رواية عذرائي الفصل السادس 6 بقلم سمية عامر
رواية عذرائي الفصل السادس 6 بقلم سمية عامر |
رواية عذرائي الفصل السادس 6 بقلم سمية عامر
خرجوا مالك و رجع وهو بيضحك لقاها فتحت الشكولاتة و كلت منها كتير
مالك : ايدا يا غزل هتتخني
غزل وهي بتمد ايديها و بتضحك : ما تاخد حته
مالك : هههههههه حقيقي انتي طفله فعلا مش هزار
اتكسفت جدا و سابت الشكولاتة : أبية انا متشكره اوي عالشكولاتة بس انا بحبها جدا و ببهدل نفسي بسببها
قرب مالك منها و حط أيده عند دقنها مسح حته شكولاتة
فضلت عيونهم متقاربه جدا
مالك : كنتي فين من زمان يا بنت الراوي
غزل : عند بابا يا مالك هكون فين
مالك : لو كنت اعرف انك لما تكبري كده هتحلوي كنت خطفتك يا غزل
ضحكت بكسوف : بابا قالي في مره وانا صغيرة لو مكنتش متجوز امك وكنت شاب و لاقيتك قدامي كنت هخطفك و اتجوزك
مسك مالك ايديها خلاها تتوتر و ترتبك
مالك : غزل اللي انا فيه مش اعجاب
غزل بتوتر : انا ...مش ....انت ...
ضحك و باس ايديها الصغيرة اللي سحبتها بسرعة و خافت
غزل بارتباك : انا هروح البيت
مالك : هنروح سوا يا غزل
غزل : لا لا هخلي عمو محسن يوصلني
جريت على تحت قبل ما يتكلم وراحت عالبيت و مجرد ما دخلت اوضتها سمعت صوت منى
منى : مالك حبيبي راجع بدري ليه
مالك : أصل اتفقت انا وغزل هنذاكر هنا قصدي هذاكرلها
طلع مالك فوق و منى بتضحك : يا خلبوص
خبط عالباب و دخل لقاها في البلكونة
مالك : غزل
لفت وهي بتعيط
قرب منها مسكها من كتفها : مالك يا غزل حصل ايه مين زعلك
غزل : مالك انا خايفة اول مره احس بالشعور ده قلبي بيدق بسرعة و خفت لما بوستني من جبيني و وأيدي بابا هيزعل مني جدا انا متعودتش اعمل الأخطاء الكبيرة دي
ضحك مالك : طب ممكن متعيطيش خلاص مش هعمل كده تاني
نزل أيده من كتافها
غزل : توعدني
مالك : وعد و متعيطيش عشان والله مش مستحمل هتلاقيني حضنت....احم حضنت المخده المخده يا غزل
انا جيت عشان اذاكرلك
غزل وهي بتنزل رأسها للأرض : يعني مش زعلان مني
مالك وهو بينزل لمستواها : لا مش زعلان و ارفعي راسك الحلوه دي عشان نذاكر يلا
ابتسمت بكل رقه ونزلت معاه تحت كان بيشرح الفيزيا بكل براعة وغزل مركزه في شرحه بس مش اوي تأثيرة عليها خلاها تتوتر من قربه ليها
حضرتك منى كيكه و راحتلهم حطتها بس وقفت لما سمعوا الباب اتفتح و دخلت عبير
جريت غزل على امها حضنتها
ماما وحشتيني اوي
عبير : انتي وحشتيني اكتر يا بنتي
سلمت على منى و على مالك
عبير : معلش يا منى هاخد غزل اقولها حاجه بس عشان لازم امشي
منى : و ده ينفع يا عبير ده بيتك ازاي تيجي و تمشي كده
عبير : معلش يا منى هنعوضها بس ضروري حقيقي
كان مالك حاسس ان في حاجه
طلعت غزل و عبير اوضه غزل
عبير : غزل لازم تسافري
غزل بخوف : ليه يا ماما
عبير : طارق سمعني وانا بكلمك وراح قال ل هشام انتي قولتي ل منى يا غزل
غزل : على ايه
عبير : انك مش بنت
عيطت غزل : لا يا امي ازاي هيجيلي عين اتكلم من غير إثبات
قامت عبير شدت بنتها وراها ونزلت تاني كان مالك شايف ملامحها الحزينه و ان اكيد في شئ كبير غير اللي قالوه لهم
عبير : منى خدي غزل وانت يا مالك تعالى
دخلوا و قالوا الباب
عبير : مالك انا مريضه سرطان ...
برق مالك و عينه دمعت : طب المرض ده اكيد هنلاقيله علاج
عبير : غزل متعرفش ...مالك انا في مرحلته الأخيرة ...غزل امانه عندك بنتي امانتك انت بس
مالك : انا دايما حاسس ان في حاجه مستخبية احكيلي
عبير : ابني انا مقدرش اتكلم كل اللي اقدر اقولهولك صدقها لما تحكيلك و متضغطش عليها
مالك بحزن : ايه سبب هروبها من الفرح
عبير : ابوها مغيب نسي مين غزل نسي مين بنت الراوي نسي المبادئ والاخلاق اللي علمهالها حتى نسي بنته
هما عرفوا مكانها يا مالك اوعى تديهالهم يابني و خلى بالك منها
عيطت عبير وهي بتتكلم ف حضنها حس أن في حاجه كبيره جدا تخلي اب يسعى أنه يجبر بنته للجواز
خرجت عبير حضنت غزل و فضلت تبوس فيها
غزل : ماما مترجعيش خليكي معايا
بصت عبير ل مالك وعيونها بتأكد عليه
عبير وهي بتضحك : هنتقابل تاني يا بنتي يا احلى بنت في الكون
( لعل بقاؤنا سويا لم يكن في هذا العالم اللي اللقاء ..الي لقاء ليس بقريب )
خرجت عبير راحت المستشفى و اتصلت على هشام
هشام : عايزة ايه يا عبير انتي اللي تهربي غزل يا عبير لييييه بتضيعي شرفنا عشان مين
عبير : غزل مظلومه يا هشام
حكتله كل حاجه من اول الفرس لحد ورقه الحمل المزورة
هشام : كدب كلامك كدب زي ما كدبتي عليها و هربتيها
عبير : انا مريضه كانسر لو عايز تريحني متقربش منها طول ما انا عايشه يا هشام
اتصدم من كلامها قلبه وجعه
هشام : انتي فين انا جايلك
طلعت غزل اوضتها و طلع مالك وراها
قعد عالسرير جنبها من غير ما يلمسها
مالك : غزل ...
تعليقات
إرسال تعليق