رواية عاشق لتمردها الفصل الرابع 4 بقلم نرمين قدري

اختارت فستان ابيض ضيقا ، من الحرير المخرم،ذا أكمام تلتصق بذراعيها، وباقة منخفضة من الخلف والإمام... وضعت حول عنقها قلادة وفي أذنها قرطين جميلين . ثم استخدمت قليل من المكياج و مشطت شعرها و تركته منسدل علي كتفيها ،

استقبلتها جودي في فرح وكان منزلها عصري انيق للغاية

جودي/اهلا الين أية الجمال ده كله هي مين فينا العروسة بقي لا انا كده حغير..... الين ادم سألني علي معاد وصولك هو في حاجة بينكم انا مش شايفها

خفق قلب الين . لا مافيش حاجه انتي مش حذرتيني منه في الفرح

جودي / كويس يلا ادخلي كلهم في الجنينه ..... حجبلك حاجة تشريبها و يوسف هنا هو كمان

في الداخل ابتسمت الين ليوسف الذي اول ما راءها تقرب في القدوم إليها .

ابتسمت اللين ليوسف وقالت :. البيت تحفة جميل بجد وزوقه يجنن

قال يوسف :فعلا البيت جميل ادم قدمه هدية لجودي اندهش الين بجد هو عمل كده !شكل هولاكو عنده جانب طيب

ضحك يوسف علي نعت الين ادم بهولاكو حتي أدمعت عيناه.

كان كل الضيوف في الحفلة من أصدقاء جودي وزياد المقربون و الين تعرف معظمهم إلي أن عيناها وقعت علي امراءة سوداء الشعر ترفعوا عاليا وتربطه من الخلف لم تعرف الين لماذا ارتجفت عندما راءتها.

تقدم يوسف من الين وسمعت يقول وهو ينظر إلي الموجودين:

فؤاد هنا بس مش شايفه

لكنها لم تنظر فا ادم هنا وهي لا تود أن تراه.

قالت الين مغيرة الحديث،. تعالي ناكل يوسف .

كانت قطع اللحم تشوي فوق الموقد. وكان هناك الكباب وقطع النقانق ، مع قطع الطماطم و الفلفل الملون .. استخدمت ألين ملقط لتلقط الخليط الساخن ثم انتزعت قطعة من اللحم ورفعتها الي فم يوسف

خد انا عارفة المفروض نحطها في طبق بس كده بيفتح النفس اكتر ...

امسك يوسف يدها ليثبتها علي فمه . ولكن عينها. تسمرات علي عينين غاضبين حدقتا إليها بغضب شديد قبل أن انتقلا الي يوسف

سحبت الين يدها بسرعة ماتت الضحكه من عينيها

فتشت عن صحن تضع فيه الطعام ، ثم نظفت فمها بمنديل لقد فقدت شهيتها للطعام وفقدت معه تصميمها علي التمتع للسهر هل تتقدم منه وتتحدث إليه؟

لكن هو لا يقف وحده . فالمرأة النحيلة ذات الشعر الاسود تقف بجانبه واضعة يداها في ذراعه إذا هي المدعو ماجي؛

أيمكن أن انافس هذا المرأة ؟

نظرت الين حولها تبحث عن مكان تهرب إليه.

سألها يوسف . مالك الين بردانا ادخلي جوا

تقدم منهم فؤاد اهلا الين

ولكن الين وجدت صعوبة في الرد عليه.

شاهدت ادم بطرف عينها يترك صديقته و يتجه نحوهم كان المدعون يؤخرونه قليلا يتحدثون آلية ويضحكون ولكنه كان يستمر في التقدم منها .

سألت الين تحاول الهاء نفسها ، تفتكروا الشغل حيكون ازاي في شركة تحت ايدي الإدارة الجديدة

رد فؤاد متفاءل يتراجع بعض خطوات اسءلي الاداره الجديدة نفسها السيد ادم بنفسه اهو .

التفتت الي ادم الذي كان وصل إليهم .

الانسة الين كانت بتسال عن شركة حتبقي ازاي تحت إدارتك.

لم يكن هناك رد في العينين التين استقرتا علي وجه الين .. فالعداءية التي كانت تطالعها منه عندما كان بعيدا عنها باتت أكثر بروزا عن قرب.

رد ادم :

أقترح أن تستنا الانسة وتشوف كل حاجة بعنيها وان لم يعجبها الجو فلنتخذ الاتجاه المفتوح للجميع فلتستقيل؛

نظرا فؤاد مزعورا وقال دا اخر حاجة احنا عاوزنها انا ويوسف. الين فتاه شابة دون ذكر كفاءتها استقالتها خسارة كبيرة للشركة...

ردت الين بابتسامة متوتره شكرا فؤاد علي زوقك ولكني مش حينفع اشتغل في جو رسمي متصلب حشوف شغل تاني شكراً فؤادي علي زوقك عن اذنكم،

ارتدت عليها تنزل الدرج نحو الحديقه كانت في منتصف الطريق عندما أمسكتها يد إدارتها الي الخلف .

انتي خبيرة في الهرب بس المرداي مافيش جزمة ضايعة مش حتخش عليا الخدعة دي ولا انا الأمير الساحر مرة تانية

الين / انتزعت أيدها بشدة ابدا انا مش بدرو علي امير و الا انا سندريلا

ادم / عاوز اتكلم معاكي،

الين/شكرا أظن أننا قلنا كل حاجة لازم نقلها لبعض ارجع لحببيتك زمنها بتدور عليك .

امتدت يده وكأنه يحاول إسكات سخريتها فتراجعت غريزية إلي الوراء معترضة حيث اصطدمت قدمها بشئ صلب أعقبها احساسها بحرارة شديدة حول ساقيها.

فصاحت ثواني لا تعد ثم سحبت نفسها بقوة عبر الممر

امسك ادم بلجمرة ثم رماها أرضا و هو يصيح

تعالي هنا

سحبها من يدها ودفعها الي الداخل . كان منزل صغير داخل الحديقة.....