رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل الحادي والاربعون 41 بقلم دودو محمد
رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل الحادي والاربعون 41 بقلم دودو محمد |
رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل الحادي والاربعون 41 بقلم دودو محمد
بالقاهره....بالمشفى
خرجت نسرين من غرفة العمليات بعد أن وضعت مولودها الأول جلست على السرير وهى تشعر بالألم ونظرت إلى والدتها وقالت
-أنا كنت بموت يا ماما بجد حاجه صعبه أوى أنا مش هعملها تانى أبدآ
ردت عليها سريعا بنبره حنونه وقالت
خديجه :- بعد الشر عليكى يا حبيبتى معلش هي صعبه شويه بس مجرد ما تشوفيه بعينك وتخديه في حضنك بتنسى أي وجع وكلها كام سنه ونفسك هتهفك تانى على الأطفال وتعمليها تانى وتالت
ردت عليها بالتأكيد وقالت
صباح :- ايوه يا بنتى أومال أنتو غاليين علينا أوى ليه علشان أحنا تعبنا فيكم لحد ما جيتوا الدنيا وتعبنا فيكم لحد ما كبرتم وبقيتوا أطول مننا وشايلين همكم حتى لما كبرتوا وبقى ليكم حياتكم الخاصه
رد عليها بحب وقال
رحيم :- ربنا يخليكم لينا ويجعلنا دايما بارين بيكم يارب
ردت عليه بنبره حنونه وقالت
صباح :- ويرزقك يا حبيبى بالذريه الصالحة
نظرت لها أسماء والحزن يخيم على ملامح وجهها وقالت
-يتربى في عزكم وتفرحوا بيه يارب
رد عليها بأقتضاب وقال
أحمد:- شكرا
نظر رحيم إلى أحمد وقال بتساؤل
رحيم :- هتسموه أيه بقى
رد عليه وهو ينظر إلى والده بحب وقال
أحمد :- هشام طبعآ على أسم بابا ربنا يخليه
نظر له هشام بحب وقال بسعاده
-ربنا يخليهولك وتفرح بيه يا أبنى وتشوفه في أعلى المراكز
نظر رحيم لهم بحب وقال
-ربنا يسعد أيامنا يارب ويبعد عننا الحزن والهم
وفى ذلك الوقت دلفت الممرضه الغرفه ومعها المولود وأعطته لوالدته
نظرت له نسرين بسعاده وقالت
-ده صغنن اوى يا ماما
أبتسمت لها وقالت
خديجه :- الأطفال كلهم بيتولدوا كده أنتى مشوفتيش ليلى بنت أختك كانت قد أيه لما أتولدت الرك عليكى أنتى بقى أهتمى بيه علشان يملى ويقلبظ
قبلت يده بحب وقالت
نسرين :- بس طالع حلو اوى يا ماما
ردت عليها سريعا وقالت
صباح :-يا بنتى صلى على النبى في قلبك ما يحسد المال الا أصحابه قولى بسم الله ماشاءالله
أبتسمت بحب وقالت
نسرين :- بسم الله ما شاءالله
أقترب أحمد منها حتى يجلس بجوارها نظرت له بغضب وقالت
-لو سمحت أقعد في أي مكان تانى
نظر لها بغضب وقال
أحمد :- أنتى أتجننتى ؟!
ردت عليه بغضب وقالت
نسرين :- أه أتجننت وملكش دعوه بيا ولا لسانك يخاطب لسانى
برزت عروق عنقه من شدة الغضب ونظر لها بضيق وخرج من الغرفه حتى لا يفقد أعصابه
ركض خلفه رحيم حتى يهدأه
نظرت لها بغضب وقالت
خديجه :- أيه اللى أنتى عملتيه مع جوزك ده أنتى أزاى تتكلمى معاه بالأسلوب ده
ردت عليها بضيق وقالت
نسرين :- أنتى مشوفتيش عمل فيا أيه يا ماما قبل ما نيجى هنا ده مكانش عايز يجيبنى أولد وأنا كنت بموت من الوجع
تكلمت صباح بنبره هادئه وقالت
-أنتى غلطانه يا بنتى مكانش ينفع تتكلمى معاه بالشكل ده قدامنا زعلانه منه يبقى أتكلمى معاه بينك وبينه مش قدامنا كده وبعدين أحمد مقصرش معاكى يا نسرين أحمد كل يوم تقولى تعبانه وهولد يجرى بيكى على المستشفى وترجعوا وش الصبح ميلحقش ينام ساعتين قبل الشغل وهو فكر أن المرادى زى كل مره وبالذات أن الدكتور قاله أخر مره أنك لسه قدامك أسبوع على الولاده
تساقطت الدموع من عينيها وقالت بحزن
نسرين :- أنا مكنتش أتوقع انه يعمل معايا كده في أصعب لحظه في حياتى أنتى يا مرات خالى عارفه أن الواحده في اللحظه دى بتموت أزاى ومحتاجه احتواء في الوقت ده وأحمد للأسف معملش معايا كده معرفش يحتوينى
رد عليها بنبره حنونه وقال
هشام :- يا بنتى الراجل لما مراته تهينه وبالذات قدام حد بيخدها على كرامته وبيعتبرها أهانه لرجولته لو كنتى صبرتى شويه وخرجنا من الأوضه وأنتى أتكلمتى معاه بينك وبينه كان هيراضيكى ويتأسفلك كمان والموضوع أنتهى
ضعت يديها على وجهها وظلت تبكى
ربتت صباح على ظهرها في حنو وقالت
-بس يا بنتى مينفعش تعيطى كده وانتى لسه والده وما بين ملايكه والعيل اللى في أيديك ده جعان مش هينفع ترضعيه وأنتى كده لازم تهدى الأول
نظرت لهم أسماء وخرجت من الغرفه وتركتهم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ذهب رحيم خلف أحمد سريعا ونادى عليه حتى يقف له ولكنه لم يجيب عليه ركض إليه أسرع ووقف أمامه وقال
-يا أبنى أنت مش بنادى عليك
تكلم بنبره مختنقة وقال
أحمد :- سيبنى يا رحيم بالله عليك أنا مخنوق ومش طايق نفسى
تكلم بنبره هادئة لتهدئته وقال
رحيم :- أهدا يا أحمد نسرين تعبت في الولاده اوى وهى مش عارفه بتقول أيه أستحملها شويه وبلاش تكسر فرحتكم في يوم زى ده تعالى يلا معايا وشيل أبنك وأفرح بيه وخليك جانب مراتك هي دلوقتى محتاجالك
زفر بضيق وقال
أحمد :- مش هينفع أدخل دلوقتى يا رحيم وأنا متعصب كده علشان ممكن أتصرف تصرف مش هيعجب الكل سيبنى أشم شوية هوا وأهدى وأنا شويه وجاى
تنهد بقلة حيله وقال
رحيم :- يخربيت مخك الصعيدى ده هسيبك بس متتأخرش بلاش تضيع عليكم الفرحه
تكلم بضيق وقال
أحمد :- ربنا يسهل وتركه وذهب وجاءت أسماء وقالت بتساؤل
-أحمد راح فين
تنهد بضيق وقال
رحيم :- مخنوق ومرضاش يجى معايا وقال هيخرج يشم شوية هوا
ردت عليه سريعا وقالت
أسماء :- ماشى هروح أنا أتكلم معاه
أمسك ذراعها وقال
رحيم :- أستنى هنا رايحه فين ؟!
نظرت له باستغراب وقالت
أسماء :- ما قولتلك رايحه أتكلم مع أحمد
رد عليها بضيق وقال
رحيم :- لأ متروحيش
حدقت به بصدمه وقالت بتساؤل
أسماء :- رحيم أنت بتشك فيا أن لسه بحب أخوك
نظر لها بغضب وقال
رحيم :- أيه الكلام اللى أنتى بتقوليه ده لأ طبعا أنا واثق فيكى وفى أخويا
عقدت ذراعيها على صدرها وقالت بغضب
أسماء :- والله أومال مش عايزنى اروح عنده ليه
أجابها سريعا وقال
رحيم :- علشان أحمد متعصب على الاخر وممكن يقولك كلمك تجرحك من غير ما يحس علشان كده مش عايزك تروحى عنده خايف عليكى وعلى زعلك
زفرت بضيق وقالت
أسماء :- ماشى أنا رايحه عنده عن أذنك وخرجت وتركته
نظر لها بضيق وعاد مره أخرى إلى الغرفه
خرجت أسماء تبحث عن أحمد وبعد عدة دقائق لمحته يجلس على المقعد أمام المشفى ذهبت إليه وقالت
أسماء:- أحمد
أغلق عينيه بغضب وقال بنبره تحذيريه وقال
أحمد :- أمشى يا أسماء دلوقتى أنا مش طايق نفسى
جلست بجواره وقالت بهدوء
أسماء :- ممكن تهدى يا أبن عمى
زفر بضيق وقال
أحمد :- عايزه منى أيه تانى يا أسماء
نظرت له بضيق وقالت
أسماء :- عايزه أبن عمى وأخويا يرجع معايا زى زمان من يوم اللى حصل ما بينا وأنت مش بتكلمنى خالص بعد ما كنا أقرب أتنين بقينا بعاد جدا عن بعض رغم أننا عايشين في بيت واحد
أبتسم بتهكم وقال
أحمد :- قصدك أرجع مغفل زى زمان أنا كنت بتعامل معاكى زى أختى وأنتى دماغك كانت في سكه تانيه وكنتى هتخسرينى أخويا ومراتى
ردت عليه بدموع وقالت
أسماء :- كنت غبيه مش عارفه الصح من الغلط
نهض وقال بغضب
أحمد :- لو أنتى جايه وعايزه تتقربى منى بعد المشكله اللى حصلت مع مراتى وأتجدد عندك الامل فأنا بقولك أنتى غلطانه لان أنا بحب مراتى ومهما حصل ما بينا عمرى ما هبعد عنها وأسيبها
نهضت وحدقت به وهدرت به بغضب وقالت
أسماء :- تصدق بالله أن انا غلطانه علشان جيت أتكلم معاك ياريتنى كنت سمعت كلام رحيم أنا عايزه أقولك بس كلمتين أنا أه غلطت زمان لما فكرت نفسى بحبك بس بعد كده أكتشفت أن حبى ليك حب أحتياج تعويض عن فقدان الاب والاخ في حياتى ولما عيشت مع رحيم أتاكدت من ده لاني عرفت الحب الحقيقى مع أخوك رحيم أنا بحب رحيم يا أحمد ومش شايفه غيره قدامى وجيت علشان أتكلم مع أخويا أحمد بتاع زمان علشان تيجى تصالح مراتك نسرين مكنتش أقصد أي حاجه تانيه وعموما تشكر يابن عمى وربنا يخليلك أبنك عن أذنك وتركته وغادرت
نظر إليها وزفر بضيق وركض خلفها وقال
أحمد :- أسماء أستنى يا أسماء
وقفت مكانها والدموع تنهمر من عينيها وقالت بضيق
أسماء :- نعم عايز أيه
نظر لها بأسف وقال
أحمد :- أنا أسف يا أسماء مكنتش أقصد أجرحك بالكلام بس أنا أعصابى تعبانه شويه من قلة النوم والارهاق
أبتسمت له بحزن وقالت
أسماء :- لأ عادى ولا يهمك عن أذنك
وقف أمامها وقال بترجى
أحمد :- علشان خاطرى سامحينى مش أحنا أخوات
نظرت له بسعاده وقالت بتساؤل
أسماء :- عايزنى أسامحك ؟؟
أجابها بالتأكيد وقال
أحمد :- أيوه
ردت عليه وقالت
أسماء :- خلاص تيجى معايا تصالح مراتك
تكلم بضيق وقال
أحمد :- مش هصالح حد أنا مغلطش فيها، هي اللى غلطت فيا قدام الكل وكلمتنى بأسلوب وحش
أبتسمت له وقالت بنبره هادئه
أسماء :- معلش هي أخدت على خاطرها شويه لما أنت زعقت فيها وهى تعبانه وبتولد الواحده في الوقت ده بتبقى حساسه شويتين وأنت الراجل لازم تحتويها
زفر بضيق وقال
أحمد :- ربنا يسهل بعدين
ردت عليه بجديه وقالت بأمر
أسماء :- دلوقتى يا أحمد لو كنت عايز أن أنا أسامحك بعد اللى عملته فيا ده
نظر له وبتبرم وأجابها بضيق وقال
أحمد :- ماشى يا أسماء أتفضلى أمشى قدامى ما أنا كنت مستريح من شكلك و أتجهوا الاثنان إلى غرفة نسرين دلفوا إلى الداخل وأتجه أحمد وجلس بجوار نسرين وقبل رأسها وقال
-عارفه لو عملتى كده تانى هكسرك دماغك فاهمه
نظرت له بضيق وأومأت برأسها وقالت
نسرين :- ماشى
ضمها بحضنه وأبتسم وقال
أحمد :- مبروك يا مجنونه هتبقى أحلى وأجمل مامى في الدنيا كلها
تكلم هشام بنبره مضحكه وقال
-ولد عيب متنساش أن أنا خالها
رد عليه بنفس الطريقه وقال
أحمد :- بابا متنساش أن أنا جوزها وأبو ابنها ده ونظر إلى الطفل وقال
-ايه ده الواد ده طالع عيونه ملونه لمين
ردت عليه أسماء بتهكم وقالت
-لخالته مى يا أذكى أخواتك وأحاطت ذراع رحيم بحب ووضعت رأسها على كتفه
قبل رأسها بحب وقال بهمس بجوار أذنها
رحيم :- بحبك
أبتسمت ونظرت له وقالت
أسماء :- وأنا بعشقك
وظلوا يضحكون بسعاده
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع في سماء الاسكندريه ليبدأ سليم بفتح عينه نظر بجواره على رضوى وهى نائمه في حضنه وقبل رأسها وأبتسم بحب وفى ذلك الوقت شعرت به رضوى وفتحت عيناها نظرت له بحب وأبتسمت له وقالت
-صباح الخير
رد عليها بحب وقال
سليم :- صباح السعاده والهنا على أجمل عيون في الدنيا
نهضت وجلست على السرير ونظرت له وقالت
رضوى :- أنت هتفضل كده على طول
نظر لها باستغراب وقال بتساؤل
سليم :- كده أزاى ؟!
ردت عليه وقالت
رضوى :- منحنح كده أجمد كده مليش في جو النحنحه ده انا
نظر لها بصدمه وقال
سليم :- نحنحه!! أنتى بتقولى على حبى ليكى نحنحه؟؟
تعالت ضحكاتها وقالت
رضوى :- الصراحه أه أنا بحب تكون ناشف كده ورذل
رفع أحد حاجبيه إلى الأعلى وقال
سليم :- رذل!!!
أومأت برأسها وقالت
رضوى :- أممم رذل
وضع يده على جبينها وقال
سليم :- أنتى سخنه يا حبيبتى ولا حاجه
قهقت وقالت بنبره مرحه
رضوى :- فيه أيه يا أبنى سخنه ليه بس كل الحكايه النحنحه اللى على الريق دى بتموع نفسى ونهضت وأتجهت إلى المرحاض ثم وقفت فجأة وعادت مره أخرى له ومالت بجسدها وقبلت وجنتيه ونظرت له بخجل وركضت إلى المرحاض
حدق بها بصدمه وقال
سليم :- البت دى مجنونه !! ثم أبتسم ووضع يده على خده وأبتسم بسعاده وقال
-بس بعشقها وبموت فيها ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالغرفه الخاصه بجاسر ومى
أستيقظ جاسر من نومه ونهض من على السرير ونظر تجاه المقعد وجد مى نائمه وطفلتها بحضنها أتجه إليها وقال بصوت خافض
-مى حبيبتى مى
أنتفضت من مكانها وحركت طفلتها وقالت
مى :- شششش خلاص أهو وقفت بيكى ششش
ربت على كتفها وقال
جاسر :- أهدى يا مى البنت نايمه ده أنا اللى بصحيكى
زفرت بضيق وقالت
مى :- ولما هي نايمه بتصحينى ليه بس
رد عليها بنبره هادئه وقال
جاسر :- قلقت عليكى يا حبيبتى لما شوفتك نايمه كده وكمان قولت اصحيكى تنامى على السرير بدل ما أنتى نايمه وأنتى قاعده كده
تنهدت وقالت
مى :- ما صدقت أنها نامت ومحستش بنفسى بعد كدا
نظر لها بحزن وقال
جاسر :- ربنا يقويكى يا قلبى أنا هدخل أجهز علشان الشغل وتركها ودلف المرحاض
نظرت له وزفرت بضيق ونهضت وضعت أبنتها على السرير الخاص بها وجلست على السرير تنتظر خروج جاسر وبعد عدة دقايق خرج من المرحاض نظر لها وقال بتساؤل
-مانمتيش ليه يا قلبى
نظرت له بضيق وقالت
مى :- أنا تعبت شوف صرفه أنا مبقتش قادره أستحمل كل اللى بيحصل ده
نظر لها باستغراب وقال
جاسر :- يعنى عايزانى أعمل ايه أقعد من الشغل وأساعدك يعنى وبعدين أنتى لا أول واحده ولا أخر واحده تخلف أنتى بس اللى متدلعه زياده عن اللزوم
عقدت ذراعيها على صدرها وقالت
مى :- مليش دعوه أتصرف أنت بتقول كده علشان مجربتش تقعد بالتلت والاربع أيام ماتنامش وعياط مستمر متعرفش سببه أيه حتى دخول الحمام مش عارفه ادخله زى الناس هات مربية أطفال تساعدنى بجد مش هقدر استحمل كل ده لوحدى
زفر بضيق وقال ى
جاسر :- ربنا يسهل وأرتدى ملابسه ونظر لها وقال
-انا ماشى
هرولت بأتجاه وقالت
مى :- أستنى
نظر لها بتساؤل وقال
جاسر :- فيه أيه تانى
ردت عليه سريعا وقالت
مى :- نسرين ولدت أمبارح بالليل مش هنروح ليها
تنهد وقال
جاسر :- أنا عندى شغل كتير لو عايزه تروحى هخلى السواق يوديكى وانا لما أخلص هبقى أجي ابارك ليهم وأخدك
ردت عليه بضيق وقالت
مى:- ماشى
نظر لها نظره مطوله وتركها وذهب
زفرت بضيق وقالت
مى :- كل حياته شغل وأحنا أخر همه ولما اطلب منه يساعدنى في تربية بنته يقولى متدلعه ومش عارفه ايه هوف عيشه تخنق وفى ذلك الوقت سمعت صوت بكاء طفلتها تنهدت بقلة حيله وأتجهت إليها حتى تحملها وترضعها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في شقة منصور
أستيقظت منه من نومها على صوت رنين هاتفها نظرت به وجدته سعيد جلست سريعا وأبتلعت ريقها وردت عليه وقالت
-ص ص صباح الخير
رد عليها بصوته الأجشع وقال
سعيد :- صباح الورد والفل واحشتينى
ردت عليه بتلعثم وقالت
منه :- و و وأنت كمان
تكلم بنبره شهوانيه وقال
سعيد :- طيب مش ناويه تيجى وأشوفك أنا هموت عليكى بقى
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت
منه :- ب ب بس أنا مش هعرف أنزل هقول لماما أيه هي أصلا اليومين دول شاكه فيا م م معرفش ليه
رد عليها بنبره غاضبه وقال
سعيد :- مليش دعوه أتصرفى أنتى مراتى ومن حقى وقت ما احتاجك ألاقيكى
زفرت بضيق وقالت
منه :- طيب أعمل أيه يا سعيد
أجابها بعدم أكتراث وقال
سعيد :- معرفش ومليش دعوه هتعملى أيه المهم ساعه بالكتير وتكونى عندى والا أنتى عارفه هعمل أيه
ردت عليه بدموع وقالت
منه :- ح ح حاضر حاضر وأغلقت السكه وألقت الهاتف على السرير ونهضت خرجت من الغرفه وجدت شقيقتها جودى تجلس أمام التلفاز أتجهت إليها وقالت بتساؤل
-بت فين أمك ؟
أشارت بأصابعها إلى باب الغرفه وقالت
جودى :- في أوضتها وبابا معاها جوه
حدقت بها بصدمه وأبتلعت ريقها وقالت
منه :- ب ب بابا جه يادى النيله هي كانت ناقصه وأتجهت إلى باب الغرفه وطرقت عليه وأنتظرت الرد
فتحت الباب وردت عليها بضيق وقالت
رحاب :- أيه عايزه أيه ؟
ردت عليها بتلعثم وقالت
منه :- م م ماما ك ك كنت عايزه أروح لملك صاحبتى أقعد معاها شويه
نظرت لها بتساؤل وقالت
رحاب :- لأ أتصلى بيها وخليها تيجى تقعد معاكى هنا وقبل أن تغلق الباب
أمسكت الباب قبل أن يغلق وقالت سريعا
منه :- م م مش هينفع يا ماما صعب تسيب أمها المشلوله لوحدها وتنزل هروح أقعد معاها شويه ومش هتأخر والله
أفسحت لها الطريق وقالت
رحاب :- عندك أبوكى أهو أدخلى قوليله
تنهدت بقلق ودلفت إلى الداخل ونظرت إلى والدها وقالت
منه :- ب ب بابا هروح أقعد شويه مع ملك صحبتى
نظر لها بتمعن وقال
منصور :- أنتى مال وشك عامل كده أنتى تعبانه
ردت عليه سريعا وقالت
رحاب :- أيوه بقالها كذا يوم على طول نايمه ولا بتاكل ولا بتشرب قولتلها أمبارح أخدها الدكتور مارضتش
الكلام وقف بحلقها وقالت بكلمات متقطعه
منه :- م م مفيش أ أ انا كويسه وزى الفل د د دول شوية برد مش أكتر ها قولت أيه يا بابا أروح
رد عليها وقال
منصور :- روحى بس متتأخريش
قبلت خده سريعا وقالت
منه :- ح ح حاضر وهرولت إلى الخارج
نظر إليها منصور وقال بقلق
-خدى بالك من بنتك يا رحاب وصاحبيها وشيلى منال من دماغك أحسن البنت محتاجكى جمبها في السن ده بدل ما تندمى على أنشغالك عنها ده
هدرت به بغضب وقالت
رحاب:- منال مين دى اللى أحطها في دماغى هي ولا تشغلنى أصلا وبنتى أنا مربياها كويس أوى مش زى بنات تانيه ماشافتش ريحة التربيه في حياتها
نظر لها بغضب وقال بتساؤل
منصور :- تقصدى كلامك ده على مين يا رحاب
ردت عليه بعدم أكتراث وقالت
رحاب :- مقصدش حاجه وقاعد بقى معانا شويه ولا هترجع للهانم النهارده
زفر بضيق وقال
منصور :- قاعد يومين يا رحاب ياريت بقى بلاش نكد زى كل مره
نظرت له بغضب وقالت
رحاب :- أه ما أنا خلاص بقيت نكديه ومعجبش زى الست النحنونه بتاعتك اللى هناك
حدق بها بغضب وقال
منصور :-أهو بدأنا وزفر بضيق وخرج من الغرفه وتركها
خرجت منه من غرفتها بعد أن حضرت حالها وأتجهت إلى باب الغرفه ولكن أوقفها صوت محمد وهو يقول
-منه رايحه فين؟؟
نظرت له بتوتر وقالت
منه :- رايحه عند ملك صحبتى
رد عليها سريعا وقال
محمد :- طيب أستنى هوصلك في طريقى
حدقت به بصدمه وقالت
منه :- ها ل ل لأ خليك أنت أنا هروح لوحدى
رد عليها بأصرار وقال
محمد :- لأ ليه ما أحنا سكتنا واحده
أبتلعت ريقها وقالت
منه :- ها م م ما انا رايحه أجيب شوية حاجات بناتى الأول
نظر لها بعدم أرتياح وقال
محمد:- مفيش مشكله هستناكى بره
تنهدت بقلق من طريقة أصراره وقالت
منه :- خ خ خلاص مش مشكله هبقى أنزل يوم تانى أشترى اللى أنا عايزه ي ي يلا بينا ونزلوا الاثنان مع بعض ووصلها إلى منزل ملك صديقتها وهبطت من السياره وقالت
-ب ب باى وأنتظرت حتى أختفى نهائي عن نظرها وأشارت إلى أحدى سيارات الأجره وصعدت سريعا بها وأتجهت إلى شقة سعيد بعد وقت وصلت إلى السكن ونظرت بترقب حولها وصعدت بخوف إلى الأعلى ورنت الجرس فتح لها سعيد وعندما وجدها تهللت أساريره بسعاده وأحتضنها وقال
سعيد:- واحشتينى أوى يا قلبى اوى
أبتعدت عنه بخوف نظرت له بتوتر
نظر لها باستغراب وقال
سعيد :- مالك يا منه
ردت عليه بدموع وقالت
منه :- أ أ أنا حامل عملت تحليل حمل وأنا جايه وطلعت حامل
نظر لها بصدمه وقال
سعيد :- ايه حامل!!!!!
ارتمت داخل أحضانه وظلت تبكى
وفى ذلك الوقت تفاجئت منه بأحد يمسك شعرها نظرت له بصدمه وقالت
منه :- م م محمد
هدر بها بغضب وقال
محمد :- يا ف*** أنا كنت شاكك فيكى من الأول وكنت متأكد أنك هتنزلى من عندى هتركبى عربيه تانيه مشيت وراكى وجيت لحد هنا ودفعها بعيد سقطت على الأرض وأمسك سعيد وصدد له عدة لكمات في أماكن متفرقه بجسده حتى سال منه الدماء وأمسك منه من ذراعبها بغضب ونزل بها إلى ألاسفل وفتح باب السياره ودفعها للداخل ودفع الباب بقوه واتجه إلى مقعده وصعد السياره وأغلق الباب وأدارها وقادها بسرعه جنونيه وعاد إلى منزلهم مره أخرى........
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالشركه الخاصه بسليم
دلف سليم إلى غرفة مكتب رضوى وجلس على حافة سطح المكتب أمام رضوى ونظر لها وقال بتساؤل
-خلصتى ولا لسه ؟
تنهدت بأرهاق شديد وقالت
رضوى :- لسه شويه وأنت
نهض وقال
سليم :- خلصت من شويه استناكى ولا أمشى وأنتى تيجى ورايا
نظرت لها وتنهدت وقالت
رضوى :- لأ روح أنت وأنا هخلص وأجى
قبل وجنتيها وقال
سليم :- ماشى يا قلبى خلى بالك على نفسك وأنتى جايه وخرج وتركها
نظرت له وأبتسمت بحب وقالت
رضوى :- ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك يارب وبدأت تتابع عملها وبعد مرور وقت طويل أنتهت رضوى وزفرت بضيق وهبت واقفه ونزلت إلى الأسفل وصعدت سيارتها وعادت إلى الفيلا وقالت
-مساء الخير يا عمى
رد عليها بنبره حنونه وقال
أشرف :- مساء النور يا بنتى
نظرت بالمكان وقالت
رضوى :- أومال فين سليم
أجابها بأبتسامه وقال
أشرف :- من بدرى جه وطلع على أوضته وقال مش هيتعشا
نظرت له باستغراب وقالت
رضوى :- ماشى عن أذنك يا عمى وصعدت إلى الطابق العلوى ودلفت إلى غرفتها وجدتها مظلمه نظرت بعدم فهم واشعلت االضوء وحدقت بصدمه عندما وجدت الغرفه مزينه بالبلالين الحمراء والسرير مزين بكلمة احبك بالزهور الحمراء ابتسمت بسعاده وبحثت بعينيها على سليم وجدته خارج من المرحاض وهو يضع المنشفه حول خصره أبتسم لها بحب وقال
سليم :- كل عيد حب وانتى منوره حياتى هابى فلانتين داى يا عمرى
حدقت به بصدمه وقالت
رضوى :- كل عيد حب وانت معايا يارب تصدق أنا ناسيه خالص ان النهارده عيد الحب
أقترب منها وأحاط خصرها بذراعيه وقال بحب
سليم :- أنا عمرى ما اهتميت بعيد حب ولا بالكلام ده ألا لما حبيتك بقى عندى كل يوم وانتى معايا عيد حب انا مشيت بدرى النهارده مخصوص من الشغل علشان أعملك المفاجأة دى ايه رأيك
أبتسمت له بحب وقالت بسعاده
رضوى:- حلوه اوى ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك يارب أنا بحبك أوى يا سليم أوى واحتضنته
قبل عنقها بحب ونظر لها وقال
سليم :- أدخلى خدى حمام دافى يريح جسمك شويه وتعالى علشان نتعشا أنا جايب معايا عشا جاهز
أومأت برأسها بسعاده وقالت
رضوى :- حاضر وتركته ودلفت المرحاض
ارتدى سليم ملابسه ووضع من العطر الخاص به وجلس ينتظر خروج رضوى من المرحاض مرت عدة دقائق وخرجت رضوى من المرحاض وهى ترتدى البرنس ووقفت اأمام المرآه
ذهب إليها واحاط خصرها بذراعيه ونظر على أنعكاسهم بالمرآة ووضع انفه على شعرها وقال
سليم :- بحب ريحة شعرك اوى انتى بتبقى حاطه فيه ايه
أبتسمت له وقالت
رضوى :- حاجات كتير اوى ما تحاولش تعرف علشان هتوه منى
ابتعد عنها واتجه إلى السرير وامسك حقيبه اخرج منها فستان احمر قصير وقال
سليم :- خدى البسى ده
نظرت له بخجل وقالت
رضوى :- ب ب بس ده قصير اوى وعريان من فوق
رد عليها باستغراب وقال
سليم :- وفيها ايه بس يا روحى وانتى هتلبسيه لحد غريب انا جوزك
نظرت له بتردد واخذته منه ودلفت المرحاض ارتدته وخرجت بخجل وهى تنظر إلى الأرض
هرول إليها بأعجاب وأمسك يدها ورفعها إلى أعلى وقام بتحركها حركه دائريه واطلق الصفافير من بين شفاتيه وقال
سليم :- يخربيت جمالك انا حاسس انك كتيره عليا والله
احمرت وجنتيها من شدة الكسوف وقالت بتلعثم
رضوى :- ا ا انا هدخل اغيره ا ا انا مكسوفه منه اوى
امسك يدها وقام بدفعها داخل احضانه ونظر بعينيها وقال
سليم :- علشان خاطرى يا رضوى خليكى لابساه انا حابب اشوفه عليكى
نظرت له بخجل وأومأت برأسها ووقفت أمام المرآه تمشط شعرها وسليم ينظر لها وبعدما انتهت وضعت احمر شفاه على شفتيها مما أثار سليم وجعل النيران تشتعل داخله ابتلع ريقه ونظر لها بتوتر وقال
-ت ت تعالى يلا ناكل واتجهوا إلى الطاوله المتواجد عليها الطعام ابعد المقعد قليلا حتى تستطيع رضوى الجلوس عليه واتجه الى المقعد المقابل وجلس عليه وبدأوا يتناولوا الطعام وبعد عدة دقائق نهض سليم واتجه إلى خزانة الملابس واخرج منها علبه قطيفه حمراء واتجه مره أخرى اليها وفتحها لها وقال
-هابى فلانتين داى
ابتسمت له بحب وسعاده وقالت
رضوى :- الله جميله اوى يا سليم ونهضت وأحتضنته وقالت أنت جميل اوى يا سليم انا بعشقك
قبل رأسها وقال
سليم :- وانا بموت فيكى ثم وقف خلفها وقال
-أرفعى شعرك لفوق ووضع السلسله حول عنقها ثم أغلقها
تركت العنان لشعرها لينسدل على ظهرها ونظرت لها بأعجاب وقالت
رضوى :- تعيش وتجيب ليا يارب تحفه يا سليم
أحتضنها من الخلف وأحاط خصرها بذراعيه وقبل عنقها وقال هامسا بجوار أذنيها
سليم :- أنت اللى عيونك حلوين يا قمرى بحبك يا رضوى بعشق كل ما فيكى
شعرت بسخونه أجتاحت جسدها ولهثت أنفاسها حاولت أن تبتعد عنه لكنه كان ممسك بها بشده
شعر بأرتباكها ومحاولتها الفرار منه قبل عنقها مره أخرى وقال بنبره هادئه
سليم :- رضوى أنا محتاجك وعايزك أنا مبقتش قادر أستحمل بعد أكتر من كده ووقف أمامها ونظر بعينيها واردف حديثه قائلآ
-صدقينى يا رضوى أنا بحبك وعمرى ما هأذيكى انا فيه مليون طريقه تانيه أعمل فيهم اللى أنا عايزه منك ده بس عمرى ما أفكر أعمل كده لان قلبى مش شايف غيرك ومستحيل ألمس واحده غيرك حتى لو كان اخر يوم في عمرى ونظر إلى شفتيها الحمراء بلون الكريز وأقترب منهم وألتهمها بشغف ورغبه
تشبثت بالتيشيرت الخاص به بخجل وتسارعت أنفاسها وبدأ يختل توازنها
شعر سليم بعدم أتزانها ابتعد عنها ونظر لها وقال بتساؤل
-رضوى أنتى كويسه ؟ لو مش مستعده بلاش
حركت رأسها يمينا ويسارا وقالت بخجل
رضوى :- متقلقش عليا أنا كويسه
أبتسم لها بسعاده وأقترب من شفتيها مره أخرى وقبلهما وبعد عدة دقائق أبتعد عنها ومد يده خلف ظهرها وبدء بفتح السحاب الخاص بالفستان تلامست يده بظهرها العارى من الخلف مما جعلها تنتفض من مكانها ليبدأ سليم بتنزيل الفستان من على جسدها اوقعه على الأرض ومال بجسده حملها ووضعها على السرير وقام بخلع التيشيرت والقاه بجوار الفستان وأقترب منها و(...................)
&&&&&&&&&&&
تعليقات
إرسال تعليق