رواية عذرائي الفصل الثامن 8 بقلم سمية عامر
رواية عذرائي الفصل الثامن 8 بقلم سمية عامر |
رواية عذرائي الفصل الثامن 8 بقلم سمية عامر
منى وهي بتضحك جامد : على يدي مقالتش حاجه
قامت غزل و كانت هتخرج برا الاوضه عشان تروح اوضتها تلبس
وقف مالك قدامها
مالك : ممكن اللبس المرادي يبقى عليا عشان هنحضر حفله في دار الايتام بعد الشغل
غزل بفرحه : ييييي هنحضر حفله بس انا معنديش لبس يا مالك
منى : أحضروا انتو حفلات وانا اقعد في البيت
مالك : انتي كبرتي على الحاجات دي يا منمن وعد الخروجه الجايه ليكي هروح مع الهانم اوريها عندها لبس اد ايه عشان شكلها هبله
زعلت غزل من كلمه هبله و راحت على اوضتها لوحدها وقفلت الباب بالمفتاح
راح مالك خبط عليها : يلا يا غزل
غزل من ورا الباب : لا مش هخرج يا مالك انا هبله
ضحك مالك : انتي اجمل هبله شفتها في حياتي
لفت غزل وهي بتضحك لقت اكياس كتير عالسرير
شهقت : ايدا يا مالك كل اللبس ده لمين
نط مالك من الشباك بتاع منى ل عندها في الأوضه
اتخضت لما لقته قدامها
مالك قعد عالسرير : عايز اتفرج عشان انا اللي هنقي
اتكسفت غزل و فتحت الباب
: يا خالتو ...يا خالتوووو تعالى
دخلت منى
اتعدل مالك في قعدته : احم ...احنا فينا من كده يا غزل ولا ايه
منى : مالك يا غزل
غزل : خدي مالك يا خالتو عشان البس عشان بيدايقني
قام مالك وقف : وعلى ايه الطرد انا هخرج لوحدي
خرج مالك و منى بتضحك و خرجت وراه
اتنفست غزل و ضحكت و بانت غمزاتها
فضل مالك مستني كتير اكتر من ساعه
مالك : اووف ايه الوقت ده كله
خرجت غزل بعد ما صلت العصر كانت لابسه فستان ازرق بلون السما بس كان ضيق شويه و حجاب ابيض
غزل بكسوف : انت جايبه ضيق ليه يا مالك
كان واقف متسمر مكانه مش قادر ينطق
راحت منى عندها لبستها سلسله زرقا
منى : ربنا يحميكي من عين كل حاسد اللهم بارك
اتكسفت اكتر و خدودها احمرت
قرب مالك منها : الصمت في حرم الجمال جمال...انتي كانو بيتوحموا فيكي على ايه قشطه ولا قمر
ضحكت برقه : بس بقى والله محرجه جدا ..انا هطلع انام
شدها مالك و شالها : خلاص مش قادر انسي اني اسيبك
خرج بيها للعربيه وهي مازالت مصدومه من حركته
ركبها جنبه و عينه منزلتش من عليها
عينيها دمعت: انت شلتني ليه كده غلط
ضحك مالك : لو تعرفي اللي في بالي كنتي عذرتيني
غزل : لا انت وحش و مش عايزه اكلمك تاني
وصلوا المينا
نزل من العربيه و فتحلها الباب
مالك : انزلي يا ...يا غزل
نزلت وهي زعلانة و طلعوا المكتب تحت نظرات الجميع
قعدوا في صمت وهو مركز في اللابتوب
دخلت ماريه السكرتيرة القديمه كانت جميلة بطنها منفوخه من الحمل
ماريه : مالك بيه ازيك
قام مالك سلم عليها : ازيك ايه اخبار البيبي ..لو محتاجه حاجه انتي عارفة تاريخك هنا يخليكي تطلبي اللي انتي عايزاه
ضحكت ماريه : افضالك مغرقاني يا مالك بيه انا بس كان ليا طلب عند حضرتك زوجي محتاج شغل لأن الشغل اللي كان فيه وقف ف لو حضرتك تقدر تساعده
مالك : ابعتيهولي بكره يا ماريه وانا باذن الله هساعده
ابتسمت و خرجت
كانت غزل حاسه ب نار في قلبها عشان كلامهم مع بعض لان ماريه جميلة جدا
قعد مالك قصاد غزل
غزل : حلوة
مالك : افندم
غزل : البنت دي حلوة
ضحك مالك : شامم ريحه غيرة في الجو
غزل : ليه انا مش بغير هي احلى مني ؟
مالك وهو بيقرب منها : في الواقع هي حلوه بس انتي ...انتي اللي يتقال فيكي قصايد الغزل و الحب انتي اجمل من الجمال
ضحكت ب كسوف و قامت وقفت : انا هروح اشوف باقي الملفات يا مالك قبل ما نروح الحفله
ابتسملها بهدوء : روحي يلا
خرجت وهي مبسوطه ولكن يشاء القدر تقابل ماضيها قدامها
غزل بخوف : طارق ،الاء
طارق : ازيك يا بنت عمي ...
الاء : العروسه الهربانة كده ينفع تخوفينا عليكي
مسكتها الاء من ايديها و شدتها
صوتت غزل : انتي مجنونة ابعدي عني
فتح مالك الباب و شد غزل في حضنه : انتي ازاي تمسكيها كده انتي اتجننتي
طارق : ابعد عنها يا حيوان انت سيب مراتي ازاي تحضنها كده
مالك : مراتك ..
بسرعة كبيره كانت لكمه قويه في وش طارق خلته يقع على الأرض : لما تتكلم عن غزل السيوفي تتكلم باحترام
بلعت الاء ريقها و هي بتحاول تقوم طارق: غزل مين ...دي غزل الرواي انت اهبل
مالك وهو بيحضن غزل اكتر : زي ما سمعتي غزل زوجتي و اطلعوا بره
الاء : هتندم انت متعرفهاش دي اكبر كدابه في العالم
طارق : ماشي يا غزل
مشيوا هما الاتنين
كانت بتعيط في حضنه وشهد واقفة بتتفرج و انصدمت من كلامه
خدها و دخلوا جوا
مالك : غزل خلاص متعيطيش عشان خاطري
غزل : مكنش لازم تكذب يا مالك اسفة اني خليتك تكذب
تعليقات
إرسال تعليق