رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل الثاني والاربعون 42 بقلم دودو محمد
رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل الثاني والاربعون 42 بقلم دودو محمد |
رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل الثاني والاربعون 42 بقلم دودو محمد
بالأسكندريه.....بالشقه الخاصه بمنصور
وصل محمد إلى العقار المتواجد به الشقه الخاصه بهم وهرول من السياره وأمسك منه من شعرها وصعد إلى الأعلى وفتح الباب ودلف إلى الداخل ودفع شقيقته بالأرض هرولت إليهم رحاب وحدقت بهم بصدمه وقالت
-أيه ده فيه أيه وعامل في أختك كده ليه ؟!
نظر لها بغضب وقال
محمد :- فين بابا؟
ردت عليه باستغراب وقالت
رحاب :- نايم فيه يا أبنى أنطق أختك عملت أيه
أمسك منه من شعرها وقام بسحبها إلى غرفة والده ودلف إلى الداخل وألقاها بالأرض وقال بغضب
محمد :- قوم يا بابا شوف بنتك اللى حطت راسنا في الطين
أستيقظ منصور من نومه بهلع ونظر له باستغراب وقال
-فيه أيه يا محمد ؟!
رد عليه بغضب وقال
محمد :- بنتك اللى متربتش ومتعرفش حاجه عن التربيه ماشيه مع واحد وحامل منه
حدقت به بصدمه وهدرت به بغضب وقالت
رحاب :- أخرس قطع لسانك أنا بنتى مستحيل تعمل كده أنا مربياها كويس أوى
رد عليها بتهكم وقال
محمد :- مربياها أهى عندك بنتك المتربيه أسأليها أنا جايبها منين وكانت بتقوله أيه وهى في حضنه
نهض منصور من على فراشه وأمسك شعر منه بيده وهدر بها بغضب وقال
-الكلام اللى أخوكى قاله ده بجد تعرفى واحد وحامل منه ردي عليا
نظرت له بهلع والدموع تنهمر من عينيها وأومأت برأسها وقالت من بين شهقاتها
منه :- ا ا ايوه
شهقت وخبطت على صدرها من شدة الصدمه وقالت
رحاب :- ح ح حامل يا خبر أسود ومنيل عملت كده ليه يا بنت ال*** وأمسكت شعرها وظلت تضرب بها بغضب شديد تحت صراخ منه المستمر
شعر منصور بدوار شديد وبدأ يفقد توازنه وسقط على الأرض وفقد الوعى
هرول إليه محمد بخضه وربت على وجهه وقال
-بابا بابا رد عليا ألحقى بابا يا ماما
أبتعدت عن منه وركضت إلى منصور بهلع وقالت
رحاب :- منصور رد عليا ونظرت إلى محمد وقالت
-أجرى نادى الدكتور رأفت جارنا بسرعه يا ولا
نظر لها بقلق وهرول إلى الخارج
نظرت لابنتها وقالت بدموع
رحاب :- ليه تعملى فينا كده ليه منك لله ابوكى هيروح مننا بسببك الراجل عنده السكر وملوش الزعل منك لله غورى من وشى مش طايقه أشوفك أطمن على أبوكى بس وهقصف عمرك بعدها
نظرت لها بدموع ونهضت من على الأرض وركضت الي غرفتها
وبعد عدة دقائق جاء محمد ومعه الطبيب نظرت له بدموع وقالت بهلع
رحاب :- ألحق منصور يا دكتور زعل شويه وشكل السكر على عليه
رد عليها بنبره مطمئنه وقال
رأفت :- أهدى يا مدام رحاب أن شاءالله هيبقى كويس ونظر لمحمد وقال
-أرفعه معايا نحطه على السرير يا بطل وحملوا الأثنان ووضعوه على السرير وبدأ الطبيب يفحصه نظر إلى محمد وقال
-السكر عالى جدا عنده ودخل في غيبوبة سكر لازم يتنقل حالا علي المستشفى
رد عليه بحزن وقال
محمد :- هتصل بالأسعاف حالا
تكلمت رحاب من بين شهقاتها وقالت
-فيه خطر على حياته يا دكتور
رد عليها بنبره هادئه وقال
رأفت :- أهدى يا مدام رحاب أن شاءالله أول ما يوصل المستشفى هعمل معاه اللازم متقلقيش بإذن الله هيكون كويس
جلست بجواره وأمسكت يده وقبلتها وقالت بدموع
رحاب :- قوم علشان خاطرى يا منصور أنا مقدرش أعيش في الدنيا دى من غيرك
وبعد عدة دقائق جاءت سيارة الإسعاف وحملت منصور وصعدت معه رحاب وذهبوا إلى المشفى وأغلق محمد الباب بالمفتاح على شقيقته وذهب ورائهم بالسياره
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالقاهره....بالفيلا الخاصه بهشام
نظر رحيم إلى أسماء الجالسه أمامه على السرير تشاهد التلفاز وقال
-قومى ألبسى
نظرت له باستغراب وقالت بتساؤل
أسماء :- ألبس!! ليه رايحين فين ؟
أبتسم لها بحب وقال
رحيم :- عزمك على العشا بره
أبتسمت بسعاده وقالت
أسماء:- أنا فعلا كنت زهقانه أوى هقوم ألبس بسرعه ونهضت سريعا إلى خزانة الملابس وأخذت ملابسها ودلفت إلى المرحاض
نظر لها بحب وتنهد بحزن لانه لم يستطع ان يحقق لها حلمها في ان يجعلها أم وأكثر ما يؤلمه نظرة الحزن الموجوده دائما بعينيها هب واقفا وأتجه إلى خزانة الملابس وأخرج ملابسه وبدلها وفى ذلك الوقت خرجت أسماء من المرحاض نظر لها بأعجاب وقال
رحيم :- أيه الجمال ده يا قلبى اللون الأحمر هياكل منك حته أنا بفكر أرجع في كلامى وألغى العزومه ونقضيها مع بعض هنا وغمز لها
نظرت له بخجل وقالت
أسماء :- رحيم بس بقى متكسفنيش وبعدين أنا زهقانه وعايزه أخرج
أبتسم لها بحب وقال
رحيم :- أنا بهزر يا قلبى يلا أجهزى بسرعه
وضعت أسماء حجابها وقليل من مساحيق التجميل وأرتدت حذائها وقالت
أسماء :- أنا خلصت
نظر لها بحب وقال
رحيم :- سبحان من خلقك وصورك في أحسن صوره ماشاءالله أنا بحسد نفسى عليكى بجد ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك
أبتسمت له بحب وأحتضنته وقالت
أسماء :- وأنا بعشقك يا رحيم وحقيقى أنت اللى كتير عليا كفايه طيبتك وحنيتك عليا اللى مهما عملت مش هعرف أرد ولو جزء صغير منهم
قبل عنقها بحب وقال
رحيم :- أنتى أجمل ما في حياتى يا أسماء أنا عايش علشانك أنتى وبس علشان أرسم البسمه على شفايفك دايما وأشوفك سعيده
أبتعدت عنه ونظرت بعينيه وقالت
أسماء :- أنا سعادتى بوجودك جانبى يا رحيم
أبتسم لها وقال بدعابه
رحيم :- أنا بقول نقلع أحسن أيه رأيك
أبتسمت على الدعابه وقالت
أسماء :- ده أنا أقتلك يلا بينا
تعالت ضحاته وقال
رحيم :- عسل وربنا يلا بينا يا عمرى ووضعت ذراعها بذراعه وخرجوا الاثنان من الغرفه وأتجهوا إلى الأسفل نظرت لهم صباح باستغراب وقالت
-رايحين فين كده يا ولاد
أجابها رحيم بأبتسامه وقال
-خارجين نتعشا بره يا أمى
أبتسمت لهم بسعاده قائله
صباح :- ربنا يسعدكم يارب روحوا وأتهنوا يا ولاد
قبل رأسها وقال بحب
رحيم :- ربنا يخليكى لينا يارب يا ماما ونظر لأسماء وقال
-يلا يا قلبى وخرجوا مع بعض صعدوا السياره نظرت له أسماء وقالت
-هتودينى فين بقى ؟؟
أبتسم لها وقال
رحيم :- مفاجأة وأدار السياره وأتجه بها إلى المطعم وبعد وقت قصير توقف أمام المطعم نظرت له بسعاده وقالت
أسماء :- الله المطعم اللى بحبه قلبى كان حاسس أنك هتجيبنى هنا
نظر لها بحب وقال
رحيم :- عيوني علشانك يا أسماء أنا عارف أنك بتحبى المطعم ده علشان كده جبتك فيه ولسه كمان المفاجأه جوه أنزلى
نزلوا من السياره ووضعت ذراعها بذراع رحيم ودلفوا إلى المطعم وعندما دخلت الي المكان حدقت بصدمه به و تجمعت الدموع في مقلة عينيها عندما وجدت المكان مزين جميعا بالبلالين الحمراء والسوداء والمكان خالى لا يوجد أحد غير النادلين وهو فقط نظرت له بحب وقالت
أسماء :- أنت حاجز المكان كله لينا أحنا بس ومجهزه كده علشانى
أبتسم لها بحب وقال
رحيم :- دى حاجه بسيطه أوى علشانك يا أسماء أنا لو عليا كنت خليت الدنيا كلها تحت رجليكى أنت غاليه عليا أوى يا أسماء انتي حاجه كبيره قوي فوق ما تتصورى
أحتضنته بحب و انهمرت العبرات من مقلاتيها وقالت
أسماء :- بحبك أوى يا رحيم بحبك فوق ما تتصور وندمانه على كل لحظه عيشت فيها بعيد عنك أو جرحتك فيها
قبل يدها بحب وقال
رحيم :- وأنا بعشقك يا روح رحيم واخرج علبه قطيفه من جيب سترته وفتحها لها وقال
-كل عيد حب وأنتى منوره حياتى يا أسماء
وضعت يدها على فمها بسعاده وقالت بعدم تصديق
أسماء :- أنا مش مصدقه نفسى أنا قولت أن الموضوع مش في دماغك ومش هتحتفل بيه أنت أعظم راجل في الدنيا دى كلها
أبتسم لها بحب وقال
رحيم :- وأنتى أحلى وأجمل واحده في الدنيا دى كلها وأخذ الخاتم من العلبه ووضعه بأصبعها وقبل يدها بحب وقال
-بحبك يا أسماء
أحتضنته بسعاده وقالت
أسماء :- وأنا بعشقك يا رحيم
أبتسم لها وقال
رحيم :- يلا يا عمرى علشان العشا جاهز
وأتجهوا الاثنان إلى الطاوله وأزاح رحيم المقعد إلى الخلف حتى تتمكن أسماء من الجلوس عليه ثم أتجه هو إلى مقعده وجلس عليه وقال
-أنا بلغتهم يحضروا كل الأكل اللى أنتى بتحبيه مش عايز يتبقى حاجه فاهمه
حدقت به بصدمه وقالت
أسماء :- وأنا هقدر أكل كل الأكل ده أزاى هيروح فين ده كله
أبتسم لها وقال بحب
رحيم :- مطرح ما يسرى يمرى يا عمرى وأخذ قطعة لحم بالشوكه وقربها من شفتيها وقال
-خدى دى من أيدى يا قلبى
فتحت فمها وأخذتها وقالت بأعجاب
أسماء :- أمممم احلى وأجمل حتة لحم أكلتها في حياتى
نظر لها بسعاده وتناولوا الطعام بحب وسعاده
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصلت مى مع السائق إلى فيلا هشام ومعها طفلتها ودلفت إلى الداخل وجدت صباح تجلس على الأريكه أتجهت إليها وقالت
-واحشتينى يا مرات خالى
أحتضنتها بسعاده وقالت
صباح :-أنتى أكتر يا قلب مرات خالك نورتى الفيلا يا حبيبتى
أبتسمت لها وقالت
مى :- المكان منور بأصحابه يا مرات خالى
أخذت منها الطفله ونظرت لها بحب وقالت
صباح :- بسم الله ماشاءالله زى القمر بنتك طالعه شبه ليلى مرات خالك أشرف طبق الأصل ربنا يخليها ليكى وتخويها قريب أن شاءالله
حدقت بها بصدمه وقالت
مى :- أخاوى مين دى المفعوصه دى مطلعه عينى مش بتخلينى أنام خالص والله أنا مستحيل أفكر أجيب عيال تانى كفايه عليا ليلى نعمه ورضا الحمدالله
قهقهت على حديث مى وقالت
صباح :- كلنا كنا بنقول زيك كده من كتر غيظنا من قلة النوم بس أول ما تلاقيها بتجرى قصاد عينك هتعملي اي حاجه علشان تخاويها
ردت عليها بعدم تصديق وقالت
مى :- ربنا يسهل المهم فين نسرين
أجابتها وهى تنظر إلى الأعلى وقالت
صباح :- نسرين فوق في أوضتها أطلعلها
ردت عليها بتساؤل وقالت
مى :- وأحمد فوق
أجابتها سريعا وقالت
صباح :- لأ أحمد نزل من شويه راح شغله اللى فوق في الأوضه أمك وأختك
أخذت منها طفلتها وقالت
مى :- ماشى أنا طالعه ليهم وأسماء ورحيم فين
ردت عليها بنبره سعيده وقالت
صباح :- بيتعشوا بره
تنهدت وقالت
مى :- ماشى هطلع فوق وشويه وهنزل اسلم على خالو وصعدت إلى الطابق العلوى وطرقت على باب غرفة نسرين ودلفت وجدت نسرين نائمه ووالدتها جالسه على الأريكه وتحمل طفل نسرين على ساقيها ركضت إليها بأشتياق وأرتمت داخل أحضانها بدموع وقالت
-واحشتينى اوى اوى يا ماما كده برضه من ساعة ما كنتى عندى أول ما ولدت ماتجيش تبصى عليا
قبلتها بأشتياق وقالت
خديجه :- والله العظيم واحشتينى اوى يا بنتى بس أعمل ايه مقدرش اسيب ابوكى علطول كده وكنت عامله حساب أن أختك هتولد وهسيبه كام يوم لوحده المهم طمنينى عامله أيه وحبيبة تيته عامله أيه
زفرت بضيق وقالت
مى :- أنا تعبت أوى يا ماما دى مش بتبطل زن لا ليل ولا نهار مع ان والله العظيم بتبقى نضيفه وشبعانه لا بتنام ولا انا بنام
ردت عليها بنبره حنونه وقالت
خديجه :- متنفخيش كده في وش البت وبعدين كل الأطفال في السن ده كده ست شهور بالكتير وتلاقيها بدأت تنتظم في نومها لوحدها شويه تنام بالليل وشويه لاء
حدقت بها بصدمه وقالت
مى :- ست شهور !! هو انا هفضل في المرار ده لحد ست شهور أنا تعبت ونفسى أنام والبيه ولا على باله ينام بالليل براحته ويروح الشغل ويرجع يشيلها شويه وبعدين يسيبها تتفلق وينام
أبتسمت لها وقالت بنبره هادئه
خديجه :- يا حبيبتى الرجاله كلها كده ملهاش دعوه بالتربيه
زفرت بضيق وقالت
مى :- أنا زهقت أوى من العيشه دى يا ماما جاسر أتغير خالص مبقاش الشخص اللى أنا حبيته بقى قاسى ومش حنين عليا زى الأول مبقاش يهتم بيا ولا بمشاعرى بقى كل حياته الشغل أنا حاسه أن حياتى بقت ممله اوى مش عارفه أجبهالك أزاى بس جاسر أهملنى من جميع الجهات حتى حقوقى الشرعيه وأنا مستحيل هروح أتكلم معاه في حاجه زى كده هتكسف طبعا وحياتنا بجد بقت بارده اوى
ربتت على ظهرها وقالت بحنو
خديجه :- ده شيء طبيعى يا بنتى بيحصل ما بين أي أتنين متجوزين في خلفه ليهم كل واحد بينشغل عن التانى بمليون سبب الست بتنشغل بتربية طفلها وتعبها معاه ولوالطفل نام شويه هي بتستغل الفرصه تخطف ساعتين تنام فيهم قبل ما يصحى علشان كده بيبقى واخد كل وقتها
والراجل كده برده بيحس بالمسئوليه تجاه الطفل ده تلاقيه بيشتغل شغل أضافى علشان يأمن مستقبله ويوفر ليه العيشه المرتاحه والرفاهيه علشان كده تلاقيه وقته كله في الشغل
نظرت لها بحزن وقالت
مى :- طيب والحل أيه يا ماما الحياة بقت شبه مستحيله معاه أنا خايفه أكرهه وأكره العيشه معاه
أبتسمت لها وقالت
خديجه :- الحل في أيديك أنتى يا بنتى
حدقت بها بعدم فهم وقالت
مى :- أيدى أنا !! أزاى بقى ؟!
أجابتها بنبره حنونه وقالت
خديجه :- تحاولى توفرى وقت لجوزك تثبتى ليه أنك قد المسئوليه وأنك مش دلوعه ويعتمد عليكى
ردت عليها بضيق وقالت
مى :- أوفر وقت منين بس أذا كانت دى واخده وقتى كله
ردت عليها بأبتسامه وقالت
خديجه :- يا بنتى أنتى معاكى بنت خالك في نفس الفيلا وفيه خالك كمان لو سيبتى ليهم البنت ساعه وهى شبعانه ونضيفه محدش هيقولك حاجه وجهزى نفسك ليه ألبسى قميص نوم حلو اعملى ليه جو رومانسى يرجع من الشغل يلاقيه صدقينى هيفرح أوى بالموضوع ده أعمليها مرتين او تلاته في الأسبوع لحد ما بنتك تكبر شويه وهتلاقه هو بيخلص الشغل بسرعه علشان يرجعلك وهتلاقى حياتك أختلفت خالص ورجعت لطبيعتها الست الشاطره هي اللى بتعرف توفق بين طفلها الصغير وطفلها الكبير لان الراجل كمان شبه الطفل بالظبط محتاج أهتمام ورعايه من الست
نظرت لها بقلة حيله وقالت
مى :- هحاول أعمل كده ويارب حياتى تتغير بقى أحسن زهقت وتعبت بجد ثم قالت خدى البت دى وهات الولد اشوفه
أخذت منها طفلتها واعطتها طفل نسرين
نظرت له بحب وقالت بسعاده
مى :- بسم الله ماشاءالله طالع أمور اوى يا ماما
أبتسمت لها وقالت
خديجه :- وكمان لما يفتح هتفرحى اوى واخد لون عينيكى
نظرت له بأبتسامه وقالت
مى :- يا خراشى حبيب خالتو واخد عينيها كمان ياريت كنت أنت أكبر من ليلى كنت جوزتها ليك ما هي عيونى متطلعش لحد بره ونظرت لوالدتها وقالت
-سموه أيه ؟؟
أجابتها بحب وقالت
خديجه :- هشام على أسم جده
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت نسرين المحشرج من النوم بتقول
-ايه النور ده بس ميوش عندنا يا مرحبا يا مرحبا
نهضت وأتجهت لها وقبلتها وقالت
مى :- نوم الهنا يا قلبى أشبعى نوم علشان مش هتشوفيه بعد ما ماما تمشى أسألى مجرب نسيت النوم وأحلامه نسيت لياليه وأيامه
جلست على السرير وقهقهت وقالت
نسرين :- ربنا يبشرك بالخير يا ست أم كلثوم هاتى الواد ارضعه
أعطته لها وقالت
مى :- وبعدين واخدين عينى ليه يا حراميه دى بنتى اللى أسمها بنتى مش وخداها
نظرت لها وهى ترضع طفلها وقالت
نسرين :- الله وانا مالى دى خلقة ربنا وبعدين يعنى انا وانتى ايه مش واحد
ردت عليها بتهكم وقالت
مى:- أتنين يا حيلتها يا بتاعة القصب أنتى فاكره لما كنتى حامل جديد أتوحمتى على أيه تصدقى معايا الفيديو لحد دلوقتى
حدقت بها بصدمه وقالت
نسرين:- نهارك مش فايت أنتى عارفه لو أحمد شافه هنفخك
وفى ذلك الوقت دلف أحمد وقال
-هو أيه ده لو أنا شوفته هتنفخيها وسلم على مى وقال
-عامله أيه يا مى وجاسر عامل ايه
ابتسمت له وقالت
مى :- الحمدالله كويسين انت ايه أخبارك
رد عليها وقال
أحمد :- الحمدالله تمام مجاش معاكى ليه جاسر
أجابته بتنهيده حزينه وقالت
مى :- عنده شغل هيخلص ويجى
أبتسم لها وقال
أحمد :- ربنا معاه يجى بالسلامه ثم نظر إلى نسرين وقال
-ها مقولتيش ايه ده اللى مش عايزانى اشوفه
نظرت بغيظ لمى وقالت
نسرين :- م م مفيش
نظر أحمد إلى مى وقال
-أنا عارف أنك هتقوليلى ها هو أيه ده
نظرت إلى نسرين بأبتسامه وقالت
مى :- أستنى هوريهولك وأتجهت إلى حقيبتها
هدرت بها بغضب وقالت
نسرين :- على الله يا ماااامااا شوفى بنتك مى وخليها تسكت
نظرت لهم بقلة حيله وقالت
خديجه :- أنتوا مش هتكبروا أبدا أتجوزتوا وبقيتوا أمهات وبرضه ناقر ونقير
ذهبت مى إلى أحمد وأعطته الهاتف حتى يشاهد الفيديو
تعالت ضحكاته ونظر إلى نسرين وقال
أحمد :- يا نهارى شكلك مسخره يا لهوى على كده وكنت مش عجبك وأنا باكله وظل يقهقه
نظرت لهم بتبرم وقالت
نسرين :- غصب عنى كنت بتوحم عليه أعمل ايه يعنى أسيب الولا يطلع في وشه قصبه
تعالت ضحكاتهم جميعا وقالت مى
-فطست من الضحك مش قادره
نظرت لها بغضب وقالت
نسرين :- خلاص هاديتى كده
ردت عليها من بين ضحكاتها وقالت
مى :- الصراحه اه
ردت عليها بغيظ وقالت
نسرين :- طيب يا أختى خدى بقى الولا خلاص شبع
ردت عليه بعدم أكتراث وقالت
مى :- وأنا مالى أنا ما صدقت أرتاح من بنتى شويه تقوليلى خدى الولا أمشى ابت العبى بعيد
تكلمت بغضب وقالت
نسرين :- والله طيب خدى بنتك من ماما علشان تاخد هي الولا
نظرت لها بضيق وقالت
مى :- لأ طبعا مش كفايه أنها قاعده معاكى اليومين دول وانا لأ
ذهب إلى نسرين وأخذ هو الطفل وقال
أحمد :- أسكتى أنتى وهى خلاص هاخده أنا ده أنتوا ولا كأنكم في حضانه وربنا
نظرت خديجه إلى مى وقالت
-تعالى يلا يا بنتى ننزل نقعد مع خالك شويه
نظر لهم أحمد وقال
-ما تخليكم قاعدين رايحين فين
ردت عليه وقالت
مى :- هنزل أسلم على خالو وأقعد معاه شويه وأتجهوا إلى الباب
نظر لهم وقال سريعا
أحمد :- مى أستنى
نظرت له وقالت
مى :- أيه فيه أيه
أتجه إليها ومد يده بطفله وقال
أحمد :- خدى ده هديه منى ليكى سلميه لماما تحت
رفعت أحد حاجبيها وقالت
مى :- والله أومال عملت فيها شهم ليه من شويه واخدته أنت هات يا أخويا هات
وخرجوا من الغرفه وأغلقوا الباب خلفهم
جلس أحمد بجوار نسرين وأمسك يدها وقبلها وقال
-واحشتينى
أبتسمت له بحب وقالت
نسرين :- وأنت كمان بس غريبه راجع بدرى النهارده من الشغل
أخرج ورقه من جيب البنطال وقال
أحمد :- هابى فلانتين داى يا قلبى
نظرت له بسعاده وقالت
نسرين :- وأنت طيب ومنور حياتى ونظرت إلى الورقه باستغراب وقالت
-أيه دى يا أحمد ؟!
أبتسم لها وقال
أحمد :- أفتحيها
فتحت الورقه ونظرت بها وأبتسمت بسعاده وأحتضنته وقالت
نسرين :- بجد يا أحمد أشتريت ليا فيلا وكتبتها بأسمى أنا بحبك اوى أوى يا أبو حميد
قبل عنقها بحب وقال
أحمد :- وأنا بعشقك يا روح وعمر أبو حميد عجبتك المفاجأه
ردت عليه بحب وقالت
نسرين :- عجبتنى أوى أوى يا أحمد أنا كان نفسى يكون عندنا فيلا مخصوص لينا لوحدينا حتى لو مش هننقل فيها دلوقتى بس على الأقل لما ولادنا يكبروا يتجوزوا معانا فيها زى أنت ورحيم كده
أبتسم لها وقال
أحمد :- أنتى بس أحلمى وأنا عليا أنفذ
دخلت في احضانه وقالت بسعاده
نسرين :- أنت أحن راجل في الدنيا دى بحالها ربنا يخليك ليا يارب
قبل رأسها وقال
أحمد :- وميحرمنيش منك يارب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالأسكندريه.....بالفيلا الخاصه بأشرف
بغرفه سليم تنام رضوى داخل أحضان سليم بخجل لتشعر بالسعادة تغمرها
قبل رأسها بحب وحرك أصابعه على ذراعها العارى وقال بحب
سليم :- مبروك يا قلبى أنا النهارده أسعد واحد في الدنيا مش مصدق نفسى أخيرا جوازنا بقى بجد وحقيقي
ردت عليه بخجل وقالت
رضوى :- ا ا الله يبارك ف ف فيك
أبتسم بحب وقال بسعاده
سليم :- عارفه بقى نفسى في أيه نفسى في حته منى ومنك نفسى أكون أب لطفل منك يا رضوى
أبتسمت له بتوتر وقالت
رضوى :- ا ا ان شاءالله
رد عليها بنبره حنونه وقال بتساؤل
سليم :- أنتى لسه خايفه يا رضوى منى ان أبعد وأسيبك ؟؟
نظرت له بدموع وقالت
رضوى :- أيوه
أقترب من وجنتيها وقبلها وقال بحب
سليم :- أنا عمرى ما هبعد عنك غير في حاله واحده يا رضوى ودى هتكون غصب عنى لما أموت لكن طول ما أنا عايش حي أرزق هفضل جمبك ماسك ايديك
ردت عليه سريعا بلهفه وقالت
رضوى :- بعد الشر ربنا يجعل يومى قبل يومك ماتقولش كده تانى
أبتسم لها بحب وقال
سليم :- حاضر وأقترب من شفتيها وألتهمها
دفعته بعيد وقالت
رضوى :- أ أ انت هتعمل أيه
رد عليها بحب وقال
سليم :- هدوق من الشهد اللى كنت محروم منه يا قلبى
نهضت سريعا وقالت
رضوى :- ل ل لأ تانى لأ
نهض سريعا وحملها وضعها على السرير وقال
سليم :- تانى وتالت هو أنا لحقت أشبع منك
حاولت رضوي ان تبتعد عنه لكن دون جدوى كان ممسك بها بشده أبتسمت وقالت
رضوى :- أبعد عنى يا غلس سليييييم أوعى بقى
أقترب من شفتيها وأبتلع باقى كلماتها بقبله عميقه بث بها مدى أشتياقه لها
تركت مشاعرها تتحكم بها لتحيط رقبته بذراعيها وتعمق القبله أكثر و(........)
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالمشفى
دخل منصور العنايه وهو لا يشعر بشئ نظرت رحاب إلى محمد بحزن وقالت
-العمل أيه دلوقتى يا أبنى أحنا أتفضحنا خلاص وأبوك اللى مش حاسس بالدنيا ده
نظر لها بغضب وقال
محمد :- أنتى السبب في كل اللى حصل ده لو كنتى ركزتى شويه مع بنتك وسيبتك من التركيز مع طنط منال مكانش كل ده حصل ده عقاب ربنا ليكى علشان على طول كنتى بتقولى عليهم كلام بالباطل أنتى غلطتي ووقعت فوق راسنا كلنا وبعد ما خربت جايه تسألينى وتقوليلى هنعمل أيه
نظرت له بغضب وقالت
رحاب :- أنت شمتان فينا يا ولا جاى تحاسبنى بكل وقاحه وتدافع عن التانيه دي هي السبب في اللى احنا فيه جات في الأخر أخدت ابوك مننا وشغلته عننا لو ابوك كان موجود معانا مكانش حصل كل ده
حدق بها بصدمه وقال
محمد :- يعنى انتى غلطانه ومش عايزه تعترفى بغلطك ده وكمان بتحمليه لغيرك بتقولى أن لو بابا كان موجود مكانش حصل كل ده ؟! اومال بقى طنط منال دى نقول عليها أيه اللى أنتى أخدتي جوزها منها ومن بناتها وربتهم لوحدها أحسن تربيه وأهى كل واحده فيهم صانت شرفها وبقت في بيتها مع جوزها الدور والباقى على بنتك اللى أتربت مع اسرة كامله متكامله مش ناقصها حاجه وفى الأخر حطت راسنا كلنا في الطين حل بنتك الوحيد أنها تتقتل ويتغسل عارها
حدقت به بصدمه وقالت بهلع
رحاب :- أ ا ايه تتقتل لالالا مهما كان دى عيله صغيره وغلطة أوعى تقول لأهل أبوك أحسن الناس دى عندها القتل عادى وممكن يقتلوا بنتى
نظر لها بغضب وقال
محمد :-....................
&&&&&&&&&&&&&&&
تعليقات
إرسال تعليق