رواية نبضات القلب الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم دينا صابر
رواية نبضات القلب الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم دينا صابر |
رواية نبضات القلب الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم دينا صابر
وعد و هي ف شقتها بتضبط ديكوراتهاا عشان الفرح قرب خلاص : ايه يا ادهم انت فين
ادهم رد ع فونه : انا جاي اهو ي حبيبتي
وعد : طب يالا عشان عايزة اوريك حاجة
ادهم باستغراب : حاجة إيه؟
وعد : لما تيجي هتشوفها يالا بقي
ادهم بغزل : طب وحشتيني
وعد بكسوف : احم و انت كمان
ادهم : و أنا كمان إيه
وعد : عايز إيه
ادهم : و أنا كمان إيه قولي
وعد بخجل : ي ادهم مانت عارف إني بتكسف
ادهم : طيب أنا قربت أهو يالا سلام
ادهم ف نفسه و هو مرسوم ع وشه ابتسامه من القلب (بحب كسوفها رغم إنه بيشلني بس أي حاجة منها بتدخل قلبي تفاصيلها كلها ف قلبي هي رغاية جداً و بتشاركني دايماً كل التفاصيل ببقي مبسوط من دا و مش شايفه هبل أو فراغ منها بالعكس بفرح إني من القريبين اللي بتشاركهم تفاصيلها و دي حاجة مش أي حد ينولها منها أصلها مش بتاخد عالناس بسرعة بس أنا عِرفت أخليها تاخد عليا عشان ببقي مُهتم بأي حاجة منها )
وعد : بص أنا إختارت أباچورات أوضتنا علي شكل ويني الدبدوب بص شكلها حلو ازاي , يا ادهم ……تصدق شكلك حلو كدة و انت مقموص و لازملك صورة
ادهم : بس ي وعد
وعد و صورته : أخيراً نطقت بس الصور حلوة تصدق
ادهم : وريني
وعد برخامه : لا مش هوريك ها
ادهم بغيظ : وعد
وعد و بتقلده : ادهم
ادهم : وريني خلصي
وعد بابتسامه : أما تقولي إنك مش زعلان مني الأول و تشيل البوز دا .
ادهم بخبث و بيقرب منها : عايزاني افك البوز
وعد برقه : ايوا طبعا
ادهم بغمزه : اديني واحده بحبك بطعم بوسه منك
وعد بكسوف : اي دا لا طبعا بطل تقرب كدا
ادهم و بيقرب و باسها و بعد : انا مباخدش رايك و بعدين انتي مراتي يعني مبستاذنش انتي ناسه ان احنا كاتبين الكتاب و لا اي , يلا وريني الاباچورات مش ويني دا اللي هو الدب اللي بيحب ياكل عسل كتير دا
وعد بكسوف بعدت و راحت توريه الاباجورات : اه دا هتعجبك اوي و لسه عايزه اجيب السجاده عليها السنافر و …
ادهم مقاطعاا : حبيبتي انتي بتفرشي اوضه نومنا احنا مش اوضه اطفال هياا
وعد بتبويزه : بس انا بحبهم
ادهم بضحك : بس انتي كبيره ع حاجات العيال دي
وعد : قصدك اي اني عيله
ادهم : ابداااا روحي بس نوريهم خلينا نجربهم
…………………………………………………………
حسام و هو ف مكتبه ف الشركه فونه رن باسم حياتي ابتسم و رد عليها ع طول
حسام : الو
حياه بصوت باين عليه العياط : ايوة
حسام باستغراب : مالك ي حياه انتي بتعيطي؟
حياه بدموع : اه
حسام بقلق : في إيه حد ضايقك إيه اللي حصل
حياه بشحتفة: لا
حسام باستغراب : اومال في إيه بتعيطي ليه
حياه : مات ي حسام ماات
حسام بخضه : هو مين دا اللي مات انطقي و لا إنتي فين ؟
حياه و صوت بيتقطع من العياط : مو.. موفا.. موفاسا ي حسام
حسام بنرفزه : نعم ي ختي !
حياه : إيه ي حسام
حسام : الله يسامحك ي بعيدة سيبتي ركبي فالاخر بتعيطي علي كرتون
حياه : إنت بتتريق علي أحزاني
حسام بتنهيده : لا ي حبيبتي اجيبلك مناديل و لا عندك كفاية
حياه : لا عندي هاتلي حاجة حلوة و تعالي
حسام : حاضر ي ست حياتي عايزة إيه
حياه : هاتلي شيبسي و مصاصة و ايس كريم و شيكولاتة و بس كفاية
حسام بسخريه : ليه ما تكملي
حياه : لا لا كفاية يدوب يكفوني و أنا بشوف نيمو
حسام : الصبر يارب
قفل معاهاا و ابتسم و ف باله (بحب طفولتها أوي رغم إنها بتنقطني بس ببقي مبسوط إني بشاركها هبلها طفولتها حتي عياطها اللي مش بحب اشوفه ف عينها ببقي فرحان إني معاها في أي حالة و أي طبيعة بتكون فيها هي حظي الحلو ف الدنيا دي و حياتي حلوة معاها و بيها )
………………………………………………………
نهي و بتخبط شقه ساره و سامر واقف جمبها
ساره و بتفتح الباب و اتصدمت و ع طول ضحكت : نهي , خرجتي امتي و ازاي متقوللناش انا و لا مصطفي عشان نيجي ناخدك
نهي بعياااط : وحشتيني
ساره و اخدتها ف حضنهااا : و اخيرااا يا بنت اللذينا
سامر عشان يبعد وصلت العياط دي : لا لا كدا هتعيطوني معاكا ينفع كداا
ساره و اخدت بالها من وجوده : عامل اي يا دكتور
سامر : الحمد لله تمام خدي بالك بقا من قلبي لحد ما اجي عشان اوصلها لحياه هروح مشوار كدا و ارجع و وجهه كلامه لنهي اللي واقفه مكسوفه سلام يا حبيبتي
بعد ما سامر مشي ساره شده نهي بسرعه من دراعهاا
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$
_ي بني فهمني كدا، هتفضل توجع ف قلبك لإمتي؟
عز : بس انا مش موجوع!
_ي عز انا مش بس صاحبك، أنا أخوك وخايف عليك.
عز بقله حيله : يعني اعمل اي ي محمد؟
_ي بني كلمها، قولها انك بتحبها.
عز : مش جاهز دلوقتي.
_واما تروح منك، هتعمل اي وقتها!
عز ف نفسه : (قلبي اتوجع ومقدرتش أرد عليه، فكره اني اشوفها مع حد تاني غيري بتقطع أنفاسي، بتحرق قلبي، بتخنق روحي ، بس حاسس اني عاجز مش قادر اعمل حاجه، لا قادر أقربلها ولا قادر أبعد عنها! )
الحكايه ابتدت من اول يوم ليها ف الكليه و هي كانت داخله الكليه جديد بقالي 3 سنين بحبهاا من اول يوم دخلت فيه الكليه و عيني شافتهاا ، كنت يومياً بشوفها وهي بتركب مع صاحبتها للجامعه وأنا بروح شغلي، كنت بتعمد أمشي ف الوقت اللي بتمشي فيه علشان أقدر أشبع من ملامحها وأقلل شوقي ليها ،لدرجه اني كنت بنسى نفسي وانزل معاها ف نفس المحطه وامشي وراها لغايه البيت! 3 سنين وانا قلبي واقع في حبها، 3 سنين وانا بصبر وعايش على أمل انها تحبني وتكون من نصيبي و قلبي وقع ف رجلي يوم مع عرفت انها عملت حادثه حسيت فجاءه بروحي بتطلع من جسمي و رطريقه ما وصلت للمستشفي اللي هي فيها و سالت عن حالتها ع قد ما زعلت و اتصدمت انها كانت راكبه العربيه مع شاب و ف طريقهم للساحل ع قد ما كان قلبي ملهوف و مرعوب عليها فجاءه حسيت ان انا اللي اتشليت لما الدكتور المختص ع حالتها بلغني ان بسبب الحادثه فقدت القدره ع المشي بقالي شهرين بحاول اتكلم معاها ع اساس اني اخو زميل لها ف الكليه و هي رافضه تتكلم مع اي حد تعبت من كتررما انا مخبي حبي ليهااا انا مهمنيش اذا كانت قعيده او لا المهم عندي هي و بس
فكره إني أروح أعترفلها بحبي صعبه جداً، ساهله على محمد يقولي اروح واقولها، بس صعبه أوي على قلبي لو رفضتني!
_ي عم رجلي ورمت من الوقفه هنفضل واقفين كتير كدا قدام اوضتهااا لحد امتي يعني
عز : ششششش، وطي صوتك، هتاخد بالها.
محمد : يكش تاخد بالها ونخلص بقا، أروح أقولها إنك بتموت فيها! والله هيصعب عليها حالك ولو مرتبطه هتسيبه، ولو سنجل هتموت ف أهلك ، ولو أهلها رافضين هتقنعهم، ولو تخينه هتخسلك، ولو رفيعه هتتخن، ولو وحشه هتحلو، ولو..
عز : يخربيتك اتهد بقا واسكت.
محمد بيكمل : ولو..
عز (سكته بإيديا، مكنتش حابب حاجه تعطلني عنها وعن التركيز في ملامحها وهو صداع مبيسكتش، بس الصاحب الحقيقي هو اللي ممكن يعمل المستحيل علشان سعادتك وأنا لاقيت الصاحب دا ف محمد. )
ابتسامتها وصوتها خطف قلبي، صاحبتها سابتها ومشيت، وحنان دخلت مكتبه، كنت شايفها من بعيد ومقدرتش أقرب كالعاده.
……………………………………………………
ساره و بتغمز لنهي : اي الحوار
نهي باستعباط : حوار اي
ساره : انتي هتستعبطي حوار الدكتور سامر اي حبتيه و لا اي
نهي بكسوف و هيام : اوي اوي يا ساره
ساره و بتصقف بحماس : ايوا بقااا دا الصناره غمزت
نهي : احم , الهم قومي يلا البسي عشان نروح لحياه اكيد محتاسه لوحدهااا
ساره برفعت حاجب : لا احكيلي الاول
نهي و بتزقها عشان تقوم : لا هحكي مره واحده و هي لما نروح عند حياه يلا بسرعه
ساره و داخله تلبس : فوريره
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
ف شقه الثلاثي حياه و ساره و نهي و اللي قاعده فيعا حياه حاليااا
قاعده بتتفرح ع سمبا و مندمجه و فجاءه جرس الشقه رن
حياه و ف بقها فشار : حاااضر جايه اهووو اوعي يا حسام تكون نسيت الحاجات اللي طلبتها منك و فتحت و هي معتقده انه حسام
حياه بصدمه : ساره اي يا بنتي انتي مش قولتيلي انك مش,جيالي النهارده
ساره ببتسامه : لا ما انا جيالك و جيبالك مفجاءه هتفرحك اوي
حياه بعدم فهم : مفجاءه اي
ساره و راحه ناحيه السلم و اتكلمت بصوت عاالي : اطلعي يا مفجاءه
و ظهرت نهي و اتكلمت بصوت عالي : مفجااااه
حياه و اتنطتت : نهييييي و حشتيني اي دا انتي خفيتي انا مش مصدقه نفسي
نهي و عايزه تفلت من حضنهاا : حياه انتي يا زفته هفطس خنقتيني ياا شيخه حرام عليكي
حياه و بتشدهم و تدخلهم الشقه : و اخيرااا الثلاثي رجع تاني دا احنا هنكسر الدنيا كدا فرحتي بقت كااامله
نهي : دا احنا مش هنكسر الدنيا و بس دا احنا هنولعهااا يلا احنا جاين هنا عشان تجهزي و نروح نحضر الحاجات اللي ناقصاكي
ساره : نعم ياختي لا دا انتي تحكيلي الاول حوار دكتور سامر
حياه و بتفتكر : دكتور سامر مين يكونش الي كان بيسال عليها و دا ماله و حكايت اي
ساره : ما هي هتحكي اهو
نهي بتنهيده و حب: ما انا عارفه مش هخلص منكوا خلاص قومي اجهزي و انا بحيلكوا
و بدات تحكي هو بدا يجي ف الاول يتكلم كتير و هي مطنشه و اعترف ليها انه بيحبها من وقت حادثتها مع مازن و مخبي و هي صدته و ازاي انجذبت ليه و لما اختفي و بعد اكتشفت انها حبيته و متعلقي بيه و وحشها وازاي لما ظهر فجاءه هي اعترفت بحبها ليه ……………
و البنات بتسمع و مركزه و خلصوا لبس و نزلوا السلم و بيضحكوا فرحانين انهم اخيرا اتجمعوا تاني
………………………………………
تحت عند باب العماره واقف سامر بعد ما وصلهم و قالهم انه هيستناهم يوصلهم المول اللي هما حابين و هما وفقوا واقف و راكن ع العربيه و مركز ف فونه
عدا من قدامه حسام و ماسك كيسمليان بطلبات حياه اللي مبتخلصش و استغرب الشاب اللي واقف و هو اول مره يشوفه و قرر يروح يتكلم معاه و يساله اذا مستي حد لانه قلق منه
حسام : احم , لو سمحت
سامر و بص عليه و قفل فونه و اتعدل ف وقفته : افندم
حسام : معاك حسام …… كنت بسال بس لو انت مستني حد هنا اصل انا اول مره اشوفك
سامر بابتسامه : اه اهلا وسهلا حسام انا سامر دكتور سامر و ايوا انا اول مره اجي هنا مستني خطيبتي هي و صحاباتهااا
حسام : تشرفت بيك دكتور سامر
سامر : الشرف لياا
وقطع كلامهم نزول البنات بصوت ضحكهم واصل لحد عندهم
سامر و ابتسم و موجهه كلامه لسامر : اهي جيت
حسام و بيغلي من الغيره ع الهانم اللي نازله و ضحكتها موصله اخر الشارع بص ع سامر و ابتسم بالغصب و قرب من حياه
حياه اول ما شافته اتخرصت فجاءه
حسام و مسك دراعهااا : راحه فين يا هانم
حياه و بتفك ايده : كنت لسه هرن عليك و اقول لك
حسام برفعت حاجب : لا والله
حياه بتبرير : اه والله راحه اشتري شويه حاجات نقصاني مع نهي و ساره انت مشوفتش نهي قامت بالسلامه تعالي سلم عليهاا
حسام : انت بتسكتيني صح عشان مزعقش ع صوت ضحكتك العاليه صح
حياه بتوتر : اسفه , ماخدتش بالي تعالي بس سلم مينفعش وقفتنا بعيد كدااا
…………………
ناحيه نهي و ساره و سامر
سامر باستغراب : مين داا
نهي و ساره بصوت واحد : دا حسام العريس
سامر :اهااا العريس و ماله متعصب ليه
ساره ضحكت : اصل غيور و نرفوز شويتين
تعليقات
إرسال تعليق