القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم دودو محمد

 رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم دودو محمد 

رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم دودو محمد 

رواية قلب لا يقبل الهزيمه الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم دودو محمد 

جتمعت عائلة سويلم جميعآ بالدوار بعد أن تم استدعاؤهم من قبل الجد سويلم وبعد أن طرح عليهم الجد موضوع زيجة رضوى من ابن العمده عثمان وكان منهم موافق ومنهم لا يوافق أن يدخل عليهم أحد غريب من خارج العائله اخذ سويلم رأى الجميع ونظر سليم لرضوى بتحدى قائلا

سليم :- انا شايف نسمع رأى صاحبة الشأن نفسها ونظر لرضوى وقال بتحدى ايه رأيك يا عروسه
رضوى :- نهضت ونظرت لهم جميعآ وقالت بتحدى طبعآ كلكم منتظرين اقولكم موافقه علشان انا عناديه وكده بس لاء دى حياتى انا مستقبلى انا ومش هرمى نفسى فى حاجه انا مش عايزها لمجرد اعاند مع حد ميستهلش حياتى ومستقبلى اهم مليون مره من العند انا مش موافقه يا جدى متعودش اكون كدابه ومنافقه مع حد وانا لو وافقت اتجوز عثمان ابقى كده بظلمه وبظلم نفسى معاه عن اذنكم وتركتهم وخرجت إلى الحديقه
سويلم :- ابتسم ونظر لسليم وقال بنت بس ارجل منك مليون مره واضحه وصريحه مش زيك ونظر لمنال وقال منال يا بنتى تعالى دخلينى اوضى
منال :- حاضر يا عمى ونهضت واتجهت إليه ودفعت المقعد المتحرك بسويلم وذهبت به إلى الغرفه
سليم :- نظر لهم جميعآ ونهض بعصبيه وصعد إلى غرفته
والجميع ذهبوا إلى الغرفه الخاصه بهم
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى الحديقه

خرج محمد إلى الحديقه ونظر إلى رضوى وهى تجلس فى الخارج وذهب إليها ووقف أمامها وقال

محمد :- على فكره بقى أنا فخور جدآ أن ليا اخت زيك كان بابا علطول يقولى أنت فيك كتير اوى من اختك رضوى بس مكنتش فاهم معنى كلامه علشان معرفكيش بس النهارده لما شوفتك تتكلمى مع جدى جوه فهمت معنى كلام بابا ليا وان احنا فينا شبه كبير من بعض
رضوى :- نهضت ونظرت له نظره مطوله واقتربت منه وأخذته بين احضانها وقالت وانا فرحانه وفخوره أن عندى اخ زيك وفرحت بيك اوى وانت بتقول رأيك وحسيت فعلا أن فينا كتير من بعض
محمد :- بسعاده قال كان نفسى اقابلك من زمان اوى من كتر كلام بابا عليكى وكنت كل مره اسمع بابا بيوصفك احبك اكتر واخدك قدوتى
رضوى :- نظرت له بحب وقالت انت فى سنه كام يا محمد
محمد :- تانيه ثانوى
رضوى :- تصدق أن حتى ملامح وشك كلها شبهى
محمد :- فعلا فينا شبه كبير اوى فى الطبع وفى الشكل
رضوى :- ابتسمت له وقالت يمكن الحاجه الوحيده اللى عملها ابوك كويسه ليا أن جاب ليا اخ عسل كده يا اخو البنات
محمد :- قصدك تقولى انا ديك البرابر صح
رضوى :- ضحكت وقالت الصراحه اه
محمد :- قوليها متتكسفيش ما هى دى الحقيقه
رضوى :- شكلك عيل مشكله
محمد :- بيقولوا سيبك منى المهم كنت عايز أسألك سؤال
رضوى :- هنتكلم واحنا واقفين كده انا رجلى وجعتنى اقعد وأسأل بعد كده براحتك
وجلسوا الاثنين ونظر لها محمد وقال بتسأل
محمد :- انتى رفضى الجواز علشان رافضه الطريقه نفسها ولا علشان بتحبى حد تانى
رضوى :- تنهدت وقالت علشان الاتنين
محمد :- يعنى ايه مش فاهم
رضوى :- يعنى علشان رافضه اتجوز بالطريقه اللى جدى بيفرضها علينا دى وفى نفس الوقت مقدرش اتجوز حد وقلبى مشغول بحد تانى فهمت كده
محمد :- اممم فهمت وانا بشجعك على اى قرار هتخديه وهتلاقينى فى ضهرك كمان
رضوى :- ابتسمت له وقالت رغم سنك الصغير بس طالع راجل اوى يا محمد
محمد :- مش بقولك طالع شبهك
رضوى :- بدعابه ايه ده يعنى انا راجل
محمد :- ضحك وقال لاء طبعآ انتى انثى متفجرت الانوثه وقال بصوت منخفض سامحنى يارب على الكدبه البيضه دى
رضوى :- بضحك سمعتك على فكره انت عارف طريقتك دى شبه مين
محمد :- مين
رضوى :- احمد ابن عمك هشام بكره اعرفك عليه
محمد :- انا عايزك تعرفينى على العيله كلها يا رضوى انا حبيتكم اوى وزعلان أن ماما مكانتش بتدينى الفرصه اقرب منكم زمان
رضوى :- تنهدت وقالت وربنا يعلم انا حبيتك قد ايه وقلبى فرحان بيك ازاى ورغم صغر سنك بس حسيت دلوقتى أن ضهرى مسنود بجد ونهضت وقالت يلا روح نام الوقت أتأخر تصبح على خير
محمد :- نهض وابتسم لها وقال وانتى من اهل الخير وتحرك خطوتين إلى الأمام ثم عاد مره اخرى واحتضن رضوى وقبل خدها وقال بحبك اوى يا رضوى
رضوى :- ضمته داخل احضانها وقالت وانا بحبك اوى يا اجمل اخ فى الدنيا
محمد :- ابتعد عنها وقال يلا ادخلى من البرد ده وروحى اوضك
رضوى :- بأبتسامة حب قالت ماشى يلا بينا وصعدوا الاثنين وكل منهم أتجه إلى غرفته وألقت رضوى جسدها على السرير وأغلقت عيناها وتنهدت بحزن ودمعه فرت منها مسحتها سريعآ ووضعت يدها على وجهها وقالت كفايه بقى حرام والله ما قادره استحمل خايفه يجى عليا وقت انهار قدام الكل تعبت والله العظيم تعبت وظلت تبكى ولكنها سمعت صوت طفولى أزاحت يدها من على وجهها سريعآ ومسحت دموعها ونظرت بجوارها وجدت اختها الصغيره نظرت لها بأستغراب
جودى :- ممكن انام جمبك يا ابله يا رضوى
رضوى :- تنامى جمبى ليه
جودى :- بزعل اصل انا سامعه اصوات كلاب كتير بره وانا خايفه منهم وروحت لمنه اختى مرضتش تخلينى انام جمبها بليز يا ابله رضوى وافقى انا خايفه انام لوحدى
رضوى :- تنهدت وقالت طيب روحى اقفلى الباب وتعالى نامى جمبى
جودى :- بفرحه هيييييا وركضت إلى الباب اغلقته وعادت مره أخرى إلى رضوى وصعدت على السرير ونامت بجوارها ونظرت لها وقالت ممكن تخدينى فى حضنك
رضوى :- نظرت لها نظره مطوله وقالت ماشى وأخذتها بحضنها
جودى :- اقتربت من خد رضوى ووضعت قبله عليه وقالت شكرآ يا ابله
رضوى :- نظرت لها بحب وتنهدت وابتسمت وضمتها أكثر داخل احضانها وقبلت رأسها وقالت تصبحى على خير
جودى :- وانتى من أهله وأغلقت عيناها وبعد عدة دقائق ذهبت الى نوم عميق
رضوى :- ظلت تنظر لها وهى نائمه بحب وحنان إلى أن ذهبت فى نوم عميق
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى غرفة مى

تنهدت بحزن ونهضت من على السرير ووقفت أمام شرفة غرفتها ونظرت على جاسر وهو يجلس فى الحديقه ويتحدث بالهاتف ودموعها انهمرت وبعد عدة دقائق مسحت دموعها واتجهت إلى باب الغرفه وخرجت منها ونزلت إلى الاسفل ودخلت الحديقه عند جاسر واول ما شعر بها جاسر أنهى المكالمه ووضع الهاتف على الطاوله ونظر إلى الخلف وقال

جاسر :- خير فيه ايه
مى :- هو انت مش هتطلع تنام
جاسر :- لاء مش عايز أنام
مى :- طيب تعالى نقعد فى اوضتنا مع بعض شويه
جاسر :- لاء مش عايز اطلع الاوضه أنا كده مرتاح
مى :- الجو برد عليك
جاسر :- لاء مش بردان
مى :- مالك يا جاسر
جاسر :- مالى فيه ايه
مى :- حاسه انك متغير معايا
جاسر :- وهتغير معاكى ليه
مى :- معرفش حاسه بكده مش انت جاسر اللى أن حبيته وعشقت حنيته حاسه انك بقيت مش بتحبنى زى الاول
جاسر :- ابتسم بتهكم وقال وانتى بقى مى بتاعة الاول؟ قبل ما تسألينى انا على التغير اسألى نفسك الأول مين فين اللى اتغير يا مى
مى :- انا متغيرتش يا جاسر انا بحبك والله العظيم بموت فيك ومش بقدر اشوفك زعلان منى
جاسر :- والله انتى شايفه نفسك كده
مى :- ايوه
جاسر :- ما هى دى المشكله يا مى انك مش شايفه نفسك غلطانه طول الوقت عايشه دور الضحيه ومش قادره تقتنعى انك انتى كده بتموتى الحب اللى كان ما بينا
مى :- بصدمه الحب اللى كان ما بينا هو حبنا بقى ماضى يا جاسر
جاسر :- نهض وقال اسألى نفسك يا مى
مى :- وقفت أمامه ومسكت يده ووضعتها على بطنها وقالت هو ده حبنا يا جاسر مستحيل حبنا ينتهى لانه اتجسد فى حته منك عايشه جوايا
جاسر :- نظر لها وتنهد واغلق عينه بحزن وقال روحى نامى يا مى روحى
مى :- اطلع معايا الاوضه طيب
جاسر :- لاء مش عايز اطلع الاوضه دلوقتى اطلعى انتى نامى وانا لما احس نفسى عايز أنام هطلع
مى :- نظرت له بحزن وتركته وصعدت إلى غرفتها
جاسر :- جلس على المقعد ووضع يده على وجهه وتنهد بحزن وفى ذلك الوقت اعلن هاتفه عن وجود رساله أخذه من على الطاوله ونظر به وجدها ناهد تتسأل إذا كانت زوجته مازلت متواجده معه تنهد واجرى اتصال بها وانتظر ردها
ناهد :- ايه حست بحاجه ولا سمعتك
جاسر:- لاء مسمعتش حاجه
ناهد :- مال صوتك شكلك فيه حاجه مزعلاك
جاسر :- تنهد وقال لاء مفيش حاجه بس مخنوق شويه من جو الصعيد
ناهد :- ليه بس ده انا نفسى اروح اقعد يومين فى مكان هادى زى الصعيد كده
جاسر :- ابتسم وقال اوعدك ابقى اجيبك الصعيد تقعدى فيها يومين
ناهد :- بفرحه بجد
جاسر :- ايوه بس طبعآ مش فى الدوار عند جدى
ناهد :- امممم ماشى
جاسر :- ماشى هسيبك بقى تنامى تصبحى على خير
ناهد :- وانت من أهله اول ما تصحى الصبح اتصل بيا علشان مش هقدر ارن عليك علشان مراتك
جاسر :- ماشى
ناهد :- بقولك امسح الرساله اللى بعتها ليك من شويه والرقم علشان لو التليفون وقع فى ايد مراتك
جاسر :- تنهد وقال متقلقيش همسحهم يلا باى
ناهد :- باى
جاسر :- أغلق السكه وقام بحذف الرسائل الخاصه بناهد ورقم الهاتف ونهض صعد الغرفه وجد مى نائمه تنهد ونام بجوارها على السرير واغلق عينه وذهب إلى نوم عميق
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى غرفة سليم

جلس سليم على السرير وهو متعصب وزفر بضيق ونظر إلى رانيا بغيظ وقال

سليم :- انتى واقفه كده ليه ما تتنيلى واقعدى
رانيا :- فيه ايه انا كلمتك ما انا واقفه بعيد عنك
سليم :- بعصبيه ما تتكلمى كويس بدل ما اقوم اكسرك
رانيا :- بقولك ايه مش علشان هى حرقة دمك تيجى تطلعهم فيا
سليم :- انتى ازاى تتكلمى كده انتى نسيتى نفسك ولا ايه
رانيا :- يووووه بقى احسن حاجه انام تصبح على خير ونامت على الأريكة
سليم :- نهض ومسك شعرها وقال لما اكلمك متسبنيش وتنامى فاهمه
رانيا :- بألم سيب شعرى يا سليم
سليم :- ولو مسبتش هتعملى ايه يعنى
رانيا :- ااااااه بقولك سيب شعرى يا حيوان
سليم :- قام بسحبها من شعرها أسقطها على الأرض وقال أنا هوريكى الحيوان ده هيعمل ايه وصفعها بقوه
رانيا :- صرخت بصوت مرتفع من شدة الصفعه
رضوى :- سمعت صوت رانيا وهى بتصرخ بسبب قرب الغرف من بعض نهضت سريعآ وركضت خارج غرفتها وذهبت طرقت على باب غرفه سليم
سليم :- فتح الباب وقال انتى عايزه ايه
رضوى :- فيه صوت صريخ جاى من عندك
سليم :- وانتى مالك ما تخليكى فى حالك واحد ومراته ايه دخلك انتى وبعدين يعنى مش هقدر اقولك هى بتصرخ من ايه لما تكبرى يا حلوه ابقى افهمك
رضوى :- اغلقت عيناها وأغلقت قبضة يدها بقوه وقالت انت واحد قذر و قليل الادب ونظرت له بأشمئزاز وتركته وذهبت
سليم :- دفع الباب بقوه ونظر إلى رانيا بقرف ونام على السرير واغلق عينه
رانيا :- مسحت الدماء من عند فمها من شدة الصفعه ونهضت من على الأرض بدموع ونامت على الأريكة وظلت تبكى
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور يومين

اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الصعيد لتبدء رحاب بفتح عيونها نظرت بجوارها لم تجد منصور نهضت سريعآ من على السرير ونظرت بالمرحاض وجدته فارغ جلست على السرير بصدمه وقالت

رحاب :- يبقى راح عندها وانا نايمه، كده يا منصور ماشى وفى ذلك الوقت وجدت منصور يدخل الغرفه نظرت له وقالت انت كنت فين
منصور :- كنت عند ابويا تحت
رحاب :- عند ابوك ولا عندها
منصور :- زفر بضيق وقال ياريت نصتبح على الصبح يا رحاب انا كنت عند ابويا مش محتاج اكدب عليكى يعنى أنا لو كنت عندها كنت هقول ما هى مراتى برضه
رحاب :- اه مراتك بس انت ليا انا يا منصور وانت واعدنى بكده فاكر ولا افكرك
منصور :- لاء فاكر يا رحاب وانا نفذت وعدى ليكى وللأسف عيشت سنين طويله ظالم بسببك بنتى كرهتنى بسبب انانيتك وان حبى ليكى كان سبب اهمالى ليهم كفايه انانيه يا رحاب خلينى اعوضهم لو جزء صغير من اللى فاتهم
رحاب :- لاء يا منصور انت بتاعى انا وبس
منصور :- كفايه بقى حب امتلاك يا رحاب انا من هنا ورايح هيعيش ليكم انتوا الاتنين حابه تتقبلى الوضع ده اتقبلى مش حابه الباب يفوت جمل انا جوزها زى ما جوزك يا رحاب فاهمه انا جوز منال زيك بالظبط وتركها وخرج من الغرفه
رحاب :- جلست على السرير وقالت بدموع لاء انت بتاعى انا وبس يا منصور انا وبس وظلت تبكى
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
فى غرفة رحيم

استيقظ رحيم من نومه ونظر على اسماء وهى نائمه فى حضنه بحب وارجع خصره من شعرها وراء اذنها وقبل خدها وقال بحب

رحيم :- قلبى سمسمه يا روحى اصحى يلا
اسماء :- تململت على السرير وقالت سيبنى أنام شويه يا رحيم بقى
رحيم :- يا حبيبتى احنا بقينا الضهر
اسماء :- وفيها ايه يا رحيم سيبنى أنام شويه تانى صغننه
رحيم :- يا روح قلبى انا لو عليا كنت سيبتك والله تنامى براحتك بس اكيد تحت حضروا الفطار ومستنين ننزل علشان نفطر معاهم ما انتى عارفه جدى بيحب الكل يكون موجود
اسماء :- بدلع يوووه بقى انا عايزه انام
رحيم :- يا لهوى يا ناس على الدلع يا بنتى قومى ربنا يهديكى بدل ما تكبر فى دماغى الفكره
اسماء :- نظرت له بعدم فهم وقالت فكرت ايه دى
رحيم :- ابتسم واقترب منها وقال إننا مننزلش ونفتح مع بعض شوية مواضيع مهمه كده وغمز ليها
اسماء :- نظرت له بصدمه ونهضت سريعآ وقالت ننزل طبعآ مين قال مننزلش انا قولت ، لا طبعآ مقولتش صباح الهمه والنشاط وركضت إلى المرحاض
رحيم :- قهقه بصوت مرتفع وقال بحبك يا مجنونه ونهض جلس على السرير وانتظر خروج اسماء وبعد وقت خرجت اسماء ونظرت إلى رحيم وقالت
اسماء :- قوم يلا اجهز انا خلصت
رحيم :- نهض وذهب إليها ووقف خلفها واحتضانها وقبل عنقها وقال انتى ازاى كده
اسماء :- ازاى ايه تقصد ايه
رحيم :- انتى ازاى بتحلوى كل يوم اكتر من اليوم اللى قابله كده انا نفسى احطك جوه قلبى واخبكى عن عيون الناس كلها محدش يشوفك غيرك
اسماء :- استدارت له وأحاطت خصره بذراعيها وقالت وانت ازاى كده
رحيم :- ازاى ايه
اسماء :- انت ازاى حلو اوى كده من جوه ومن بره ملاك عايش وسط البنى ادمين مفيش فى الدنيا دى كلها حد شبهك انا محظوظه بجد انك انت حبتنى انا من وسط الناس دى كلها بحبك اوى وهفضل احبك لاخر يوم فى عمرى
رحيم :- نظر لها نظره مطوله واقترب من شفتيها والتهمهما بحنان وبعد وقت ابتعد عنها وقال بعشقك يا اسماء انا اللى محظوظ اوى بحبك ليا ربنا يخليكى ليا وميحرمنيش منك أبدآ وافضل احبك كل يوم اكتر من اليوم اللى قبله
اسماء :- احتضنته وقالت بحبك بحبك بحببببببك
رحيم :- ضمها اكثر داخل أحضانه وقبل رأسها وابتسم بسعاده
اسماء :- ابتعدت عنه وقالت يلا بقى علشان ننزل ليهم تحت
رحيم :- طيب بقولك ايه ما تيجى نكنسل موضوع النزول ده وغمز لها
اسماء :- دفعته إلى المرحاض وقالت يلاااااا خلص بلاش دلع
رحيم :- ابتسم وقبل خدها ودلف المرحاض
اسماء :- نظرت له بحب وتنهدت بسعاده وقالت ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك يارب وارتدت ملابسها وانتظرت خروج رحيم من المرحاض
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اجتمع الجميع على طاولة الطعام ونظرت رضوى إلى سليم بقرف وجلس منصور وبجواره رحاب و الجنب الآخر منال نظرت رحاب إلى منال بغيظ ومدت يدها ومسكت يد منصور نظرت منال إلى يد رحاب وهى ممسكه بيد منصور وتنهدت بحزن ونظرت الاتجاه الاخر لاحظ منصور ما يدور بين رحاب ومنال مد يده الآخرى وامسك يد منال ضغطت رحاب بغيظ على يد منصور حاولت منال أن تترك يد منصور لكنه كان ممسك بها بقوه وظل منصور ممسك بيد منال ويد رحاب

نظر احمد إلى الجميع وقال

احمد :- مدام رضوى رفضت العريس ومفيش حاجه تانى مهمه يبقى نرجع بقى اسكندريه علشان نشوف شغلنا
جاسر :- ايوه انا بقول كده برضه
مى :- نظرت إلى جاسر بحزن وتنهدت
نسرين :- خلينا يا حبيبى يومين كمان نغير جو شويه
احمد :- لو عايزه تخليكى يومين وابقى اجى اخدك معنديش مشكله يا قلبى
نسرين :- لاء لو انت هتمشى انا همشى معاك انا اقصد نقعد انا وانت
هشام :- خلينا يا ابنى قاعدين يومين تانى احنا ملحقناش نشبع من بعض
اشرف :- عندك حق والله يا هشام احنا كل فينا وفين لما بنتجمع مع بعض
منصور :- انا عن نفسى هقعد شويه كمان
منه :- لاء طبعآ مش هينفع يا بابا والجامعه بتاعتى
محمد :- مش هيحصل حاجه سيبك منها يا بابا خلينا قاعدين هنا اسبوعين تلاته أو علطول ياريت والله
جودى :- اه يا بابا علشان خاطرى خلينا قاعدين
خديجه :- خلاص يا شباب خليكم يومين تانى ولا تلاته مش هتخسروا حاجه
رحيم :- انا عن نفسى مكان ما حبيبتى عايزه تقعد هقعد معاها ومسك يدها
اسماء :- نظرت له بحب وابتسمت له وقالت ربنا يخليك يا قلبى شوف انت عايز ايه وانا معاك
منال :- نظرت لهم بسعاده وقالت ربنا يسعدكم يا ولاد يارب
سليم :- انا مش فاضى انا هاخد مراتى وأمشى واللى عايز يقعد يقعد
جاسر :- وانا كمان همشى ورايا شغل كتير ومش فاضى
مى :- خليك قاعد شويه يا جاسر
جاسر :- لاء انا قولت همشى وقام نهض وتركهم وخرج الحديقه
رضوى :- نظرت لمى بأستغراب وقامت نهضت وخرجت الحديقه وجلست على المقعد بجوار جاسر وقالت ممكن افهم فيه ايه
جاسر :- نظر لرضوى وقال تقصدى ايه
رضوى :- فيه ايه بينك وبين مى
جاسر :- للاسف يا رضوى مبقاش فيه اى حاجه بينى وبين مى كل حاجه حلوه ماتت ما بينا وهى اللى موتتها ،كتير طلبت منها أنها متكونش سبب فى موت حبنا لكن هى كانت ولا هنا وده اللى حصل دلوقتى
رضوى :- حبكم عمره ما هيموت يا جاسر لأن مى بتحبك اوى هى مدلعه شويه بس انت حبيتها وهى كده من صغركم وانتوا مع بعض وطول عمرنا عارفين أن مى لجاسر وجاسر لمى ايه اللى حصل دلوقتى اللى يشوفكم ميقولش عليكم انكم واخدين بعض عن حب سنين
جاسر :- هتصدقينى لو قولتلك أن انا نفسى مستغرب للى احنا وصلنا ليه ده مكنتش متخيل أن حياتى انا ومى تبقى بالشكل ده يا رضوى انا حاسس نفسى أنى فى كابوس ونفسى افوق منه للاسف إهمال مى ليا خلانى افكر اعمل حاجات عمرى ما كنت أتخيل أن اعملها
رضوى :- بعدم فهم تقصد ايه بكلامك ده يا جاسر اوعى يكون اللى جه فى دماغى
جاسر :- تنهد ونهض وقال عن اذنك يا رضوى هروح اعمل مكالمة تليفون وياريت تعقلى بنت عمتك شويه قبل فوات الاوان وتركها وذهب
رضوى :- تنهدت بقلق وقالت غبيه يا مى هضيعى جوزك اللى بيحبك من ايديك ونهضت ودلفت إلى الداخل و اصتدمت بأختها منه نظرت لها منه بغيظ وقالت
منه :- مش تفتحى يا غبيه
رضوى :- نظرت لها بغيظ وقالت لمى لسانك واحترمى نفسك مكنتش اقصد اخبطك
منه :- بصى انا مش هرد على واحده زيك واوعى تكونى مفكرانى زى محمد وهعيش جو الاخوه والحنين والكلام المتخلف ده انتى اخرك بالنسبالى واحده مكتوبه على اسم بابا وبس إنما جو الاخوات ده مستحيل فاهمه
رضوى :- ما براحه على نفسك يا اختى اومال لو مكنتيش جايه من واحده خطافة رجاله كنتى عملتى ايه انتى شيفانى يعنى هموت عليكم انا لا عايزه اعرفك ولا اعرف ابوكى ونظرت لها بقرف وتركتها وذهبت
منه :- بغيظ على رأى ماما ناس مقرفه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
صعدت رضوى على الدرج بعصبيه من كلام منه لها ورأت سليم يصعد هو الآخر إلى غرفته فسحت له الطريق حتى يمر أمامها نظر لها بقرف ومر بجوارها وصعد إلى غرفته نظرت له ودمعه فرت من عينها وتنهدت بحزن ومسحتها قبل أن يراها احد وصعدت إلى غرفة مى وطرقت على الباب ودخلت وقالت

رضوى :- بتعملى ايه هنا يا اختى وسايبه جوزك
مى :- اعمله ايه يعنى جاسر اصلا اتغير معايا ومبقاش يحبنى
رضوى :- وحياة امك يا بت الراجل بيحبك بس زعلان منك علشان سايبه وقاعده هنا
مى :- اعمل ايه ما انا حامل ومحتاجه رعايه
رضوى :- والله وانتى بقى اول ولا اخر واحده تحمل ما اختك حامل اهى وقفشه فى جوزها كأنه هيطير منها و اسمهم مش واخدين بعض عن حب إنما انتوا اللى بتحبوا بعض من صغركم ايه حصلكم
مى :- ما ماما مش راضيه تيجى تقعد معايا فى الاسكندريه اعمل ايه بس
رضوى :- وهى مش ملزومه يا روح قلبى تسيب ابوكى وبيتها علشان خاطر عيونك اكبرى بقى انتى مبقتيش صغيره انتى كلها كام شهر وهتبقى ام كلنا متعلقين بأمهاتنا بس برضه عارفين أن دى سنة الحياة وأن هيجى يوم ونسيبهم ونتجوز اومال بقى كنتى بتحبى جاسر ليه وهتموتى علشان تتجوزيه ايه حصلك فؤقى يا مى قبل ما جاسر يروح من ايديك الرجاله ضعيفه بطبعها ولما بيفتقد وجود الست فى حياته بيروح يدور على غيرها صعب ان الراجل يعيش حياة العزوبيه بعد الجواز بيبقى سهل المنال من اى واحده افهمى كلامى كويس والحقى جوزك قبل ما يضيع يا مى اللهم بلغت اللهم فاشهد ونهضت وتركتها وخرجت من الغرفه
مى :- فكرت فى كلام رضوى بقلق وقالت معقوله جاسر يفكر يخونى لالالا جاسر بيحبنى ومستحيل يعمل كده انا واثقه فيه ونهضت من على السرير وركضت خارج الغرفه ونزلت إلى الاسفل وخرجت تبحث عن جاسر وجدته يتحدث فى الهاتف بعيد ركضت عنده ووقفت خلفه ومدت يدها تربت على كتفه وقبل أن تلمسه يدها وقفت مصدومه عندما سمعت حديثه فى التليفون
جاسر :- بصدمه وتوتر ا ا اقابلك فى بيتك بكره
ناهد :- اه فيها ايه مش انت بتقول هترجع من الصعيد النهارده بليل
جاسر :- ا.ا ايوه
ناهد :- خلاص هستناك بكره على الغدا نتغدا مع بعض ايه رأيك
جاسر :- صمت للحظات ثم قال أنا اسفه يا ناهد مش هقدر اعمل كده
ناهد :- ليه يا جاسر انت مفتقد وجود مراتك فى حياتك وانا مفتقده وجود راجل فى حياتى فيها ايه لما نعوض بعض اللى احنا مفتقدينه احنا ممكن نتجوز عرفى من غير ما حد يعرف حاجه ويبقى بالحلال ومن غير ما نغضب ربنا
جاسر :- نتجوز عرفى
ناهد :- ايوه يا جاسر
جاسر :- بصى يا ناهد انا لما حكيت ليكى عن تقصير مراتى معايا مكانش علشان اللى فى دماغك ده لاء خالص انا كنت مخنوق وعايز اتكلم مع حد وانتى فتحتى ليا المجال لكده لكن أنا لسه بحبها ومستحيل افكر اخونها ولا حتى اتجوز عليها مخنوق ومضايق منها ومفتقد وجودها فى حياتى بس لسه بحبها وعينى مش قادره تشوف غيرها انا همسح رقمك من عندى وياريت انتى كمان متتصليش بيا تانى وفكرت انضمام الشركتين لبعض مرفوضه سلام واغلق السكه وتنهد بحزن و استدار وجد مى تقف خلفه وتنظر له وتبكى نظر لها بصدمه وقال.............
&&&&&&&&&&&
يتبع...
لقراءة الفصل الثاني والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات