة....و..و بعدين نتكلم في الموضوع دا
فرح بتعصب: تعدي فترة و نتطلق مش نتكلم
مصطفى بحزن: طبعا طبعا الي انت عايزاه ح يحصل
كريمة: خلاص احنا عاملين حسابنا ح كلم ابوك و نكمل في الخطة اللي رسمتوها مش لازم ابوك يعرف لاني مش ح ضمن انو ميعملش حاجة و يلا يا حنين احنا اتخرنا
خرجت حنين و كريمة من البيت و دخلت فرح الى غرفتها أخذت حماما ساخنا و خرجت جلست تنظر الى نفسها في المرآةو مبتسمة، تتذكر كلام مازن وتحدث نفسها: هوممكن يكون في حد بيحب حد بسرعة دي.....آه ما أنا كمان حاسة بحاجة ناحيته..... اكيد دا اللي بيسموه حب من اول نظرة. ههه.... ايوا اكييد حبني هو معترفليش انا بس دا حتى ماما كريمة قالها هههه كانت غارقة في بحر افكارها لكن سرعان ما تلاشت ابتسامتها و هي تتذكر كلام كريمة عن مازن لتقف و هي تحدث نفسها: صح انا ماسمعتوش يقولها انه بيحبني.... انا طلعت وراها اصلا هي قابلته امتى علشان يقولها انه بيحبني..... انا لازم اتصل بمازن و اعرف منه اتصلت فرح بمازن
مازن: اهلا يا فرحتي انا كنت مستني اتصالك الصراحة
فرح:باستهزاء: والله و ليييه
مازن: علشان ح تسالي لييه مكملتش في اللعبة لي انتو عملتوها
فرح: بصراحة شكرا لان لي عملتو جاب نتيجة..... و ارتحت الصراحة لما ماما كريمة عرفت بس ما كنتش ح اسالك السؤال دا في اسئلة تانية
مازن بكل ثقة: و انا جاهز أجاوب على كل اسئلتك اتفضلي
فرح بحزن: انا عرفت انك شفت ماما كريمة قبل ما نيجي
مازن بخوف و حزن باديين من صوته: هي حكتلك
لاحظت فرح ان نبرته تغيرت في الكلام علمت ان هناك شيئا ما يخفيانه، ارادت ان تستدرجه في الكلام ليخبرها بما يخفيانه عنها لتقول: ايوا بس في حجات ناقصة لازم اعرفهم منك
مازن بخوف: انا أسف يا فرح هي للحكاية طويلة و اذا كنتي عايزة تعرفي كل حاجة لازم نلتقى بكرا و نتكلم و ح تعذريني بس دا ما يمنعش ان انا حبيتك بجد و كل لي اعرفتييه من مدام كريمة انا ح فسرهولك اديني فرصة واحدة بس و ح شرحلك
هنا تاكدت فرح ان هناك شيء ما لا تعرفه شيء بينه و بين كريمة و هي جزء منه ارادت ان تعطيه الامان ممزوجا ببعض من العتب و الغضب لتبين له انها قد عرفت من كريمة كل ما تريده و انهاا تحاول معرفة التفاصيل منه فقط:....ماشي يا.دكتور مازن بكرا فنفس الكافييه لي لتقينا فيه المرة لي فاتت.... اما نشوف بكرا حيكون تفسيرك اييه......... و اغلقت الخط في وجهه لتحدث نفسه.... ا:. في حاجة والله في حاجة مخبيينها عليا بس مش لازم يوصل لماما كريمة لانها حتقوله انها ما قالتليش حاجة اعمل اييه ايوا.... ايوا... حاتصل بحنين هي معاها
حنين ايوا يا فرح
فرح: ماما كريمة لسة معاكي
حنين: ايوا في اييه
فرح: ماتبينلهاش اني بتصل فيكي و عايزة خدمة الله يخليكي
حنين: طبعا اكيد اتفضلي
فرح بخوف: و النبي يا حنين اعميلي حاجة و خودي منها تلفونها و ح مليكي نمرة مازن عايزاكي تعميلي لنمرته بلوك حنين باستغراب: نعم...... ليييه
فرح: ح قولك بعديين اعملي لي قولتلك علييه
حنين: طيب ماشي......... و حتى لا تبين لخالتها شيئا قالت:.... ح اجيبهولك بكرا معايا يلا سلام يا حبيبتي
في تاكس
كريمة: مالها فرح كانت عايزة ايييه
حنين: لا مفيش الصراحة كانت عايزة نوع الروج اللي انا بعمله فقولتلهالها اني ح جيبهولها معايا بكرا
كريمة باستغراب: فرح عايزة روج....... و بعدين انت ح تتجوزي مصطفى مش لازم كل شوية تكوني عنده الناس ح تقول اييه
حنين:ايوا معاكي حق انا انا اسفة يا خالتي ح ابقى ابعتهولها بس......... ممكن يا خالتي تلفونك علشان اكلم الدكتور بتاعي مش عندي وحدات و لازم اتصل علييه
كريمة: ايوا طبعا استني
في منزل مصطفى
مصطفى: يا فرح انت بتكلمي حنيين
فرح: ايوا بس قفلت معاها دلوقتي حالا
مصطفى: عمال اتصل عليها مبايلها شغال كنت عايزها تقول لامي انها نسيت تلفونها هنا
فرح بصدمة: هو فيين
مصطفى باستغراب: التلفون اهو
فرح:..... ياااااا كان نفسي ف تلفون زيو هات اشوف كدا
مصطفى بابتسامة: .ح جيبلك واحد زيو اييه رايك
فرح: لا شكرا مش عايزة هي مامتك ح تيجي تاخد التيليفون دلوقتي
مصطفى:مش عارف ح اتصل بحنين اسالها طيب
اخذت فرح الهاتف و فتحته لتجد عدة اتصالات بينها و بين مازن أكدت شكوكها ثم جعلت رقمه جعلت رقمه في لستة السوداء
حنين:ايوا يا مصطفى فرح قدامك كنت عايزة اكلمها بسرعة
مصطفى: ايوا قدامي في حاجة
حنين: لا مفيش ممكن اتكلم معاها
مصطفى: ايوا اتفضلي فرح معاكي
حنين: ايوايا فرح خالتي نسيت تلفونها و هي راجعة تاخده دلوقتي
فرح بابتسامة: ايوا يا حنونة انا عرفت و خلاص ح اعمل اللي قولتيلي علييه
قالتها حتى لا يفهم مصطفى مغزى حديثهم
دقت كريمة الباب فتح مصطفى ليجد والدته قد عادت
كريمة بخوف بادٕ على وجهها: انا نسيت تليفوني حد اتصل عليا
فرح: لا احنا اعرفنا دلوقتي انك ناسية تلفونك اتفضلي حضرتك
فتحت كريمة هاتفها فلم تجد ولا مكالمة فائتة لتهدأ و تظهر الراحة على ملامحها: شكرا انا ح روح علشان اتخرت اوي...... مصطفى تعال بكرة علشان نتكلم في موضوع جوازك مع ابوك مستنياك يلا باي
مصطفى: إن شاءلله باي.....وجه نظره الى فرح........في ايييه باضبط؟
فرح: ما فيش ح يكون في اييه يعني
مصطفى باستغراب:مش عارف انتي مش على بعضك و كلامك مع حنين ...و.
فرح وهي تهم لدخول غرفتها هروبا من أسئلته: مافيش حاجة يا عم كونان .. وقفلت باب غرفتها
مصطفى:ما شي يا فرح حنشوف و كله حيبان ......تبات نار تصبح رماد
في صباح اليوم التالي استيقظت فرح ارتدت ملابسها و اتجهت الى الكافييه تنتظر مازن
مازن: صباح الخير
فرح: صباح الخير
مازن: تحبي تشربي حاجة
فرح بحزن: و هي تحاول استدراجه في الحديث مش عايزة..... انا ما نمتش مباح و انا بفكر في كلام ماما كريمة و عايزة اعرف كل حاجة دلوقتي حالا
مازن: عايزة تعرفي اييه
فرح: كل حاجة كل حاجة
مازن: طيب.... اولا انا عرفتك من سنتين تقريبا بعد ما بابا توفى.... او المفروض اقول اتقتل.... حاولت اتعرف عليكي و سالت وحدة عنك و طلبت منها تجيبلي نمرتك.... ووقالت انك معقدة و مش من النوع اللي بيكلم شباب فضلت اتحايل عليها و عرضت عليها فلوس كمان بس رفضت.... هه قالت انه فلوس الدنيا كلها مش ح تيجي قدام بهدلتك ليها... الصراحة مش عارف لييه فرحت لما قالت كدا... ابتديت افكر ازاي ح قربلك ففكرت بخطة ثانية قولت انه وحدة زيك لازم تنخطب علشان تكلم خطيبها و لازم اكون الخطيب دا بس عرفت انه عمك مش راضي يوافق على اي واحد و كل اللي اتقديمولك رفضهم
فرح بصدمة مصحوبة بابتسامة استهزاء: انت عارفني من سنتين ازاااي.....وبعدين انا متقدملييش غير مصطفى و انت عارف الزااي اتجونا انت اكيد بتهزر
مازن: اتقدمولك بس عمك كان يرفض كل مرة و ميخلهمش يجوا البيت اصلا ، بعدين بصراحة فكرت اخطفك بس ما اعرفتش ازاي.... لحد يوم ما اعرفت انك بتهربي من الكلية على البحر، قررت وقتها انها الفرصة لي بستناها ولازم اخطفك علشان انتقم و اليوم اللي اعرفت انك في اابحر و اخذت القرار انه دا اليوم اللي بستناه لقيت عمك شافك و نزل فيكي ضرب قدام ناس فتراجعت و فضلت على الحال دا لحد ما قررت اني ما ادييش معاد لعمك و احطه امام الامر الواقع و اجي للبيت اتقدملك..... و قبل ما اطلع لقيت عيلة مصطفى خارجين من عندكم،و لما روحوا وقفت قدام الباب و سمعتك بتصوتي فهمت انك انتي موافقة و عمك رافض زي ما رفض اللي قبله و على السبب دا اتراجعت مرة ثانية و كنت بفكر في ميعاد تاني..... واليوم لي جيت عندكم البيت لقيتك طالعة بفستان ابيض و مصطفى جنبك عرفت انك اتجوزتي و تراجعت عن فكرة الانتقام بيكي
فرح بحيرة: انتقاام ايييه انت بتقول اييه
مازن: فرح انا عارف انه مدام كريمة ماقلتلكيش حاجة و انك استنتجت كل دا بس من زلة لسانها و كمان مكانش لازم تعميلي بلوك لانها فكته و عرفنا انك شاكة انا عارف انك ذكية.... و انا اصلا كنت ح حكيلك كل حاجة لانك ح تبقي مراتي
فرح بصدمة و خجل الان خطتها انكشفت: بصراحة ايوا شكييت انت ما شفتش ماما كريمة غير معايا و كان تعارفكم زي اي اثنين بيشوفو بعض اول مرة بس لما قالت انك قلتلها انك بتحبيني فكرت فيها اكييد انتو تقابلتو قبل كدة وكمان مش انا السبب الاني مشفتكش غير مرتين يوم العملية و يوم اللي كنت فيه مع مصطفى و حنين ووقلنالك على الخطة يعني الواحد ما بيحبش حد من يومين لدرجة انه يعمل كدا اكيد لازم يكون في سبب ثاني وانا عايزة اعرفه
مازن: عارف و انا ح كمل علشان تعرفي كل حاجة........ لما اتجوزتي خلاص كنت في المستشفى بفكر ح عمل اييه و انه الخطة لي عملتها بازت و لازم خطة ثانية لقيت تلفوني بيرن كانت مدام كريمة لقيتها بتقولي انو البنت اللي كنت عايز اذلها خلاص بقى ليها عزوة و ليها اهل و لو فكرت اني اقربلها مش حيحصل طيب لانها شافتني لما كنت جاي البيت اتقدملك
فرح باستهزاء: و اخيرا حد عايز مصلحتي
مازن: كانت صدفة لما جيتي المستشفى عندي و علشان كدة عرفت اسمك،،يعني مش ممرضة الاستقبال اللي اتصلت........ مكنتش مصدق...بس لما كنت لوحدك شفت نفسي فيكي ازاي في اصعب الاوقات اللي بنمر فيها ما يكنش حد معانا..... حاولت اساعدك بجد و مش عارف احساسي لما شفتك و كلمتك كل فكرة الانتقام راحت عن بالي مش بس الانتقام بيكي عرفت ان تفكيري فيكي كان غلط و حمدت ربنا انو مصطفى انقذك قبل ما اتورط و اورطك معايا..... بس لما كلمتيني و قلت انك عايزة تشوفيني مفكرتش حتى اني ارفض لقيت نفسي موافق و جاي على مالا وشي كنت فرحان جدا وقفت في العربية افكر انت طلبتيني لييه و افكر في نفسي و احساسي ناحيتك في اللحظة دي عرفت اني معجب بيكي بس كان غلط اني افكر فيكي لانك متجوزة دخلت و شفتك مع مصطفى زعلت جدا بس لما قلتيلي عن خطتكم و انك عايزة تجوزييه لحنين كانت فرحتي مش سايعاني و اخيرا يقى عندي فرصة
فرح: فرصة ثانية علشان تنتقم ميني
مازن: لا والله انا حبيتك و مش متخيلك تكوني لحد غيري انا آمنت بحب من واول نظرة و الله
فرح: مازن انت من الصبح عمال تقول انتقام انتقام انا ملاي بانتقامك دا
مازن: بصراحة يا فرح انتي عارفة اناجراح و قبل سنتين جاتني حالة لراجل كبير في سن و كانت حالته ميؤوس منها والله انا عملت كل اللي عليا بس الحالة توفت ووابنه اتهمني انا بالتقصير وقال انه حينتقم.... بس قلت انه في حالة صعبة ووفاقد والده مش ممكن يعمل كدا.. هو بيتكلم من غير وعي اصلا..... لغاية ما ف يوم من الايام صحيت على رنة تلفوني رديت لقيت حد يقولي انه ابوك و امك عندي وانا ح ااخد حقي منك. فرت دمعة من عيني مازن عندما تذكر فيها والده
فرح بحزن..انا انا بجد اسفة مش عارفة اقولك اييه الصراحة بس مين الراجل دا؟
تعليقات
إرسال تعليق